![]() |
عند الرحيل سوف يكون العناق الأخير أكثر تعقيداً من العناق الأول حين ألتقينا لا تبكي حتى لا تغتال الدموع خطط الأقدار لنا .. ! لا تقلقي سوف أبقي لك بعض الأشياء التي أحببتها بجوار وسادتك زجاجة عطري وأول رسالة حب وأعيد لك قبلة اللقاء الأول .. ! . . . ممدوح السالمي |
هل أضع يدي في يدك هذه الليلة لنبدأ الغياب ولكن من يمارس دور الإنتظار عنا الأماكن لن تحتمل غياب بهذا الحجم .. ! . . . ممدوح السالمي |
حبك علمني كيف يكون الحب انتظاراً ليته علمني كيف يكون الغياب نسياناً .. ! لكنني لا أفهم كثير من الأشياء الجميلة إلا معك رغم أنها تصادفني مع غيرك ولا أستطيع فهمها .. ! . . . ممدوح السالمي |
وحدتي ؛ وغربتي ؛أوتار مشدودة في آلة الغياب تعزف عليها الأقدار بأنامل الوجع أجمل معزوفة معزوفة انتظار . . . ممدوح السالمي |
لا يجيد ؛ وصف الغياب إلا من أتقن ألم الإنتظار .. ! |
قناديل الذكريات ألا تأتي بك كــ فراشة مساء عابرة .. ! . . . ممدوح السالمي |
/ \ يال خيبتنا ؛ يال خيبتنا ؛لم نتقن العناق إلا عند الرحيل يال خيبتنا لقد أتقنا قبلة الوداع .. ! لم تعد في ذاكرتي طرقات وأزقة لتتسكعي فيها داخلي مدن مهدمة .. ! . . . ممدوح السالمي |
/ \ حتى أحبك مرة أخرى أحتاج لعدة أشياء لتلك الأماكن وأن تكوني أحد المارة بها حتى أصطدم بك مرة أخرى .. ! داخلي لحود و أموات لا تحاولي إيقاظهم بالذكريات لن تفيد الأحضان كل هؤلاء الأموات روح ونبض ودمع وتناهيد وابتسامات لحدت في جسدي مع الذكريات .. ! . . . ممدوح السالمي |
داخلي طفل محطم أسأتِ له بحرمانه من الأحضان .. ! . . . ممدوح السالمي |
/ \ أطفال الحي ضحكوا عليَّ كثيراً وعايروني بالرجل الطفل حين كنتُ نائماً في أحضانك عاضاً بشفتي إحدى أصابعك هكذا رأوني طفل أشبههم في أحضانك .. ! أطفال الحي اعتذروا لي هم أصدقائي الآن لقد أخبروني أنك كنتِ أماً خيراً من أمهاتهم فغاروا مني وعايروني .. ! / \ لا يلزم أن تكوني طفلة حتى تشعري أنك طفلة ولا يلزم أن تكوني طفلة حتى تكوني بعقل طفلة كل ما هنالك أنك فتاة بروح طفلة وبرآءة طفلة .. ! لا تنتظرني غداً حسناً لن أزعجك غداً لن أضايقك غداً هناك من سيضايقك غداً تلك الطفلة داخلك ستزعجك غداً حين تفتقد من يناغيها من يدللها.. ! . . . ممدوح السالمي |
/ \ أخبريني بها وأنتِ تعاندين الكبرياء فيك من أجلها أخبريني بها مبعثرة أنا من يرتب كافها ألفها بائها أنا من يرتبها على خديك قبلة بحائها .. ! / \ أخاف عليك من الفتيات أخاف أن يتساءلون بينهم عن سر تورد خديك ويتأمرون عليك حتى لا تكوني الفتاة الوحيدة بينهم بتلك الخدود الوردية أخاف عليك من الفتيات أخاف أن يعرفوا سرك هذا أن يضايقوك فيه حين أخبرك أني أحبك .. ! / \ أنا أغار من هذا الطفل الذي أسند رأسه على صدرك هل يوشوش لك بأشياء عن الحب هل يخبرك أنك دافئة وهو يغز راسه في صدرك أنا أيضاً سأخبرك أنك أكثر الدفء .. ! . . . ممدوح السالمي |
بعد اليوم لست بخير والله ماتت داخلي أشياء تستحق الحياة تستحق أن أعلن من أجلها حداد مطول ولم يبقَ داخلي سوى أشياء تستحق الموت تستحق أيضاً أن أرتكب لأجلها جريمة في حق نفسي لما نصيبي في الحياة فتات سعادة لما أقتل دوماً بانتزاع ذاك الفتات . . . شهقة روح أخيرة |
/ \ كانوا يظنون أني وحيداً وأنا رجل ثريا بالأصدقاء حبك بسمتك ضحكتك طيفك أسمك كل أولئك أصدقائي يتوافدون عليَّ كل مساء .. ! . . . ممدوح السالمي |
