هذيان الأبجدية
وصفحة مطوية
والوجع يعيد ترتيب الأحرف أبجدي
لتتسع المساحات وتضيق بنا الأسطر

أختي الفاضله
حنونة بزمن قاسي

رتبيني هنا ليستبين الألم
وأنثريني دموعكِ لأغرق بالحنين
/
\
حرف طاغي بزهورٍ بيضاء
كلِ إحتراماً وتقديراً إليكِ

عزاؤك أنّه هذيــان ،،،، هذيان بركان لفظ كل الكلمات العالقة في سراديب الذاكرة ، طالما تلاطمت في الحنجرة لا تكفّ عن رغبة بالبوح ما لم تجد مساحة خضراء ،،، بلون الخير أو وردية اقتصها الحبّ من ذاته أو بيضاء بعطر أمّي ،،،،،،، نجري لها حينا هذه الكلمات و نهرب منها أحيانا و لمّا ...... و لمّا نتعب من الركض ، نربض لها مستسلمين و ندعها أخيرا ،،، تقتحم السراب ... القديرة /حنونة بزمن قاسي / تكتبين و تتنفّسين ، بمزيد من كرم ،،، تقتسمين معنا رغيف الكلام و القادم عطره يملأ الثنايا ،،، أخوك أنيس و التحيّة الماطرة

للجميع بلا حدود او مساحة
ارتقت مساحتي المتواضعه ببصماتكم النقية الصادقة
هذيان تجرد من معاني الرحمة تارة وإنسدلت عليه استار الرحمة تارة اخرى
اعزائي
مكوث حروفكم المنسابه بسلاسه اسعدتني
واعطتني دفعة بأن أفكر بصوت مرتفع بين عظيم اقلامكم والتي تتأقزم حروفي امامها
دمتم ودام تواجدكم الطاهر

كونوا جميعاً بألف خير

حنونة بزمن قاسي
كنت هناآآ على أمل أن اعود من جديد لأنثر شيئاً من بعثرتي