أخبرني لما أخاف جداً أن أعتاد عليك ؟ |
أخبرني لما تجتاحني رغبة لأخبرك عن أدق و أصغر أشيائي؟ |
أخبرني لما دوماً أشعر أن هناك شئ بيننا ... لم يكتمل بعد! |
أخبرني لماذا أكتب كل تلك الحروف إليك ؟ |
أخبرني لماذا عجزت عن إيجاد الإجابات بمفردي و ألجأ دوماً إليك لتكمل الناقص في مساحات أوراقي |
أخبرني إلى متى سأنتظر و إلى متى سأبقى مُتذيلةً قائمة اهتماماتك وان حق القول الى متى سأظل خارج قائمة اهتماماتك |
إشارة خضراء الطريق آمن كيّ تبتعد ... |
لا أحتاج حزنك عليّ فيكفيني جداً .. حزني على نفسي . |
وحدي و النجوم معي تهوى التراقص على تراتيل وجدي |
كلما حاولت أن أخطو حيث لا أنت ، وجدت كل خطواتي تتعثر بك |
هل الـ " شتا " المتأرجح بين " الألف " و الـ " قاف " يستطيع أن يخبرك كم باردة هي الساعات حين لا يدفئها لقاء.
|
هل كان لزاماً عليّ أن اخبرك أني أحتاجك كيّ تعرف أني أحتاجك
|
الإنتظار الطويل كالموت البطئ
|
قلت له ذات صباح " أفتقدك " فأبتسم و قال " فقط " فقلت لو تعلم كيف هو فقدي لك .. لما قلت " فقط " |
أريده أن يعلم فقط
أن كل من يحاولون أمامي أن يبدوا .. رجال لا أراهم في حضوره و غيابه سوى .. صورة ناقصة لرجل كامل. |
لا تخف عليك فإنك مني ... " طيّ نبضي "
|
يغار كثيراً عليّ منهم
أخبرته باللغة العربية أنهم مني لا يتعدى كونهم نقطة بآخر السطر .. وجودها و عدمه سواء ، أما هو فهو بداية السطر و نهايته و ما كُتِب بينهما . و بلغة الرياضيات أخبرته أنهم مني مثل نقطة على سطح الدائرة ، لا تكاد تُرى ، أم هو فهو مركز الدائرة و الوتر الذي يقسمها " نصفين " ، كلاهما يحبه بقدر الاثنين معاً ... و ما يزيد كثيراً. و اخبرته بلغة الكيمياء أن من دونه معي .. اقطاب و إن بدت متشابهة فلا مجال أن يلتقيا .. فديدنهما تنافر ... أما هو فهو القطب الذي يخالفني .. أقصد الذي يكملني .. ما ألمحه حتى يصيبني إليه إنجذاب . و شرحت له بلغة النحو أن من دونه عندي " ممنوعون من الصرف " أما هو ... فأنا مرفوعة به حد السماء ... مجرورة بعشقه حد الهوس .. مضافة إليه ليزيدني "حياة" . أخبرته بلغتي التي لا أملك سواها .. أني أحبه حد الهوس إن كان يعرف جيداً اني أحبه .. فهو لم يعرف بعد أي الحدود هو " حد الهوس" . |
حين نحاول أن ننسى
يصبح ما حاولنا نسيانه هو أكثر الأشياء تعلقاً بذاكرتنا لأن الإصرار على النسيان ، هو مرحلة متقدمة من " اللانسيان " |
قلت له ذات وجع " أحببني نصف ما أحببتها "
فأجابني " حبي لها كان مختلف" و تمنيت لو أنه قال " حبي لكِ مختلف " ويحي .. و ويح أمنياتي الثُكلى التي لا تتعدى كونها .. هباءاً منثورا . |
قال لي " لعمرك أنكِ في كل زوايا القلب " و مضى قبل أن أخبره أني "فقط" في الزوايا و "هي" ... تسكن باقي الأرجاء كآآآآآآفة |
أنتظرك
و أنا أعلم أنك لن تأتِ فكيف لا تنتظرني و أنت على يقين أني " آتية " |
لمن يعرفه
رجاءاً أخبره ... أني اشتاق ! |
صباحي يتسائل " كيف يمكن لرجل أن يختزل " عُمر " سعادتي في "دقائق" حضوره ؟ |
أيسعدك أيها الغائب
أن يجدوك حاضراً في كل نبضي .. و كل حرفي |
أحترق منك
و أحترق عليك |
حتى في أوج سعادتي يأتيني طيفك ليشعرني أن ثمة شئ ما ناقص مني فيبلل فرحتي بالدمع |
يوم جديد بدونك
و خيبة تكبر يوماً بعد يوم |
أنت غائب ... فكل شئ بـ لون الموت
|
لماذا يرحل كل من نفرح بهم
قبل أن يكتمل نِصاب الفرح في أعيننا ؟ |
موعد جديد سيسافر فيه أحدهم لكن هذه المرة الشعور مختلف لأن من سيسافر في الحقيقة "مسافر" لكن يبقى وقع كلمة "سفر" أقوى من قدرتنا على إحتماله خالد العبد الله أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه |
ترى
أما من سبيل لأنجو منك ؟ |
ليته يعلم
أن مساحات أحلامي " ضيقة" لا تتسع أبداً لأن " تحتويه" لأنه " أكثر تشعباً " من قدرتي على الحلم به يكفيني فقط أن أحبه من وراء مسافة شاسعة .. تفصل بيني و بينه |
قلبــك ..........
..........يوجعنــي ! |
إنتظاري لك ....
....... غير مشروط بقدومك |
أحتاجك جداً هذا المساء أكثر من حاجتي لأن أكن مع نفسي ألا تعلم أنك أن نفسي .. و أكثر كثيراً |
يا حبة القلب
يا منية النفس يا مهجة الخاطر يا فرحة العُمر يا نبض القلب يا توأم الروح و خالقك .. لم أنهزم أمام رجلٍ مثلما إنهزمت أمامك .. فلما تهجر و تغيب و أنت تعلم جيداً أني لا أرتجي سواك كلما غبت يوماً كلما تحقق بك قدري ... حُزن ! |
ربما تكون تلك آخر رسائلي لك
أو آخر رسائلي على الإطلاق لم أحبب رجلاً يوماً .. مثلما أحببتك و لتطمئن فلن يكن هناك مساحة آخرى من العمر كي أحب فيها رجلاً بعدك |
حقاً ... إليـه أشتـاق!
|
شتان الفرق بين الأمس ... و اليـوم
|
تأتي .. ثم تدركني الحياة
تغيب .. فيتغشاني الموت |
الساعة الآن 11:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009