|
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] وكتبت الوردة الظامية .. .. شيء اسمه الحنين .. يأتيك بلا استئذان يطرق باب قلبك بقوة يتسلل رغما عنك .. ليتجول في بقايا الماضي الذي رحل وكنت تظن أو تزعم بأنه قد انتهى لكن هذا الحنين جاء ليؤكد أن الماضي لم ينتهي وأن المكان في قلبك لازال يشغله ذلك الحبيب حتى بعد أن طعنك ومضى وأن كل محاولات النسيان باءت بالفشل .. وإنه مهما حاولت أن تتقمص شخصيات جديدة وتلبس أقنعة لاتمت لك بصلة فالحب لم يمت في قلبك .. حتى وإن مات هذا القلب .. أضعف ماأكون حينما يأخذني حنيني إليك .. ويقلب صفحات الذكرى التي تؤرقني لأجد أنني مازلت أحبك ..!! ولكن الحواجز التي بيننا أكبر بكثير من أن يحطمها الحنين .. حينما يأخذني حنيني إليك أعود لقراءة رسائلك وأشعر لأي مدى كنت مغفلة حينما صدقتك .. ليتك جمعت بقاياك مني قبل أن ترحل حتى أنساك وأنساها .. فمثلك لايستحق أن أتذكره مجرد ذكرى فخذلانك لي في قمة احتياجي يجعلني أصبح أقوى فما دمت قد تخليت عني وأنت تدرك حاجتي فمتى إذن ستتمسك بي وتؤازرني ؟ لاعليك سأصنع مضاداً للحنين لأتناوله كل ليلة قبل النوم ليمر الليل بسلام .. وينتهي الحنين .. [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] وكتب أحمد الحسني إيضاً .. .. هناك بين زخات النور , الذي انتشر على مقام الدجى , وأغار في صمتها حزنا ملبسا بالأنين , مستمتعا بنشوة التفرد بكلمات لا يعرفها سوى نزق الحبر السري , حينها لم يكن للقلب وقتها الحكمة الكافية لان يرجع الى نقطـة النبض !!! حينما يؤمن التشابه بكِ , و تصبحي يا لغتي منحوتة على أوتار الحزن "العادي" او الفرح المقلد في حنايا وطن يمكن له أن يتشابه , حتى في الجراح !!! يسبقك نحو صوتك شيء ما في قلبك , يحمل تعابير الكيان الذي تحمله , ليخلع ظلال الشمس التي تمنحنا ظلا قاتما يسبح على الأرض , لنصبح في الهيام . لنصبح في الأبيض ينبض , يشعر انه مازال في غيمة , يبرق و يرعد , ينبض مرة أخرى ليثبت العكس , ليقرأ ترتيل الروح بالقرب من مسامعنا . . . التي لم تعتد على نبرات الصوت الخجولة مازال ينبض ذلك الظل في البياض كل ما في الكلام هائم على شاطئ بحري فينا , له من الملح عمق الهاوية و له منا عمق الطفولة الغائرة في أكف الندى التي تعشق الفجر , و موجـة استيقظت لتوها على الشاطئ تحمل " ماكياجا " ربانيا لا يغترف بمساحيق مرآة تعشق الوجه الآخر ... غائر انا هناك , و أنت أنا في صمتي , و الكلام في عمقي حروفا قاتمة تجيد سحب خطاي على شاطئ ندي لم ترسمه البحور بعد , وميناء يعترف جدا بالغروب لتنحت أناملنا ما نفهمه منا خطوطا على الثرى , يحبُ الموج حينها ان يمنحنا فرصة اكبر للصبر ... او يمنح الصبر فرصة فينا ... بكل العجب , افهمني !!! و لا يزال على شفة الموج شق من ظلي , و قلب الماء اخضر , و حزن الحروف الذي نكتبها مكتحل بدمع ابيض يخون سواد الظل , لأغرق بهالة شمع نائمة على مرمى تعب , و أيقن ان شيء ما في قلب الظل . . . يعرفني ابتعد قليلا عن مرمى ظلي , كي يتنفس ... وقس مسافة النبض في رسغي , قبل أن أتحنط .. أصبح الوقت في " هـ لـ ا م " , كالقمر [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] وكتبت السمــر .. .. أيعجبكَ الإنتِّصار ..!! فقد حان الآن القرارْ .. و النَّظرُ الي الوراءْ .. ما عدتُ أهتم لشواطىءِ البحار.. و رفقتُ النَّوارسَ إليكَ إنتظار .. سقطَ عنك يا ابن آدم القناعُ ،، و احتجب الضبابُ ،، ظهرت مخالبُ الكلام .. وقصائد الحرباء بأجنحة اليمامْ .. عشقنا كان وهم .. و بكلِ رقة الأُنثى شَّهدتهُ حلم .. بكلِ بلادة الرجالِ أذقتهُ سم.. كنتُ تجربة يا أنتَ .. اثبت ببراهينِكَ أنتَ،، لمعشرِ النساء .. أنَّ الخداعَ من ضِّلع ِآدم.. يسكبه بأُنثاه ْ.. و بين المدِ و الجزرِ لحظاتٌ شوهها تاريخُ الأمس .. سأعودُ إلى حيثُ كنت .. منتصرة على عقائدِ العشق .. معي دليل ،، أُنثىَ آدم نبعٌ للصدقِ.. خُلقت من ضلعهِ ،، فتمردت على سوادِ القلب.. أعودُ الي أزهار ِمملكتي .. أداعب الفرشات .. أرتوي من صفاء الذهن .. وداعاً يا أنتَ .. وداعاً يا قضبان الآسر ،، الآن تحررت.. [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] وكتبت متاهة الأحزان إيضاً .. .. وداع شقي عباب الصمت ... أيـا سـفنـي أبحري رغم ثوب الضباب يلبس وجه البحر أيـا طبولـي دقي مزقي صمت الليل الطويل أيـا زهوري رغم الجفاف تفتحي يلبسني بك ثوب الربيع أيـا حروفي إنزفي رغم جفاف المداد فـــأنــا على ذات الرصيف,,, أودعت عيناي تترقبان المكان في حرقت الغياب في ذات المكان زرعت الروح بأشواق العودة رغم جبروت الرحيل لذات اللقاء الميت نذرت نفسي ليضج بها الجرح الحزين أي حبيبٍ أنت ...؟؟!!! تركتني على أرصفة الموت ... ما كان وعدك بــذا الفراق الطويل \ أأصدقكَ القول ...؟؟؟ لازالت همســاتك تجتاحني لحظة تلو لحظه كلمـاتـك تسري بالشرايين عيناك تطاردا قلبي لتذبحاه ببرود أي رحيلٍ أقدمت عليه ...؟؟؟ أي شيء من بين الضلوع أخذت ...؟؟؟ حبيبي... قف قليلاً ... لاتجاري الأيام مهرولاً بذا الطريـق إفتح قبضتيك أطلق قلبي ليطير رغم كسره الكبير لا تأخذه معك . أورثتني في صدري الجروح والحنين ... لا تنظر لي ... قسما لن ترى جروحي ... قسما لن تسمع ذا الأنين ... أحببتك ولكن ــ علمتني أن قلوب الرجال لعنة ... حبهم ضربٌ من مستحيل ... باقية على عهد الهوى ... على أن علواً بي بعد اليوم لن أستكين لا تحسب حروفي درب عوده فأنا مضيت مع ركب الراحلين \ / لاتنتظر عودتي رغم جرح الوداع لن ألين سأخط على جبين حبي وداعاً حبي الحزين [/align] [/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] كتب ممدوح الهذلي .. .. أشعلي مواقدك تلك التي كنت أخشاها أحرقيني بها حياً وأنظري في عيني هل إحترقتي بها ؟ أشعلى أخاديدك وأجمعي لي الحطب وأكْرِهيني على البعد وأنظري أثمار حبي كيف تبقيني ها هي روحي وأرواحي تتطاير بين أخاديدك روحي تسحق روحي بين لهيب أحضانك تتوجع كطفلةٍ لها حشرجتها ضائعةٌ بين شهواتك يا ذات الرداء .......... ما أجملك في ذالك الرداء غمميني به وأحبسي أنفاسي وأسمعي شهقاتي بين أضلاعك ضحكات الصبا ثم أضحكي أريني جمال أنوثتك يا ذات الرداء ولا تبخلى واعطني تلك العيون ودعيني أنحب بها سيلاً جارفاً أغمريني ............. بألمك سددي ضرباتك فأنا صريعك أنا إغماءة وجدك أنا سقطةٌ في كونك وفضائك فاأرفعيني بنظراتك أوهميني بحقيقتي بين طياتك أو في إبتساماتك اجعليني بلسم لجراحك ثم تناسيني عالق بين آلامك يا ذات الرداء اكسيني فأنا العاري بين كلماتك ألحفيني بردائك واستري ما أتضح من امري إلا حبك فدعيه بلا سترٍ .. متى تعلمين أني لم أقل فيك إلا أبعاض كلمات ولم أقل كلمتي الكاملة بعد أنتِ يا إمرأة هل أخبرتك يوماً ؟ أنكِ لست أي إمرأة دمتى أنتِ حبيبتي وسأدوم لكِ حبيب .. .. .. [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] وكتب إيضاً .. .. مدخل ....................... حبيبتي ما أجملك بين شعوذاتي وبين كلماتي الكاسيات منها والعرياتِ أنتِ تلك اللغةِ بل أنتِ لغتي سوف أقرع طاولتي بأقلامي وأنزفك شوقاً بين محبرتي وأوراقي ..................