![]() |
اخشى تلك اللحظات التي تبتعد فيها صورتك عن مخيلتي أيامًا..
أخشى أن أنســــاك فألجأ إلى جلد الذات وتوجيه الاتهامات إلى نفسي.. |
اليوم كان حضورك قوي بما يكفي لجعل صورتك تتمثل في وجوه من أحب..
|
ولا يزال عقلي يرفض غيابك كلما طافت في أرجاءه صورتك..
|
أعلم أني بذلت أسباب الصد من حيث لا أدري!!
تهت في عالمي وأصبحت أنتظر العطاء منك دون أن أعطيك نسيت أن حياتي لا تستقيم إلا بحضورك وأنه لا بد من عودة السفينة إلى مرفأها وإن طال إبحارها.. |
لطالما راودتني خيالات طفولتي واستثارت دمعي في تلك الأيــام
سرعان ما كنت أنفض خيالي وأستعيذ منه.. وأظن أن الموت سيختارني حالما تتحقق لكنني أخطأت في تقدير الموت فلا حياة ولا موت كانت بانتظاري! بقيت معلقة بين تلك وذاك.. تارة أختار الحياة وتارة يختارني الموت ويستلذ باحتضاري ثم يزج بي إلى الحياة,, فما إن أنعم بها حتى يشتاق إلي الاحتضار.. |
قتلت بوحي داخلي عل الألم يهدأ ورياح الحنين تسكن
وسافرت عن كل ما يشقيني لأقضي ما استطعت قبل أن يعيدني القلب إلى دياره!! |
أستلذ دومًا بالحديث عنك ..
وأشعر أنك تختبئ داخلي عندها وترسم البسمة على محياي مع كل ذكرى.. كثيرًا ما يفقدني حضورك في بالي السيطرة على ذاتي فيرتسم ذلك جليًا على ملامحي.. وتسافر كل ذرة يسكنها النبض فيني إليك!! |
أحيانًا أشعر بعدم جدوى الحرف
فالأوصاف برمتها تتقلص أمامك وتعجز عن الوفــاء رغم دَأَبي ومحاولاتي الرقي بها .. |
سأمت تكاليف الحياة دونك.. وطالت غيبتك..
صعبٌ علي أن أقف في وجه الدنيا ولا أجدك بجواري.. |
كلما جدّ جديد.. أو فاتتك أحداث كانت من أولوياتك تخيلتني أرويها لك.. في لحظة صفاء بيني وبين نفسي.. تكثر الحكايات وتطول الرواية ولا أزال أرويها بلهفة وصفاء.. وشيء من ألام الفقد التي لا تنفك عني وفي كل مرّة أنتظر الرد!! ..... |
الساعة الآن 10:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009