![]() |
اقتباس:
هاهو متصفحي رغم الألم هنا يتراقص فرحاً بقدوم الأخت الفاضله اللمياء التي لم يعتد المتصفح على فقدانها طويلاً بعودة الأخت اللمياء سأخبركم بتطور بهذه القصه عرفته اليوم اللمياء أكتفي بقول أنني سعدت برؤيتك هنا |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته القرار كما بكيت هنا ، تذكرت الآية الكريمة " و بالوالدين إحسانا " و أيضاً " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان" و لم أرى أمي أو ابي في هذا الحال لأننا الحمد لله بارين بهما لكن تخيلت نفسي محل هذا الرجل حين يعكف عني الأبناء و الأصدقاء و لا أحيا إلا على صدقات الإبتسامات و زكاة السؤال إحساس موجع يالقرار و الله لو كان هذا الرجل هنا لقمت بزيارته لكني على يقين أني لو جمعت 80 مليون مصري لـ لقاءه لن يغنوا عن "مكالمة " تكون من إبن له هدى الله أبناءه و أصلح حالهم ، و ليت ربي يهديهم قبل أن يعضوا أناملهم من الندم القرار تمس بقلمك وجع ينبض في قلوبنا فلا حرمناك و لا حرمنا قلمك اللميـاء! |
/
/ هي مُهداة لكل العاقين والعاقات بآبائهم .. هي مُهداة لكل نفس لوامة لا يزال قلبها عامر بالحب رغم القسوة التي تغلفه لربما حينا ... هي مهداة لكل من رغب بالتوابة والرجوع عن هكذا امر نهى عنه ديننا الحنيف .. هي نهاية كل من أجحف يوما بحق والديه أحدهما أو كلامها بطريقة أو بأخرى .. لا خير فيمن أدرك أحد والديه أو كليهما ولم يؤدي حقهما كاملا .. . . أخي القدير / القرار متصفح يجعل الأفئدة تعتصر ألما \جراء ما العقوق الذي بات منتشرا في زمن خلتْ فيه القلوب من الرحمة تجاه أحق الناس بها بارك الله لنا في قلمكم وفي ما أفضتم به هنا من تصوير لمشهد يزخر به واقعنا دمتم بود |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فعلاً ياللمياء ومن شاهد ليس كمن قرأ أو سمع وجزاك الله خيراً على المرور والإضافة ، ورزقك بر الوالدين والأولاد |
اقتباس:
وهي مهداة لكل البارين بوالديهما ، لحمد ربهم على ماهم فيه من نعمه كثيراً ما سمعنا من قصص قديمة وحاظره عن حسرة وندم من فقد والديه أو أحدهما لضياع أجر برهما وإغلاق باب من أبواب الجنة بسبب فقدهم الأخت المنى لمرورك روعة كحظورك |
اقتباس:
|
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا \ \ رحماك ربي رحماك نسأل الله العفو والعافية \ ألهذه الدرجة العقوق ؟؟ ألهذه الدرجة تحجرت القلوب ؟؟ اللهم ارحمنا برحمتك \ القلوب تتفطر لهول ما نسمع ومع كل أسف قصص واقعية الفاضل \ القرار اسأل الله العلي العظيم إن يحرم وجهك وجسمك عن النار حفظك الرحمن |
اقتباس:
أهلاً بالأخت الفاضله غاده ، سعيد بمرورك للأسف أخيه أنه واقع أليم ، وحقيقةً كرهت هذا الموضوع لأنه يذكرني بمشهد وموقف لا أحب أن أتذكره وإن كان في تذكره فوائد وعضه وتذكير لي جزاك الله خير أختي على الدعوة ولك مثلها :) |
القرار
أخبرتنا أنك عرفت تكملة هذه القصة .. فهل يمكن لنا بها اللميـــاء! |
بكل تأكيد وعلى الرحب والسعة أخت اللمياء ، حدث تطور عندما
ذهب قريبي بعد خروج أخيه من المستشفى لزيارة العم ، فقد تحصل على رقم جوال لأحد أقاربه الذي لم يقصر وإن كان هو واجبه ، فقد كان مقرر للعم بتر إحدى قدميه لإصابته بالغرغرينه كفانا الله وإياكم شرها ، المهم قام قريبي بالإتصال بأحد الأقارب كانت حالته مشابهة لحال العم فقال له لا تدع المستشفى يبترون قدمه بل أخرجه وسأعطيك رقم هاتف لإمرأة تعالج هذا الداء بالطب الشعبي دون بتر ويتعافى بإذن الله كما حدث لي بعدها أتى قريب العم وطلب منه إبن عمي إخراجه وأخبره بالقصه فاخرجه على مسئوليته ، وقبل الخروج كلم قريبي المرأة المعالجه وألحت عليه بالخروج وإحظار العم لها وكان العم يسمع ما يدور بينهما من كلام فطلب الحديث للمرأة ويقول إبن عمي كانت تطمنه فأستهلت أساريره فرحاً لما يسمع فما كان منه إلا الدعاء لهذه المرأة وتقبيل الهاتف أخذ يقبل الهاتف وهو يكلم المرأة يقول إبن عمي أنه موقف لن ينساه ، بعدها خرج العم مع قريبه وودع إبنه كما يحلو له تسميته قريبي ، وبعدها إستمر الإتصال بين قريبي وقريب العم وذهب إلى المرأة وإلى ذلك الحين كنت متابع لاخبار العم عن طريق قريبي يقول أموره أفضل وهو في البداية عند المرأة يعالج الآن . عذراً تأخرت بسرد التطور الذي وعدت به لأفرحكم معي ، وإن شاء الله يشفى العم ونفرح الفرحة الكبرى وسأخبركم بإذن الله . اللمياء شاكر لك تذكيري ، ودمتي بحفظ الرحمن لك . |
الساعة الآن 11:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009