إحساس الحب الأول حب الصمت الأول حب الإعجاب الأول حب الصدفة الأخيرة التي لن تكررها لقاءات وارتباكات أخرى إحساس أستسلمت معه كل الأشياء داخلي لك .. ! . . . في أسوأ حالاتك لن تكررك الأقدار أو تأتي بك الصدف .. ! . . . ممدوح |
|
|
حين تخطينا بعضنا ونحن سائرون وكل منا مشغول بالحديث و سائر مع أصدقائه في الطريق توقفنا بلا إرادة إلتفتنا بكل إرادة ثم مشينا لنكمل حديث الأصدقاء لم ندرك أن تلك هي بدايات الحب حتى انتهى الطريق لنلتفت مرة أخرى ونكتشف أننا مازلنا في أول الطريق و أن الأصدقاء مازالوا يتحدثون وهم سائرون في أخر الطريق.. ! . . . ممدوح السالمي |
غداً تبدأ تجاعيد .. العمر على وجه الذكريات غداً سترحلين كأصدقاء الطفولة الذين غادروا ولم أعد أتذكر حتى أسمائهم .. ! النبض الأول في قلوبهم نحن من حركه لن يوقفوه حتى لا يموتوا .. هم يحتاجون لنا أكثر من تخيلاتنا المخيفة بأن ينسونا.. ! . . . ممدوح السالمي |
لو كنتُ محظوظ هذه الليلة ..لسرقتي لأجلي من وقتك القليل حتى أحدثك عن حبي لدقيقة وشوقي إليك وإنتظاراتي لدقيقة وأن نصمت لأجل أوجاعنا لدقيقة وأن تأتي إلى أحضاني وننسى كل ما كان لدقيقة ثم نرحل لنبكي بعيداً عن بعضنا لدقيقة .. ! . . . ممدوح السالمي |
اللحظات التي تسرقنا فيها تسريحة عذبة حتى نحدثهم في أنفسنا ونبتسم فيها لهم تكون أماكن لقاءنا الوحيدة بهم نحن الذين عاندتنا الأقدار كانت تلك التسريحة محطة لنا لنلتقي فيها بكل غائب .. ! . . . ممدوح السالمي |
ماذا لو أني أردت أن أخبرها بحبي يوماً ولم أجدها وسألت عنها الأماكن وجاوبتني أنها لن تعود ما فائدة أن أبقى كلمة لن تقال يوماً لها ..! . . . ممدوح السالمي |
عينيك كيف أحدثها .. أقرأها .. أكتبها .. ! حين تكون الدموع المتساقطة من عينيك كأوراق الخريف تكون فصل يرهقني من بين كل الفصول .. ! . . . ممدوح السالمي |
غداً .. سالتقي بمن يشبهك .. سأخبره أنني قد أحببتك يوماً في صدفة . وطريق . مختلفين عن هذه الصدفة وهذا الطريق غداً.. سوف أتنازل عن بعض الفروق بينكما .. وأقبل ببعض الشبه غداً .. سوف أحب فيها كل الشبه .. وأتجاهل كل الفروق غداً .. أدون أول فصل وأمحو باقي الفصول غداً .. تصادف الأماكن أنها تشبه للحد الكبير والطرقات .. تلك التي صدفتك فيها . . . ممدوح السالمي |
كل ما أحتاجه في هذا الحطام والدمار والتشتت والتمزق أنثى . . تجيد الحب لتعيد بناء ما دمرته أخرى .. ! . . . ممدوح السالمي |
الأموات لا يستيقظوا أبداً .. مهما حاولت أن تيقظهم بكثرة البكاءو الدموع لا تحرك الجوامد تلك الحروف التي نكتبها لا يزيح .. ظلمة الليل كثرة السهر .. سوف أغيب لمدة ليست بالقصيرة ولا ضمان لعودتي أحتاج للكثير من الوقت حتى أرمم ما هدم داخلي |
هناك من يجيد الحب ويتقن الاحتضان حتى تظل طفل يحتاجه دوماً .. ومازلت أكبر في أحضانك .. ! . . . ممدوح السالمي |
الحكاية .. قبل الرحيل أني بحثت في عينيك عن تلك النظرات التي أسرتني في أول لقاء ولم أجدها ماعادت تخدعني تلك المقولة التي كنت أرددها بكل هوس أنك الأنثى الوحيدة ولا يشبهك أحد البارحة رأيت من تشبهك وهي تبتسم أهديتها وردة . وقبلة إلا أني ذكرت أسمك سهواً للتشابه بينكما وهذا الأختلاف الوحيد بينكم . . . ممدوح السالمي |
هناك من يبتسم بطريقة أجمل هناك أزقة تكثر بها الصدف الجميلة لعلي أصطدم هذه المرة بمن يحمل تلك الوردة التي تسقط من يدي ..! . . . ممدوح السالمي |
