![]() |
سامحني....يا فزاعة حرفي سامح جنوني سامح كبريائي حرفي يعشق أن يمسك بتلابيبك وينتقدك ويرجع ويعترف بك ويندم لأنه أساء إليك إن غبت بحثت عنك وإن أتيت تمنيت لو لم تأتي ألم أقل سامح جنوني |
لم يأتي الغد ولم يذكرني في هذا الشتاء البرودةفقط ذكرتني بالشتاء روت لي قصته الحزينة لم أعد أهتم للشتاء أوصيف كلها تمضي ويبقى الصقيع |
ياغربة تسكن أحشاء روحي متى تجهضين نفسك ويموت جنينك المسخ أزهقتي روحي بتشبثك بي كوني عادلة خذي بعضي واترك لي من بعضي الآخر شيئا طوفي بي في دهاليز الغربة ولكن دعي روحي لفترة تعيش ف سلام |
استسلام يشل كل قدرة لي على المقاومة
يشل بدايتي ويقربني من نهاية مجهولة لم أغضب ولم أرضى فقدت كل احساس تشابهت علي الأمور حتى صرت أحتاج لمن يقول لي هذا يغضب وهذا يرضي هذا ابكي لأجله وهذا ابتسمي من اجله هل مر بكم احد بمثل هذه الحالة؟؟ غريبة أنني أتنفس دون مساعدة!!! هل يمكن أن يأتي يوم أنسى كيف أتنفس فيه؟ لا أستغرب ذلك. |
أتوسد أحلامي وأغفو خلف النجوم وتضمني السحاب وتسكنني أطياف من نور وتسمعني قطرات المطر وأنا أتحدث لها عنك فتصدق ماأقول وتتجاهل الشيء القليل لقد فهمت هي ما أقصده لم تؤوله ولم تدعي مالم أقول وف النهاية رحلت قطرات المطر وبقية قطرة واحدة تداعب خدي وتخبرني سرا يوجعها هجرتها بقية القطرات لأنها أرادت أن تسمعني للنهاية أن تفهمني فهي تقول أن حكايتي أسطورة وهي تحب الأساطير أشفقت عليها وحاولت أن اعيدها ولكن كان الوقت قد فات وسقطت القطرة على الأرض وحيدة |
لم تصل الكلمات عندي وتتوقف إلا عندما تعترضها دمعة أحاول أن أكمل كلمتي فتموت ع لساني قبل أن ترى النور لا أدري قتيلة هي أم قاتلة يحبسها طوفان من الدمع والشجن أم سأقولها.... ليتني أستطيع أن أقولها!!! |
اشتكت مني ورقتي لم أعدها رغم الحمى التي تعتري بياضها تشعر بالبرودة والضياع وتنتظر أن يرحل عنها الشتاء لأنها تمل ليله الطويل لا تجد ماتفعله فيه ويننتهي الوقت وهي تلوث بياضها بما تتمنى أن تفعل وتراجع نفسها وتنتفض من سرحانها وتتلفت حولها مازالت بيضاء ناصعة لم تلوث بياضها يالها من ورقة بيضاء رغم الصقيع ورغم حمى الألم وتعود لتعاتبني وتحملني وزر بياضها |
لماذا أجدني في هذا الوقت أكتب وأكتب دون توقف كيف تستهوي ياجنون حرفي أن تأخذني بعيد وترحل بي دون حقائب ولا زاد تغرقني وترسل الضحكات توجعني وانت مرتاح البال تؤلمني وياشدة ألمك الاسطوري الآتي من خلف قضبان معذبي البشرية منذ أزمان لم أعد أؤمن لأضحوكة أن أتنفس كما الاحياء سأندم ان صدقت أنا ذلك |
رعشة حرف ينام ف حضن الورق يسرق من أنفاسها الدفء ويبقى ساكن حتى لا يزلزله برد الشتاء ويمتد الحرف ليطمس نفسه ويذوب في جليد السكون ويشهق الحاضر والماضي وفي صفوف الهاربين يجد نفسه ف المقدمة ولا يزال البرد يلسع اوصاله رغم الهروب |
اختناقات السير في طرقات حبك وأزقة الاشتياق تحتاج لأزمنة عديدة وليال طويلة لأتمكن من النفاذ منها دون خسائر تُذكر ومازالت تلك الصورة العالقة بأستار الذاكرة تشغل حيز من أنفاسي الآيلة للسقوط نحو حرف تحملني به على الأكتاف أهنئك قتيلة تجاهلك أصبحت تصارع أنفاس متقطعة ترفض الاستمرار |
