الأجمل منكِ يا مازو ... صورَتك في المرآة
لأجلها أقاتل

طلع الصباح .. و كفّت .... شهرزاد عن الكلام المباح ، كل ما يأتي .....نهاية ، البدايات كلها لم تعد تبشّرني بما عوّدتني عليه ، سيعلنون أخيرا أنّ أحدهم فقد اسمه ، و لا أحد يجد عنك إن فقدته ...اسمك
إسمي : أنيس

، مازو ،،، عيناك ,,,, آه
خدّك ,,,, آه ، ،، عيناك و الخدّ ،،،، آه على آه
آه متى ؟ ،،،،،،،، ألامس السرّ عند تخوم مازو ،،،،،، و ألمس في مرآتك قبلةً ,,,, نسيتها الرياح بقاع الدنان

لا يبالي طيّب النفس

رحلة طويلة بين قال و قيل ، و النهاية ، ـأحبّك مازو و لأجلك أقاتل و إليك أهدى الكلام من الغمام ، و أحتمل المطاردات في الشوارع و ألبس لباس المتسوّلين و أرسم البسمة بأسود القلم و أقول ما لا يُقال و ألعب الغُمّيضة و أقفز يمنة و يسرة كالبهلوان ، هل أخبرتك قبلا ،،، أنّي صدقا لكٍ عاشق

مزيّة نارها لاحت ورائي,,و أخلق وصلها بعد التنائي
،، قبلتي أوّلا و تراضيني و فنجان قهوة و الكلام بعدين كل حرف بدينارين ،
على شاكلة من تنسّك لمّا ضيّع الوصال لكنّي أقول الآن لا ،،، حرام أنا ما سوّيتلك شييييييي

آسف ،، لن أموت دونما ثمن مازو فتحت قلاع شراييي أدخلي قبل أن يحضر الآخرون ، أدخلي دمي المتحفّز للموت قبل أن تطل البنادق ، لا تهربي فلا مفرّ ، و لا تسأليني عن الصباح كيف يكون ؟

كاحتراق العشب في الصيف ،،، عيونك
و ذراع الصيف في جنبيَ غصن ،، حركته أغنية
إليك هذه الرقصة
لمّا كنت طفلا ،،، قلت للرّيشة لا تخشي هدير الموج فالبحر صديقي
أودعته سرّ الهوى ،، فاشتاط و عربد
ضيّع البحر مواويلي و أزبد ،،،، لمّا كنت طفلا ، كفرت بالحبّ حبّا في الريشة

اليوم ، فتحت من أجلك كتابي الأصفر ، قرأت رذاذ المسافة و بكيت ، لما فقأ الظلام أعين الزيتون ، لكنه كتابي حقّي و باطلي ، فتّشت فيه عن رغبتك و عن رغبة الكلمات الأخيرة ، ، تعلمين أنّي أحبّك ،،، لا تتعبيني أو فأتعبيني

مازو ، تذكّري معي ستة ستات و سبعة ثلاثات و خمسة قبلات غدا قبل الغروب ، لئلا تقولي / أنت ما خبّرتني
أحبّك و لا حجّة لكِ مزمز ،، اشهدي يا سما و اكتبن يا نجوووم