![]() |
لا زال الحزن يتجدد فيني بين الحين والآخر
لا زلت أنزف |
فراق وبعد لهم وعنهم ، حنين لا يحتمل
|
قرار ليتني لم أتخذه ، وآخر ليتني سارعت بإتخاذه ولم أعدل عنه
هكذا هي حياتي جملة من القرارات ربما أعتقد بخطأ بعضها ويتضح لي صوابها فيما بعد ، الخيرة فيما أختاره الله . |
سأحارب سأجاهد حتى أعود لك
سأعود لا محالة لأرتمي بين أحضانك ذات يوم |
ما أجمل الفجر وزرقت السماء على شاطيء البحر
هناك لا أجد صعوبة في التنفس ... في ذلك المكان وذلك الزمان أجد ذاتي ليت الأوقات والأماكن كلها فجر وبحر |
ليتني أعلم ما سبب تذكري لتلك الأجواء ، عندما كنت
دائماً ما أجلس على شاطئك في ذلك الوقت قبل شروق الشمس كانت وقتها أحلامي كثيره وآمالي كبيره وطموحاتي جريئه ربما هذه أسباب ذهابي إليك في ذلك الوقت دائماً |
والنيل أيضاً لم يسلم من تواجدي ومروري الدائم به
فهو أيضاً كان يمثل لي طوق النجاة كثيراً مما كنت أقاسيه |
إنها المشاعر تنهمر وتنزف حين تذكر ما مررنا به
كثيراً ما كنت أشاهد على النيل دروساً وعبر شاهدت الحب والبساطة وتعلمت الصبر هناك والكثير الكثير ربما سيأتي مجال لذكرها ربما هنا أو هناك . |
أما آن الأوان ليأتي اليوم الذي أغفو فيه
على وسادتي قريراً هنيئاً ، إني أحسه قريب فما كان من الحال بالأمس ليس كاليوم فاليوم أحلى ومن هذا المنطلق إذاً حتماً سيكون غداً أجمل ... |
لا أعرف سبب كل هذا الهذيان
أهو الألم أو هو الأمل . |
كل ما كان هنا هذه الليلة لا أعلم سبب تواجده
فهو تواجد رغماً عني ..... |
لازالت تلك الأيام تعشعش في مخيلتي
فينتابني بين الحين والآخر الحنين لها والشوق إليها ، هي وحدها الأجمل. |
|
على وقع الهدوء سائر ... كنبض القلوب حائر
|
بدأت تخور قوى حرفي ، وبدأ ينضب قلمي ...
لذا لن أكتب لكي شيئاً . |
سألتقيك قريب جداً ... سأرتمي بين أحظانك ... سـأستنشق عبق
أنفاسك ... سـأعانق كل جبالك ... سـأقبل ترابك ... وبعدها سـأتركك تفعلين بي ما تشائين ... فـأنا ملكك . |
ها أنا أسهرك كما كنت ، فعشقي لك ربما هو أزلي أبدي
|
مالي أراني متبعثراً هذه الأيام ، ربما قرب الرحيل جعلني على غير وئام .
|
هاهو اليوم الأول لي فيها ينقضي من بعد العودة لها ، ما أقساه وما أطوله
ولكن غداً أهون وبعده أفضل إلى أن أتأقلم قليلاً حينها أغادرها فرحاً برحيلي منها للعودة لمن أود أن أسكنها كما تسكنني هي منذو القدم .... هل سـأبقى على تلك الحال هكذا ، الله وحده أعلم . |
لا أعلم ماذا سيكتب هنا ، ولكن سأكتب ما سيكتب ...
لكي يا طهر الأرض سامحيني ، سامحي جهلي وأعفي عن ما بدر مني ، سواء بقصد مني أو بدون قصد ، مع علمك بأني لم أقصد يوماً أن أتفوه بكلمة أو فعل بقصد يؤذيكي ، أو يجعل قلبك يحزن علي ، مرة قوليها أنك غاضبة مني ، لأمرغ جبهتي تحت قدميكي ، وحتى إن لم تقوليها وأنا أعلم بأنك لن تقوليها ، وحتى لو لم تغضبي مني سأقبل قدميك حتى ترضين ، وأنتي كما تقولين لي بأنك راضية عني هو قلبك وحده دائم الرضى لا يسخط ، ماروعك وما أروع قلب الأم . |
قبل قليل علمت بخبر بقائي بعيداً عنها لسنة أخرى وربما سيطول الإنتظار لا أعلم وحده سبحانه من يعلم وإلى ذلك الحين سألازمها من لازالت وفية معي :( |
من يصدق بعد ست سنوات عدت لها
لأعانق هوائها لأطئ على ترابها وأمشي على أرضها ، بعد ان قضيت جل عمري بها ها أنا بعد ان تركتها اعود لها ولكن لزيارتها بعد إنقطاع طويل ، لعدة أسباب منها عتبي عليها ومنها كي لا أحن إليها ، فمنها تعلمت كل جميل ولها أدعوا بأن يحفظها الباري الكريم . |
افتقدها بكل جوارحي ، فهل تعود وتطفؤ لهيب شوقي ...