اذا سألتني يوم هل يستغرق مني الحرف زمن لأسطره بكل فخر سأقول لم تدع له فرصة ليهرب مني مابين الحين والآخر تعيده إليِ تعيده بشرودك بهروبك بجنونك تعيده طائعا يبعثرك ثم يجمعك يختلق لك الاعذار ثم يلومك ويجرب أن يهرب منك فيهرب منك اليك |
في صمت الكلمات تلهث الفكرة باحثة عنك في أجندة الماضي وسحر الحاضر تجدك كطاووس يستعرض نفسه على روحي السابحة خلف نبضك المسافر اخنقني في حروفك اذكرني من خلف الكلمات اوجدني في خريطة عشقك كإحدى الملكات الحقيقة أني أهوى أن أكون أميرة أسكن قصر السلطان ويحفني ريش النعام أسير في حديقة ورائحة ورود الياسمين وعصافير لا تمل الغناء ليس من أجل القصر وليس من أجل الحديقة أريد أن أكون ولكن من أجل أن تكون أنت السلطان. |
لا تختلق الأعذار الكاذبة أمامي سامحتك قبل أن تخطئ فكيف تعتذر وسماحي قربان بين يديك سامحت أخطاؤك لأنها تعلمك أن تهمس لي بالاعتذار تخلق لي شيء جديد تكسر روتيني أشعر معها بالقرب منك أكثر وأكثر تُشعل نار الحب من جديد وتقول لك من أنا وكيف يوجعك أن تخطئ معي وتبدأ رحلة الأخطاء والنتيجة معروفة سامحتك مقدما |
تذكرني يوما حتى لو لم أكن شيء سعيد ف حياتك كما كنت أنت تذكر وقفات ذات مرة أمام رذاذ المطر والضباب يسترق الأنفاس تذكر أنك خفت أن يلسعني البرد وبمعطفك الدافئ حميتني كطفلة صغيرة تخشى عليها انفلونزا الشتاء طفلتك الآن تخشى الضياع تخشى صقيع يجمد روحها التائهة تذكر ذلك واخشى على طفلتك من انفلونزا الغياب |
طفلتك ساذجة جدا
سهلة الانهيار تعرف كيف تبكي في نهاية المطاف هذا ما تتقنه مهما إدعت غير ذلك ترهبها أشياء تحملها لا تعرف كيف توصلها إلا بالدموع العبارة الوحيدة التي توصل ماوراء الكلمات وتظهر صفحة الروح المخنوقة تحت وطأة الأيام |
تذكرت أن الكلمات تتصدع والقلوب تنهار
تغار مني في ساعة انطلاق نحو الحلم تسنشق رائحة الأمل فتحاول أن تطفؤه في مهده سارية أنتي يادمعتي لم يعد حرفي يستوعبك وطرقات الحنين ملبدة بالألم حتى الحرف بات يسألني لماذا كتبتيني؟؟ حتى الحرف تعتريه لحظات الغباء؟؟ ماذا بقي بعده كلها كلمات تكتظ الروح بالكلمات وتفيق على لا شيئ إلا الأوهام ...وماعداها نفس الأشياء ونفس المكان زوبعة أوهام ياحرفي تحتلني والتحرير منها محال فلا تسألني عن الكلمات؟؟ |
و يلتفت الماضي إلى نفسه
ويراجع أوراقه البالية ويتحجر عند بعضها ويموت في سطوره ويدفن بعضه خوفا من أن يظهر له شبح غادر لا يعرف قيمة الكلمة ولا قيمة حتى نفسه كل مافيه مجموعة من أكاذيب وداخله خواء يشبه مغارة ذئاب يرى الحقائق فقط التي تمسه والباقي ليس له وجود واااااااه ياحرفي غربتك تقتلني تبحث لي عن ما لا أعرفه ولا أعرف أكثر كرهت حتى الحقائق كرهتها فكيف بالأكاذيب المغطاة بالورود أعرف حتى نبرة الوردة عندما تحمل كذبة كان الكذب عدوي حتى أدركت أن من لا يكذب لا يعيش حقيقة مرة كالعلقم لكن هكذا هي تلفظني من داخلها وأرفضها من داخلي أنا حرف ينتحر أم حرفي حقيقة لا أعرفها؟ أنا معاناة من حرفي أم حرفي هو معاناتي؟ |
