![]() |
لا ستائر فوق نافذتي حتى إذا ما همت الشمس بالزلوف لحجرتي ما وجدت ما يعيقها |
هل العمر أقصر من أن نتركه يمر مُحاط بـ ذكرى ؟ أم أنه فسيح بالقدر الذي يسمح لنا أن نجعل كل يوم منه محطة وقود نتزود بها و نمضي لليوم الذي يليه مُحملين بما تزودنا به بالأمس لربما يعيننا في يوم ما آتِ كل منا يمضي حاملاً ما يتلذذ به من ذكرى فهناك من ينتقي ما يطيب له و يلقي البقية خلف ظهره و منهم من لا يقوى المُضي إلا بكل ما تزود به ويحاً لأصحاب الذاكرة التي تمضغ كل شئ و لا تهضمه و تبقيه جاثم فوق صدورنا . |
مشتاقة أنا و الليالي إليك !
|
أشتاقك
كـ ظِلال حلم تهفو للغفو بين جفنيك و أهدابك |
لما يعاندني الحظ فيك ؟
|
جئت أكتب
ليس شوقاً للكتابة لكن شوقاً إليك فكلما عاث بي الشوق إليك و لم أجدك آويت للصفحات فالحرف هو خير رفيق بغيابك |
|
قالت لي الجانب المظلم في مدينة غريبه علينا نحن من نصنعه ما أفقهها أنثى شكراً لها لأنها صنعت صباحي |
|
إلى متى
ستظل الأبواب المُشرّعة ناموساً يُجرِم علينا البُكاء بـحرية ؟! |
الساعة الآن 01:03 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009