لأنني لم أعد أرفع راية الجنون
منذ آخر موتٍ لي على عتبة الضوء.. قررت الاستبسال في الصمت! |
صمتك لا يناسبني،
لكنه يرسم درب الحكمة لروحي |
ولأنك الأكثر ابتعادا،
يترك لك قلبي حرية التجوال، وينتظر! |
ترى!
متى تتلون الساعات بزهرة ابتسامتك! |
يراقصني شيطان الأرق،
على أنغام.. يعزفها ناي وعدك الحزين المنكسر على خط المواعيد.. |
صوتك المسافر في كهوف إدراكي،
يلون طرقات الروح بفرحٍ فريد، وحزنٍ من نوعٍ خاص |
كيف أغفو!
كيف أغفو وأصابعك بعيدة.. وشعري جائعٌ لعزفك الحاني على أوتاره! |
كيف أنام!
وصوتك لملم يمامات السكينة وغادرني مسرعا! |
كيف أرضى!
وأنت ما تزال تثور، تثور كلما اطمأن قلبي لحكمتك! |
أنا لا أضحك..
فالبؤس الذي كنت لأجلك أحاربه، احتل قلعتي الأحصن.. ورفع رايته عليها، مقهقها! |
الساعة الآن 04:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009