|
ستذكرني حين تشتاق إلى صدقي و عنفوان الحب في روحي ستذكرني حين تصادف ألف أنثى تقتحم عالمك ثم تتركك ملطخاً بحبرِ خيانتهـا , ستذكرني , وانا بعيده كل البعد عن عالمك و يحول الوقت دون نسياني ولن تنسى مشاعرنا ولن تهجر أماكننا ستضل تعيدُ أيامي بودك لو تلقاني , ولا لقيا ِ |
كان عندي يقين ان السماء ذات عمرٍ ستمطر صار عندي يقين انها قريباً ستمطر رغداً |
الامر الموجع أنني أخبرتك قبل أن نغرق في الهوا بأني أنثى تكرهُ أن يحبها رجل لغرضٍ ما ثم يرحل إني اكره نصف العلاقات و نصف الحب و انصاف الاهتمام اني احب ان يكون الحب كاملاً يا سيدي |
و ظننت أني قد تركت الأسى خلفي و مضيت وبأن الحياة بعد كل ذاك العمر قد انارت وانقشعت ظلمت الخوف المميت خدعني الامل الى ان دميت |
وأصاب القلب بعد هذا العمر ................................( عطبٌ ما ) شلت مشاعري وكأني لستُ أنا تلك التي كان يعيش الحرف في اناملها و يغني الشجن انا لم اعد اشعر بأن هنالك ما يلمس مشاعري حتى الحزن لم يعد يقتلني كالسابق فالاوجاع التي توالت ذات عمر قتلت جمال العمر فيني و ان في القلب عطبِ |
واشتقت لأن اخبرك بحجم الضوضاء التي خلقتها في قلبي ذات عمرٍ حين كان الحب رغداً ، حين كان العشق يزهر حين كنا في الغرام نموت و نحيى ، يا حبيباً لن يغني العمر بعدك ، كم احبكَ حين كان القلب ملكك |
ابعد كل هذا العمر والفراق الذي دام دهراً تعيدني مشاعر الزمان للبحث عنك.؟! خلتني قد تخطيتُ حدود النسيان.ونسيت وبأن الكبرياء الذي رافقني لن يسحب من تحتي يديه ولكنهُ خذلني الآن هو يعيدني إلى كل الذكريات وفي قلبي مشاعر من شوق و بقايا من أنين أو أنني اشتقت لمشاعر الحب التي كانت في كل ليلٍ تُلهمني حتى حلقتُ في السماء جامحةً بخيالي بكَ أُحبك إلى أن نلتقي مصادفةً في محفلٍ ما كالغرباء يا سيدي |
أعدني إليك أنثى يشاغبها الحنين إليكَ |
و كنت آتي إليك محملةً بحبٍ يكاد يشل أطراف قلبي و يخنقني كنت الزمان الذي أوجدني والحياة التي تفتحت بها ازهاري و شم عبقُ عطري في وريقاتي احبك الى ان تشي بي صدفةٌ ما |
ظننت يوماً بأنك عصب الحياة و اقبلت بعد كل هذا العمر والخيبة عطباً يشل الروح |
| الساعة الآن 01:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009