|
ها هو اليوم الثالث لي دون أن أمارس تلك العادة السيئة التي كنت
أحرص على ممارستها يومياً ، ربي إليك وحدك ألجأ ، فصبرني طوال السنوات الماضيه .... فهل سأستطيع أين الإراده |
حان وقت السفر والعين عيت تنام ... ول يالصيف كم فرق حبيب وحبيب
أحياناً تجد كهذا البيت بعاليه يلخص حالتك بدقة متناهية غريبة لما الإستغراب ومن قال هذا البيت مثلك له أحاسيس ومشاعر ويفقد ويرحل ويودع وينتظر لقاء ولكنه يختلف عنك بإنه يستطيع ترجمة تلك الأحاسيس إلى قصيدة منها ذلك البيت . هل سيطول نهار الغد على من ينتظره . |
أيا غربتي هل ستطول ملازمتك لي ...
مع أني لم أسافر إلى الآن ولكن هذا اليوم دائماً ما كان ........ |
أين أنتي مني ...
وأين أنا منك ... ما بين أنا وأنتي صعب ترجمته ... وما بيننا أكبر من سنوات مرت عليه ... |
لازلـت مستمراً في عدم ممارستي لتلك العادة السيئة للأسبوع الثالث على التوالي وهذا إنجاز ، ولله الحمد والمنه هذا من جهة ، أما من جهة أخرى ، لا بد من إعادة ترتيب أوراقي |
بإنتظار أواسط وآخر شهر تسعه لتلقي ذلك الخبر بإذنه تعالى |
هل جف النزف كيف يجف وهناك من يغذيه من يسقيه
وكل ما حوله تربة خصبة لنموه ، غربه فراق لأحبه وداع لأخله ، حنين شوق أماني الكثير الكثير ... بالله عليك كيف يجف النزف . |
ماذا فعلت بي ، هل الشوق بلغ منكم مبلغه كما فعل بي
هل وصلتم لدرجة الغليان من الشوق والحنين لي كما أنا |
مع ما لهم من قدر ومكانة ، كل من حولي ، إلا أنك تبقين
بحبك وقدرك شامخةً فوق الجميع يــا حلـوة اللـبن |
أصارعه وأحاول جاهداً أن أصرعه ، لكنه يغلبني دائماً
ذلك الشعور القاسي والموحش ، تلك اللحظات مرة . ساعات ويحين موعد الوداع ولكنه بأمل اللقاء إن شاء الرب . |
هـا أنـا أبتعـد عنـك ، فهل تطيقين .. فراقك ليس كفراقهم
لا يشبهه فراق ولا حتى فراق العاشقين .. كل فراق بجانب فراقك ( ولا شين ) إلى حين أن ألقاك كوني بخير وفقط ولا عليك ولكن .. أعلم بأنك لا تستطيعين ذلك ولا تكونين كذلك إلا برؤيتي . |
كلما مرت السنين وأنا بعيدٌ عنك كلما أيقنت أني قوي
ولكن من الخارج فقط ربما أتظاهر بذلك ، ولكن داخلي على وشك الإنهيار |
هـو قـدري البعد عنهم .. ويجب علي أن أرضى به
لا زلنا نردد الكلام وفقط |
ما أنا به هو بسببهم .. وأرجوا أن لا يكونوا مثلي فقط يكونوا بخير
أما أنتي يا حبيبتي أعلم بأن حالك من بعدي وبعدهم لا يوصف هوني عليك بالله هوني ، أعلم ان الأمر ليس بيدك فهو بقلبك وكيف يسيطر على قلب كقلبك ، ولكن عزائي هو الجنة لك على ذلك بإذن الله يا حبيبتي وحبيبتهم . |
نزفي لن يجف ما دمت بعيداً عنك يا حبيبه
يوماً سيجف لا محالة سيجف لا محالة سيجف لا محالة |
من هنا ستكون الإنطلاقة ، وسأمر على هذا الرد يوماً ما
وأقول ها أنا وفيت بما عاهدت به نفسي ، وقريباً أعدك . |
ها أنا أشتاقك وأنا قريب منك فكيف بالله بي وأنا بعيد عنك
مع أن اللقاء كان اليوم إلى أني أفكر بالفراق بعد كم يوم أنتي وحدك من تربعتي على عرش قلبي وتستحقين وما سواك لا يعدوا عابر حين يحل به لفترة وما يلبث أن يغادر إن لم يطرد |
يا طهر الأرض أتعلمين أنك الوحيدة التي ما ألبث
من فراقها وبلحظات وقبل أن أخرج من عندك أشتاق لك ، أسألك بالله أن تتدللي علي ، وأن لا تحملي نفسك ما لا طاقة لك به ، فقط كوني كالأميره ونحن الخدم . (أحبك بكثر ما سويتي عشاني) |
يالحبيبه يسألوني عن حبك فماذا أقول لهم ، هل أستطيع وصفه أو تصويره
مستحيل ، هل سيعذروني مؤكد لو يعرفون قلبك ، تمتلكين ثلاث أرباع المكان بقلبي والربع موزع على الباقين ، متعك الله بالصحة والعافية وأقر عينيك برؤية من تحبين ، وجمعك وهم في جنة الخلد وعوضك عن فراقهم في الدنيا لقاؤهم فيها |
نزف المئة
