![]() |
اقتباس:
اعتقد معظم من يكتب عن الحزن يكتب عن واقع عايشه لفتره واعتقد أيضاً أن الكتابة الحزينة المتقنــة تكون ناجمه عن حزن حقيقي عايشه الكاتب اثناء فترة الكتابة , لذلك فهي سرعان تصل إلى قلوب قرائها لما يحمل النص من إخلاص وقوة في العبارات .. اخي حسين,, الشكر لك أولاً على الموضوع وتفاعلك معنا |
اقتباس:
وعليكم السلام اخوي خالد بداية دعني أقل لك أتفق معك في كثير مما ذكرت وأختلف معك في مسألة الاغاني وإنتشارها بالعكس ياخوي ، الحين أغلب الشباب يسمعون أناشيد حتى اللي مو ملتزمين يحسون الأغاني تافهه ، حتى لدرجة يقولون قديم للحين تسمع أغاني:) وهذه بشرى ابشرك أياها من هنا أما بخصوص ما تطرقت له وحبنا للظهور بمظهر المساكين أو نحاول إستعطاف من حولنا والقارئ ربما هذا سبب من أسباب تلك الكتابات ، وكذلك واقعنا السياسي من أكبر الأسباب من وجهة نظري أيضاً فنحن أمة محبطة جداً طيب أنت تقول نحب أن يقال عنا مساكين أنا أسأل الجميع ما الذي سنجنيه حينما ينظر لنا بأننا في حزن وكآبه هل سيقدم لك القارئ المساعده أم هي أهداف الكاتب المشروعة وبحثه عن التفرد والجمال بالكتابه ليرضي ذاته وغروره ؟ هذا من وجهة نظري هو الأقرب لذلك . |
اقتباس:
نعم ما يخرج من القلب يصل للقلوب مؤكد . حلا المتصفح تشرف بوجودك . |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
القرار حين نسعد ، فإن طاقة الفرح بنا تتوزع على من حولنا و نتشاركها معهم ، نبتسم مه هذا و نضحك مع هذا و نملأ الدنيا ضجيج لأن ثمة إحساس أكبر من أن نختزنه داخلنا لكن حين نحزن فإننا نعلم أن الكون كله و إن استمع إلينا فلن يستطيع أن يزيح عن صدورنا تلك الجبال من الألم و لأن لا أحد يهتم نصمت ، لكن طاقة الحزن أيضاً يجب أن يكن لها مخرج و إلا فتكت بنا و لأننا نريد حينها أن نتكلم دون أن يسمعنا أحد ، و لأننا نريد أن نبكي دون أن يلمح أحدهم بريق دمع بأعيننا ، نلجأ للصفحات فعندها ننتحب دون صوت ، و نبكي دون دمع ، و نموت دون موت كأن طُهر الحرف و صمتنا ، يغتالا عُهر الألم داخلنا و أظل مقتنعة أن الحزن يمكنه العيش داخلنا وحيداً ، لكن السعادة تخرج خارجنا باحثًة عمن يتشاركها معنا لميـاء! |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللمياء تشخيص وغوص بالموضوع بشكل جميل ، وبصراحه مؤيد لما ذكرتي وبقوة وكما ذكرتي وأضيف أيضاً بأن الجميع مستعد لسماع الأخبار المفرحه وبالتالي سهل تفريغها بعكس الحزن ليس الكل متقبل لسماعه خصوصاً في مجتمعاتنا التي يغلب عليها طابع الهم والحزن والنكد والأغلبيه ليسوا مستعدين لسماع المزيد من النكد والهم فما فيهم يكفيهم ، لذا نجد المتصفح والورق يتحملنا والحرف يعبر عما بدواخلنا . اللمياء شاكر لك عذب مرورك . |
الساعة الآن 07:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009