و كان الحزن يعاندني
و الحنين يبكي على ضفة الغياب و أنا... أحاول التماسك في كل الظروف فلا تشمت بي سفن الرحيل و هي تنظر خلفها و ابتسامة صفراء مرسومة على وجهها و الريح تعوي...مشبعة بالقلق العتيق ما يزال الحزن يعاندني و الحنين يبكي و أنا...أرتب لقلبي وهما يليق به |
بعض العشق موت..
و بعضه القليل انتصار |
قلبي...
يتهيأ لاستقبالك على منصة الوجد فلا تتأخر |
كثير أنت في قلبي
و هذي صومعة عشقي مغلقة الأبواب عالية الأسوار ليس فيها سوى قلبي و أنت |
لأنك العنيد جدا..
قتلت من أجلك و لا أرى أن الله يسامحني فيما اقترفت قتلت نبضي و كنت أنت الشاهد و الدافع بعدما كنت القاضي الذي حكم |
حيث أنت...حيث أنا
لا لقاء بيننا كخطين متوازيين ارتضيت فيك قضاء ربي لكني.. أجتبيك لي في مرابع أحلامي |
عذرا سادة القوم..
أنا لا أكتب لأرضي ذائقتكم و لا أكتب لتصفقوا لحرفي أو لتنثروا ورود ثنائكم حوله عذرا، عذرا إنما أكتب..لأخفف حدة الوخز الذي يصيب أناملي و قلبي و روحي...حين يصر الحرف على الخروج |
الوقت..نهر لا نعلم منبعه
و لا يشي بمصبه الوقت..فلسفة بلا نظريات ربما علم لا توصيف له الوقت...يعرفنا جيدا و نحن نجهله تماما 8 |
سمرا وعليها نبيع العالم
والعالم كله شاهيها... لاموني اللي غاروا مني حسيبة رشدي |
الساعة الآن 01:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009