/
/

صوتك هو الخط الفاصل بين
بين أن أكون أو لا أكون ..
هو الخط الفاصل بين
النور والعتمة ..
وليتك تعلم ..
.
.

/
/

أحبك والله خير الشاهدين ..
وليتك تعلم .. ما يفعل غيابك ..

.
.

/
/

http://artfiles.art.com/5/p/LRG/26/2...r-in-a-cup.jpg


أنفاسك وحدها تحمي وردي من الذبول
وتمنعني من التآكل ..
وتوقف أوقاتي عن التأكسد
وليتك تعلم ..

/
/

لا مانع من الإستناد على جدار الحب
وإن كان بعيدا ..
لا مانع من البكاء هنا كثيرا وكثيرا ..
ولو على كتف الورق ..
لا مانع من الإنكسار مرات ومرات ولو
على رصيف التمني ..
لا مانع من الإنزواء على صدر الحروف
وأرتشاف الدمع ولعق ملح الوجع ..
لا مانغ من كل ما سبق ..
لجل عين تكرم مدينه وإن
ذاب القلب كمدا وألما ..
.
.

ربي وحدك تعلم خائنة الأعين وما في الصدور ..
ربي أجعلها ساعة إجابة فوالذي
رفع السماء بلا عمد ..
منهكة لحد الألم .. لحد الوهن ..
بحجم الكون هي الآهة بقلبي
هي الدمعة بمحجر عيني ..
وليتك تعلم ..
ليتك تعلم ..
ليتك تعلم ..
.
.

/
/

ليت الحب يكون شفيعا
لعظيم هفواتنا وكبير أخطاءنا ..
حينها لا نحتاج لمبررات
ولا نحتاج للثرثرة ..
ولا حتى للحرف ..
فالحب وحده كفيل لصنع المعجزات ..
لتجاوز عن السئيات ..

.
.

ليت لي ( ....... ) ..

/
/

في هذه السويعات لا أملك
إلا مشط جدائل الألم ..
تظفير الدمع ..
في هذا الوقت تمنيت كتفا أبكي عليه
وجعي ..
ألمي ..
حزني ..
في هذا الوقت تمنيت فضاء
يختويني غير بياض الورق والحرف
وهل لي غير المنى ..
اسم لا محل له من الإعراب في حياتي ..
مطلقا ..
مطلقا ..
مطلقا ..
هي أكوام الأمنيات من جعل
الرأس يشيب
والقلب يشيخ ..
والدمع يُخلد ..
والآهة تُكتب ..
..
ليتك تعلم .. كم كنت
هنا أحتاجك ..
أحتاج طيفك ..
أحتاج حضنك ..
وتبقى هي أمنيات
لا غير ..
لا غير ..
لا غير ..

/
/

وسأبقى أبكيك ..
حباً ..
شوقا ..
حنينا ..
خوفاً ..
قلقا ..
غيابا ..
هلوسة ..
أمنية ..
كل ذك وأكثر
وليت النزف هنا يفيد ..
ليتك تعلم ..
كم أحبك وإن أخفقت ..

/
/

أينما تكن فثمتْ قلب ..
ينتظرك ..
يشتاقك ..
يتمناك ..
يترقبك ..
يدعو لكَ ..
يخاف عليك ..
أينما تكن فثمتْ قلب..
يُصفصف لروحك قلائد من
الحب واللهفة والوجد والأنتظار
ما الله به عليم ..
أينما تكن فثمت قلب ..
يجمع لك من رحيق الحب وشهد الزهر
ما تعجز عنه المحابر والأوراق ..
وليتك تعلم ..
كم أنا مجنونة بحبك ..

/
/

http://dc09.arabsh.com/i/01216/0na7d01am5z5.jpg

جئتُك وجيوش الهوى .. وجواري الحنين
تسبقني لهفة لأحتضان طيفك ..
جئتُك وعصارات الشوق تملأ
قلبي وصدري ..
جئتُك وأنا كُلي أمل بلقائك ولو حُلما
تشتاقه عيني وتتشبث به أهدابي ..
جئتك يا وطنا يحتوي غربتي وأغترابي ..
يا روحا تشتاقها روحي ..
يا أملا هاجت منه مدامعي ..
يا هوى يسكن وجداني ويعبث بأوردتي ..
جئتك بعد أن تعبتُ من منادتك ووجدتك
تتنقل بداخلي
من وريد لوريد ..
من ضلع لضلع ..
من جفن لجفن ..
من رمش لرمش ..
دون أن أتمكن من ملامسة كفوفك ..
من أحتضانك ..
وليتك تعلم ..
كيف هي أيامي وساعاتي بدونك ..؟؟
وليتك تعلم ..
كيف يستبيح الشوق مدامعي ..؟؟
وليتك تعلم ..
كيف ألثم اللهفة وألفظها أملا .. حلما .. دمعا ..

/
/


http://f9wl.com/up/uploads/26798f370e.jpg


مخنوقه ..
عندما أحتاجك لا أجدك ..
ليتك تُدرك ما يُهديني غيابك ..
ليتك تُدرك كم أحتاج حتى ولو لقطرة ماء
تربت على كتفي .. في غيابك ..
.
.