|
أحتاجها لتعود الحياة لي ، فهل ترجع لأتنفسها ...
|
إعتدت عليها فأنقطعت عني ، فما السبيل إلى وصلها من يدلني ...
|
هل سيتحقق لي شيء من ما أتمنى
|
بإحدي عيني دمعة شوق
وفي الأخري لهفة المسافآت لا بد لـ لهيب الشوق أن ينطفي بدموع العين ولا بد لـ للهفة المسافات أن ترتوي ولكن أيضاً بعد أن يجف ماء العين . |
ماذا أريد الآن
|
حقاً لا أعرف
|
وهذا قمة الألم
|
ولكن عزائي بأنها لن تدوم
|
عذراً لمن يقرا ما هنا فهو لا يرتقي لأذواقكم
ولكنه نزف أثرثر به بين الحين والآخر وهو لا يعنيكم |
سامحوا غيابي فهو ليس بإختياري ، بل مكره مضيي في البعد عنكم
فليست بطولة مني تحمل فراقكم .... |
ما دمت أنا وهي متلازمين سأستمر بنزفي ، ألى أن نفترق وأعود وتنتهي
رحلت الحل والترحال المستمره ، وينتهي مسلسل البعد والإغتراب |
إن قلت لك مرتاح والله أنا كذاب ... وإن كان روحي سرّها البعد كذّابه
الشوق يدني ربع من طولوا غياب ... والشوق يذبح لي تباطوه غيّابه هذا البيت يحاصرني هذه الأيام بين الحين والآخر أجدني أدندن به ... أتفق مع قائله بأني إن قلت له مرتاح فأنا أكذب عليه لكي لا يتضايق ، وكذلك روحي بفراقه غير مسروره ولكني مضطر للكذب عليه لكي لا يحمل همي ، الشوق وما أدراك ما الشوق هو يقربهم منك بتذكرهم ولكنه يذبحك ألف مره وأنت تتذكرهم . |
قريباً وخلال أيام أنتظروا قدومي ، فأنا لا أستطيع أكثر من ذلك
هذا ما لا طاقة لي به أبداً ، صعب بل من المستحيل الإستمرار . |
أعترف بأنك أنهكتي قواي ، لكن إلى الآن لم تقضي علي ، وأعدك بأني قريباً
سأحتفل بهزيمتك ، ونهاية عهدك ، وسأصرخ بصوت خفيف لكي لا يضن أنني جننت ، هزمتها هزمتها هزمتها . |
من يدري ربما أغفوا
|
لا بد للطير المهاجر أن يعود يوماً ، ليغرد في وطنه أحلى الألحان
وليرسم أحلى الألوان وليخط أبلغ العبارات ، فلا شيء يوازي جمال ما يكون بالوطن |
ها هي رحلة الإياب تستكمل مسيرتها بالعودة بعد ساعات ، أتعلمون أنا
لا أعلم أهي رحلة ذهاب أو رحلة عودة ما ستقلني بعيداً عن مدينتي أحياناً حين أعود لها بالإجازات أحس أنها رحلة العودة لها وهي في الحقيقة رحلة الذهاب والعودة ليس لها بل للمدينة التي أعمل بها أصبح هذا اليوم يمثل لي تلك اللحضات القاسية لحظات الوداع وترقبه ، على كثر ما مريت بهذا الإحساس وهذا الموقف إلا أن الغريب أني لم أتعود عليه ، ولم أتأقلم ، ساعات وسأودع الأهل والأحبه ، وسأودع أحلى أرض على هذه المعمورة بنظري إنها عروس الشمال ما أروعها ، عزائي بأني لا محالة عائد لها ولكنها مسألة وقت ، حتماً سيأتي ذلك اليوم ويطول مكوثي بها . |
الساعة الآن 06:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009