![]() |
اقر
وأقول بالم أشقيتني من حيث إمتاعي *** فلينعني من ظلمك الناعي آلفتني حتـى ألفـت اللقـا *** تركتني وحدي لأوجاعي؟ أطمعتـني فيـك فخلفتني *** لجـوع آمـالـي وأطمـاعـي ورحت -لا عدت- وألقيتني ********* وديعـة فـي كف مضياع إن لم يكن لديك قلبٌ، فهل *** رحمت قلباً بين أضلاعي رعيتني حتى ملكت الغنى *** عني فكنت الذئب في الرّاعي يا ظالمي والظلم طبع الخنى *** قطفت عمري قبل إيناعي قد ضاع ما أرجو فما خيفتي *** إذا دعاني للفنا داعي لا ، لم أعاتبك فقد أقلعت *** عنك شجوني أيّ إقلاع إن كنت خداعاً فإن الورى *** ما بين مخدوعٍ وخداع ما بين غلاب ومستسلمٍ *** ما بين محرومٍ وإقطاعي أواه كم اشقى وأسعى إلى *** قبري وويح السعي والساعي وهكذا قالت، وفي صوتها *** دمـوع قلـب جـدّ ملتــاع |
اقر
بأن رسالتك وصلت وأنني تلقيتها بكل ود ولك من الود ود وأتمنى لك لكل الاحترام طبيت نفسا وقلبا وروحا |
أقر
بأن قلبي دائما يُجرح من حيث لا يعلم |
أقر وأنشد قائلا
صوتها دمعٌ وأنغام صبايا *** وابتساماتٌ وأناتٌ عرايا كلما غنّت جرى من فمها *** جدولٌ من أغنياتٍ وشكايا أهي تبكي أم تغني أم لها *** نغم الطير وآهات البرايا؟ صوتها يبكي ويشدو آه ما *** ذا وراء الصوت ما خلف الطوايا؟ هل لها قلب سعيد ولها *** غيره قلبٌ شقيّ في الرزايا؟ أم لها روحان : روحٌ سابحٌ *** في الفضا الأعلى وروحٌ في الدنايا؟ أم تلاقت في حنايا صدرها *** صلوات وشياطين خطايا أم تناجت في طوايا نفسها *** لحن عرسٍ وجراحات ضحايا؟ لست أدري. صوتها يحرقني *** بشجوني إنه يدمي بكايا كلما طاف بسمعي صوتها *** هز في الأعماق أوتار شجايا وسرى في خاطري مرتعشاً *** رعشة الطيف بأجفان العشايا أترى الحزن الذي في شجوها *** رقة الحرمان أم لطف السجايا أم تراها هدّجت في صوتها *** قطع القلب وأشلاء الحنايا كلما غنّت .. بكت نغمتها *** وتهاوى القلب في الآه شظايا هكذا غنّت ، وأصغيت لها *** وتحملت شقاها وشقايا |
أقر
كلما قلت رف من فمك الفجر وغنى الربيع بالعطر واخضل أنت فجر معطر وربيع وأنا البلبل الكئيب المبلبل |
اقر
واردد لاتسل كيف ابتدينا لا ، ولا كيف انتهينـــا لاتقل كيف انطوى الحب ولا كيف انطوينا ملعب دار بعمرينا فولــــــــــــى من لدينا وانقضى الدور فعدنا عنه من حيـث أتينا لاتسل كيف تنائيــنا ولا كــــــيف التقينا لاتقل كنا وكان الـشوق منا وإلــــــــينا هل شربنا خمرة الحـب وهل نحن ارتوينا آه لاخمر ولا حـــــــــــب متى كان وأينا لاحت الكأس لتغرينا وجـــــفت في يدينا |
أقر قائلا
وانتهى الدور وهانحن انتهينا من صبانا حيث طاف الحب كالوهم وكالوهم تفانى وانطوى عنا كما تطوي الدياجير الدخانا وتركنا في رمال الـــــــــحب آثار خطانا غير أنا قد نسينا أو تناســــــــينا لقانا وسألنا الوهم بعد الحب هل كنا وكـــانا أين منا الملعب الطفل تناغيه منانــــــــا |
|
|
|
الساعة الآن 01:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009