ربما يراودك شعور أنك لست بحاجة أن تخبرني أنك تحبني كي أعرف أنك تحبني أو أنك لست بحاجة للرد على رسائلي الكثيرة .. أو التي ربما تراها سخيفة ربما لم تعد بحاجة للاستماع للاغاني التي أعتدنا سماعها سويا ربما لم يعد يغريك حرفي و ما عدت ترى بين ثنايا حروفي أشواق أنثى ودعت الكون لجوءاً إليك ربما تشعر أن فوضى المشاعر بيننا قد ترتبت و دخلت نطاق الرتابة و أن ما بيننا من دفء صار أمراً واقعاً لا يستدعي أن نبذل جهداً لإبقائه مشتعلاً فقط لأذكرك بما كنت تقوله لي دوما " الجفا لا يجيب إلا جفا " |
أسألك ..
ما الذي يغريني فيك هذا الحد ؟ و ما الذي يدفعني للتوغل فيك أكثر كـ لعنة فرعونية أنت صُبت على أيامي لا خلاص منك إلا إليك .. و لا محاولة للتحرر منك إلا زادتني تقيداً بك رغم ذلك ، لا يسعن سوى قول " ملؤ عمري أحبك" |
خلف الحروف المتشابهات،
نساء يختلفن كثيراً |
لماذا جئت بأكبر مما حلمت
و أكثر مما تمنيت و أعذب مما اشتهيت |
هناك إمرأة أخرى تسكن معك
لكن يا تُرى هل تسكنك ؟ |
الصمت
هو حديث موجع تعجز الكلمات أن تعبر عنه |
الساعة الآن 09:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009