![]() |
طرح قيم ومفيد
شكرا لك نيسان على ذوقك العالى تحياتي |
اهلين ماريا
يسعدك ربي بالدارين عذرا لتاخرى مطب وحفر قلبيه الحمد لله جات سليمة كسر بالقلب و شتات فكر واندهاش لم الصديق يتخلى عن الصديق بلحضات احتياجة و يلقى نفسه بالشدايد لحاله وكانت احسب اني لا تضايقت مسنود مديت ايديني على بالي ايديهم ممدوده بتلقفني واثاريهم مدوها ليسكروا الباب بوجهي ماريا يسعد لي مساااك و هذا الحضور الانيق نسيااااان |
مع شروق الشمس هذا الصبااااح
وقفت اتامل كيف لشعاع الشمس اخترق نفس وجعلني اراها من الداخل واعرف من انا اخيرا تدرون مليت تعليل الكذب باكاذيب مفضوحه ومليت من طيبتي اللي جعلت قلبي ساحة وملعب |
نسيان ..
أنا معك ومتابعة لنبض الحرف هنا وأتفق معك بأن الطيبة في كثير من الآحيان تجعل أصحابها يشعرون بأنهم ساحـة للعب والتسلية ولكن .. يبقى لكل شيء حد لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال .. أستمري وتابعي واتحفينا ..! |
الاهتمام بالاخرين دلالة تعكس الحس الانساني الراقي لدى الفرد
تتفرق تلك الدلالات و لكنها سمو بالروح تعلو كلما ارتفعنا عن ادران الحقد و الحسد و النميمة و اصبح الانسان انسان عندما يهتم بك ليضعك و ياخذ بيدك لسلم الرقي وردة لكل انسان بذل وقته وجهده ليبني اخية الانسان و يزرع فيه الخير نسيااان |
إذا وجدت لمسألتك أكثر من فتوى فلا يعني أن الشيوخ مخطئين ..خذ بأيسرها!!
غضب رجل من زوجته في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال لزوجته : أنت طالق إن أتيتك قبل (حين) من الزمان . في اليوم التالي وبعد أن هدأ غضبه ندم على قوله أشد الندم ورغب في زوجته ولكن ماذا بشأن اليمين التي لفظها ؟.... خرج حزينا يبحث عمن يفتيه .. فقابل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأخبره بقصته فقال له عمر لقد انتهى الأمر وقد طُلقت منك زوجتك فأزداد غمه وتركه وسار على غير هدى , ولكنه وبعد قليل صادف أبا بكر الصديق رضي... الله عنه فأعلمه بقصته وطلب رأيه فقال له أبو بكر : أحسب عاما من يمينك ثم أت زوجتك . فتركه بعد أن فتح له بابا من الفرج ..وبعد أن سار قليلا قابل على بن أبي طالب رضي الله عنه فاستفتاه فقال له علي رضي الله عنه ومتى قلت لها ذلك قال بالأمس قال :أذهب وأت زوجتك ولا شيء عليك . فرح فرحا شديدا وانطلق إلى بيته ولكنه عندما تذكر قول أبو بكر وعمر وقع في نفسه شيئا ففضل أن يستبرأ لدينه وقال في نفسه ولم لا أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقضي في أمري فذهب اليه ووجد الصحابة الثلاثة عنده فعرض الرجل على رسول الله مسألته وفتوى الصحابة الثلاثة له. التفت رسول الله إلى عمر يسأله على أي شيء استند في حكمه فقال عمر :على قول الله عز وجل ( هل أتى على الإنسان (حين ) من الدهر لم يكن شيئا مذكورا) فحين هنا تفيد فترة انتهت من حياة الإنسان ولن يذكرها, وزواجه بالتالي من المرأة فترة انتهت ولا يجب أن يذكرها .قال له رسول الله : أصبت يا عمر . واستدار إلى أبي بكر يسأله عن فتواه .فقال أبو بكر : وجدتها في قول الله عز وجل ( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل (حين) بإذن ربها) وحيث أن النخلة المشار إليها في الآية الكريمة تلقي محصولها مرة كل عام فـ (حين ) الواردة تعني عاما كاملا وبذلك قضيت له بمراجعة زوجته بعد عام .قال له الرسول :أصبت يا أبا بكر . ثم استدار إلى علي يسأله فقال علي أنه استند على قول الله عز و جل ( فسبحان الله (حين) تمسون و(حين) تصبحون ) . و(حين) هنا هي الوقت ما بين المساء والصبح وقد انقضى بعد يمينه يوما كاملا فقال رسول الله :أصبت يا علي . فسأل الرجل رسول الله بأي الأقوال يأخذ . فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الرسول المبعوث رحمة للعالمين .. قال خذ برأي علي..(الدين يسر ) |
