|
صرخ في وجهها "كيف تفعلين هكذا؟" قالت"قلت لك ان اهلي سياتوا لزيارتي هذا اليوم"فقال في تكبر قتل قلبها "انا الرجل هنا ولا يحق لاحد غيري ان يقرر"فقالت في حزناً"اين الرجل الذي احببته"فضربها على وجهها فبكت الا صوت قرعاً عالباب فركض الى المطبخ و بدأت تقشر بحبة بصل حتى توهم اهلها انها لا تبكي |
بعد مرور ثلاثة اعوام على زواجهما و في ذات يوم و هما في السوق
رمت في وجهه الدبله و قالت في ضجر"لقد سئمت منك خذ ما تريد و ارحل عن وجهي" نظراليها حدق في ملامحها الجميله رغم غضبها و صمت و بعد قليل امسك بيدها بقوة و قال لها "لقد اخذت ما اريد "و اكمل الطريق و هو ممسك بيدها و اما هي فابتسمت و كانت الفرحة تتدفق من بين ضلوعها |
أوسعها ظلما ولربما خيانة فلم يترك ..
للابتسامة اثر على محياها ،أو للفرحة براح في ثناياها .. أرهقها جفاء منه مضى ، ليبقى في نفسها منه أثر طوى.. اثر رسمته سنين عمر طوت.. ليستحيل عليه تعديلا وعلاجا .. فالجرح عميق ، والأثر صفيق.. |
| الساعة الآن 03:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009