قطرات أدبية - أشياءٌ من الوجدان

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)

- - أشياءٌ من الوجدان (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=1406)

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;border:4px double black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...02180274_n.jpg
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ذكر أن الرشيد هجر جاريته "ماردة "وهي أم المعتصم...
وكان يموت من عشقها، فتكبر أن يبدأها بالصلح، وتكبرت هي أيضاً،
فصبرا على ذلك بأمر عيش، وكاد الرشيد يتلف. وكان وزيره الفضل بن الربيع،
فأحضر الفضل العباس بن الأحنف، وعرفه القصة وقال: في ذلك شيئاً، فقال: العاشقان كلاهما متجـنـب
...... وكلاهما متعتب متغضـب
صدت مهاجرة وصد مهاجراً
...... وكلاهما مما يعالج متعـب
إن التجانب إن تطاول منهما
...... دب السلو له فعز المطلـب
فبعث إليه الفضل بالأبيات، فسر بها سروراً،

ولم يستتم الرشيد قراءتها حتى قال العباس أيضاً بيتين في ذلك هما:
لا بد للعاشـق مـن وقـفة
...... تكون بين الوصل والصـرم
حتى إذا الهجر تمـادى بـه
...... راجع من يهوى على الرغم
فاستحسن الرشيد إصابته حالهما وقال: والله لأصالحنها كما قال.

وعرفت ماردة السبب في الشعر. ولم تدر من قائله.
فسألت الرشيد فقال : لا أدري من صاحب الشعر. ولكن الفضل بن الربيع بعث به،
فأرسلت إلى الفضل تسأله، فأعلمها، فأمرت له بألف دينار،

وأمر له الرشيد بألفي دينار، وأمر له الفضل بخمسمائة دينار.

‏إذا أردت أن تقنع رجلاً فالجأ إلى عقلِه،
وإذا أردت أن تقنع امرأة فالجأ إلى قلبِها،

إنا نراك من المحسنين قيلت لـ يوسف عليه السلام مرتين:
وهو في السجن، وهو عزيز مصر،
هكذا المحسن يبقى مُحسنًا لا تغيره الدنيا وﻻ الظروف ..

آلصبر طال ، ومطلب الروح ماتـم
.......عـزي لـ مــن مثلـي ، تردت عزومـه
والناس ماتاوي ، وتعطف ، وترحم
........كلــن يهمـه بـس .. يقضـي لزومـه

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;border:5px ridge darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...b1334ad3dd4283
للعابرين على شاطئ حروفي ..
متخالــطه فـيـه العطــور الثمـــينه
من عود كمبودي ومن عود جاوي
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

يا ويحَ مَن ختلَ الأحبَّة قلبهُ
حتَّى إذا ظفِروا بهِ قتلوهُ
عزُّوا و مالَ بهِ الهوَى فأذلَّهُ
إنَّ العزيزَ علَى الذَّليلِ يتيهُ
فانظرْ إلى جسدٍ أضرَّ به الهوَى
لولا تقلُّبُ طرفهِ دفنوهُ
مَنْ كانَ خِلواً مِنْ تباريحِ الهوَى
فأنا الهوَى و أخو الهوى و أبوهُ

الى احدهم :
أما بعد، فإن كان إخوان الثّقة كثيراً فأنت أوّلهم، وإن كانوا قليلاً فأنت أوثقهم،
وإن كانوا واحداُ فأنت هو.

لا تفرغ قلبك من ذِكر ولا يدك من شُغل
فالقلب الفارغ يبحث عن السوء
واليد الفارغة تسرع إلى الإثم

الله اكبر من مصايبك يالوقت الاخير
....... من يداو الجرح بالجرح يبطي مابراء
من تهقوا فالاماره لبس بشت الامير
....... واكثر الرعيان صارو مشايخ وومراء