دمتى يا ملهمتي في قلبي كم أهواك من بين كل الفتيات بذاك الرداء ...... لكن متى تعلمين ؟ أنكِ أنتِ كلماتي .......... وإرتجالاتي كيف لكلماتي أن تسأل عن كلماتي ؟ ليس لكلماتي ملهم إلا سواكِ ألم تخبرك أنكِ أنتِ البدايات والنهايات يا انكساراتي على جبين العزة يا انطوائي بين نفسي ونفسي هل تعلمين أنتِ من أنتِ ؟ أنتِ أقلامي وما تمزق من أوراقي أنتِ إنسي وجني أنتِ موتي وعنائي أنتِ منامي ويقظاتي أنتِ قهري وأنتِ ذلي أنتِ محبرتي وإنشاءاتي أنتِ حقيقة ليتك كنت من خيالاتي أنتِ أنتِ أنتِ ذاك الطريق المشبع بالطرقات اجتزته إلاطريق الصمت لا يقبل حتى الكلمات لا يقبل حتى البؤساءِ ليس به سماء ولا هواء وأحرقتني شموسه ! إلا أن كلماتي تخبر كلماتي ليس لها ملهمةٌ سواكِ هاهي كلماتي تلك تخبرني عن نبضاتي كيف تدفعك بين أوردتي تداعبك تعلمك تلك الرقصات على أوتار قلبي المتسارع النبضات وما زلت بين أهداب الصمت في تلك الطرقات أتحسس وجهك من بين أستار الظلمات فلِما أنا في تلك الطرقات؟ وأخترت من بينها طريق الصمت لذاتي .. .. [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
وكتبت الوردة الظامية [/align][/cell][/tabletext][/align].. .. أصعب الأحاسيس .. هي عندما تحس بأنك أنت الجاني والمجني عليه معاً .. فتحاول إنصاف نفسك من نفسك وتعجز عن الوصول إلى نتيجة مرضية .. فتعلن رفع الراية البيضاء والاستسلام لألمك .. فيجتاح الألم مساحات الأمان في داخلك .. ليعلن الحرب بين ذاتك وذاتك فتكون أنت الجاني والمجني عليه .. تكون جانياً لأنك أوصلت نفسك لنتيجة قد تكون أفضل لو أنك جعلت الحكم فيها لعقلك .. ولكنك فضلت الأنسياق لعواطفك وأحاسيسك كالأعمى وتركت قلبك يبني من خيالاته قصوراً تبلغ عنان السماء ثم لاتلبث أن تستيقظ على صوت ارتطام أحلامك بواقع لاتريده فتنهار قصورك بقوة وتتناثر أتربتها أمام عينيك ولاتملك قدرة إعادة بنائها من جديد .. فليس كل ماتحطم يمكن جمعه وإعادته وتحس وقتها بأنك أنت المجني عليك ولكن بعد ماذا ؟ فالجريمة التي أرتكبتها بحق نفسك قتلت بها نفسك وحطمت بها قلبك .. همسة : إليك أيها القلب : أتمنى أن أمسك قلبي بيدي لأعتصر منه كل الألم الذي يشعر به .. وأنقيه من شوائب ماجنيته أنا عليه فمثله لايستحق أن يصاب بأي أذى .. قلبي الحبيب : سامحني فقد حملتك مالاطاقة لك به وتسببت في إيذاءك مع أن رهافة حسك لاتحتمل أن تصاب بأذى ولو كان بسيطا".. لذلك أعدك أيها القلب المكلوم أنني فيما بعد سأضع عليك أقفال غليظة بحيث لايمكن لأي مخلوق أن يصل إليك ويتسلى بك ثم يلفظك كما لفظك من قبله لتبقى نابضا" بالحياة .. |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] كتب أحمد الحسني .. .. http://www10.0zz0.com/2010/07/28/09/782100719.jpg البحر يكتب لحنه والبحر منتظرا مغنيه الوحيد قلبت عمري بين شوق يرتدي قلبي وشوق يرتديه القلب سورت الندى بدمي وقلت البحر اغنيتي ولون البحر مثل عيون صاحبتي- يعذبني مناديلي التي ضمختها بالشعر ردتني اسيراً للهوى والبحر مثل عيون صاحبتي يعذبني سأصمت برهة زمناً لعل الصمت يهديني إلى الدرب الوحيد [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] كتب عبدالله الكثيري .. .. يعود الصدى في صمت ٍ كئيب ِ يداعب ُ خدا ً كسهر الليالي فلا همس ٌ أو نفحُ حياة ٍ لا صورٌ لها القلب يُجيب ُ من كان هنا ؟ .. أنت ِ أم أنا ؟ واليوم هنا تحت الثرى فإلى متى ؟ أناجي العنا ؟ أريد الصّدى دون البكاء لأجلك أنت ِ أنا هنا آآآه ٍ .. فأنت ِ المُنى لحظة .. لحظه كأني سمعت ُ .. تقول : أنا أنا الحب ُ أنا المُنى صرتُ أنا تحت الثرى أرجو أنا حبا ً سما حبا على البعد نما قلت ُ لها : على العهد أنا يا ليتني كفنا ً لها أضمها .. شوقا ً لها دون النحيب .. طرت ُ لها قالت : قم هيا بنا .. كفى هنا نوم ٌ كفى قلت لها : بؤسا ً رحل .. حلم رحل ضحكت نظرت .. ثم الهمس أتى : حبي لكَ أنتَ معي .. أنتَ معي .. .. [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] وكتبت بشـرى .. .. "دهاليزه المحرمة " أنا بحاجة للإنفراد خلسةً على أرصفة الفوضى التي مشطت طرقاتي منذ أن خطى عليها وهي في حالة إستنفار غريبة مُكتضة بأشيائي ولكني لا أعرف من تلك الأشياء غير لمحة حبٍ مُستترة خلف ثُلةٌ من المشاعر الممتزجة برائحة عطره ! منذ أن خطى على شوارعي تغيرت الأرصفة حتى السماء ليست هي السماء دثرنيّ بالدفء والنور أشعل كل الأحاسيس داهمني بِـ حبه في زحمة الوقت وكتب ليّ وقتاً جديداً لم أعيش تفاصيله إلاّ معه ! ولكن سرعان ماعَبرنيّ ليتركني في حالة الفوضى هذه ! أمام كمٍّ هائل من علامات الإستفهام ؟ التي تُجرّني عنوة إلى دهاليزه المحرمة بحثاً عن إجابة أو بالأحرى شوقاً إليه .. ماذا عسايّ أن أفعل في صباحاتي من دونه وفنجان قهوتي مع من سأرتشفه كل مساء ماذا سأفعل بالكلمات من دونه لن تُفيدني من دون مُلهم ! شعور من التية يتحسس نبضي وآخرٌ مِن الألم يَجعلاني أتأمل الدرب جيداً "لحاجة في نفسي " أعلم أن جميع أوراقي تُخبئه تحتها ولكن سأقامر لأكسب حياتي ريثما أسترد قلبي منه http://img103.herosh.com/2010/08/29/150115725.jpg وفي كل الأحوال لو للخريف الدوام لما عرفنا الربيع ! لكَ وللمارين فرحٌ على فرح [/ALIGN] [/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
كتب المميــز .. .. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] وكتبت اللميــاء إيضاً .. .. مدخل " مر بي ... زرع بي دهشة .. و رحل" * * * * * شفق: إرتباك يُبشٍر بـ تبعثر حالة إنتظار كـ كل حالاته .. لا تُنذِر إلا بـ خيبة جديدة آتية نبضُ يعانق فضاءات الإرتجاف .. و حلم يتهندم يحاول أن يلقي بـ طريقي بعض ظلال أمل .. فيأتيني بـ طيفه غسق: تتسلل خيوط الظلام مُحاربة ما تبقى بالنهار تمحو بقدومها كل ما قد يبدو من " أمل" تفترش نافذة أعتادت الأنين من كثرة اللاءات الساكنة فوق ستائرها لا أحد ... لا مكان .. لا هوية .. لا شئ يُقرأ .. لا شئ يُكتب لا حياة... و لا حتى موت! عتمة: إنهزم النهار .. و طغت العتمة و حان وقت الإحتفال .. تتراص الذكريات على مقربة من نبضي و تتراقص أطيافهم داخل بؤبؤ عيني .. و تستعد فيروز بحنجرتها الذهبية لتحتل ما تبقى بي و لتستكمل معي ما هو آتٍ .. الحدث جلل .. و الليلة طويلة .. و الأمنيات عذبة .. و صعبة سدفـة : هنا كتب حرفاً هنا قرأ نصاً هنا أشعل إبتسامة هنا أطفأ دمعة هنا لامس قلباً هنا أحيا روحاً هنا هجر " أنا" و هنا ... وأد عُمراً هنا كان .. و هنا لم يعد بحثت عن الـ هنا فلم أجد سوى هناك .. هو أيضاً يقطنه يكتب و يقرأ يشعل و يطفئ يلامس.. فيحيي يهجر .. و يوأد لكن تلك المرة إناساً أخرى .. بالقطع ليست أنا فحمة جمر يشتعل بين الضلوع .. إشتياق عابث لـ نبرة صوت إرتجافة أنامل تحاول أن تكتبني .. فتكتبه الثواني أكثر بُطئاً ... كم أخبرتها أن تمر مسرعة لكن لا تستمع حين يلوح لها.. و للذكرى تتباطأ كانها تُبرز مفاتن ثِقلها أمامه ، كأنها تدعوه لأن يمارس معها حق " موتي" زلة " من يركب البحر لا يخشى من الغرق" ترددها فيروز و لا تعلم ما تفعلها بي تعطيني قدرة هائلة على جلد نفسي به .. و أوهم نفسي المغموسة فيه أنه البحر و أني لا أخشى من الغرق فيه ... و أتناسى أني غرقت بالفعل .. و لم أنجُ. تذكرت الآن ألم تقل فيروز قبلها " جاوبتني و دمع العين يسبقها " أدركت الآن معنى الدمع .. و لما كان يسبق جوابها..... و تيقنت أن سببه " خشية أكبر " من الخشية من الغرق ، هي الخشية من أن تقع فيه .. لكنها وقعت .. و وقعت أنا . زلفة رضا بالأمر الواقع .. و ممارسة الوحدة بألوان مختلفة .. كي لا نمل بهر محاولة لتمرير الأمل عبر الوريد من جديد رسم صورة على الحائط .. و تغير فيروز نبرتها " راجعين يا هوى " فأنظر إلى صوتها و أبتسم بـ حسرة ... من تعمد الذهاب .. لا يرجع " أبداً" سحر صمت يطول .. مساحة أكبر للتدبر.. إنسلاخ نور من ظلام . .