![]() |
ياسيدة الهتافات الجميلة
ببواتق المنى ( .. منى .. ) :: كلما ولجت هنا وهممت بالرد اصابتني غصه تلجم كل الكلمات وتغتال كل الحروف ..؟؟ واجد نفسي هنا كفريسه سهلة تغتالها كل الحروف امام بحر اسئلتك الهائج ..؟؟ وكأن طائر البين يحوم فوق رأسي وينقر المي ..؟؟ هنا وفقط .. يتابدر الي ذهني ذالك البيت الشعري الذي يقول ( .. يا أمة سخرت من جهلها الأمم .. ) .. وكأن المتنبي كأبي الدرداء حين صرخ في وجه هذه الأمه واستجار من جهلها قبل اكثر من 1200 سنه \ / حقيقة انني آثرت الشطر الثاني من بيت المتنبي لأني وجدت فيه ما يحاكي حال مقالك هنا منى .. وعاشقة من نوع اخر انتِ ياسيدتي أن اسعفتني الكلمات عدت |
اقتباس:
/ \ http://www.up.7irtny.com/uploads/ima...131a663972.jpg اخي القدير .. حسين .. والذي رفع السماء بلا عمد أبكاني حديث أبي الدرداء كثيرا ولكم هان عليًَ حالنا وهان أمرنا .. حرقة وغصة كلما هممنا بالكتابة ولا شيء يوقفها سوى كلمة منه كن فيكون .. لا كلمة تنفع هنا .. وهل يُجدي الكلام والحرف ..؟؟! ووالذي خلق السماء والأرض لو كان الحرف يُجدي ويُغير واقعا لملأنا الصفحات أبجدية ولأرقنا الحروف وقدمناها قرابين .. لا حرف يُجدي هنا فلا تزال أعين ولاة أمرنا والقائمين عليها معصوبة .. ولا زال مسلسل الذل العربي والإسلامي مستمرا .. لا حرف يُجدي ومخططاتهم لا تزل تُمارس علينا شئنا ام أبينا وكيف لا وقد بعنا الدين بالدنيا كما تنبأ أبي الدرداء .. بعنا الثمين بالرخيص هانت علينا أنفسنا فأصبح هوانا بأعينهم .. ويح قلبي بماذا سنجيب غدا ربنا ونبيننا غن سألنا عن هذا التقاعس ..؟؟ وواخجلاه من يوم العرض وما آل إليه الحال .. اخي الفاضل .. حسين الشمري حرفك حزين صاخب مليء بالزفرة كما التي بقلبي وقلوب من مروا هنا بارك الله فيكم وإليأن يكتب الله لنا أمرا كان مفعولا لا نملك إلا أن نقول ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) تحيتي وتقديري منى [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
اقتباس:
/ \ \ http://www.up.7irtny.com/uploads/ima...131a663972.jpg نعم غاليتي هو ما قلتي .. أستبدلنا الاخرة بالدنيا .. استبدلنا الغالي بالزهيد .. أستبدلنا الدين بالدنيا .. أستبدلنا هدى نبينا بـ أراء حثالة القوم .. يذكرني حديث أبي الدرداء بحديث آخر ورد عنه صلى الله عليه وسلم : عن ثوبان قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الأمم أن تداعىعليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكموليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت " وهنا مربط الفرس الذي بينه لنا نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام غاليتي .. ما أشد حسرتنا والله وما أعظم خسارتنا حين بعنا الدين وأرخصناه وكرهنا الموت وتكالبنا على زينة الدنيا ومباهجها إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم محبتي ومودتي :7 [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:4px double burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اقتباس:
اقتباس:
/ \ http://www.up.7irtny.com/uploads/ima...131a663972.jpg اخي القدير والعزيز .. شادي الثريا نعم هو ما قلت الدخول إلي هنا بمثابة الدخول إلي بحر لُجي أمواجه تتقاذفنا يمنة ويسرة .. ولسان حالنا يردد هلى من نصر ..؟؟ هل من أمل ..؟؟ هل من خير ..؟؟ بعد كل ما نعانيه من فرقة .. زذل وهوان .. بعد كل ما نعانيه من انكسار تلو الأنكسار .. إلا أن يقيننا بوعد الله يجب أن ترتفع شدته .. فكل ما تمر به أمتنا ما هو إلا تمحيض وأختبار .. للتميز بين الصادق والكاذب بين المؤمن والكافر حيث يقول المولى عز وجل : ( وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكَاذِبِينَ ) ولنكن على يقين تام بأن النصر قادم لا محال بإذنه تعالى قرب أم بعد .. فهناك الكثير من الآيات القرآنية الدالة على ذلك منها : يُرِيدُونَأَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ} وقوله : {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ البَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ ) ومن ظن بغير ذلك فهو ظن سيء كما يقول أبن تيمية : فمن ظن بأنه لا ينصر رسوله، ولا يتم أمره، ولا يؤيده، ويؤيد حزبه، ويعليهم، ويظفرهم بأعدائه، ويظهرهم عليهم، وأنه لا ينصر دينه وكتابه، وأنه يديل الشرك على التوحيد، والباطل على الحق إدالةً مستقرةً، يضمحل معها التوحيد والحق اضمحلالاً لا يقوم بعده أبداً، فقد ظن بالله ظن السوء، ونسبه إلى خلاف ما يليق بكماله وجلاله وصفاته ونعوته؛ فإن حمده وعزته وحكمته وإلهيته تأبى ذلك، وتأبى أن يذل حزبه وجنده، وأن تكون النصرة المستقرة والظفر الدائم لأعدائه المشركين به العادلين به، فمن ظن به ذلك فما عرفه، ولا عرف أسماءه، ولا عرف صفاته وكماله .. أخي العزيز .. شادي الثريا .. مصابنا كبير نعم ولكن أملنا في الله أكبر ويقيننا بأن نصر الله قريب هو وعد ستحققه الأيام وإن طال الزمان .. مودتي وتقدير وأحترامي لهكذا سمو وهكذا حضور لا حرمنا المولى هذا الحضور الزاهي والتواجد العذب دائما بانتظار أشراقة قلمكم الثانية دمت بخير [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
درجة تقييم الموضوع : 1- الفكرة = 2 2- الحصري =3 3- الإملاء = 3 4- التنسيق =2 5- الاستيفاء = 3 المجموع =13 |
الساعة الآن 03:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009