افهم من كلامك يا ممدوح أني فلسعت من الحب :3
عادي خليني افلسع
اصلا الفلسعة فلسفة رائعة وهي الطريق الصحيح للنضج وكمال العقل
لأن كل شيء في هذه الحياة يأخذ مداراً أهليليجياً
قد يكون متوهج وقد يكون مشع وقد يكون خامل قد يكون طويلاً جدا وقد يكون أقصر مما تظن
والجميل في هذا المدار والخطير ايضاً أنك في يوم من الأيام سوف تعود إلى ذات النقطة التي أنطلقت منها في ذلك الزمان مع اختلاف الزمان
فمن اللاحب إلى الحب إلى اللاحب مرة أخرى ... ومن الضعف إلى القوة إلى الضعف مرة أخرى
وهكذا بقية الأمور في هذه الحياة ومنها الفلسعة فهي مجرد محطة من محطات هذا المدار سوف نعبر منها لنعود من حيث أتينا
وسرحانك أحيانا وانفصال روحك عن جسدك والسفر بعيداً إلى حيث تشاء وانفصالك عن الواقع فأنت لن تنجوا من قبضة هذا المدار
فسوف يعيد إليك روحك قصراً ويردها إليك وإلى الواقع الذي أنت فيه
افعالك اقوالك سلوكك تصرفاتك كلها سوف تنطلق منك وتعود إليك أو إلى أهلك أو ذريتك في يوم من الأيام .. فانتقي لنفسك ما تريد أن يعود إليك
هذا المدار جعل نبيين من الأنبياء أحدهما من أولى العزم يقطعان طريقاً طويلاً ليبنيان جداراً يوشك أن ينهد ليتيمين كان أبوهما صالحاً

ويبقى هذا المدار قانوناً ربانياً محكماً وسنة كونية لا تتبدل
وتبقى الفلسعة والسرحان مجرد محطات من محطات هذا المدار

فياصديقي ...
هذا اعتقادك قد صدق
وتوقعك قد وقع
فلك التحية والألق

ماكتب هنا أذهلني

قرأت كثيرا ولكن ما كتبته هنا أخي الوجيه أشعل في نفسي توهجا

قانون المدار كما سميته أنت ما دليلك عليه؟ كي أتبناه معك

خذ معي هذه
(هل جزاء الاحسان الا الاحسان)
(وجزاء سيئة سيئة مثلها )

قانون المدار قد لا يعود في الدنيا فقط وانما في الأخرة ايضا

أيضا لا تنسى ( ويعفو عن كثير )

زدنا بالحديث حول هذا القانون فنفسي تشرئب الى تأمله كثيرا

-

انا إنسانه تهوى العزله والوحده والانطواء
عندما اجد ان كل من هم حولي صم وبكم وعمي
ولايعقلون ولا يفقهون الا ماتهوى انفسهم فقط
و هذا كل مافي امري




-