قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ( إنتمائي و فصول حائرة ~! ) (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=990)

هيــام 29-06-10 01:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيس (المشاركة 25454)
الهيـــــام ، الحديث هنا عن أمّنا ، عن انتمائنا جميعا ،، ، الحديث هنا عن فلسطين ،، الأرض المباركة ،، و وطني الأوّل ،،، وطني الذي ضيّعت ،، و أهلي الذين نسيت ،، هل تعلمين يا بنت أمّي أن هذا الحديث يقتلني حياءا ،، لا أحد يطيق أن يرى دموع أمّه ،، ما بالك برؤيتها و الكلاب تنوشها من كلّ جانب ، أرحم لي أن أتوارى من جسدي ، أو أن أتفتت ، من أن أرى ما أرى ،، لكنّي ككل المؤمنين مؤمن بأن ما أصابنا من مصيبة ،، فمن أنفسنا و مؤمن بأنّ الله أقسم بعزّته و بجلاله لينصرنّ المضلوم و لو بعد حين و بأنّ الأرض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتّقين ،،، أختي ،، انتظرت طويلا هذا المتصفّح ،، لأروي لكم قصّة طفلة في السابعة من عمرها و أخوها يصغرها بعامين ،، قبل سنوات و سنوات ،،، لعبا لعبة ،، الأول يتمنّى أمنية و الثاني يعلّق على أمنيته ،، تمنّى الصبيّ أن يحرّر فلسطين ،، و قد تشبعت روحه بأناشيد الفجر ،، بالثورة بالدّم بالنار ،، وا إسلاماه لقد صرخت ،، لأنّي أحمل الإيمان و الجرح الفلسطيني ، و دماء الشهيد تنير القلوب ،، ،، أجابته أخته : أمنيتك لا شكّ أنّ الملايين تمنّوها قبلك و قبل أن تكبر و تصبح قادرا على تحقيقها ،، ستكون فلسطين حرّة طليقة ،، عندها ،، شعر المسكين بخيبة ، و بقي في انتظار الملايين و الأرض أمامه تستشهد شبرا شبرا ،،
أخيّتي ، لا أريد أن أنكّئ الجراح بل أرجو أن يحدونا التفاؤل و العزم ، أرجو أن تسودّ قلوبنا و تتكحّل أقصى ما تتكحّل ضد عدوّنا اللدود ،،،، أخيّتي عائد و بجعبتي الكثير ،، شكرا لهذا المتصفّح .
أخوك في الله


...
أنيس
نحن شعب فلسطين نخبركم بأننا بخير
جوع من قال اننا جوعى
موت من قال اننا موتى
ظلم من قال اننا ظلما
ولكن نعلم سيادتكم أن الكيل قد طفح
والهم ثيابنا والوجع طعامنا والجوع وسادتنا
ونبدو من الهم كأننا شبح ..!
والقدس ما عادت لنا
والضفة قد كانت لنا
وغزة القصف غطائنا
وشعبنا عن وطنه قد نزح.!
وصله أخرى
الأمة العربية تتفنن في مواجهة آلامها بالسخرية
وتتفنن في اختراع كافة الوسائل المؤدية إلى ذلك
لا شيء في هذا الكون يستحق
لا المواجهة ولا الاصلاح
الحديث هنا ليس عن وطني أنا كفرد
ولكن كوطننا العربي
تلك القوانين التي يتم تطبيقها علينا
قوانين دولة قوانين عمل قوانين أسرة هل هي منصفة..!
يهيأ لي أنني سمعت عن مصلح روح القانون
لكن اعتقد ان اكثر ما يصلح مجتمعاتنا العربية
هو قانون الروح نفسها
إن صلح هذا القانون صلح حالنا
وإما...!
ستبقى فلسطين بالقلب دائماً
صلتنا بها لا يمكن قطعها
وانتسابنا لها لا يمكن محوه
فهي كفرد من العائله
وجدت معها ولم يكن لدي الخيار في إختيارها
أنيس

و شكراً لفلسطين أن جمعتنا على ذات النزف
عد بربك عد فالحروف مازلت تنتظر المزيد
لن يتوقف حديث الحرية يا نقي
مادمنا متمسكين ببعضنا البعض :)
لا عدمتك و إطلالتك الرائعة المحببه لدي
كن بخير ..!!
...
تحيتي
هيام

هيــام 29-06-10 01:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحنـ القمر (المشاركة 25457)
علمينا الاحتمال

علمينا كيف نجاوب لما يجرحنا السؤال

...
سل الفجر الذي لم يبدو فينا
لماذا لا يغني العندليب ..!!
...

