![]() |
رواية عزازيل
حازت على أفضل رواية عربية لعام 2009 ( الجائزة العالمية للرواية العربية ) الكاتب هو يوسف زيدان - رئيس قسم المخطوطات الأثرية بمكتبة الإسكندرية - . الرواية عبارة عن 30 فصل - في الحقيقة فإن الكاتب لا ينوه أنها فصول - لكنها رقوق الرواية عبارة عن ترجمة لمجموعة من الرقوق الأثرية التي عثر عليها بالقرب من أحد الأديرة القديمة قرب مدينة حلب هذه الرقوق عبارة عن مذكرات لأحد الرهبان المصريين في فترة ما قبل ظهور الإسلام - القرن الرابع الميلادي - و ترصد تلك الرقوق الأحداث و الحوادث التي عصفت بالحياة المسيحية و كانت السبب الأساسي في التعدد المذهبي المسيحي - ما بين الأرثوذكسية و الكاثوليكية - . الرواية بالفعل جميلة جداً و ثرية جدا من الناحية اللغوية و بها من الجمل ما يمكن وضعه تحت قائمة الإقتباسات الأروع على الإطلاق. حقيقة ، الرواية عبارة عن سجل تاريخي لتلك الفترة الزمنية المُهملة تاريخياً ، من خلال " هيبا " الشخصية المحورية بالرواية ، و رغم ذلك الإتجاه التاريخي للرواية ، فإن الكاتب لم يغفل الجانب النفسي و الإنساني فظهرت الرواية كمادة جذب للقارئ من الصفحة الأولى حتى النهاية . يتبع |
" لكل إمرئٍ شيطانه حتى أنا .. لكن الله أعانني عليه فأسلم " حديث شريف
حقيقةً ، هذا الحديث يتصدر الرواية ، و أنا لم أفهم رمزية هذا الحديث الشريف في البداية ، و إن حق القول - فأنا كنت أجهل ما المقصود بـ " عزازيل " - و حقيقة فإن خيالي كقارئة ذهب بي أنها ربما مرادف آخر لكلمة " عذال " أو " عواذل " و رغم الصخب الذي أثير حول الرواية فأنا لرغبة ما لم أقرأ حولها و السبب أني نويت أن أقرأها ، و أنا كـ قارئة أتجنب قدر المستطاع قراءة ما يُثار حول عمل ما أنوى قراءاته حتى لا يؤثر ما سأقرأه عن هذا العمل الأدبي في رأيي حوله بعد قراءته . عزازيل كما أوصل لنا الكاتب هو الشيطان أو إبليس الذي دوماً ما يوسوس للإنسان - و هنا سأدون أول ملاحظة لي ، أني من خلال قراءتي لا أرى أن عزازيل هو الشيطان لكني أراه النفس الإنسانية ، و ليكن التعبير أشمل و أدق ليست كل أنواع النفس لكن " النفس الأمّارة بالسوء " . يتبـع |
اقتباس:
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center] / \ اللمياء .. بداية .. االمعذرة على التأخر عن هنا .. فمنذ فترة ليست بالقصيره هُجر القسم .. وكعادتنا تشغلنا الأمور الأخرى ونضيع في دوامة الحياة .. ولكن بصدق وجدتُ هنا ما كُنت أبحث عنه والله .. كما ذكرتِ في الرد الثاني أن هناك الكثير من الأقاويل التي خرجت عن تلك الرواية ولا أُخفيكِ في أكثر من مرة أزور المكتبة تقع الرواية بين يدي وأبدأ بتقليب صفحاتها لتعرف على مآهيتها قبل الشراء .. لكن شئياً ما يمنعني من ذلك .. سأتابع ما كُتب هنا عنها .. فلربما بعد حين أقتنع أو أصرف النظر نهائيا تحيتي لهكذا اضافة ورقي سأتابع عن كثب ما سيكتب هنا دمتِ بود [/align][/cell][/tabletext][/align] |
