![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي القرار ما أجمـــل النقاش مع أعضاء لهم مفاهيمهم بهذه الناحية أشكرك على الموضوع الشيق وأشكر كل من تفاعل لأشعال الموضوع وأعطاءه رونقه التضحـــــــية : كلمة لها أكثر من معنى التضحـــــــية : هي من أعضم ما يقدمه الأنسان في حياته فتحسب له طوال حياته . التضحـــــــية :م أجمل تقديمها لأعز عزيز عندك قريب كان لك أو صديق فسوف تجني ثمرها لاحقاً بتقديمك دافع معنوي أو مالي من أغلى ما تملك . التضحـــــــية : أحياناً تكون نقمة عليك أذا لم تحسن تقديمها لشخص لا يستحقها , أو قد تكون قدمتها لشخص تعتقد نزاهته أو قدره الكبير ولكن بالتالي يكون نكبة عليك يعني كما قال المثل العربي :- (( أن انت اكرمت الكريم ملكته وأن انت اكرمت اللئيم تمردى )) أشكرك أخي القرار تبنيك هذا الموضوع أعتذر عن عدم تقديم ماهو أكثر مما سبق لك مني شكري واحترامي .. |
اقتباس:
السلام عليكم جميعاً المنى أسعد الله قلبك أنتي وكل متصفحي هذه الصفحه مما يسعدني ويعطي للموضوع قوة هو عودتك هنا والتحاور معك قدمتي هنا عدة مفاهيم للتضحيه وأتفقتي على شيء مهم وأساسي وهو عدم إنتظار مقابل لما نقدم ، بل لوجه الله وتطرقك في إجابتك على السؤال الأول بأنه لا يهم من نقدم له التضحيه يستحق أو لا وأن من يقدم التضحيه يمتلك ما لا يمتلكه غيره وأنه فائز بجائزة أمتلاكه لهذه الصفة الحميده وأن ما عند الله خير وأبقى أتفق معك فيه جملة وتفصيلاً وصراحة لم تدعي لي مجال للإختلاف معك هنا ، وهذه تحسب لك أما قولك أنك لا تهتمين بردة فعل الطرف الآخر هنا أهنئك على ذلك ولكن أنا أرى أنه من الصعب أن لا نهتم إلى ردة فعل الطرف الآخر ، المنى هل من المعقول أنه حينما تكون ردة فعل من نضحي من أجله سلبيه سنقدم على التضحية له مرة أخرى ، هذا يحصل نادراً وفي حالات الأم لولدها وبعضهن عندما يقابلها إبنها بالنكران لجميلها وما قدمت له من تضحيات تجد البعض من الأمهات تدعي على أبنائها ولا أحد يستطيع لومها في ذلك ، كما روي من قصص قديمه مثل قصة البدوي الذي لم يتعب أولاده ولم يسرحهم بالغنم ولم يدعهم يخرجون للحطب كبقية أبناء الباديه وأبناء قبيلتهم وعندما تزوج أولاده وكبر والدهم بالسن فلم ترغب به زوجات بناته بنوا له خيمه لوحده ورحلوا عنه وتركوه لوحده فقصد قصيده مشهوره في أولاده وزوجاتهم يذكر فيها ما ذكر أعلاه وفي آخر القصيده يدعوا عليهم بأن لا ينجبوا أولاد وفعلا تعذبوا بذلك في الدنيا وبقي عذاب الآخره وكل عقوبه كما تعلمون مؤجله إلا عقوق الوالدين بالنيا والآخره اللهم إرزقنا بر والدينا ولم يرزق أحد من أولاده بمولود إلى أن إنقطع نسل العائله وأندثرت ، الله المستعان . الأخت الرائعه المنى والله بمرورك وتعقيباتك وبالحوار معك أسعد ، ودائماً ما تخرجين ما لدي فلا أكتفي بالرد عليك بل تجعليني بحالة أعيش من خلالها مع الحوار بدرجة عاليه من الحماس ، مما يزيد من إشعال فتيل النقاش حول ما يطرحه قلمك بارك الله فيك وبقلمك لا تجعليني انتظر طويلاً فأنتي وعدتي بالعودة مرات ومرات فلا تبخلي علينا فنحن نطمع بالمزيد |
