إلى رجل مفقود : لا زال بين أضلعي حنين يتراقص و في اناملي قلم يتمايل و وسط الأحداق دمع يتلألأ و جميعهم ينادون فيك ... حيّ على اللقاء ! . |
إلى رجل مفقود : لا زلت أقيم فوق دقائق الفقد مُدني و أُكحّل من أديم أرضٍ مرت بها خُطاك عيني و لا زلت أجلس على تلك الربوة مُتلهفًة لدقائق توصدني فيها داخلك لأغفو لبُرهة تحت شرائع قلبك . |
إلى رجل مفقود : أن تأتيني بغتًة كالموت ... خيرُ لي من أن تغيب عني بـ رتابةٍ كالحياة . |
في مساحات البرد التي تمتد بعمق أكثر من عمق البياض المتناثر على خطى الغيم .. تباغتنا هناك مساحة للدفء و في غمرة الضيق الذي تعتصر فيه أنفسنا .. تفاجئنا هناك رحابة كتلك التي تتابعها اعيننا حين تلتقي بأفق ممتد لا قرار له هناك .. طرف آخر من تلك المجرة التي تستعذب ان نستكين فوقها .. هناك مساحة للتأمل في الكون المترامي أسفل خُطى لم نمض صوبها بعد و هنا .. على تلك السطور المتوسمة بياض .. ترتع قطرات حبر لولاها ما كان للحلم مجال لأن يحلم بأن يقرأه غيرنا احياناً ... نكتب بعمق يتعسر على غيرنا الوصول إليه .. إلا اولئك الذين يجوبون في ارجاء نفس فيسكنوا منا مسكن الجنين من الرحم هؤلاء ... من يخلقون مساحة الدفء من جُب البرد .. و هم أيضاً تلك الرحابة التي نلجأ إليها في ذات الضيق هم هؤلاء ... الذين يرسمون بألوان حضورهم و ريشة حبهم البسمة فوق شفاه عانت العبوس دونهم اليهم ... كان الحرف هنا حرفُ كانوا عم سببا في هطوله البكر في صباحات تغازل فيها قطرات المطر قلب مُندى بحبهم |
لا أعلم هل أنت مِني على مرمى البصر .... أم أنك على مرمى القدر . |
حرفي حين يحزن يكن كمارد لا يقف بوجهه شئ .. و لا يعيقه حتى الدمع. |
في خضِم صباحات كـ تلك التي تزورني فيها أجدني أمارس طقوس جنوني بك بـ توقيت لم أعهده من قبل كيف يا أنت تأتيني في توقيت لا يدركه سوايّ و إياك كيف لا يتوقف العام بك عند إثنى عشر ، و لا يتمدد لثالث عشر ؟ |
إن ساعاتي الموشومة بك ... و دقائقي المنغمسة فيك .. و ثوانيّ التواقة إليك .. تعزف لحن صبرها على وتر طيفك الذي لا يبرحها . |
الماضي لم يعد لي شئ ... و لا حتى مجرد ذكرى. |
ما أقسى أن يطعننا أحدهم بقول " الله لا يسهل لك " . لا إله إلا الله و لا حول و لا قوة إلا بالله |
إلى رجل " مُشتهى "
إعتدت أن أشد الرحال إليك كلما ضاقت بي أرضي فـ رجاءاً لا توصد أبواب مدينتك بـ وجهي ! |
إلى رجل " يُدمن الرقص في مداخل أوردتي "
فلترقص كما شئت أنى شئت لكن حذاِر من شظايا جروحٍ عالقةُ بدمي أن تُدمي قدميّك ! |
إلى رجل " يتهجد النبض في محرابه "
فلترفق بشعائر الحنين و لـ تقبل صك غفرانٍ لنبضٍ كم إرتكب قبلك من آثامٍ بالنبض لغيرك ! |
مؤلم أن نشوه بـ حماقة صورتنا الجميلة في أعينهم! |
لن تُجدِ أبداً محاولات الإنعاش لقلبٍ آثر صاحبه أن يموت ! |
أشعر أني لم أكبر بالقدر الذي يسمح لي بعبور الطريق وحدي ! |
كم كنت أرتجي أن تكن هنا لأشد بك ظهري هذا المساء العابث ! |
من ينتقد ما يظنه تعري و يتلصص عليه فهو بالحقيقة عاري ! |
التفكير فيك كفيل بأن يوقف كل شئ إلا التفكير فيك ! |