لم تشتعل فتنة الوردة المصدومة
لم تقل يوم أن ألغاز الأيام تسكنها لم تبتعد ولم تقترب من لهيب الاحتراق كل ما كان سيل يجتاح الأوردة وتضيق به الأنفاس وتفقد كل معنى للوجود انتحلت المسميات شخصية غير شخصيتها فسرقت السعادة اسمها من جارها واشتق الأمل من السراب ثوبه وأقام فوق أنقاض اليأس مسكنه ليزلزل أحشاء الروح بعنف صدماته وعلى الشوك أقام الورد مسكنه |
لم يعد وهج ذلك الحرف يبهرني أو يسرقني من ذاتي ثملة أنا كنت والآن عدت لأجدني أنا لا أتغير أمل حتى الحرف أمله سريعة التوهان وسريعة الرجوع لإجتثاث ذاتي من أعماق الهروب والعودة بي إلى محيطي حيث لا أتجاوز خطوات بل خطوة واحدة أقلب فيها عيني على كل ماحولي وأستيقظ بعد زمن طويل هو الفرق بين لحظة العيش ولحظة الموت هو ذاك النفق الباقي بين ألم الرحيل وفرحةا للقاء |
شظايا جرح أنتي يقتلع معنى الابتسامة يقترف ذنبا في حق السعادة وهو يرسمها بخطوط من ذهب ثم يلصقها في جبين الأيام ويختبر قدرته على العيش معها ودونها تتساقط قطرات الإنهيار عودي ياإبتسامة تشكو البرود والوحدة ويافرحة تنتظر المجهول ينقض عليها داريني ولملمي ذاتي المبعثرة في بقايا الأيام الضائعة خلف هاوية سراب |
كم كانت غريبة هذه الليلة تدعوني لمساحات تتوقف الدقائق عندها وعقارب الساعة تلتفت إلى الوراء وتأخذ مني نظرة عابثة لتكون زادها لتحملها لي غدا وتذكرني بها كنت أريد ولا أريد وأتصرف بغباء خطوات تقودني للخلف وتحتج بأشواك واجهتها في الطريق ولكن يالها من ليلة أرادت لي الصواب كم أحب هذه الليلة وليت اللحظة تتوقف عندها... |
الإنتظار صعب فكيف لو كنت في انتظار طعنة تصبر على الإنتظار أم تصبر ع الطعنة وخزة قدر سيكون الإنتظار دمار وتكون الطعنة إنهيار |
ياليتني لم أجرح تلك الأحاسيس الرقيقة ليتني لم أغضب وليتني سكت أصبحت الكلمات الجميلة تنتحر كيف قسوت عليها وغيرها من يستحق القسوة وغيرها من يستحق الصفعة أعذري تهوري وأعذري غموضي فصفعات الدهر لم ترحمني |
ما شكلها تلك العيون هل تبلور العالم فيها وأصابني وأخطأها وذكرني ونسيها هي قصة صمت هي ليل يعصف بشموخ ذاكرتي هي صبح لم أنتظر فجره أبدا لم أيأس إلا لأني حاولت أن أقتحم منبر الكلمة وأن أقطن روح الحرف فأرقص معه طربا يمطرني واابل الحرف حتى الثمالة حتى الضياع حتى نقطة اللا عودة سافري ياأحلى أحلامي ويامسكن آمالي وعندها فقط أشتق من جوف الصمت إبتسامة |
جنون الضحكات تسترق من داخلي مساحة شاسعة أشياء تدعوني للبكاء وبداخلي ضحكة غريبة لم أترجمها بعد ولم تكتمل بقيت بنصف إستواء لم تنضج ضحكات تختنق بألم جارف ضحكات تنافس الحزن ضحكات لم تعد تكترث الحب والكره الغباء والذكاء الأحلام والألم لم تعد تسير بخطوط متوازية اندمجت لتعلن وحدتها وتطلق ضحاكاتها الباكية الساخرة |
إنطلق ضجيج المعاني ليقهرصمت السكوت وتغوص المعاني خلف النظرات خلف الهروب في أزقة الحرف المبهم وتكون حيث لا مكان لها ولا أساس كلها ضجيج معاني يخنقها الصمت وتجدب في راحتيها الكلمات وتموت على شفتيها قبلة الأمل |