المنى سبحان الله كنت سوف اطرح موضوع بهذا الخصوص ولكن ساعدتني وسيلة البحث في المنتدى عن الموضوع و وجدته هنا .. موضوع مهم جدا في عالم غاب فيه الكتاب الورقي بكل انواعه فلا تشاهد الا القليل جدا خاصه في منطقتنا العربية وان وجدت احد يتصفح تجده يقراء شيأً لا يفيده ذاتياً . بما ان مكتبتي الثقافيه والحمد لله تحتوي على كتب احببت ان اقتبس لكم بعضاً منها علماً ان اغلب الكتب من على عهد ابن الجوزية وابن كثير وما الى عهدهم وبعده الى وقتنا الحاضر . فسوف اقوم كل فينة واخر بتعريج على هذا المتصفح النير واطرح ما قرءته في يومي ولو من كتاب واحد ولذالك لحاجتنا الى مثل هذه القرأة في وقتنا الحالي ,, قال الفضيلُ بنُ عياض لرجلٍ : كم أتت عليك ؟ قال : ستون سنة . قال : فأنت منذ ستين سنة تسيرُ إلى ربِّك يُوشِكُ أنْ تَبلُغَ . فقال الرجل : إنّا لله وإنّا إليه راجعون . فقال الفضيلُ : أتعرف تفسيرَه تقول : أنا لله عبد وإليه راجع ، فمن عَلِمَ أنَّه لله عبد ، وأنَّه إليه راجع ، فليعلم أنَّه موقوفٌ ، ومن علم أنَّه موقوف ، فليعلم أنَّه مسؤول ، ومن عَلِمَ أنَّه مسؤولٌ ، فليُعِدَّ للسؤال جواباً . فقال الرجل : فما الحيلةُ ؟ قال : يسيرة . قال : ما هي ؟ قال : تُحسِنُ فيما بقي يُغفَرُ لك ما مضى ، فإنّك إنْ أسأتَ فيما بقي ، أُخِذْتَ بما مضى وبما بقي. جامع العلوم والحكم (1/383) |
. . مِنَ الـ بديهي والـ بديهي جداً أن تتواجد في منتدى أدبي بحت صفحةٌ تحمل معنى هذا المتصفح كل الشكر والعرفان لِـ الرائعة/ المنى على إتاحة هذه المساحة والفرصة للجميع بالفائدة والإستفادة ولمن شاركها إزدهار هذه الصفحة سأقرأ مختاراتكم القرائية وإن شاء الله سأعاودكم بتجربتي إن أنا تمكنت دمتم معطاءين , متعاونين :) . . |
اقتباس:
/ \ صباحك نور وعلم .. أخي الفاضل .. قطرة أدب في لحظة ظننت أن أهل قطرات لا يقرؤون رغم روعة ما تطرحه الأقلام في كافة الأقسام والسبب عائد إلى أحجام الغالبية العظمى من الأعضاءعن هذا الموضوع رغم أن الفائدة هنا متبادلة .. فما تطرحه أنت حتما سيختلف عن ما يطرحه الغير وهذا بدوره يجعلنا أمام مكتبة متنوعة من الكتب نستطيع أن نختار من بين المعروض فيها ما يناسب ميولنا .. في كثير من الأحيان وعند الذهاب للمكتبات أو لمعارض الكتب نقف محتاريين ماذا نختار في ظل كمية المطروح . الهدف هنا ليس فقط تعداد لأسماء الكتب بقدر ما هو أعطاء معلومات بسيطة عن الكتاب من خلال الأستشهاد ببعض عباراته فهذا برأئي يسهل كثيرا على المرء منا ويساعده في تحديد الشراء من عدمه الأنطباعات الأولية عن الكتاب تعتبر بحد ذاتها دافعا للشراء .. ممتنة لكم كثيرا بإهادة النور لهذا المتصفح بعد ان علاه الغبار ممتنة لتواجدكم ومشاركتكم الرائعة وبأنتظار ما ستجودون بهعلينا وعلى الجميع من كتب قيمة أطلعتم عليها وجزيتم الخير دمت بخير :7 [/align][/cell][/tabletext][/align] |
السلام عليكم
اليوم اخذت كتاب واعجبني عنوانه جدا وقد تصفحته وكان محتوى هذا الكتاب الاتي : المؤلف : د / فاروق مواسي عنوان الكتاب : تمرة وجمرة مقالات في النقد والثقافه . شد اعجابي الفصل هذا : هل نحن شعب قارئ ؟ كثيرة هي الأسباب في عدم الإقبال على الكتاب . بيئتنا أصلاً وغالبًا انحدرت من بيئة زراعية لم تكن تولي القراءة أدنى اهتمام ، فلا بدع إذا بقي أثر ذلك قائمًا ، وظل العزوف سُنة في عصرنا المادي هذا ، وكأن الانهماك في المطالعة هدر للوقت ، وأخشى أن أقول إن هناك من يسخر بصاحبها . ثم ماذا تتوقعون من مجتمع امتنعت عنه أسباب القراءة ، فليس لدى الأغلبية فيه كتب أو مكتبات ، بل ليست هناك وظائف إشرافية مسؤولة – سواء من الحكومة أو السلطة المحلية - تدأب وتجد حتى تجد الوسائل المحفزة للدراسة ولمصاحبة خير جليس ... ( ورحم الله عمنا أبا الطيب ). وإذا أضفنا انغمار أبنائنا في التسلية وبرامج المسلسلات التلفزيونية والمغامرات والكراتية( وتوم وجيري ) وهلمجرًا جرّا ، فإننا سنعلم علم اليقين أين نحن من القراءة ؟ او أين القراءة منا ؟! ولرب سائل يسأل : وما جدوى القراءة في هذا العصر ؟ فنجيب على سبيل التذكير – إن نفعت الذكرى- أن القراءة مصدر للمعلومات ، ومفتاح للمعرفة ، تزيدنا حكمة وتعمقًا في الحياة ، وتدبرًا في أمورنا ... تقدم لنا خبرات الآخرين ، نتلقى الحروف فنستمتع ، وقد نعبر بعدها عما قرأنا ، نحقق شخصياتنا فتزداد ثراء وبهجة . من واجبنا – إذن – أن نقرأ حتى نتعلم بعد أن كنا نتعلم حتى نقرأ ، نتعرف على النص، على المعاني ، نربط ، نركز، نتذكر، نستوعب، ننقد، بل أحيانًا نتعلم حتى نحل مشكلة ، أو نعرض حلاً، أو نترك أثرًا. وهذا – بالطبع- لا يغير من حاجتنا لقراءة التسلية أو المتعة ، وكما ذهب إلى ذلك توماس بيكون ( 1561-1626) الناقد الإنجليزي الذي رأى في القراءة أنواعًا ثلاثة – للتعلم ( Learning) . ب- للمتعة (Pleasure) ج- للزينة ( Ornament ) . دعيت إلى بيت الكرمة مؤخرًا لالقاء محاضرة على أمناء المكتبات في الوسط العربي عنوانها تحفيز المطالعة ، فقدمت بعض الاقتراحات أو الاجتهادات ، وقلت : ما أحوجنا إلى مكتبة في كل أسرة ... يتعرف الطفل على أهمية الكتاب ، وأهمية الحفاظ عليه ، نشجعة على أن أفضل هدية لحفلة عيد الميلاد له ولأصدقائه هي الكتاب، وبالتدريج سيقتنع أو – على الأقل - يتقبل ذلك. ما أحوجنا إلى مكتبة في كل مدرسة ومؤسسة ، بل إن هناك مدارس كثيرة فيها مكتبات صفية، ومدارس فيها حصة مطالعة ضمن البرنامج، وتتم مراقبة المطالعة عن طريق إعطاء أسئلة ميسرة ، أو عن طريق التسجيل في بطاقة خاصة . ما أحوجنا إلى إثارة روح التنافس ، فلا يقوى التعليم بدون الغيرة البناءة ،. تصوروا لو كانت هناك مكتبة متنقلة في سيارة البلدية، ووقفت السيارة عند الجيران ؟ وخرجت الجارة مع بعض أبنائها لاختيار مادة للقراءة؟ وسأدع لكم بقية الحكاية |
اقتباس:
/ \ القدير .. قطرة أدب تواجد أقل ما يمكن أن نقول عنه أنه أثرى هذا المتصفح ووضع يدنا على الجرح .. رغم أن ما ذكر من أسباب إلا أنه وبصدق الدور الرئيسي في تعميق هذا النوع من الخصال يقع على الأسرة بالدرجة الكبرى ومن ثم المؤسسات التعليمية ومدى توفيرها للجوالمناسب لتعميق القراءة في نفوس النشء منذ سنينه لأولى .. إطلالة راقية جدا وأختيار موفق نفعنا الله وإياكم والجميع بكل ما ستطرح هنا من مؤلفات وقراءات خاصة بكم وبالجميع .. فمعرض الكتاب بدأ حاليا بالرياض وعلى وشك بعد أسابيع بسيطة أن يبدا بالإمارات وهي فرصة طيبة لمعرفة الجديد والنافع من الكتب التي تم ذكر بعضها هنا للأستزادة منها بانتظار إطلالتكم دوما رزقكم الله من فضله وعلمه دمت بخير [/align][/cell][/tabletext][/align] |
كالعاده
تشرح صدورنا هذه النافذه التي تأخذ القارئ الى كل ماهو مفيد ومميز كنت هنا لأضع لمسة شكر وتقدير للمنى ولكل من اعطى للموضوع حقه وبحجمه الطيب تحياتي للكل . |
اقتباس:
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px groove silver;"][cell="filter:;"][align=center] / \ مشاعر أنثى هكذا انتِ دوما تعطرين المكان بدفء حروفك من خلال دعمكِ اللآمحدود لهذا المتصفح بينالحين والآخر .. لا حرمنا هذه الروح .. وهذه المساندة العَطرة .. مودتي وتحيتي :7 [/align][/cell][/tabletext][/align] |
الساعة الآن 08:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009