اقتباس:
همس الليل أهلا بك هنا ، والجمال يكتمل بحظورك أخوي كما تفضلت أخوي التضحية جميله ويسعد بها صاحبها واتفق معك جملة وتفصيلاً بأنها أحياناً ربما تكون نغمه أنا من يشكرك لكرم مرورك ، همس الليل لتعلم أن مرورك بحد ذاته شرف لي ، فكيف بي إذا علقت وعقبت على الموضوع هذا والله من دواعي سروري ، فلا تحرمني فرحة مرورك الدائم بمتصفحي ، لك مني من الحب أعذبه |
اقتباس:
الفاضله رونق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، لك ولكل من يطئ قلمه هذا المتصفح التشويق والجمال والروعه تحظر بحظور حرفك تعريفك لمصطلح التضحيه وافي وجميل فيكفي قولك أن من يضحي لا بد أن يلغي من حياته أنا ، وهذا أعظم شيء في التضحيه أما بخصوص أن التضحيه مفقوده في هذا الزمن ، للأسف هذا واقع تطرقتي له بصراحه ، وأنا كذلك أراها في هذا الزمن زمن الماديات تكاد تكون معدومه إلا من رحم ربي ولكن مهما حصل إلا ما ندر منهن الأمهات هن من يقدمن كل شيء من أجلنا لكن لدي تساؤل بودي طرحه هنا لكي ولكل العابرين الأفاضل ما السبب في إنعدام التضحيه في هذا الزمن هل الزمن هو السبب أم العلة فينا نحن ؟ رونق الحوار معك لا ينتهي والنقاش معك له رونقه مثلك فدائما ما تخرجين مني كلام وإسئله تضاف للموضوع وتضفي عليه ، وهذه من صفات المحاور المميز ختاماً أبدأ بما ختمتي وعليكم السلام ورحمة من الله وبركاته |
http://f9wl.com/up/uploads/6deda93ddc.png
طبت سالماً \ أخي الفاضل القرار .\ التضحية مشاعر لاتوهب إلا لمن يستحق سأعود بأمر الله |
اقتباس:
الحلم طابت أيامك بالفرح والمسرات وأنتي تستحقين الشكر لمرورك وتعطيرك لمتصفحي بإنتظار عودتك متى ما أمر الله |
اقتباس:
النقيه رونق هكذا أنتي تجعلين للحوار رونق آخر بمداخلاتك وبتعقيبك المباشر دون مجاملة ، فليس شرط أن تكوني متفقة مع الكاتب على طول الخط تعارضين وتختلفين بأسلوب راقي دون تجريح أنا هنا بعد قراءتي لما خطت أناملك أجزم أنني أقف أما تجربة حياتية ثريه ولكن هل يعقل أن كل شيء يتغير فينا مع مرور الوقت حتى المبادئ والأساسيات أنا أتفق معك بأن هناك أشياء وممارسات تتغير مع الزمن حتى أنا تغيرت لي مع مرور الأيام وكثرة التجارب الكثير من الأمور ، ولكن هناك مبادئ أساسيه يجب علينا التمسك بها وأن نكون أصحاب مبدأ في بعض الأمور لا نغير هذه المبادئ مهما حصل لك من الود أعذبه |
اقتباس:
أهلاً بك دائماً وأبداً وتروحين وترجعين بالسلامه ويطول عمرك بالخير والصحه والعافيه |
/ \ ردا على المداخلات الأخيرة أقول وكما يقول الشاعر " نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا " أخواي القديران / القرار و رونق سنة الله في خلقه التغير نعم .. ولكن هذا لا ينطبق على الثوابت .. فلكل منا قناعات وأيمانيات متأصلة بذاته تسري منه مسرى الدم في الوريد .. لا يستطيع كائنٌ من كان أنتزاعها أو أجتثاثها لأنها متأصلة فيه ولا يمكن بحال من الأحوال المساس بها .. قد نحيد عن الدرب حينا نعم لسبب أو لآخر ولكن هذا الحيود برائي الشخصي ليس دائما لأن هناك فتيل يشتعل بداخلنا مرجعه يعود لقوة ما نؤمن به ونعتقده .. وهو الذي سيغلب بإذن الله .. الكثير منا يحارب لربما الدنيا من أجل رأي يؤمن به ( وقد يكون خاطئا ) فلماذا لا نٌحاربها من اجل معتقدات أرقى وأعذب وإن كان المحيط وحلا ..؟؟ لماذا نستمر في السير بإتجاه معاكس لمباديء جميلة نؤمن بها ..؟؟!! هل طريق العودة هنا مقطوع ..؟؟ وإن قطع ألا يمكن وصله من جديد ..؟؟ . . للأسف الشديد كثرة السلبيات الموجودة لربما حولنا تجعل التأثر بالأجواء المحيطة هو من يسلبنا من أشياء محببة إلي أنفسنا .. خيبات الظن والسوء والصفعات التي نتلقاها لربما من الآخرين هي من تجعلنا نحجم عن مواصلة العطاء عن مواصلة التضحية عن مواصلة أعمال باتت تندر في زمننا هذا وكما أشرتم في ردودكم الكريمة .. . . لا أزكي على نفسي والله مطلقا فانا بشرٌ مثلكم أتاثر بالقبيح والحسن ولكن بالنسبة لرأئي المتواضع هنا أعيد وأقول أن أقسى ما يمكن أن نمارسه ضد ذواتنا أن نخنق قلوبنا المعطاءة بأيدينا أن نمارس الوحشية ضدها حين نٌقيد ونربط عطاءها بعطاءنا الآخرين .. وهذا قمة العنف الوجداني نمارسه بحق أنفسنا .. . . جميل أن نضع أمام أعيننا عبارة أزرع خير وأمضي أزرع ولا تنتظر المقابل فوالذي رفع السماء بلا عمد حينها سنضحي بالنفس والنفيس من اجل الكثير من اأجل لأشياء الجميلة التي نؤمن بها .. . . لأسباب مؤمنة بها أيمانا كبيرا أقول ما قلت وأكتب ما كتبت : " أن الله لا يُضيع أجر من أحسن عملا " " على نياتكم تٌرزقون " " ما عند الله خير وأفضل وأبقى " . . كلمة اخيرة .. لست مثالية بقدر ما أنا مؤمنة ببعض الشعارات وأحاول جاهدة أن لا أتنازل عنها وإن أمتلأ الكون سوادا من حولي وأختنقت بثاني أكسيد الكربون الناتج من عوادم أنفسهم وسوء أعمالهم .. . . دربكم أخضر قلوبكم بيضاء أيها الأحبة هنا . . أخي القدير / القرار السموحة على هذه المداخلة ولكن هي كلمة لربما أوجهها لذاتي قبل أن تصفعها طعنات االآخرين وهذا ما لا أريده مطلقا مطلقا مطلقا دمتم بخير وبحفظ الله |
أهلاً وسهلاً بالأخت الفاضله المنى هلا بك ، مداخلاتك تسعدني وتثري الموضوع أنا اتفق معك في كثير مما ذكرتي ، ولكن هل من المعقول أنه حين تصفعين أكثر من مره من أكثر من صديق بعدها تكون لك صداقات مطلقه وتضحيات للكل بنية طيبه هي أن كل من تقدم له أي شيء على الأقل لن يعاديك حتى وإن نسيك ونسى ما قدمته له ، أختي المنى نحن لا ننتظر مقابل بما نقدم ولكن لا ننتظر ضرراً ممن قدمنا له شيء ربما لا يقدمه له أخوه بإعتقادي أنه حتى وإن حاولنا تبقى النفس البشريه لا تستطيع تحمل ذلك وتجدنا من بعدها لا نكون كالسابق ولا نقدم أي شيء أو بالأصح لا نسعى لتقديم الخدمه او التضحيه لمن حولنا كما كنا نقدما دون إنتظار طلبها منا والآن حين تطلب منا ربما لا نقدما على الفور ونتريث ......... بإعتقادي هذا ما قصدته أنا والأخت رونق المنى هذا هو الواقع فعش رجباً ترى عجباً |
الساعة الآن 04:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009