لك يا غاليه كل شوقي وحنيني ... لا زلت تخافين علي وإن أصبحت أب وكبرت ... أعلم بأني بعينيك سأضل طفلاً ... أعلم بأن خوفك علي مستمر ...ياحبيبه لا تقلقي ولا تهتمي لأمري فأنا بخير ما دمت أتنفس وجودك ... فقط كوني بخير لنكن كذلك ولا عليك ... ولكني أعلم بقلبك لا يرتاح وسيظل منشغلاً بي حتى تتأكدي من وجودي بخير . |
أجمل ما في دنياي أنتي ، فكيف ستكون سمائي من دونك
كيف سيكون حالي وأمري ، بالتأكيد لا لون له ولا طعم شــاحــب |
هل تمهلني الأيام ... لاشبع ناظري في وجهك ... لأقبل قدميك
هل سيكفي اللقاء ... لرد لو يسير مما قدمتيه ... هل سأفعل لك شيء ... هل سيكرمني الرب ... هل أعود لك . |
لكي في سويداء القلب مكانة لا يصلها غيرك ... ومن يريد أن يجاورك
له مكان ولكن ليس معك ... بل سيكون ملاذه بجانبك ... صحيح قلبي كبير ويتسع للجميع ... ولكن سويداؤه لا تتسع إلا لهااااااااااا . |
إلى أن ألقاك سأنزف ... لا يجف نزفي إلا بحالة واحده حينما ألقاك
يا طهر الأرض أنتي بلسم ودواء نزفي ... إن شاء الرب غداً سألقاك إذاً غداً سيتوقف النزف لحين أن أودعك ليبدأ شلال النزف بالإنهمار |
أيا غربة بعثرتني ... أتعلمين أنه على كثر ما أود ان تنتهي قصتنا ... ولكن لا أعلم
حينما أفارقك أحن لك ولا أعلم سبباً لذلك ... أشتاق لبعثرتك ... للحرية فيك ربما تعودت عليك ... ولكن صدقيني مللتك وجداً وأريد أن أعود . |
حالة من الجفاف أصابت نزف المشاعر كيف تنزف وأنا بها
كيف تنزف وأنا معها إلى أن أغادر أرضها وأفارق وجهها سيبقى جفاف نزفي مستمراً وليته على تلك الحال طول العمر |
لمن أكتب لا أحد يستحق الكتابة سواك ... أنتي كلي
مهما كتبت تبقى كلماتي صغيرة لا تفيك ما تستحقي حروفي تخجل منك ، فتقبليها من أجل خجلها . |
أعلم بأن نزفي يعتريه هذه الأيام ركود وجمود ولله الحمد
وذلك لحالة الإستقرار التي تسبق عاصفة العودة للترحال بعد الحل ... |
هنا أيضاً كما هناك سأدون هذا الخبر بيني وبينك متصفحي
ففي هذا اليوم كان ..... |
ولد في ذلك اليوم .. وسأراقبه يكبر أمام عيني
تاريخ ذلك اليوم لن أنساه ما حييت |
لكما يامن أفتقدكما هذه الأيام ...
إن قلت لك مرتاح والله أنا كذاب .. وإن كان روحي سرها البعد كذابه الشوق يدني ربع من طولوا غياب .. والشـوق يذبح لا تباطـوه غيابـه حينما تفرق الأيام وهي تستطيع ذلك من نحبهم نودهم نسعد بلقياهم ماذا عسانا ان نفعل ، سوى الدعاء بأن نلقاهم قريباً . |
وحدك فقط ولا غيرك من تشرق الدنيا بضحكتها
بوجودك المكان واحة من الفرح والسعادة لا أحد ينافسك بحبي لك أبداً فأنتي المسيطرة على عرش قلبي ، والبقية تأتي من بعدك بأماكن فيه هنا وهناك |
هنا سيكون ملاذي وملجئي في قادم الأيام
وربما سأتردد على هذا المكان كثيراً فقط أريده كإعترافات لي بيني وبين نفسي ولكنها موثقة أمامي أراجعها بين الحين والآخر كي أراني بوضوح ... |
في الصفحة التاسعة وفي الرد 86 كنت أنتظر ذلك
الخبر كما قلت في أواسط شهر تسعه شعر الرحمه وأحمد الله وأشكره على فضله ومنه أن سمعت وشاهدت بل تحقق ذلك الأمل في الخامس من شهر رمضان ربما سنمر سوياً هنا ذات يوم .... |
أيام قليلة ونلتقي .. هي فقط أيام ويتجدد اللقاء بها
نجدد من خلالها العهد والولاء بيننا ... لتبدأ رحلة البعد والفراق والبعثرة ، بعد أن هدأت عواصف نزفي أعتقد أن العاصفة ستعود لتهب مجدداً ... |
لم أتوقع أعادتي لقراءة كل تلك الصفحات
ولكنه الحنين والشوق لما تبعثر من حرف هنا هو السبب في ذلك ... |
ذات يوم سـ ألتقيك ... وسـ أغفوا على ذلك الأمل ... فإن لم يتحقق سـ أضمن رؤيتك بالحلم على أقل تقدير ... سـ ننتظر ذلك . |
عدت باكراً هذه المرة وها هي مشاعري ستعاود النزيف |
نعم ، ها أنا أعود لحضنها ... تتلقفني بدفئ المشتاق
لـ لقائها قسوة تحسها قبل إلتقائها . |
تعرفين حبي لك بكره وتعرفين أني بك ومعك
أعيش كل المتناقضات ، إلى أن أعود منك وإليك كل عام ونحن على الموعد . |
| الساعة الآن 03:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009