كل عامٍ و أرواحنا أجمل
|
احتاج الغوص في بحار ذاتك ،، ان اغرق في تفاصيل صمتك لـ أحظى بأغنية الحياة ،،
تعال وعانقني قبل أن يحلَ الشتاء مشاعري فـ ابدو كدمية ممزقة ، مهملة عنّفها زمن اليتم و الضياع ،، املأني بك يا سيدي عشقاً لتزهر سعادتي على أكف العشاق قصائد عاطرة ينحني لبهائها الربيع |
مابين حافة صمتٍ ترعرع بين انفاسنا و رقصة أحرفٍ عانقتها احلامنا ،تركت لك عطري و بعضاً من الحان بسمتي،، تركت لك اسورة تأملي و اغنياتٍ تنتمي لندى صباحي ..
سـ اترك لك كل شيء حتى أجدك في ذاكرتي و هي تلفك بذراعي قلبي و تقبل جبينك الغائم عشقاً و المبتل بشذا الأشواق . |
لذكرى صمتي و روضة بسمتي علاقة ماطرة بعبير الأمنيات
سيدي لا ممحاة لنسيانك في عالمي ،، كيف أنساك و أنت صبح ذاكرتي المثمر بلذة فاكهة المساء ، و صحو أحلامي الندي الشذي على خد الفجر،، مازالت أزهار عشقك تنمو في أعماقي و انفاسك تهطل في احضاني كـ تحايا الحنين المعطر بهمس الياسمين ،، إني أحبك ، و أتوق لحضن حبك المعشوشب أملاً على وسائد غفوتي و في ساحاتٍ أعوامٍ أيقظ أشجانها بحة أنين إنتظاري . |
الحُب رجل صفع وجه حلمي ثم رحل ... !
|
في حضرة قلبي روح أنهكتها قوافل بهجةٍ لم تأتي ،،
قلبي العليل يرقص بمرح الجنون ،، يترنح ،، يسقط ،، و يستيقظ في غفلة السهو بعد منتصف هذياني تسللت لصوص الوحدة نافذة أفكاري، سرقت من قلبي بسمة حلمٍ شمعته الأمل فـ إنطفأت قناديل أُنسي داخل كهوف ذاتي و تشردت طيور أفراحي في فضاءات الضجر،، منذ رحيلك يا سيدي عانقتني الوحدة ، فـ بُت أرى القمر ندبةً على وجه المساء ، كلما نظرت إليه يزداد ألمي و تنهمر دموع أحلامي فوق وسائد صرختي ،، إعتدت البقاء بمفردي، فأنا لم أعد تلك الفراشة التي يبهرها عزف الربيع و مرح لون الزهر ،، إعتدت أن أخبأ ضجري و حرقة وجعي في حفر صمتي و داخل أعين نجماتٍ لم تعد تغريها إستدارة القمر و رقصته الفضية ،، أصبحت طرقات المساء تدرك وقع عصا أنيني برقصته المائلة الحظ بعدما فقد نهار عشقي بصرهُ في مغارات شعاعٍ مسلوب البهاء ،، لا رسائل يحملها الوقت لعطر المنى و لا بشائر تزف لمسامات خريفي أنفاس زهو اللقاء ،، كل شيء توقف ، استسلم للحظة كبرياءٍ أعوج ! قصدت النوم باكراً لـعلي أستيقظ في أحضان صبحٍ لايشبه صحوتي البائسة ،، صبح فيه تتآلف فصول الوقت ، لا يبالي بشهقة انتظار و لا بيقظة احتضار ،، حينها ظمأ اللهفة لن يجرأ على إبتزاز لطافة كبريائي ، و لن تُعيقني خطوات مساءٍ مهمَل، يعرج خيبةً من فرط البكاء ،، في لحظةٍ نادرة تخليتُ عن وجهي الحزين البائس، سئمته ، تركته يغرق في مرآة حاله ،، لن تنقذه مراكب فرحٍ مراوغ و لن ترحمه قامة موجٍ ثائر ،، أحياناً تكون شمس الخطيئة الحارقة أحنُ من صفعة رحيلٍ أبكم ، أخرس ،، رحيل يرتدي قناع البقاء و يغني للنبض أجمل ألحان الوفاء ، لكن فجأة و دون سابق انذار، ظهر ذلك الرحيل بثوب الغروب زف لروحي ميلاد خذلانه .. جرت سمومه في عروق ذاكرتي حتى شُلت اطراف أفكاري و تساقطت اهداب قصائدي فوق مائدة البكاء ،، يا أنت ،، إن بدا لك ألمي وهماً فـ ابتر ذراعيَ قلبك المكابر لتطلق سراح قلبي المتعب ، دعه يهيم صمتاً في صحاري البوح ، علَه يرتقي أبجدية الصبر ليبصر غيمات النسيان و ليغتسل منك أبداً . |
لم تولد أحرفي من رحم لغةٍ عاهرة
و لم تخذلني شياطين الحرف يوماً أنا من خذلتُ مواعيد الأنفاس و رقصة الأقلام ستنهار أحضان اللغة الناطقة نضارةً على مرافئ الحوار، و ستعرج للغسق آهات الخريف برداء بللهُ لعاب الفراق لن تنجو أحلام السمر من زحام الصمت و فضاءات الكتمان . |
فلسفة الشتاء ... حنين
|
صباحك علقماً حُرم على فمك
|
بسكين حبري،، نحرتُ خِراف أحلامك في حظيرة كلماتك المهترئة،،سالت دماء عينيك ، ارتعشت أحزانك تتوسل شفقتي..
في سماء حُبنا اسراب حروف مهاجرة الى حيث لا تدري ،، فصيف الصمت كان سبباً لتلك الهجرة البائسة . حضن انثاك يا سيدي لم يعد يتسع لاحدٍ سواك ، فقط إقترب لأني أحبك رغم كل شي. |
الساعة الآن 08:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009