هيــام 29-06-10 01:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحنـ القمر (المشاركة 25460)
عهود كثيرة مرت على وطننا العربي السعيد
كان القمع فيها هو سيد الكائنات
كان الوطن على امتداده
مخافر شرطة
وغرف تحقيق قاتمة
ولاتملك من فعل حقيقي
سوى أن تبلع لسانك
وتسبح بكل مايقدم لك من عفن ..وعهر

لانتنفس الا الهواء المعبأ
والمختوم الذي لايلوث البيئة
او يكدر الصفو العام
والصادر من ادارة المخابرات العامة
وموقع من البصاصين والمرتزقة
تشير الى جهة ما..
فتفقد اناملك
تومئ الى رمز ..
فتطيح راسك

هيام
لكل زمن فرسانه
وجنوده
( وايضا كلابه )
صدقيني يا هيام هموم العربي زعيما ومواطنا ابعد ما تكون عن فلسطين




تتغير المأساة
وترتدي فصولها لونا مغايرا للسائد
فيلبس البطل الاسطوري قلبا أخيرا
ويسحب بلطته
ويهتف (ها أنذا )

انه ذالك (الطفل) (الحجر) ( هو من تلك الارض )
سيخرج مثل نبوءة في زمن الرطانات
ليصبح هو الأنقي
والأرقي
والأجمل


سألت امي مرة الا زلت تؤمنين بأنك ستعودين يوما الى غزة
قالت لي
(( لو فقدنا ايماننا
فقدنا هويتنا ))

كل يوم وجرحنا بخير يا هيام


...

و تلك هي المصيبة الكبرى
خذلنا القوم / العرب
إلا يكفي حرمان الوطن
إلا يكفي التشريد و ممارسة القتل بدون رحمة
حرب ضروس
تقتل الأخضر و اليابس حتى
أمتدت للنساء و الأطفال و الشيوخ
سنموت بعز و فخر و هذا عهد أمام الرب
و لن نكترث بما سيكون
مادمنا فداء الوطن
فما أجمل الموت حينما يكون من أجل الوطن
لا ترهق نفسك
بالحديث عن هيكل أمتنا العربي المزعوم
فقد باتوا لا ينصتون لصوت الوجع فينا
حتى الدماء لم تدخل في أنفسهم المتعفنة شيئاً
ينظرون لنا و إي جدوى من النظر
و قد غفلت قلوبهم عن مصابنا الأعظم
هي حرب كفر ستطال الجميع
أن لم يفطن اللبيب عنها
سنقاوم أجل
فما أخذ منا رغماً
لن يعيده إلا إنسكاب الدماء
و لكن ما يواسيني
بأن الأمل مازال بهذة الأمة و بشبعي الغالي
شكراً يا نقي الروح
على حضورك الرائع تعزف على ذات الوجع
و كل يوم و العالم العربي في خذلان :)
لا عدمتك ..!!
...
تحيتي
هيـام

هيــام 29-06-10 01:55 PM

...
فضفضة
كـِ عادتي لا أتابع الكثير من الأخبار
نادراً أقف و أنصت بقلبي لها
و لكنني اليوم وقفت و قد أرخيت أذني لحديث المقدم
كان يتحدث عن موقف أردوغان

و منعه لطائرة حربية أسرائيلية
العبور الجوي من على حدود تركيا
و موقفه من حصار غزة و طلبه إيقافه الفوري
وقفت وهله و ذهب بي فكري بعيداً
ما بال العرب هكذا لا حراك
العالم بأسره تحرك لهذة القضية
ما بالنا يا قوم
لعمري بأن الخطب أعظم و أشد
و عيوننا تبكي و تصرخ أمتيّ أينكِ
تهفو روحي لقبضة من تربتي تحنو لنسمة بلادي
بكيت بحرقة
بكت جروحي النازفة تشكو فراق فلسطين
قد سرقوا زهور شبابنا
حصدو براعم مدينتي
دفنوا براءة أطفالنا
و زرعوا قنابل حولنا
لا أدري ماذا أقول
مبعثرة جداً على حالنا
أينك يا صلاح الدين
أين عزتنا ..
أين عالمنا العربي
سأبكي بصمت و أشكو نكبتنا للرب
وحده من يجيد سماعنا و رحمتنا
يا ربي و رب العالمين أبدل ما في الظنون ..!!

...
سأعود للبقية فالحديث يطول عن جرح فلسطين
محبتي
هيام


الــمُــنـــى 29-06-10 02:09 PM

[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\


الهيام .. مررت من هنا كثيرا ولكن كزائرة
وما ذالك إلا لخجلي من جريمتنا النكراء كعرب
فحيال ثوب الذل والصمت الذي يرتديه رجال أمتنا
وحيال لآفتات الشجب والأستنكار التي نرفعها في
كل عدوان تنتهك فيه ديار المسلمين لا أملك سوى التواري ..
لذا عذرا لخذلاني لكٍ هنا ..
قد بات الكلام والله يُتعبني في ظل أزمان
الصقيع والبرودة القاسية التي تعيشها أمتنا ..
لا حول ولا قوة إلا بالله
وإنا لله وإنا إليه راجعون


