![]() |
موسومٌ بك نبضي
منذ المولد الأول للحرف |
حتى تأتي شمسك
أحتمي من كل الشموس |
على أطراف الخيبة الأخيرة...تواعدنا
و كان الحزن قد أعد لنا متكأ.. و قال: لا سبيل للحياة هنا..بدوني |
و يلزمني من الحنين سنوات
كي أكتبك قصيدة عشق مكتملة |
صمتك المقدس.. اخترق قلبي
|
للحرف قدرة على تشكيل ظني
|
لا الليل وافق و لا الصبح
كلاهما نبذا تمسكي بالصمت و ألقياني خارج الحدود لا هوية للزمان و المكان متاهة بلا تفاصيل على قلبي أن يخرج قبيل انتصاف الرشد يعلن توبته يمارس مناسك توبته و أنت على الضفة الأخرى هناك... لا تساعدني لا ترفق بحيرتي و تعانق صمتك العتيق معهود صمتك عند تجرع الخيبات لعلك تبدد الوسائل أو ربما... هكذا ظننت.. |
و يعترف الحزن أني صديقته الأثيرة
و أني زهرته الأحلى يعشقني الحزن..حد الزجع و الإدمان |
للورد غواية...و العبير مصلوب
و للورد أحاديث لا يفقه كنهها سوى الريح و ما بين العبير و بين الريح..مغامرات عديدة و أحاديث لا تنتهي عند عتبة البوح |
في صباحات القيظ و الجفاء..
يفاجئني حرفي نديا...مبتسما يقطر شوقا إليك و أغنية قديمة سمعناها و شهدت مولد الهوى بيننا و أنت هناك.. تصنع للشوق مراكب أقف هنا على شاطئ البحر أنتظر الرسائل التي ضيعها الوقت أو لعلي أنتظر المراكب العائدة حين تضحك أشرعتها من بعيد |
الساعة الآن 06:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009