و محاولة للإقتناع " أفضل الأيام لم تأت بعد" أخشى أن استكمل الجملة و أقول " و لن تأتِ " .. فألوذ للصمت من الحديث و كأن طُهر صمتي يقيني عُهر وجعي . فجر حيّ على الغياب ! صُبح بين تنفسه و إختناقي .. حالة من التخبط .. حد الدهشة الطاولة إمتلأت بأشياء لم أعِ متى أتت .. و متى ستذهب لم أملك إلا أن أرحب بها .. على مسافة نبض من يوم جديد .. يأتي مُحملاً به و إنحنيت لحضورها إجلالاً .. و قبلتها لأنها تحمل عِطره .. تبركاً بها .. و تقرباً إليه صباح دمعة غاصت في جُب الوجع .. كتبت إليه رسالة سأتعمد إرسالها كعادتي لرقمه الذي منذ عرفته و هو " لا يمكن الوصول إليه " ... " ما كان هناك ما يستدعي الكذب من أجله .. حتى قلبي " لملمت كل الأشياء ربما تحتاج قسطاً من الراحة لتستطيع المُضي معي من جديد في أمسية تبحث عنه " بين عشيةٍ و ضحاها " * * * * * مخرج " عاد لي ذات حلم .. حصد ما زرعه بي من دهشة .. و عاود الرحيل " [/align] [/cell][/tabletext][/align] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] وكتب المميـــز إيضــاً .. .. http://up.top4top.net/uploads/2010/0...12ec538531.jpg .. .. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] كتبت سهام آل محمد .. .. أرتاد الحزن عشقا يمضي عام ويأتي عام وأنا تؤرقني الأوهام تغتال الأحلام أيامي وتنهكني الرؤى والى قلبي يتسلل الوجع الدفين في قبور المنى يغازل صمتي فتنهض الجراح قاطبة لحنين الوجد الغامر لذاك العشق الضائع في ترهات الأزمنة وأرتادك أيها الحزن عشقا في مساءات الحلم تطويني مسافات الذكرى وتغريني الأشواق وأعانق وريد عشقك المطرز كديجور السنين الخاوية أحلق في الأتي عل طيفك يرمقني بنظرة العودة لروح الحياة وتمضي مواسم الملح تلوك دمي وتبعثر حياتي تعبرني قوافل الضياع فتلقي نوار سه البيضاء في ميناء الجوى ألهث خلف ضوئه الغائب فلا أكاد المح إلا ظل أنثى أتلفها النسيان في بوتقة العشب المخملي بعنفوان حماقات قصوى اجتاحتها ذات صحوة حلم لذيذ فأسكرتها بغفوة الآمال وعند أول صافرة وجع قص الجرح جناحيها وقد قميص أمانيها من دبر الأيام فيا شرفة الأحلام من يجمع شظايا العنفوان المكسور ويرمم مقل الأيام المثقلة مطرا؟ من ينهي حكاية عرافة السنين ويوصلني بي عل الزمان يضئ وجه قصيدتي الذابلة فتنجبني الحقيقة من جديد عطرا مرمري الامال. .. .. [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] كتب يزن السقــار .. .. اهديني حزنك يا امرأة تحفر تاريخها الآتي في دمي وتصب نبيذ حضارتها قدحا لأغنيتي لليل أرتجاف أبجديتي وحشيتي تفتح أبواب أنوثتها بحرا غجريا يتربص بشديد الثورات وتخط مواثيق العشاق على شفتي فأصير أميرا للعشاق اهديني حزنك يامرأة يغسلني من إثم الأشياء يهندم صوتي المنقوع بالخذلان يفرغ عقر حقائبي الصفراء ويمشطني فجرا قمحي القسمات اهديني حزنك يا امرأة صبي الأحزان بساقيتي وتغني باللون الأحمر بطلاء أضافرك المنقوش بالحناء بالعطر بجديلتك التشنقني طفولتها بشفاه الخمر وطرقعه الأصابع فالدمعة تلك الدمعة قداس تقام شعائره مرة في العمر فاهديني حزنك يامرأة وانسي الأحزان .. .. [/align] [/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] وكتبت الوردة الظامية .. .. لاتستأذن قبل أن ترحل فكل الأبواب أمامك مشرعة .. وكل الطرقات أمامك ممهدة .. فلست أنت أول من سيرحل .. ولست أنا آخر من سيتألم .. ولكن أنا أستأذنك قبل أن ترحل أن ترحل بصمت حتى لاتوقظ جروحي التي غفت مؤخراً بعد سنواااات من الأنين والبكاء المر .. أرحل وأعدك أنني لن أذرف دمعة واحدة حزناً عليك .. ليس لأنك لاتعني لي شيئاً ولكن لأنه لم يتبق عندي دموع لأذرفها .. فقد بكيت قبلك كثيراً حتى جفت هذه الدموع ولم يبقَ لدي سوى دمي و لن أنزف عليك دمي فأنت لا تستحق .. ولا أحد يستحق .. نعم لا أحد يستحق .!! أعلم أنني تأخرت كثيراً في التوصل لهذه القناعة ولكن المهم أنني وصلت أخيراً .. لا أحد يستحق دموعنا .. لا أحد يستحق انكسارنا .. لا أحد يستحق اخلاصنا .. نصيحة .. لو استأذنك شخص بالرحيل من قلبك فاأسمح له بطيب خاطر ودعه يرحل وأوصد أبواب قلبك بعده بقوة حتى لاتسمح له بالعودة مجدداً فالذي خذلك مره سيخذلك مراااااات .. .. .. [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] وكتب ممدوح الهذلي في مقتطفات بوح .. .. أني أنعس أتثاءب الأن بين اجفانك لا أرى إلا غبش في الوقت وفي الصورة من أقوى أنتِ أم النوم؟ دخلت في هلوسات السهر أخشى أن أتمتم بإسمك ما عدت أحتمل أغمضي جفنك لعلى أنام الأن هلوسة أغربي عني إنقشعي مثل الذبابة تطارديني ...........؟ هلوسة أنت عدوي الأن سوف أنام ...............الأن قبل ان أبوح بإسمها إلى فراشي وحصيري هناك وسائد أشم بها طعم دمعي ألم أقل هلوسة هل الشم يذاق ماذا فعلتي بي يا حبيبتي تركتيني لهلوستي لولا النوم لقلت كثير هنا عن هلوستي أريد النوم فأغمضي عينك حتى يغمض معك جفني حبيبتي أو ............ إلى اللقاء بعد النوم .. .. لباقي البوح هنا [/ALIGN] [/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] وكتبت الهيــام إيضـاً .. .. . . . . لا أحتاج لـِ الأعتراف لا أحتاج لـِ رفع أصبع الأتهام نحوك فقد بعثرتني و أعدت صياغتي من جديد أخرجتني من فوضويتي و وحدتي القاسية لم يبقى لي سواك و أعترف لو بوسعي أن أكن الوحيدة بعالمك ما تفانيتُ بطلب ذلك أسرفتُ بأرتشاف الحلم و كثيراً حتى رفضتُ ما حولي لأجله و ها أنت ذا داهمتني و لم أكن أعلم بأنني سأتوه بك لهذا الحد بل لم يكن تيهاً بقدر ما كان تغلل و لاوعي حتى بت نصفي الآخر غادرت روح أنثاي و سكنتُ أخرى و غمرتها بالجنون و بقايا عطرك العالق بالهواء فكل الطرق التي مضينا بها نحو الأرتقاء للعلياء مازالت تحث الخطا كي يكتمل المشهد مازالت تشتهي المزيد مازالت تمطرني بالدهشة سلبت مني كل شيء حتى النبض تزداد خفقاته حينما تزورني أطيافك...! . . . لا أعلم كم يلزمني رسم بالحروف كي أرسم وجهك الوضاء على ملامح الأنتظار كـِ قنديل يشعل فتيل الأمل في كل أركاني و يسكب في مسالك السبل شعاع نبض جديد يغفو على وسائدي و يتقاطر عذوبة على خلاياي أسرقني من نفسي و أحتضني دعني أضيع بك و من ثم لملمني دعني أتذوق طعم براءة الحب بين يدي قلبك أشعرني بالدفء و أنقذني من خيباتي المتتالية أضرب بسياط حبك على وجهي / ملامحي و أحتويني بينك و بينك دعني أتنفس أنظر بعيني و ستقرأ رجفات قلبي التي ترتجيك فما بداخلي مقعداً توجك لوحدك فـِ لست إلا لي و لن تهدأ نفسي إلا و أنت معي و لن أسمح ان يغيب وجهك عني و لن تفرقنا إيادي الحقد الملقاه على أرصفة الحياة.! . . . و نقطة النهاية أجدني منهكه حد الهذيان و صدى صوت إرتعاشات اللهفة تهذي مسكونه أنا بك تتلبسني أطيافك / أشياؤك / تفاصيلك التي أبت أن تدع لي مخرجاً من مدّنك فأغمرني أكثر و ساعدني كـِ أحتفظ بإيقاع نبضك بداخلي ما أستطعت .! . . ذات حب حاصرني ... [/align] [/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] وكتب شخص وافي .. .. غصـــآت بلا مَوعِدْ ... وأشواق تتنهد ... تَرتَعدْ هــذآ هو الحــآل .. حينَ فقدتُكْ . نآلت مني الفْ آهـٍ ... وآهـ فمُنذُ اضَعتُكْ .. إنعدم الامــآن لعلي هُنا أدعوكِ للرجــوع لعلي هُنا اتمنــآكِ .. فلا أقوى على الندآء فلا أقــوى . فمُنذُ اضَعتُكْ .. أحبـــني الصَمتُ والحرمــآن . هُنــآ وُلدت.. وهُنـــآ عرفتكِ .. وهُنا .. تَعلمتُ الكلام وترتيب الحروف . وهُنا ... وهُناك رسَمتُـــك عناوين لكل أوراقي ودواويني وهُنا كان للخذلان تسآؤلات .. وانكسارات قاسيه فأضعتُكْ مرةٌ تَليهَآ مرآت ... فأصبحتْ عــآجراٌ حتى عن البحث عن ذآتي . لعلكِ تسمعينَ الانين وارتجافات أضلعي لعلكِ تفهمينَ .. معااني الدموع ..؟ وأرتعاشات صمتي . وحنينَ مسامعي فلم أجدكِ حينــَها نَطقَ الوردْ .. قبل جفافه .. وعاف الكتمــآن وحّنتْ لصــوتكِ الأركــآن وانا .. فما زلتْ كما أنا . ليتُكِ كُنتي هنا فأحكي لكِ شوقْ الدورب .. أحكي لكِ حال القلوب .. ولحــظآت الغروب . ونهايات الليالي .. وقت الشروق قتلـــتـني الحيره .. وأرقــتني الآف الأسئله عنكِ وخطَ القلبْ رسائلَ الندم .. والملامِحْ .. والأكاذيبْ ..! أهذه الأقَدارَ .. وسُخريتهاا .. أمَ انها خُطى " سارت بي نحو قدرِ كُتبــــتهُ على هامش صَحائفي..؟ أمَ أن النهاية في نظري ليستْ نِهايه...؟ وأن تلكَ الملامِح والآلامْ .. رسَمها الزمنْ وأعتَرضتْ طريقي .. فأصَبحتْ ِضمن حَكاياتي .. وليسَتْ دُعابة من دُعاباتِ الزمن.. فــــ/ـيا حُروفي ..؟ انتِ ما أمَلُـــــكْ غَيّري بعَــــــــــد إذنْك.. ترتيب المَواعيد ..والانـــــَينْ وأجَعلي حُروف إسمي.. بدلَ الضَعف والغُموض الذي فِيها.. نُــــورآ" ســَآطعا" يسكُن كلَ ليالِينا.. غَيريها.. دونَ أن تُعاتبيني ! فما كان من ألمٍ هُنا .. لم يعُد يُرهقنــي ويَبكيني ! .. .. [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] كتبت بريقة إلماسة .. .. الحب ديار يخشى الشاعر أن يسميها لايدركها العاقل من الجنون آفاقه عهوداً عريقة ,, وإرجاءه سواحل مثيره,, لايخشى القلب حين يدخلها سوى الغرق,,وعدم النجاة ,, قد تتراقص به لعبة الموج ,,فيعود به للغرق ,, يخادعه أبحار السفينة ,,,ومايلبث أن يصل ميناءه إلا وقد أصيب منه مااصيب,, وهدر منه الغالي ,,والرخيص,, وتعلقت روحه بالسماء ,, يرى الموت من أركان بعيده,,وهذا هو حبي الذي انهار,, جئته من ديار بعيده,,بدموع حائرة حزينة,, وأمل وحلم يفوق كل أسيره,, جئت احمل آهاتي الرهينة ,, لأسكبها في جوف بحرك ,,وأكون درة ثمينة.. تخشى الخدش,,وذهاب جمالها,,وتخشى ان تعود ,,باهتة رخصيه ,, ,, كان قلبي لأحساسيسك رهينة,,ومشاعر تموج نحوك رقيقه,, الصدق مراد احلامها,,والورد زهاء روحها ,, لتضفي في جو حبها الراحة والعطاء,, وتضم أجفانك إليها بكل وفاء واشتياق,, ,,, بوجودك محوت كل هذا العالم لأجد نفسي في عالمك,, وأشعلت كل ثقة العالم فيك أنت ,, لن اخشي الوقت,,بوجودك وان كان غيابك يقتلني ,, فحضوري كان اشبه بالرضيع المتلهف الجوع,, والغريق المتلهف للنجاة.. والعطشان المتشوق للماء,, ,,, كيف تصنع بنا الاماًل,,والاحلام كيف تهجر قلب عشقك باّمان,, وحروف صامده,,تعاتبك بخجل ,,كانت تخشى على مشاعرك,, ,,, لم اعي من كان حولي,,وكنت اجري بعجل واشواق,, فما لبثت رحلتي ان تقف هنا بعجب,, وتدركها الاوهام ,,فتسقط على ارض جرداء,, تحت لهيب الشمس,, وانت تراها صريعه,, وتذهب راحلاً,, لا وداع.. ولا كتاب يبرر الحقيقه,, فعجز نداءي اليك,, ويدي تريد ان تمسك يديك,, فتتركها ,,على عجل ,, ,,, لأركن تحت الشمس,, في رمضاء الصيف,, وفي رياح القلق,, وتساءولات الامس,, لما انا هنا ( لاادري ,,صراخ يؤججني,,ودموع تصرعني,,وندم يلازمني,,) فما ذنب قلبي ياترى؟؟ ان احب ,,بعجل؟ ليحلم ,,بالقصر؟ ليحب بصدق.. متعطش الفرح,, حتى ابكاه القهر ,,,,,,,, [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] كتب أحمد الحسني إيضاً .. .. رغم مرور السنين ، فقد كانت الذاكرة تحتفظ بشيء من ملامح وجهها ... كانت كاسمها حدثت الوفاة ( اقصد وفاة ملامحها في ذاكرتي ) حين سمعت خبر " وفاتها " كانت لحظات احتضار عصيبة عانت منها ملامحها كما عانت ايضا ذاكرتي بعد ذلك حدث مخاض ولادةٍ لم تشعر بها ذاكرة من قبل.. و..جاء المولود مهيبا بلا ملامح جاء من عالم الحياة مارا بعالم الأموات ، ليولد من جديد من اللا شيء ما تذكره ذاكرتي من لحظات الاحتضار تلك وذاك المخاض انه وفي ذات يوم جاءها مخبر سري ليخبرها بأن ( فلانة ) قد ماتت .. حقيقة لم تهتم ذاكرتي للأمر إلا انه وفي احدى غرف قصر الذاكرة كانت تسكن ملامح تلك الإنسانة التي جاء المخبر من اجلها .. وما ان سمعت الملامح من وراء غرفتها خبر وفاة صاحبتها حتى صاحت صيحة سمعها كل من بقصر الذاكرة . حضرة الذاكرة سريعاً إلى غرفة تلك الملامح وإذا بالملامح في حالة احتضار، وقد انعدم لون شعرها بعد ان كان ذا لون وكذلك لون وجهها وشخصت عيناها وبدأت تتمتم بكلمات غير مفهومة . ازدحمت الغرفة بالكثير من الملامح الأخريات التي كانت تبكي في صمت . حاولت الذاكرة رؤية تلك الملامح التي تحتضر وإلقاء النظرة الأخيرة عليها .. إلا أنها باءة بالفشل ، فقد كانت الملامح مع احتضارها تختفي شيئا فشيئا ولم يعد يسمع منها سوى كلمات غير مفهومة .. وفجأة ساد الصمت المطبق للحظات في تلك الغرفة .. وعلت أصوات الملامح الأخريات بالنحيب وتحسست الذاكرة بيدها على السرير لتجد عينين .. أغمضتهما برفق .. لحظتها تماما أحست الذاكرة بألم المخاض ودارة الدنيا من حولها ، فقد كانت الملامح مع احتضارها تختفي شيئا فشيئا بداخل رحم الذاكرة دون ان تشعر الأخيرة بذلك . و.. بدأت الولادة المتعسرة ، فإذا ببعض الملامح الأخريات تتحرك بنشاط عجيب .. هذه تحضر الهواء الدافئ وهذه تهدئ من روع الذاكرة وهذه تمسح العرق من على جبينها وهذه تخرج الأخريات من الغرفة وهذه .. تستقبل مولوداً .. من لا شيء .. اسماه القدر ( نسيــــان ) [/align] [/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] وكتبت المُنى إيضاً .. .. / \ مدخل .. يقيناً .. ليس كل ما يختلج القلب يمكن نثره .. ** هناك شيء ما .. فما أن تختبئ تحت رداء التناسي حتى تشعر بوخز في روحك .. فتشتاق من جديد لتكتوي من جديد ثمة وجوه أشتاقها .. أبحث عنها في .. وجوه الآخرين .. في أصواتهم .. لكني ما زلت .. أحبو في تاريخ الحظ .. أتأبط الصبر .. هناك شيءٌ ما .. يخرج من جسد الأرق .. يفكك فراغات الروح .. يُربك هوس الأمل .. يتجلى كاللذة .. كالرعشة .. كفراشات النار .. يُربكني حتى تسكرني اللوعة .. مسافرة بي في خطاياها .. هناك شيء ما .. يفاجئ جسدي بغطرسة الليل .. بصمت المكان .. بضجيج الهمس وتفاصيل الأمس .. يُفسر: خطوط يدي .. تجاعيد عمري .. شيب أحلامي .. موت روحي .. ذبول أيامي ووردي .. هناك شيء ما .. لا أعرف من أين يبدأ جسمه .. ولا كيف ينتهي ..؟؟.. متعب هو .. مؤلم .. موجعٌ .. يُقلب تاريخ أيامي .. ينبش قلبي .. ينضح ماء وجهي .. يسرق مني خُطاي .. يكتبني دمعة .. هناك شيء ما .. يبحث في أكوام أوراقي عن .. أمنية صغيرة .. أرددها بين شفاهي .. أدفنها في صدري .. أقلبها بين أهداب عيني .. تهفو الروح لها .. تطلبها .. تتمناها .. لكنها بعيدة .. صعبة المنال .. هناك شيء ما .. يجعلني أجدل ضفائر العمر .. أطوي الدروب طيا .. أشرع أبواب الدعاء لها .. هناك شيء ما .. يجعلني أبكي كثيرا .. لأمسح وجه العناء .. يجعلني أبكي كثيرا .. لآجرف من عيني الحزن .. يجعلني أبكي كثيرا .. لأنفث أشواقي وحنيني .. يجعلني أبكي كثيرا .. لأنشر في الفضاء هواك .. هناك شيء ما .. يجعل السماء تُمطر تعباً وموتا .. وأنا لا أزال أمطر حزناً ودمعا .. ** مخرج .. من يستطيع فك أربطة الشوق والوجع عن روحي لتتمدد أضلعي وأوردتي قليلا ..؟؟ ** [/align] [/cell][/tabletext][/align] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] وكتب فهمي السيد .. .. http://imgs.sfgate.com/blogs/images/...tion-cloud.jpg غيمةُ حبي ؛ ~ تمتدُّ منذُ بدأَ نشيدُ نَبْضي أنتظرُ ميلادَ شمسٍ , وأخشى الإجهاضَ القَسْري، ترتدي وِشاحاً فيدرِكُني الوقت , يعذِّبُني، الجفاءُ يَدُكُّ معاقِلَ صُمودي.. أرسمُ الوجعَ على خاصِرةِ الليلِ ، ينحصِرُ دخانُ سيجاراتي بِجَوْفِ نبضَة بحجمِ السُّهدِ الذي يُصادِقُني بانتظارِ بُزوغِ فجرٍ لا يأتي ولا يدَعُني. ، تومِضُ أحلامي في مُدُنِ الفَقْد ِالصّاخِبةِ فتفوحُ رائحةُ التَّبغِ من جِلْدي تصوغُ من شرنَقاتِ الُدخانِ بعضاً من ملامحِ أمسِي تأخُذُني الذِكرياتُ إلى عَتَباتِ الجُنونِ يفورُ التَّنُّور وتهوي قلعةٌ شيَّدتُها يوماً بِروحي وتبقى الفجيعةُ , التي تنالُ مِنّي .... وتغتالُ صحوةَ قلبٍ هامَ بِمُدُنِ الأحلامِ يوماً ويبقى السُّؤال! ! أينَ مِنّي؟ أحُلْماً كانَت ! أمْ وهْماً يَفْتِكُ بِكُلّي؟ ,., [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] وكتبت متاهة الأحزان .. .. لــ نبضٍ مختلف ثمة نبضٌ مختلف نبضٌ بي لا أفهمه نبضٌ لا يشبهني ولا أشبهه \ / ثمة حزنٌ يجتاح الصدر ليحصد الفرح وبذوره المتناثرة زهوا ليجعلني صحراء مترامية الأطراف & & ترى ... هل أبوح بسر هذا الوجع الذي أسكنه قبل أن يسكنني ؟! ترى ... هل أعري وجه الجرح السقيم هل أسمح للريح أن تمر بتفاصيله أن تنقل أناته وزفراته للفضاء من حولي ؟! لسكان هذه المعمورة الفارغة إلا مني \ / هي الوحدة إذا عبثت بتفاصيلي هي الوحدة حين تفرقني عني تقتل بي المعاني تقتلعني وقلبي من مكاني \ هي الوحدة حين يخلو المكان إلا مني حين يخلو إلا من نبضي الـ ـ ـ يصمت \ هي الوحدة من تمزق كل الوجوه من حولي تحيلها طلاسم بلا تفاصيل تخرس حناجر كثيرة غدت حروفها أعزوفة صمتٍ لا ينتهي \ / ويهطل الثلج يغطي زهور الربيع يغدو كفناً أبيضا يلف المكان ويبقى قلبي جذوة حزنٍ لا ينطفئ وتبقى روحي نزف وجعٍ لا ينقطع يلفني الصمت يحيط بي الموت لأستكين لكلماتٍ منقوصة أبدا لا تفي للجرح وصف أأصدق القول ... لا زال النبض غريبا بكل تفاصيله شيئا من التشويه يعتريه بصدري لازال النبض بي لكنه لا يشبهني كما أني لا أشبهه غربة تفصلني عنه وعني \ تجتاحني الآن ... رغبة بالبكاء لكن الدموع تعتصم في صدري تقسم ألا تبرح قلبي تأبى الخروج وكأنها تكره لي قليلا من الراحة بعد كثيرا من العناء والتعب غريبة عن نفسي هنا لا شيء بي يعرفني ولا أعرف ذاتي \ لازلت أضيع مني أتوه عني تشبهني كل الصور ولا أشبه نفسي [/align] [/cell][/tabletext][/align] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] وكتب إيضاً يزن السقار .. .. ينسل مني ألف صوت ولا صوت تتوه أرصفتي مني وفي بحاري ترتطم الارتجافات قنديلي الموشح بأغنيات الليل يُفرغ مخزونه في الوتر ويحرض أرجَحتي على التصنم في معابد الشقاء تشيعني مدني المأخوذة بالنكبات بلا جواد فارس يجوب التلال الحمر والغابة السمراء ينبش في السماء الثامنة وخلف الأصداء فضاربة الودع وعرافة غجرية في عمري أنا أكدن أن موتي وولادتي هناك على صدر امرأة حبلى بالكلمات أساورها قصائد وعقدها نثر بكل اللغات قالتها والريح تبتسم لا تتأنى وأغنم فرصة الموت والحياة [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] وكتبت بنت المملكة إيضاً .. .. [ صَبيحَة سَبتِ إبريل ] .. بِدايَةُ يَومي أنتَ فاتِحَةُ كُلِّ خَيرٍ فِيه بِأمرٍ من رَبِّي اليومٌ هادِئٌ جدًا .. قَدْ تطولُ ساعاتُه بَدأتُ أفَكِر كيف أخلُقُ أسبوعًا صافياً مَملوءًا بِكْ ..؟ ممممم لَنْ أغضِبُكْ و أخنقُ يَومِي بغصةِ غيابِك .. أُريدُكَ اليَومَ مُشرِقًا مَعِي دونَ غِيابْ .. ........................................... لامَسْتَ عُمقَ روحي .. http://dc05.arabsh.com/i/01798/aweeta5x1k6h.png [ الأحد مِن شَهرِ مايو ] بِلا ذَنبٍ جَنَيتُه .. غَضِبتَ مِنِّي .. حَاولتُ امتِصَاص غَضَبِكْ وَ غَرِقتُ بِه بعد سَاعةٍ جَاءَنِي َصوتٌ صَادِقْ قال [ أُحِبُكِ ] غَيورٌ أنتَ وَ قَاسِي جِدًا مَعِي وَ مُتوحِّدٌ بحبك .. لا شبيه لك .. لامسْتَ شِغَافَ قلبي .. ............................................. http://dc05.arabsh.com/i/01798/vhzjf0glf9n2.png [ صَباحُ الاثنين بِذاتِ الشهر ] تذكرتُ أنَّكَ نَكثتَ عهدَكَ مَعِي .. تَذَمَّرتُ كَثيرًا وَ مُجَرَّدُ نَظرَةٍ وَاحِدَة مِنكْ .. أردَتَنِي أسَيرةَ أحضانِك وَ أنستَنِي كُل شيءْ .. خَلَعتُ عَقلِي .. وَ عَلَّقتُ الجُنونَ عَلى نَاصِيَة قَلبِي ... وَ شَرَّعتُ أبوابَ الثِقَةِ لَكْ ....................................... عَيناكَ سِرُّ جنوني .. http://dc09.arabsh.com/i/01798/0krkyxps6l8i.png [ الثُلاثَاءْ مِن آخِر شَهرِ أُغسطُس ] يَتساءَلُ العقل وَ القلبْ .. مَاذا لَوْ ... تخيلتك لِلتو مَع إحدَاهُنّْ بِحَقْ مَاذا لَوْ ... سَأختَنِقُ مَوتًا لا مَحالَة .! وَ قَبلَ أن أُسهِبَ في خَيالٍ يُثيرُ دَمعِي تَعود لي واقعًا يَحمِلُ على كفِّ قَلبِه هَديَّةً لِي .. بِطاقَتُها تَقولُ [ أنتِ فَقَطْ حبيبتي ] .. تَتَجمَّدُ حِمَمُ غَضَبِي .. وَ تَعودُ الحَياةَ لِأطرافِ رُوحِي .. وَ يَبدأُ اشتِعَالُ جَسَدِي .. بِهَمسِكَ لِي " أنتِ حبيبتي " لامسْتَ عَظيمَ غيَرتيْ .. ................................................ http://dc11.arabsh.com/i/01800/ttu4r1afa255.png [صَباح الأربِعاءْ الأول من سِبتمبر] مَجنونٌ بِمشَاعِركَ .. كَ عادَتِكْ .. على صَوتِكَ استيقَظتُ وَ أنتَ تُرَدِدُ عَلى مَسَامِعي كُلَّ كَلِماتِ الحُب التي أذُوبُ عَلى نَارِها كَقِطعَةِ ثَلجٍ لا حَولَ لَها وَلا قُوة .. تَعِدُنَي .. إلى الأبَدِ مَعًا سَنَبقى .. وَ سَنُحَقِقُ حُلمنا سَويًا أعِدُكِ .. أعِدُكِ .. أعِدُكِ .. وَ كانَ ذَلك آخِرُ عَهدِي بِصَوتِك ..! .......................................ابيَّضَتْ عَينا القلبِ حُزنًا http://dc11.arabsh.com/i/01800/lg2nih355trq.png [الخَميس مَساءًا مُنتَصف أكتوبر ] .. مَسَاءٌ لَم يَأتِ بِكَ أبدًا وَ لَونُ وَجَعِي أَسوَدٌ قَانِي .. رَجَفَ قَلبِي رَجفَةً غَريبَةً فِي أولِ نَهَارِي وَ كَأنَّ رُوحِي قُبَضَتْ مِنِّي .. اقشَعَرَّتْ كُلُّ خَلِيَةٍ بِجَسَدِي .. وَ بَدأتْ أنفاسِي تضطَرِبْ بِرَبِكَ أين أنتَ عَنِّي ..؟؟.................................................. .. http://dc11.arabsh.com/i/01800/nngkd52dydj6.png [ الجَمعَة الأخيرة مِن ديسمبر] تَشهَقُ أنفَاسِي .. على مَقعدِ انتِظَارِي لِـ طَيفِكْ .. رِائِحَةُ عِطرِكْ .. نَظرَتُكَ المَجنُونَةُ لِي وَ أنفَاسُكَ حِينَ تُشَاغبُ أنفي .. كُلُّ أشيائِكَ تُنَادِيني .. تُحَرِّضُنِي أن أقتَرِبَ مِنكَ أكثَر .. وَ كُلُّ مَابِي يَترَقَّبُ لَحظَةً يَموتُ فِيها الانتِظار وَ يُولَدُ اللِقاءْ .................................................. .....أكثَرُ مِنْ أُمنِيَة .. http://dc04.arabsh.com/i/01800/oww7afimf0xl.png كُلَّ يَومٍ أُصبِحُ بِأماكِنَنا القَديمَة .. وَ أُمسِي عَلى أعتَبِها عَلَّكَ تَعودُ إليها .. وَ عَلَّنِي أجِدُ شَيئًا مِنكَ فِيها حَياتِي أشبَهُ مَاهِي بِ امرأةٍ عَقيمْ .. تُسقِطُ كُلَّما حَملَتْ شَيئًا مِن الفَرَحْ .! أنتَظِرُكَ عَلى بُعدِ أمنيَة مِن شَارِعِ الأحلامْ بِمَدَينَةِ المُستحيل أعلَمُ أنَّ انتِظارِي لعَودَتِكَ ضَربًا مِن جُنونِ الوَفاءِ لكْ وَ أعلَمُ أنَني مَجنُونَةٌ بِكْ لِذا سَأنتَظِرُ حَتى يَكونَ اللِقاءْ عَلى الأرضِ أو فِي السَمَاءْ ..! وَ أُحِبُك كُلَّ يوم .. .................................................. ...................... [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] وكتب أنيس إيضاً.. .. .. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،"يا خوفي عدوّك بدوّر عليك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،لاحطّك بعيني يا عيني و اتكحّل عليك " ، بلا عنوان ، انحنت فقط لتكسر خجلي و تهمس لي بذات الكلمات ،،،،،ورقتـــــــــــــــي كانت تحاول أن تقول : هي هكذا الحيــاة ،، بيضـــــــــاء بيضـــاء بلون الثلج و الكفن لطّخ بياضك بما شئت و خجلت أنا من طرح السؤال أهكذا حقّا هي الحياه ؟؟ و لما السواد يخيّم على العيون حتى صارت الوجوه جداريات عزاء ؟؟ أردت منها المزيـــــــــــــــــــــد .. كم أحببت أن أطارحها البياض ، لكنّها انكمشت ,,,,، ورقتي خوفا من سواد ما ! ، ، إستطراد بلا عنوان ، إستوقفتها أخرى ،،،،،،،،،،،،، ورقتي لم تكن لتبوح لي بكلمة السرّ و لمّا يئسَتْ من نظَراتي المستفهمة ،،،،،،،، انفكّت عقدة لسانها و كاشفتني ،، : " هو السواد فينا ، يولد من بين أيدينا ،،، قد نتبرّأ منه ، لكنّه فينا و الحياة أجمل منه و منّا " ،، إستطراد حافي القدمين ، و لكن هل تعلمون؟؟؟؟ اللاعنوان و الحياة و الآخرون يسخرون من أحلامي الصغيرة يفرغونها من ليليَ القمريّ و يسكبونها في ليل بهيم إبرًا إبرًا إبرًا إبرَآ يا ااااااااه ينطلق السباق ، ينتفض الغبار ،، سهل ممدود من الإبر و داحسٌ حافي القدمين [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] وكتب غـــلاي .. .. كل عام و كل عيد عيدٌ سعيد لكِ أنتِ أيتها الغائبة عني و حلماً يراودني عيدٌ سعيد لكِ أنتِ أيتها الذاهبة منى و وراحاً ترافقني كروحٍ خلت منها الشفقة و الحنين فيا من أسكنتني ذكرها أشواق العائدين من التكبير إلى التهاني الحارة بلهفةٍ و شوق و تقبيل الأكف و الجبين يا من تركتي اليتيم فاقدٌ لصدرٍ حنون و تفدينه ب أنتِ من ثم عنه ترحلين يا ساكنة قلبي و من قلبي كل عام و كل عيد و كل ساعة و كل لحظة خيراً و سروراً و كل ما فيها إليكِ تزين و أيا جارحةً بسيفٍ ثليم عشقي لعشقها ألا للسيف تحدين وتقطع الوصل من الوتين لتنام عيوني و تتوقف تذريف الدموع وترتخي الأجفان و الذكريات تحكى على الأطلالِ بكل حين و الأشواق جعلتها كفن تكفن ضائعات السنين فيا من بطلةِ الفجرِ تزغزغ لها العصافير و تُزهر بها زهور الياسمين يا أول حب بحياتي و للزهور تحرقين فَ في حياتي لن تكوني آخر عامٍ تعبرين و هذي زفات التهاني يا جنون جنوني إليك كل عام و أنتِ بخير و أمنياتي أن تسعدين .. .. [/align] [/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] وكتبت بشــرى إيضاً .. .. "الحب يُخيفني " أواصل النشيد بصوتي المبحوح أحاول أن أتناسك وأغني للجرح للألم لحب ..! فتتدفق إلي ّ من كل صوب تغسلني تَنفضنيّ من عالمي لعالمك .., تُحاول أن تداوي جروحي المتخثرة وتُجملّ أيامي المعطوبة تنزع مني رداء الخجل أو الخوف تُعرينيّ للحب للقلم للحياة تَضعني وجهاً لوجه مع الحقيقة التي أتجهلها ربما لأنها أكبر من أن تُصدق ..! لا أريد أن أُصدق أن سعادتي معك , وأن حياتي مع غيرك فاشلة , أعترف لك أن الحب يُخيفني , وأنني غير مُستعدة للهزات العاطفية لأنني لم ألبث أن استقريت بقلبي بعيداً عن ما يُسمى حب .. أي أنني وجدت بر الآمان وعلى غير توقعات الجميع لم يكن على ضفاف رجل ..! أخاف أمتصك بشراهة حتى أعتادك وبعد أن تكون توليفتي تتركني لإدمانك يُنهي مافيّ من الحياة .. نعم أخاف من الحب لأن الحب لا يُهدي في هذه الأيام إلاّ قنابل مُسيلة للدموع ولا أريد أن أبكي أكثر مما بكيت .., لا أريد أن تُعذبني مشاعري الجميلة ..! صعب عليّ أن أحصد مايجنيه الحب من جروح لا تندمل أبداً تتذخر حتى نموت وأعيش باقي عمري بعاهة حب .. أو حتى أتكئ مع ذكراك وأتناسلك بسذاجة لا أريد أن أَسجن أحد في خيالاتي لان هرمونات وفائي عاليه جداً لا أريد أن أحب لأنني صادقة فوق المعدل الطبيعي لاأريد أن أحب لأنني حساسة لدرجة الحساسية لا أريد أن أحب ولكن سأستمر في النشيد بصوتي المبوح وأحاول أن أتناساك وذراعيّ ممدوتان في الهواء الطلق أحلق بعيداً بعيداً في مدى لا يتسع لسواي ..! .. .. [/align] [/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] وكتب عبدالرحمن منصور إيضاً .. .. " وَتَمُوْت أَحْلام الْعَصَافِيْر " عُصْفُوْرَة الْحُب مَاتَت غِرْقَا فِي بَحْر الْأَوْهَام مَاتَت وَهِي لَا تَزَال تَنَام عَلَى بَيْض مِن الْأَحْلَام