ما بين الهذيان والهلوسة شعرة رفيعه ، ولكنهما ليسا كالعقل والجنون ، ولكن هناك
فرق بينهما ، وإن تشابها فيما بينهما برفع الشعرة ، الهذيان والهلوسة يجتمعان في أن من يصيبانه يحتاج لأن يفضفض هنا أو هناك ، ويتشابهان بأنهما يترجمان إحساس صادق ومشاعر لا تعرف التصنع والتواري خلف المثاليات . هل تريدوا أن تعرفوا ما بين الهذيان والهلوسة أو ما بين الهلوسة والهذيان إنه ماكتب أعلاه فكاتبه لا يعرف له تصنيف أو مكان ربما هو ما بين هذا وذاك ، لذا سأنقله في المتصفحين ، هنا وهناك . |
الأجواء من حولي في هذه اللحظه تبعث على الهذيان
جميلة هي الحياة حين نفهمها ، وحين نقدرها قدرها فلا نكبّر الأمور ولا نصغّرها ، دع الأمور على طبيعتها حينها فقط ستشعر بلذة الحياة وجمالها . هذيان بروقان |
قُل لي من تكون؟
أقل لك من أنا00 قُل لي من أنا لكي أقول لك من أنت00 ** فهل رأيت هذيان هكذا00؟؟ |
وما زلت ُ أتهمني بالكذب حتى أبرهن للزمن اني صادق
فهل وجدت ِ كاذبا ً أصدق مني؟!! |
ليتهم يرونك بعيني التي اراك بها ..
حتى يروا كيف أراك .. وكيف أنت في عيني .. عندها .. لن يلوموني مهما فعلت .. |
كلما تعاظمت نفسي زدات حمرة الخجل على جبين الروح واستصغرت جوارحي
|
هل نحن ساذجون ، أم مغفلون ، نلهث وراء الدنيا الفانيه ، متناسين الآخره
الباقية ، أنا وأنت وأنت وهو وهي ، حينما تكون الأمور على ما يرام وحالنا في وفاق ووئام ، تجدنا لاهين في هذه الفانيه ، وحينما تشتد علينا الأمور وتنقص المشاكل أياً كانت صحية ماليه نفسية جسديه ، تجدنا نلجأ إلى الله لا نطلب من هذه الدنيا نصيب ونريد تعويضاً بالآخره . الكلام يطول والحديث ذو شجون ، ولكن هذه أحوالنا فعلاً نحن بني البشر . |
صغيرتي البحر مأسور بعينيك والشعر قوافِ تتألق علي وجهك كشمس بيوم دافئ وثغرك كما زهرة ربيع |
اقتباس:
وترقص على شفتيها الله يحفظها لأهلها |
ممتن للدنيا كثيراً ، أعتب عليها وتتحملني ، تفرحني ولا تمن علي ، تذيقني بعض
من مرارتها لتعلمني ، تبعثرني تجمعني تشتتني تلملمني ، تفعل بي كل ذلك ، لتختبرني وأنا أتناسى كثيراً بأنها مدرسة نستقي منها الكثير دون مقابل ، فهي لا تذيقني الفشل وحده بل تعطيني النجاح بعده ، فحين أجتهد من أجل شيء لا تحرمني ولا تبخل علي بحقي ، هي عادله ولكن نحن من ننعتها بالظالمه . |
الساعة الآن 08:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009