كنا نظن أن حبهم أجمل حب وكنا نظن فيهم أشياء كثيرة وما أن نلتقي بغيرهم ويحتضننا بطريقة مريحة حتى نصدم بأننا .. لم نمارس الحب من قبل وبأننا .. أضعنا معهم حياة يستحقها غيرهم . . . ممدوح السالمي |
بعض مشاعرنا لا نحتاج لنكررها لهم فحين ينظرون إلينا سيشعرون بها في نبض قلوبنا كل ما اقتربوا منا في أعيننا حين نخجل وننكس روؤسنا لحد التلاشي منهم .. ! . . . ممدوح السالمي |
أخبرتها أني أحبها فعانقتني .. ! وأخبرتها أنها جميلة فعانقتني أيضاً .. ! وأهديتها وردة فعانقتني .. ! . . . بكل هذا العناق أخبرتني أن كل ما تريده مني الأمان .. هل فهم أحد مثل ما فهمته من العناق ..؟ . . . ممدوح السالمي |
تلك الطرقات ..وتلك الصدف .. وابتسامتك العابرة التي جعلت منك النبض الأول .. الأجمل .. وبكر الأحاسيس .. وأعذب التساريح .. هي نفسها تلك الطرقات وتلك الصدف .. لابتسامة عابرة أخرى جعلت من غيرك .. ثورة تناهيد .. وسنابل أحاسيس . . . تدرك المعاطف معنى الدفء في كل لحظتك و معنى أن تكون شيء ثانوياً في حضورك وأدرك .. أنكِ شتاء .. ودفء .. ! وهذا المساء دافئ ك عناقك .. ! . . . ممدوح السالمي |
ماذا نسمي تلك الراحة التي يشعر بها شخص ما حين يرى شخص ما .. ! ما هو الشيء الذي يجعلنا نرتب أنفسنا ونهتم بها كلما رأينا أحدهم ما سر أولئك الرائعون ..؟ ساعة الحائط كانت تشارك أحدهم بتكاتها في أنتظار أحدهم ... ! وكثيراً من العيون كانت تختلس النظر معي كلما مررتِ .. إلا أنها تبقى العين التي احتفظت لك بنظرة إعجاب تختلف عن البقية .. ! . . . ممدوح السالمي |
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=6hFr_KEvCCs[/youtube]
أن يكون حلمك شخص هو أيام وشهور شروق وغروب مساء وصباح و فصول تتعاقب ليكون سنة من عمرك وسنتين ثم يصبح حياة كاملة يكون التفكير في الاستيقاظ من هكذا حلم مقدمات للموت .. ! . . . الحج ممدوح |
البعض لا يقرأ في تصرفاتك معه رغم وضوحها الحب وتضطر أن تهديه أغنية كهذه
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=rJVAMcUqU88[/youtube] |
ونحن في حالة خصام ألتقينا صدفة في حفل أحد الأصدقاء كان يتظاهر كل منا بالاتزان وعدم الإهتمام ونحن نتحدث مع الأصدقاء كنا أكثر أصراراً على الانشغال بهم عنا لم نلاحظ أن الأصدقاء أنشغلوا بالنظر إلينا ونحن ننظر لبعضنا في غفلة أحدنا لنتحقق من ذاك العقد وتلك الساعة التي كنا يلبسها كلاً منا هل هي هدايا عامنا الأول من الحب . . . الواد مدحت |
كل أشياء الطفولة غادرتنا إلا البكاء و ما عادت هنا أحضان تستوعب كل هذا الدمع كما كنا اطفال . . . ممدوح السالمي |
الله الله عليك يا فايزه أحمد
[youtube][/url][url]#t=260[/youtube] |
سألتكِ يوماً .. كيف يكون تقبيل التناهيد الآن أنا أخبرك أني حين أقبل شفتيك أنا أقبل كل التناهيد فيك كل الآهات وكل الاناث فيك .. ! وأخبرتك أيضاً .. أن الطفل وحده من عرف قيمة الصدر حين يحتضن لهذا أحتاج دوماً أن أكون الطفل الذي يصرخ بجوارك . . . عطوة الجزار |
. / \ حين نلتقي بمن يشبهنا في وقت نكون فيه متأخرين عن اللقاء يبقى لنا .. مع الحظوظ والصدف .. بعض من العتب عبارة .. عن دمع و حسره ..أننا لم نلتقِ به في ظروف أجمل .. ! . . . ممدوح السالمي |
الساعة الآن 06:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009