![]() |
دونك تشتهي خلاياي أن ترقص رقصة الموت الأخيرة فلمَ تشتهي الحياة و أنت تشتهيك الغربة ! |
نموت حينما يغيبوا عنّا و نعرف عن أحوالهم فكيف حالنا إذاً إذا غابوا عنّا و لا نعرف عنهم شئ! |
كلما توهمت أن جودوت قد إتشح قلبه لينا و أنه سيخالف عهده و سيأتي على غير المعتاد أجد أني مخطئة و أن قلبه.. يزداد غِلظة. و يصرعلى ألا يأتي. |
حين تقرر المُضيّ بعيداً و تُصِر أن تقطع كل ما يودي بي إليك فلتمضي على أطراف أصابع الحِس فأنا أخشى أن يفزع قلبي من دبيب خطاك على درب الغياب ! |
فاجئتني فيروز ذات صباح حين اشتهيت الدمع على مناكب صوتها رفضت أن تغني و حاولت معها و رفضت ما اقسى ان تصمت ! |
هل لي بـ ببعض منك يعينني على الصبر حينما تغيب عني "جُلّك " |
هل تقوى أن تظل هكذا .. متوارباً خلال ظِلال الغياب ! |
لا أعلم لم تغيب ، و لا أعلم لما تأتِ ؟ |
مُثقل جبين العاشق بـ بعض غيم
ينتظر منه الهطول ليصافح به الحدق المُلبد بدمع إشتياق و صامدة هي كرامته كـ الجبال تغازل الرياح ، و لا تخضع لها و جميلة هي حروفه كـ قلب عذراء يلامس الحب لأول مرة و كشفاه عذراء تنطق بكلمة الحب اول مرة و كحرف عذراء .. يكتب كلمة أحبك لأول .. و آخر مرة |
صمت حتى حين ! |
حين أفكر فيك أجد أني أفكر في بعضٍ مني .. لا أعلم أين ذهب . |
كيف يمكن لـ ذكرى غياب أن تفعل فينا ما تفعل ؟
|
كلما لاح موسمٌ يقتضي أن أحتفي به أناديك كي تحتفي به معي فلا أجد سوى صدى لصوتي يعود إليّ فأحتفي وحدي .. و ألعن الغياب . |
أتمنى أن أنسى أنك غائب فكثرة التذكر أدمتني |
هل تعلم أنك " بُشرى لفرحٍ " مجرد بُشرى نسمعها فنفرح دون أن يدركنا الفرح ذاته . و لا نعلم أحقاً سيأتي .. أم أن البشرى كذبةُ كبرى تُلهينا عن الحزن المتوغل في ساعاتنا |
فلتعلم يا أنت أني - و إن كنت لا أجدك -
قد إتخذتك "وطن" و لتعلم أني لن يطيب لي المقام خارج " حدودك " |
إلى رجل " مفقود " أحتاج بشدة أن أجدك هذا الصباح |
إلى رجل " مفقود " لا أعلم لما تباغتني دمعة كلما قرأت أحدهم يبث أشواقه لمحبوبته هل هو فقد للحبيب أم إفتقاد لأن أكون حبيبة ؟ |
تمنيت أن أحبك فقط
و ألا أحبك "كثيراً" لأن كل من أحبهم "كثيراً" يرحلوا عني لكن إكتشفت أني أحببتك "كثيراً كثيراً" لذا لم أندهش حين رحلت مثل الآخرين ! |
ربما نحتاج سنة أو شهر أو يوم أو مجرد نظرة لنقع في الحب لكن عمر بأكمله لن يكفينا إن أردنا التخلص من أثاره العالقة بأرواحنا! |
ما قبل الحب حياة بلا نكهة و لا لون أثناء الحب حياة ذات نكهات و ألوان مختلفة ما بعد الحب حياة بـ لون واحد و نكهة واحدة لون الحداد و نكهة الموت! |
كيف التنصل من صباحات تشرق على أديم ذكراهم و مساءات تغرب على وهج الحنين إليهم. |
ما أحقر كل ألامنا و إن كانت عظيمة أمام الألم الأكبر ألم الروح |
فلتعذر كل حروفي إن جاءت مُرتجلة فهي وليدة اللحظة عُذراً .. هي وليدة الوجع ! |
و أشتهي الدمع فيك. |
ما عاد هواك يُغريني ..
|
فرغت أوقاتي منك بعد أن كانت لا تمتلئ إلا بك. |
لو أنك تأتي .. فقط! |
ما كنت قبلك
و لم أعد بعدك ! |
هل أنت قريب على بعدٍ
أم بعيدُ على قرب ؟ |
كلاكيت ثاني مرة "ما عاد هواك يُغريني .." |
" أنا من لي في هالدنيا .. سواك إن طالت الغيبة " |
نحتاج أحياناً أن نحزن لأن الحزن وحده هو ما يُصقل نفوسنا |
أخبرني
كيف يصبح للصمت معك .. صدى ، و كيف يصبح للشحوب معك .. لون ؟ |
أخبرني كيف في حضرتك يفقد الحضور دونك بريقه و كيف ينمو في كف الصخر .. العشب ؟ |
أخبرني كيف لعمر أن يقف عندك و لا يمضي إلا بك ؟ |
أخبرني كيف يمكن للسماء أن تُمطر عِطراً ؟ |
أخبرني كيف في غيابك لا يستوي الخبز ، و لا يُسد الجوع ؟ |
أخبرني كيف في حضورك يتحجر الدمع و لا ينهمر .. و في غيابك أيضاً |
أخبرني كيف يمضي معك الربيع .. و لا يأتِ إلا بقدومك |
الساعة الآن 10:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009