فراغ يقتلع أنياب السكون يركنك ع وسادة روحي لتغمض عينيك وأنا أقتلع من روحي ذاك الضجيج لم يثورضجيج روحي إلا عندما استسلم جفنك وغادرتني نظراتك بكل هدوء لتغييب خلف حلم جميل وأنا ما أنا إني لا أعرف كيف تنجب نظراتي حلم جميل ظننتها عقيم تستجدي الدواء |
لا أستطيع أن أقول أني قررت أن أكون فقط من أجلك
كان من أجلي أولا هكذا بدأت الحكاية وإذا أنا أصعدك درجة درجة وكل شيء أصبح لأجلك وكل شيء ينتهي بدونك اجتمع العالم فيك وانهار بفراقك |
كبرياء كلمة واشتعال حرف
يرسم النبض ويخطه ويسطر ما يأبى أن يعترف به هي لي حتى أقولها ولن أقولها ولن أفكر إنها في زاوية مركونة متدثرة كعجوز تشكو صقيع الشتاء وبرودة الأطراف لعل الركن أرحم من مسرح العبث بالكلمات لعله أرحم من مقطوعة أحرف تتدحرج لعالم الأوهام ستكون في الركن وستخنق الروح قوية وضعيفة تدعي الجنون والعقل يحكم خطواتها هي في الركن وتدير الأنفاس والآهات وتحرك السكنات والالتفات وتحدد مسير النظرات هي في الركن كبرياء كلمة ويكفي أنها تعرف نفسها وقدرها وتشتعل في ذاتها دون أن تمس طرف من جانبها كلمة لها كبرياء تطاول به هامات السحاب رغم ذلك الركن المنسي القابعة فيه |
لا أريد إلا أن أكون هنا وهنا فقط
رغم محاولتي اليائسة أن ألحق هزيمة بهذياني إلا أن الدموع تهوى الهذيان تهوى الغربة في وطن الأحلام هذياني يهواك ويتحداني أن أحلق بعيدا عنك ويرقب هزيمتي الساحقة خيوط عنكبوت واهية نسجتها نحوك فلم توصلني ولم تتركني قل أني سأتوقف ولن أجد الحرف لأبني الكلمات قل بكبريائك أنه من أجلك تتسابق المعاني وتطرب لها أنفاسي قل أنه من أجلك أنت تتسابق الأحرف بين أناملي رشني بمزيد من التهم والجنون لا تمل التحدي وأنا أمل الصمت ليس لغتي وليس أنا من يشعل بصمته كلام كلمة مني تجعل من الصمت كلمات ومن الحقيقة هذيان روح |
أتواجد في أطراف الكلمات الناقصة
لا أكمل حروفي أبدا ولا تكتمل أوراقي هجرتها المعاني دون أن تنطق كلماتها الأخيرة ماأجمل الحرف عندما ينساب كالقمر من أحضان السحاب ويردد هتافات روحي دون أن يحملني مسؤولية البحث عن كلمات بقدر إشتياق حرفي لي أشتاق له لألقي بتعبي بألمي في أحضان غيبوبته التي تأخذني إلى عالم يجهله كل الناس وأنا أولهم عالم تحف به الأسوار وتزلزل كل من يقترب من الخط الأحمر الأحمر...........!! هل حقا للون الأحمر لمعانا يلفت النظر هكذا سمعت وهل مجرد أن أكتب كلمة أحمر تعيدني الكلمة لعالمي وأدرك أني لست فوق بساط حرفي أسافر معه هو وحده من سيسافر وأنا لا سيتركني ولكنه سيشتاق إلي ويعود يعتذر عن غيابه. |
أتجمد في أوردتي أتجمد صمتا حتى الكلام بلا سكوت
وألتحف برداء الخوف حتى الإختناق مدفئتي ضربات كلمات تحترق في أنفاسي تغرق في بحر الحيرة لا تعرف الطريق شاخت في أنفاق الأحلام ويتدفق حولها زوبعة من ظلام ونور ورحيل وشهادة ميلاد تشهق حتى الأختناق وتختنق لتبدأ الحياة من جديد يوما ما كلمات احترقت لأجلك ودموع ساخنة فضحت أمرا وبعدها تغيرت كل الكلمات وتغيرت أغنية الحب وقصيدة الشعر باتت جامدة المعنى |