كَانَت تَحْلُم أَن يَفـقـص أَن يُكَبِّر فِي أَمْن وَسَلَام كَانَت تَحْلُم فِي قَمْح مِن أَمَل تُطْعِمْه صِغَار الْأَحْلَام كَانَت تَحْلُم فِي نَهَر فِي زَهَر فِي عُش مِن وَد وَغَرَام مِسْكِيْنَة هَذِي الْعُصْفُوْرَة لَا تَعْلَم مَا تُخْفِي الْأَيَّام مَغْرُوْرَة هَذِي الْعُصْفُوْرَة انْسَاقَت خَلَف الْأَحْلَام فَالعُش مُجَرَّد أَقْفَاص وَالْحِلْم مُجَرَّد أَوْهَام \ / \ / عُصْفُوْرَة حُب وَعُش أَشْوَاق صَغِيْر وَفَرْخ أَحْلَام مَات قَبْل أَن يُصْبِح كَبِيْر مَات وَهِي تُغَنِّي وَتَحْلُم أَن تُغْنِي وَتَرَاه يَكْبُر وَيَطِيْر مَات وَصَوْتُهَا الْمِبَحُوُح لَا زَال يَحْمِلُه الْأَثِير لَا زَال يَبْحَث فِي الْفَضَاء عَن الْمَصِيْر مَات وَحُلْمُهَا الْمَذْبُوح قَاتَلَه بِلَا فُؤَاد وَبِلَا ضَمِيْر \ / \ / يَا حُلْمَهَا الْمَذْبُوح وَدَمَّه الْمَسْفُوح يَا قَلْبِهَا الْمَجْرُوْح وَصَوْتُهَا الْمِبَحُوُح قَد آَن أَن تُرِيْح وَتَسْتَرِيْح فَالَلَّيْل أَظْلَم وَالْجَو رِيْح فَلْتَتَّخِذ لَك وِجْهَة فِي فَضَاء الْكَوْن وَالْكَوْن فَسِيْح فَالْحَقُل اجْدَب وَالْعُش أَمْسَى ضَرِيْح ........................... [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] كتبت نيفين عبدالله .. .. هل سيخبرني النبأ بأنك لي وبأن المساحات ستمنح لنا بالرقص مطولاً وأني تحت ظلال أنفاسك مُجمعه من بعد ليالي التبعثر لا أرغب للعمر أن يمنح لنا أرصفة التشرد والفراق أرغب بالعمر معك بالبقـــــاء.. أن يمنح العيد بزهو وأن يبقى الأشتعال عظيماً كرؤى سماءنا وأضاءات أحلامنا.. أن يكون عيش الواقع اللامنتهي كالذي ألتقينا فيه رغم أنف المحال يمتد بي السير مطولاً وأنا أحُبك ومنذ اللقاء وأنا ألتقي بك مجدداً هناااااك حيث لا أحد إلا أنت.. أثير كُل الحدود بوهجك وأي الرجال أنت وأي النساء أنا وأمضي تحت السماء ومطرها الواقع علينا يهطلَ دون أنعطاف لاشيء يفصل إلا خربشه نداء ويبقى الترقب بدعوة للأله أن لاتتأخر.. لاأريد للبوح مني أن يُصاغ بالإنكسار أو أن يُِصاب بالتدحرج على الجفاف أرغب فيه بالمباح على أروقة البياض والحكاية فيها صدق دون تعالي الرماح أتعلم.. حينماً يمنحني الصباح لقاءك أمتليء بالشهيق وأفر من هواجس أحلامي مُراقصة لأوراق الياسمين وكل الدوائر المستفزة لطقوسي أشعلها بأنشودة التجسيد عالم الصباح بزرقة السماء خرير الماء الأشجار المارة وواجه البيت العتيق تستوعبني بعد زفرات الليل الطويل مثقلة حد الضجيج متخمه حــد الأختناق ومكفنه حد أعتاب الموت النقيض هذا أنا بخاصرة الغياب منك.. أواااااااااااه لو تعلم أن شراسه الغياب طوقت عنقي بغضب الطعنات وأن لعنه الأبتعاد حينما أصابت سمائي أهدرتني بالدماء.. أخبرتك بأنك رجل التكوين لكُل المساحات بداخلي وأنك المُبعث لحياتي وأنك الوارث بصدق لأنفاسي وأنك الأوحد دون الرتابة بأحيائي وأنك ....وأنك....... ولم أُخبرك بعد أتصدقَ؟ صاحبني بأخرمرة وطأت أقدامي فيها أرض المطاربالقشعريرة ولازمني شعور التوديع بغربة لمشهدِ الوداع أمراءة تلازم كف رجل وتعانق عينيه ستغربني الأوطان عنك..بجوابه لاعليك باقيه أنتِ تجر خلفها حقائب البؤس وتمضي حيث الأغتراب ياااااااه لسنة.. أم لسنين ؟ أرعبني المشهد بعظيم حُزنه لأرض التوديع وهمست لك برغبة حينها أود التخبأ بين أضلع صدرك دائماً ماأتسائل لوأن العبور للدواخل مُباح؟ هل سنأخذ مابها من قناعة ؟ أم أن العودة بالخُطىء للوراء ستصبح ألف؟ بداخل قلبي طفلاً صغير أنجبتةً ذات فجر منك وأسميته *أنت* وجعلت ماء السبق منك حتى يكون بالتكوين حد الشبه *أنت* أحميته من الركض..وجعلت الظلال له بأوردةً الشوق خبأته عن اليمين وعن الشمال وحسستك به بحنو ودلال.. أشتقت إليك أشتقت إليك هذه طفلة قلبي دائماً ماتتوج لحنها بالشرقية وتهمس بالأرتفاع أنا الأعظم أنا الأغنى بك... وكُل فاتحة النهوض تقرأ بـــ أنت. [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] وكتب فهمي السيد إيضاً .. .. ,., . وجدتكِ ! وهذا صك إعتراف مني حالم أنا رغم جنوني كلي متناقضات \\\|||| ملول من اعتيادية الأشياء ولأنكِ مختلفة بكلِ أشياءكِ رميتُ روحي بمحرابك أعتقت كل النساء اللواتي كبلتهن بسلاسل من جوعي وقيدت نفسي بحبلٍ طرفه أنتِ ! سلمتُ لكِ آخر نقطة ضوءٍ بعيني واختلجت لنفسي طريقاً في الدجى كي أراكِ بعمق قلت لكِ الإنسان أولاً فأتيتِ من نطفتي البيضاء مارسنا معا لغة الصمت لأننا ذات رؤى هدوء البحر....أنا رغم نواتي إغتسلتُ بكِ من فتنةِ النساء وأعلنتُ لكِ رايات إنسكابي في حضرةِ الشمس / أنتِ أتلذذ باحتراقي ساديةٌ منذ أحترفتِ الطريق لعيني.. ولدتُ أنا فلا تجهضي اللقاء برحم الغياب وكوني أنتِ أنتِ كي أراني بعيونك:kn7[1]: فارساً أطوي الصهيلَ وأدنو منكِ كي ينبت العشب بملامح أرض لا يطأها سواي [/ALIGN] [/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] كتبت دُرر .. .. http://fc01.deviantart.com/fs36/i/20..._illusions.jpg لاتبحث بين حروفي لن تجد لك فيها حرف وآحد بعد ان كآنت جميـــــعها مع قلبي لك لن تجد شئ مني !! لآتبحث عني لن انتــــــــــــــظرك لتفرغ شحنآت غضبك بي كما تفعل سابـــــقاً كلما يحلو لك اذا غضبت وأعتدت مني العفو والتسامح والقلب الحنون لقد اعتدت ياسيدي ان تبكيني بــ هــــآنآتك وتصب علي جام غضبك ثم امسح دموعي ,, وأبتسم لك وأقول كآن الخطأ مني أنا واقدم لك اعتذآآآرآتي كي لاآفقدك وهآأنا اليوم آفتقدك رغم تضحيآتي وصبري رغم آآآآهآتي ودموعي وآنيني رغم آنتظآري ومرآري ودآآآعاً لك حبيبي كمن يودع الميت حين قبره دمعآآت من قلم درر .. .. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] كتب شادي الثريا إيضاُ .. .. مَدخَل :: حِينَ تَتَسارعُ النَبَضَات فَتَتَخَلي لُغَتي ..عَنْ.. لُغَتي ..؟؟ \ / ضَجّتْ حُرُوفُ الشَجَنِ في مِحْبَرَتي .. وَهَذهِ الرَوُحُ .. !! وَهَذِه القَصَيده ..؟؟ تَنْسَابُ طَرباً في أورِدَتي .. وَأورَاقي .. وَاشْعَاِري .. وَبَعضٌ مِن أجَاصِ الحُبِ في مِرْسَاةِ مِشوَارِي .. تُناديكِ بِكُلِ الفَرح .. بأصراري أيا.. لون الربيعِ المُشرِق في حِكَايَاتي ..!! أيا .. صَوتُ الحَنين في مِحرابِ آهاتي ..؟؟ هَلُمي إليَّ وَاحضني وَجَعي ..!! وَتَنفسي رَائحة الطُهرِ في ذَرّاتي .. إنسكاباتٌ .. وبعضٌ من ابعاضِ نبضَاتي :: أيَا ثَنَايا الحُلم ..!! وَكلُ أحلامي فِيكِ تُغَنيني وَكلُ كَلِماتي فِيكِ تُطريِني .. فَهّيا تَرَنمي بِوَدَق الحُبِ وَاقْتُليني .. وَانثري دِمَاءَ اَورِدَتي .. وَعَبثاً تَنْضَبُ شَرَايِني .. أُغْمُريني .. في هَواكِ كَأساً يَعْشَقُ الثَمَالَ سَكَراً .. عَلى الشِفَاه .. وَحَبْتَا كَرَزٍ تَحْتَويني ..!! :: ياَ إنسكَاباتِ الجَوى..؟؟ بَعثرِيني .. بَعثرِيني .. وَاشْنقيني عِندَ آخر أعْتَابِ الهَوىَ .. إقْتًحمي نَبضَ شَرايني .. دَثرِيني .. دَثرينيِ .. وَاسكُبي شَهدكِ عَلى جَبيني قَدْ طَاَوَل الشَوقُ مِنَي آخرَ أطرافِ المَدَي ..!! ياأعذبَ آههةٍ تَسكُنني آآآآه ياشَذَي صَوتُ الصدي ..!! أسمعيني صَوتُ آآآهتك وامْسَحي مِن عَلى جَبيني حَبّاتُ الندَى ..؟؟ \ / [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] وكتبت لميـــاء ســـلام .. .. لا أعلــم،، لماذا أحبك بهذا القدر و أصفح عنك بهذا الكم لماذا أتجاهل جفاءَك؟ و أبادر لحنانك و لا حتى لِـمَ أتودد إليك؟ و أحاول شغل بالك لِـمَ لا تهواني أو تغـار علي؟ أمور عدة لا أعيها لكني أوقن تماما أنك قلبي النابض عشقي السرمدي الصامد و أني من دونك واهية،، فامنحني بقربك شيئا من القوة، من النشوة، يا سر الوله بداخلي يا آسـري أتســاءل أَتُراودك روحي الهائمة فيك؟ بنهارك أو حتى بلياليك؟؟ فلستُ أتوانى لحيظة عن التفكير بك دعني أكتب المزيد أم مني و من شوقي اِكتفيت !! و إن كنتْ؟ ماذا عني أنا أَلاَ أعنيـك ! أنزوة أنا ؟ سرَّت أياما سمرك و أغدقت شيئا من الرقة على سهرك آه –ههههه-، لست أُكثِـرُ الأسئلة بل أصارح نفسي يا نفسي،، أصرخ بأعلى همسي أن لا تُضني يا حبيبي قلبي، و أبقى بالرغم من كل ما سردت لا أعلم عنك لـا أعلـم شيئـا .. http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/..._hellsing2.jpg [/ALIGN] [/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] وكتب قيثارة الــروح .. .. ها أنا ذا أكتب قبل أن تنطفى شمعتي الأخيرة عشرين عاماً وانا أكابر بأن الحب مجردُ أوهامٍ سطرت في الدفاتر عشرين عاماً وانا اتحاشى رياحهُ لاآبه له متناسياً قوتهُ وكأنه مجردُ احساس عابر وبغفلة من امري وبدون وعي مني أصابني هذا الحب بسهمٍ اخترق جسدي واستقر بين أضلعي متربعاُ على عرش مملكتي بحنكةِ صيادٍ ماهر كان ذاك السهم حنوناً جداً عطوفاً ورحيماً جداً حتى أنني بتُ أتنفس من خلاله وأكتب عشقي و هيامي بهِ وبتُ أعترف له يومياً عن هوسي وجنوني به وحبي الثائر مضت أيام ورحلت شهور وتراكمت سنين وأنا غارقٌ في سمائهِ اكتشف أسراراً في أعماقه وأجوب بحاراً في عالمه وألتقط نجوماً من فضائه غافلاً متناسياً مبتعداً عن معتقداتي بأن الحب وهماً يسطر في الدفاتر إلى أن دقت طبول الفراق وعلت رايات الرحيل وقراره بالإبتعاد عن نبضي وتركي للزمن الغادر هنا وقفت مصدوماً مشلولاً لا أقوى حتى على مسح دمعي الهادر وأقول في نفسي وأنا أنزف سحقاً لقلبي المجنون كيف تمكن من الاستسلام والرضوخ لذاك الزائر سحقا لغبائي فأنا الملام وانا من تغافل عن قوة هذا الوهم الماكر نزفت أوردتي وأمطرت عيوني وسلبت روحي وأحترقت نبضاتي إلى أن أنطفأت شمعت الامل والتحفت السماء غيوم الألم عندها سقطت منتهياً مكفنناً بردائي المبتل مقتبل الوجه مغمض العينين مجردُ جسدٍ على الأرض لرجلٍ ميت .. .. [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] وكتبت كليوباترا .. .. أتألم بصمت .... عند كل حلم يُقتل أكابر ...وأثبت ليس شجاعة مني ولكن حتي لا أرى الشفقة من الغير لست أعلم ما سر ذلك .... أدور في معمعةأو حلقة مفرغه أنتظر حلم مات منذ زمن أبحث هنا وهناك كفكفي ياعيني دموعك وأقفل ياقلبي أمانيك وأرحل ياأيها الأمل من عالمي عند ما أتألم أتعلم وأكتفيت من التعلم أصبحت حكيمة زماني .. .. [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] وكتب الكنـــز إيضاً .. .. http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/3723.gif / في ..هدوء ..الصمت !! ومابين.. لحظات ..الغياب ..!! صرخت ُ ... في صـــوت ُ السكوت !! آآوآآه .. من ..وجع ..آهااتي ..!! تفتقت ..كل الجروح فيني .. وحضرت ..كل وجوه الالــــم ..!! وســُــلت سيـــوف الزمان ..!! وزادت .. الهموم طعناتها ..بجسدي المبتلى ..!! واقف ٌ ..انـــا أصــارع الســـقوط ..!! احـــتال .. على ..الاستسلام ..! وامســــك بيدي ..كمادة ٍ وكل الجروح ِ ..تـــنزف ُ نزلــــت ..دمــــعة ٌ مائـــها كبرياء روحي ِ..!! وخشيت ُ ..من ..شماتة ِ الجــــروح ِ..فيــــني ِ..!! فـــمــــسحت ُ ..!! مســــرعا"..آيــاها..!! وقـــذفت ُ ..بعيدا" ..خلــــسة ٍ كـــمادة ُ .. الخـــــنوع ِ ..!! / \ وبلا صــــوت ..!! أنـــينـــي ِ.!! / تحياتي [/ALIGN] [/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
وكتبت توته إيضاً .. .. تنبأت لـِ : سئمت تكاليف الحياة من يعش ثمانين حولا لا أبالك يسأم .. ومن لم يعش إلا العقد الثالث .. ما غرض السأم يسقيه من حمم مسمومة !! وما الحياة التي يدّعون فيها الاتزان .. .. ما بالها لا تجيب عن حيرة فلسفة .. انتظار موقوت .. لرهن إشارة فيدوي انفجار !! من أنا ؟؟ من أنا .. سؤال جبلت النفس على استنكاره .. من أنا .. حاولت على أطياف الحقيقة أن أجيد ولو تَبنّي .. لمصطلح الأنا .. المخيبة .. فأطلقت زمجرة ..( الأنا) .. من هي إلا: فلسفة إصرار .. لحكايات الحزن .. تسرد قصة حياة فصولها لا تتفق .. أوانها الآن مستنكر .. وحنينها لما كان .. ورهبة مما سيكون .. لا انتماء .. لا وطــن .. هي .. من تستيقظ ببسملة .. وتغرق أيامها بتعويذ .. هي ..حياة تعشق أن تسير على ضوء قنديل يرمش بخفة هي.. من تتخفى عن أذرع الشمس التي تبحث عن قمر يتيم لتكرمه .. لكنه بعناد يصد غيضا منها لأنه -يظن- بحضرتها يصبح محاق .. والمخيب يَرى :أنه لم يُرى بعد !! هي سماء سرمدية .. بثوب مرقش بانعكاسات ضوئية لا تراها .. ويسهرالعاشق والمعشوق والضال على هداها .. :kn7[1]:هي شجرة أعياد ميلاد رضت أن تموت وتعلق عليها الأماني .. ويحتضنون الأحلام على جثمانها !!:kn7[1]: هي الاعتياد الراسخ بعقل ارتوى عروقه بخمور عواطفه .. بل هي صحراء .. تبقرها واحات .. ونخيل وأشواك .. توشم بأقدام الضباع والأسود .. .. بل كل إنسان وحيوان .. يرون من معالمها فخرا .. ولظى العشق يشجب .. أطلال من بقاياها . تحتضر فترسل زفراتها للسماء فتبكيها لتسقيها ..فتنعش الأجداث .. وتدمي رواسيها .. لكنها للأسف .. رضخت لأن تكون مواطئ أقدام .!! هي وجه شحوب .. يدس سوءة العمر بكفين معوجة تكون من المدامع مسبحة أسى . باختصار فلسفة لــ هي .لأكون أنا فمن أنــ..؟؟ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
وكتب مختــار سعيدي [/align][/cell][/tabletext][/align].. .. أخشاك أخشاك و أتمنى أن ألقاك، أتحاشاك..و في الحلم أستأنس بنجواك..أقيد الشوق بالشك،و أحاول أن أنساك..أريدك أنا ،و نبض القلب يخشاك..يهيم ظني بهواك ، يطارد طيفك من بعيد، و لما يقترب يشتعل الفؤاد بهواك...أستسلم للقدر يأخذ مني ما أعطاك ، و كل ما في الذات على الأحر ينتظر لقياك..يأتيني الليل بذكراك، فأهجر المضجع و أفنى في حلم رأياك ... يتردد صدى قهقهتي هنا و هناك ، تحتويني ببسمتك و يجرفني التيار فأنساق اليك، أحضنك ، و أهمس في أذنك.. اياك..و اياك.. أعطيتك كل شيء و أنا الليلة تحت رحمة هواك... و لما أستيقظ تهزني النبضات و أخشى أن ترمي بجميل ظني من شاهقات علاك ، فأحتفظ بهواك و أبتعد ، لأن في داخلي لا يزال الخفقان يشتد خوفا من لقياك.. |
| الساعة الآن 05:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009