تسكنني يا رجل فلا تُبقي من حولي شئ و لا تذر ! |
هي أنا هنا.... كـ غيمة أدمنت التسكع على أرصفة السمـاء كـ ليل حزين .. سرى يبحث في قلوب العاشقين عن بعضٍ منه كـ نسمة صيف اختنقت تحت هجير الشمس كـ حلم خاصم جفون الحالمين رغماً عنهم كـ باقة ياسمين ذبلت في كف عاشقة أنهكها الإنتظـار كـ مطر أعياه الهطول على صحراء ... لا يجدي معها مطـر كـ لحن خامد سكن الأوتار و أسكنها معه كـ ليلة عشق ينتظرها محروم ... و لم تدركه بعد كـ فراتُ عاند الجريان .. و أدمن التسكع بين المنبع و المصب كـ قلب كقلبي .. يرتجي هوية و ما أن ادركها .. رحلت عنه كـ بسمة تبحث عن شفاه وليد تسكنها ... فلم تجد غير كهولة استوطنت طفولتنا كـ غريب اعياه البحث عن وطن ... و حين وجده ادرك ان الوطن ان تكن بلا وطن كـ إشتهاء الدمع ، و حماقتنا حين ندرك اننا نبرأ أنفسنا بالإحتراق كـ تمنّي الوجع ، لنحيا الخدعة الكُبرى بأن الألم يُطهرنا كـ ترقب الفجر ، متوهمين بأن تباشير النهار لازالت تحمل الأمل كـ إنقضاء العُمـر ، على طرف مجرة مُرددة في خيبة ... ( هل سيعود المحار؟ ) |
فتيات الوادي يتسألن " هل يرحل المحار ؟ " و أنا بدمع القلب أتمتم " متى يعود المحار ؟ " |
أحاول أن أشغل نفسي عنك لكن ألهو و الدمع يمزقني سامحك الله يا أنا ! |
أشعر بأنك هنا تحوم حولي ترمقني بالنظر ! |
ما أشقانا حين نحيا ظامئين مرتجين الندى و حين قدومه يؤثر الإحتراق وحيداً عن أن يحيا معانقاً أوراق ايامنا ! |
اللهم إجعلني كما يظنون بي ! |
تعملق الود في قلوب موشومة بالجرح و مد أكفُه لتمحو بعض من قطرات الحزن العالقة فوق جبين بنت الشمس و تهادى الحُلم في خطى واثقة فهو يعلم هذه المرة أني لن ألفظه كما إعتدت مراراً و أن هذه المرة سيكون هناك بدايةً لعهد جديد و من خلف الحُجب تلألأ سناء القمر و أضفى على الليل لون جديد رغم إحتقانه |
مؤرق يوم الجمعة حين يمر بالشخص و هو وحيد
الأهل بالخارج و الهاتف لم يرن و الأصدقاء غير متصلين و لا شئ سوى الترقب ! |
يسافر عني و رغماً عني أسافر كُلي خلفه لأكون معه ! |
هل لي بـ بعض منك !
|
إشتياقي إليــه غلب قدرتي على الصبر على غيابــه ! |
سُم الغيــاب ينهش عقارب الساعة كيّ تتوقف بغيابهم ! |
[rplayer]http://www.6rbtop.com/library/resources/Rashid_El-Majed/Collection/listen/9544_hi.ram[/rplayer]
|
قالوا : " أن تأتي متأخرة خير من ألا تأتي أبدا " و اقول " إن أتت متأخرة .. هل تضمن أن تجدنا منتظرين ؟ " |
ليتك تعلم ما يفعله الليل بي دونك ! |
أياً كان السبب و من السبب نبقى ما حيينا أسرى قيد خلقناه بأيدينا مُسمى عشقهم ! |
سأقيم مُدن الصبر دقائق و ثواني ترفع راية إنتظارك فوق كل مبانيها ! |
ما أعذب أن تكن هنا و ما أشقى ألا تكن هنا ! |
حينما ترحل أُصبح أنا مدينة خاوية على عروشها تكثر فيها و حولها الأشباح ! |
يعانق الصباح دونك الأسى و يُمسي الليل دونك على جراحٍ نازفة تشتهي كلمة منك لتردّها لـ حُلة البراء ! |
الساعة الآن 10:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009