[/align][/cell][/tabletext][/align]

حسين الشمري 29-06-10 02:33 PM

للأسف ننتظر أي شيء لنعلق آمالنا به ، نريد مخلص وحتى لو بالأحلام
أقف إحتراماً لأردوغان ولكن لا أثق به فسيقدم مصلحة تركيا على كل
مصلحة طبعاً لا أثق به بخصوص أن يكون المخلص لنا وهو لم ينصب نفسه
مخلصاً ولكن نحن من نصبناه كما نصبنا كل حاكم جديد لأمريكا وكما نصبنا
أحمدي نجاد هم لا يحتاجون جهداً ليكونوا أبطالاً لنا لأننا أجبن من أن نتكلم
فبمجرد كلمات يصبحون زعماء التحرير والتخليص ، يا لعار قوى من المفترض
أن تلعب هي دوراً بهذه القضية ولكنها صامته ، وهي لا تمثل شعوبها بل تمثل
أذنابها وفقط ، حين نتخلص من الأذناب ونقطعها سنتحرك بحرية وشجاعة أكثر.

هيــام 29-06-10 02:55 PM

...
من فترة اجتاحت البلدان العربية
حمى المسلسلات التركية
واستنكر البعض هذا الغزو (الثقافي)
والآن تجتاح المنطقة حمى تركية من منطلق آخر
هدفه إثبات ما هو حقيقة لا تحتاج إلى إثبات
وهي أن الشعب الفلسطيني يتعرض لاضطهاد جائر
والعالم ينظر بصمت
والقافلة تسير ودع الملك للمالك ودع الخلق للخالق
دنيا عجيبة يا ربي ..!!
...
و مجرد فضفضة :)

هيــام 30-06-10 01:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السمر (المشاركة 25492)
و أبغض الخوض في الحديث عنه
و لكن هو الوطن و حبي له من يجبرني الفضفضه

الوطن

الوطن

جرح ينزف .. و الحرف من اجل يأن

ينبوع العطاء .. سلمت اناملك .. ملحمة تهتف

...
السمر
حضور يثلج الصدر
لا عدمتكِ يا ضوء
كوني بخير !
...

هيــام 30-06-10 01:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غاده (المشاركة 25543)
موجع الحديث هنا مُرهق للروح

عزيزتي الهيام
المشكلة بأن الجميع
ليس في غفلة عن جرائم ومكائد هؤلاء الشرذمة
وإنما يعلمون وكأنهم لا يعلمون
بل يعلمون ولكن يتجاهلون
وهذه الطامة
هيام.. بودي إخبارك عن أمراً يرهق كاهل قلبي
يشعرني بطعم المرارة ينخر عظمي بقسوة
عندما أتصفح بعض المواضيع واجد الثناء والتمجيد والتكبير والتثمين لدور أردوغان
لما قام به من خطوة جريئة ضد تلكم الشرذمة وتُكتب فيه القصائد والكلمات التاريخية
يتفطر قلبي حُزننا أي نعم هوما قام به كرجل سياسي مسلم أردا لأبناء دينه العزة والمنعة ونحسبه كذلك
لكنه يبقى تركي تركي يا هيام واااااخجلا أين دورنا نحن العرب
أتعلمين هيام
بعض الأوقات تراودني فكرة ما أجدها ملائمة لحالنا كعرب الآن
هي تُفيد كل من يحمل بعروقه دماء وليس سائل احمر
فكرت لو وضعنا أكوماً من الثلج على رؤوسنا جميعا
كي تبرد تلك الأفكار التي تغلي بها وننسى قليلاً بأننا عرب
ودماؤنا بالأصل حارة
عزيزتي
نحن كنا ولا نزال ظاهرة صوتية مدفونة

...
أمة تجتر ذل و هوان
ترتدي رداء الصمت غطاء
لا أدري ماذا أضيف بعدما قرأتكِ
فالحديث موجع حقاً
و كأننا ننفخ في رماد
من يكثرت لحالنا يا رفيقة دعي الرب
من يتكفل بالجميع
وحده القادر على أعادت الفجر كما الطلق
لهذة الأمة
و لكن ما يؤرقني
كم من سفك الدماء سيراق أكثر
و كم يلزمنا من البكاء كي نبتسم .!
بح صوتي و رب أحمد
و ما في الأمة خل عطوف
بك أستغيث يا رب العزة فقط ..!
غادة
تعلمين سعادتي بحضوركِ يا غالية
لا عدمتكِ ما حييت !
..
محبتي
هيام

هيــام 30-06-10 01:40 PM

...
فاصلة /
كل جرحاً فيكِ نزفاً في دمي
أنتِ يا فلسطين فؤادي بل أنا
و أشتقتكِ
يا وجه الفجر من طهر السماء يمتد ..!!
...

سأبقى هنا حتى آخر رمق
سأعود للبقية .!


الساعة الآن 01:29 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009