كان هناك ساق اسمه محمد , يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق , وقد أحبه كل الناس لحسن خلقه ولنظافته . ذات يوم سمع الملك بهذا الساقي فقال لوزيره : اذهب و أحضر لي محمد الساقي. ذهب الوزير ليبحث عنه في الأسواق إلى أن وجده وأتى به الملك قال الملك لمحمد : من اليوم فصاعدا لا عمل لك خارج هذا القصر ستعمل هنا في قصري تسقي ضيوفي وتجلس بجانبي تحكي لي طرائفك التي اشتهرت بها.. قال محمد : السمع والطاعة. عاد محمد إلى زوجته يبشرها بالخبر السعيد وبالغنا القادم, وفي الغد لبس أحس...ن ما عنده وغسل جرته وقصد قصر الملك, دخل الديوان الذي كان مليئا بالضيوف وبدأ بتوزيع الماء عليهم وكان حين ينتهي يجلس بجانب الملك ليحكي له الحكايات والطرائف المضحكة , وفي نهاية اليوم يقبض ثمن تعبه ويغادر إلى بيته . بقي الحال على ما هو عليه مدة من الزمن , إلى أن جاء يوم شعر فيه الوزير بالغيرة من محمد, بسبب المكانة التي احتلها بقلب الملك. وفي الغد حين كان الساقي عائدا إلى بيته تبعه الوزير وقال له : يا محمد إن الملك يشتكي من رائحة فمك الكريهة. تفاجأ الساقي وسأله : وماذا أفعل حتى لا أؤديه برائحة فمي؟ فقال الوزير : عليك أن تضع لثاما حول فمك عندما تأتي إلى القصر. قال محمد : حسنا سأفعل. عندما أشرق الصباح وضع الساقي لثاما حول فمه وحمل جرته واتجه إلى القصر كعادته. فاستغرب الملك منه ذلك لكنه لم يعلق عليه , واستمر محمد يلبس اللثام يوما عن يوم إلى أن جاء يوم وسأل الملك وزيره عن سبب وضع محمد للثام, فقال الوزير : أخاف يا سيدي إن أخبرتك قطعت رأسي. فقال الملك : لك مني الأمان فقل ما عندك. قال الوزير : لقد اشتكى محمد الساقي من رائحة فمك الكريهة يا سيدي أرعد الملك و أزبد وذهب عند زوجته فأخبرها بالخبر , قالت : من سولت له نفسه قول هذا غدا يقطع رأسه ويكون عبرة لكل من سولت له نفسه الانتقاص منك. قال لها : ونعم الرأي. وفي الغد استدعى الملك الجلاد وقال له : من رأيته خرج من باب قصري حاملا باقة من الورد فاقطع رأسه. وحضر الساقي كعادته في الصباح وقام بتوزيع الماء وحين حانت لحظة ذهابه أعطاه الملك باقة من الورد هدية له, وعندما هم بالخروج التقى الساقي بالوزير فقال له الوزير : من أعطاك هذه الورود؟ قال محمد : الملك. فقال له : أعطني إياه أنا أحق به منك. فأعطاه الساقي الباقة وانصرف , وعندما خرج الوزير رآه الجلاد حاملا لباقة الورد فقطع رأسه. وفي الغد حضر الساقي كعادته دائما ملثما حاملا جرته وبدأ بتوزيع الماء على الحاضرين, استغرب الملك رؤيته لظنه أنه ميت,فنادى عليه وسأله : ما حكايتك مع هذا اللثام؟ قال محمد : لقد أخبرني وزيرك يا سيدي أنك تشتكي من رائحة فمي الكريهة و أمرني بوضع لثام على فمي كي لا تتأدى. سأله مرة أخرى : وباقة الورد التي أعطيتك؟ قال محمد : أخذها الوزير فقد قال أنه هو أحق بها مني. فابتسم الملك وقال حقا هو أحق بها منك, و حسن النية مع الضغينة لا تلتقيان.
عندما تكون نقياً من الداخل، يمنحك الله نوراً من حيث لا تعلم، يحبك الناس من حيث لا تعلم، و تأتيك مطالبك من حيث لا تعلم،، صاحب النية الطيبة هو من يتمنى الخير للجميع دون استثناء ، فسعادة الآخرين لن تؤخذ من سعادتك ، وغِناهم لن ينقص من رزقك ، وصحتهم لن تسلبك عافيتك ، واجتماعاتهم بأحبتهم لن يفقدك أحبابك . دائما كن الشخص الذي يمتلك النية الطيبة |
اختيارات رائعة وموفقه
كنت هنا واسعدني ما شاهدت واستفدت كثيرا من تجارب الحياة شكرا لك نسيان...وفقك الله لاكمال الروائع |
ربي يسعدك بالدارين وجودك استاذي الخضيري بحد ذاته يشحن الهمه للاختيار و التمحيص حتى يرتقي لذائقتكم
سلمت و سلم الذوق الانيق |
وفقك الله لمعالي الامور ولمزيد من التوفيق
|
الساعة الآن 02:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009