سجلني عندك ورقة ذابلة يكفيني أن أكون في دفاتر أيامك ورقة في أدراج الذكريات هائمة بين أوراق ذكرياتك المبعثرة يكفيني أن أكون جزء منها يكفيني أن ألتحف بصورها لأغمض عيني وأرحل معها وأسكنك بأحلامي وعند التفاتتك أنتظر ماذا ستروي عيناك قصة عشق تلتهب معه الأنفاس أم تلك العينان ماعادت تذكر ليل كان للشوق فيه حكايات |
كنت في غيبوبة لأني تمنيت ألا تكون سعيدا
وأنت بعيدا عني كنت أنانية حد الكره وأصابع الحب تنجرح بداخلي وتعجز عنك كنت بك وعندك ومعك واليوم أنا عاجزة أحتاج لإعادة زراعة نبض في أوردة حبي لأعود لفهم الأشياء افهمني تأبى أجنحة الشوق أن تتكسر فتحلق بي بعيدا حتى طريق العودة إليك |
إلى أين وصلت أم أني لم أصل بعد فوقتي يرحل قبل أن أنجز مدونة أفكاري وفجوة تستهوي اشتعالات قلبي بالتأخير وترفض الركض خلف الوقت فما عادت الثواني تشغل نبضاتي المسافرة وماعادت بتلك الحرارة الفهرنتية المتفجرة بقي شيء واحد يخطو نحو الأمام وسط كثير من العثرات إنه الوقت يشتعل ليحرقني ويدهس أحلامي المترامية الأطراف وأنا أنتظره بشغف جنوني |
منذ كنت أتسلق سماء الحرف منذ أ،،،،،،،،،،،ب،،،،،،،،،،ت عرفت أن أكتبها ولكن استعصى قلمي علي فلم أتمكن من زخرفة صفحتي لترسم لي الأبلة نجمة كالأخريات رغم أن الإجابة نموذجية ولكن الصفحة مخربشة ومازلت أمضي في خربشتي وفي بحثي عن خربشة روحي وقلبي أراد حرفي منذ نعومة أظافره أن يأوي إلى الصفحة دون غطاء يعانقها ويقبلها بشغف يستقبلها لم يطيق صبر الإنتظار واليوم يعيد نفسه بين أناملي أحاول أن أزخرف صفحتي ولكن دون جدوى لا زال حرفي يحن للبعثرة |
ماعلي فقط إلا أن أحملك فوق كاهل ذاكرتي لأذكر كم دمعة أسكنتها في أحداق عينيا كم شمعة ذابت وحنين يسكن الحنايا كم وردة شاخت في يديا لا تزال الصورة تسكن أحشاء الأيام وتتعسر ولادة نبض جديد يغفر تلك الزلات تخترق شمس الذاكرة أغصان عمري لتعري جسد الهفوات وتختنق أنفاسي ياحنين السنين ذابت كل الشموع وأبت الروح أن تعود للوردة اليابسة |
لا تكثر الأسئلة حولي فالأجوبة مخنوقة محبوسة في دهاليز الأيام قل لعينيك تحجب نظراتها التائهة فلن تجد من نظراتها إلا مزيدا من التساؤلات ليل،، ظلااااام ،،، ضبااااااااااب يحجبني من يوم كفنتني ضربات اليأس ودفنتني في بطن الصمت لو كنتُ غيري ،، ماحملت العمر همي لو كنت غيري مارسمت ف الأيام قهري لوكنت غيري ماعشت السعادة وهما لو كنت غيري لحطمت قيدي ولأني أنا ولست غيري باتت أجوبتي تنتظر الإنتحار |
التمست لصور حائرة عذر أقبح من ذنب
وما إن شممت رائحة العفن تدب إلى فكرة محنطة حتى إستيقظ بداخلي دبيب صوت يناديني وبشموخ غارق في الألم يستوعبني هو انتظار لشمس لن تشرق وفوهة ليل تتسع مآقيه في وجهي ليل بلا نجوم ولا قمر ليل هادئ حد أني أنتظر أشباحه أن تطل برؤوسها المخيفة ليل ضجيج الفكرة المزعج أشعل هدوئه القاتل فكرة عذراء تطل وتبكي خجلا من ذاتها فقط تخلق بداخلي ألم سرمدي |
لم تستطع أحلامي رغم محاولاتها اليائسة من تخديري
فجأة وعلى نور باهت استيقظ بعضي من كلي وإستوقفت حطامي وإنتشلت ذاك الغريب من صميمي |
الساعة الآن 11:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009