![]() |
حسين ..
"لا أريد أن أكون آمة ولا أريده عبداً " , لأن رابط الزواج أسمى كثيراً من صورة العبد والآمة ويحتاج من الطرفين الكثير لقيادة السفينة بشكل جيد حتى في أصعب الأوقات .. وصدقني فقط لو كان أحد الطرفين "الزوج أو الزوجة "ذ كي يستطيع أن يَمرّ من عنق الزجاجة بسهوله جداً المشكلة الآن التي ألمسها في المجتمع أن كلا الزوجين يدخل مُندفع على الطرف الآخر ضاربين بالتفاهم والودّ والرحمة والإحترام والوفاء والصبر عرض الحائط .. فقط أظننا نحتاج لمزيد مِن الوعي ّ بتركيبة الرجل ونفسيته وتركيبة المرأة ونفسيتها لأن جهل الزوجين بطبيعة شريكه يكاد هوالسبب الرئيسي في الإصطدام .. مُوفق واعذرني ع الإطالة |
كوني له أمة يكن لك عبداً مقولة جميلة لكن ليست بالمعنى الدقيق وقله من الأمهات من يجعلن النصح لبناتهن خير سبيل والعكس تماماً أكون له أمة بجنة العيش التي أقدمها له يكن لي عبداً بسماء تجعلني الأغنى و الوارثة للأرض ومن عليها.. أما بخصوص الطيبه معها سترى بذالك ضعفه على العكس تماما بنظري وأي من امرأة ترى برجلها الأوحد جمال قلبه بطيب ولاتجعل منه مليك.. حسين ستكن لها العبد حينما تكن لك الأمة:qtrat (8): كن بخير. |
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center]
/ \ السلام عليكم والرحمة ومساء الخير للجميع .. ( كوني له أمة يكن لك عبداً ) في زمن مضى لربما كانت هذه المقولة صادقة وفي محلها وكانت الزوجة فعلا وفي الكثير من الحالات امة ومطيعة لزوجها وكان الزوج عبدا لها ، بمعنى أن هناك أحترام متبادل بين الطرفين وكل منهما يعرف ما له من حقوق وما عليه من واجبات ( إما أمساك بمعروف أو تسريح بأحسان ) وما ذلك إلا من الوازع الديني والتقوى التي كانت شعارا للأغلبية من الناس .. أما في زمننا هذا وللأسف الشديد بعض الرجال هداهم الله يعتبرون المرأة عبدا مملوكا لا يحق له القول أو الأعتراض أو حتى أبداء الرأي .. وفي هذه الحالة مهما فعلت الزوجة لزوجها ومهما قدمت فإنه لا يجد التقدير من طرف الزوج .. والعكس صحيح أيضا فبعض الناس هداهن الله عندما تجد الزوج مطيعا وهينا لينا ومتسامحا لأبعد درجة نجدها تستغل ذلك استغلال سيء وتكون هي صاحبة القرار الأول والأخير وكلمتها هي السائدة بمعنى هناك تهميش كامل من طرفها للزوج ولا يوجد أدنى أحترام من طرفها له . وهنا تكون العاقبة وخيمة على الأسرة كاملة . للأسف الشديد أيضا رغم أنتشار الثقافة في زمننا هذا إلا أن البركة محقت من البيوت وما ذلك إلا لسوء في التوجيه والأرشاد في سنين التنشيئة الأولى .. أصبحت العلاقة بين هي وهو تأخذ طابع الند للند وهذا ما أدى بدوره لكثرة الطلاق في عصرنا الحالي والبعد عن جماليات العبارة السابقة بما تعنيه من تقدير واحترام قائمان على المودة والرحمة القدير .. حسين الشمري تحيتي وتقديري لشخصكم الكريم على هذا الطرح المفيد والواعي دمت بود فإنها تعتبر مقصرة . [/align][/cell][/tabletext][/align] |
اقتباس:
نعم بعد فترة من الزمن سيكون الأمر على ما يرام بينهما ولكن دائماً البدايات تؤثر وكثير ما كانت البدايات وسوء التفاهم في البداية وإصدار الأحكام المستعجلة سبب لهدم الكثير من البيوت وخرابها ومن الأسباب أيضاً وما يتوافق مع موضوعنا هو المكابرة من الطرفين وأفتقاد الكثير من النساء لللباقة والذكاء وبالتالي عدم المحافظة على بيتها ، معتقدة بل متناسية أنها هي المرأة وهو الرجل فهل كبرياء الرجل ككبرياء المرأة ؟ وهل الرجل الذي يقدم تنازلات غير مبرره على حساب كبريائه هو من يملؤ عينها ؟ وهل عندما تقدم تنازلات هي تحس بأنها ضعيفه ؟ بعض من التساؤلات من يعرف الإجابة عنها بمنطق وواقعية وحق بعيداً عن الإنتقاص للطرف الآخر وبعيداً عن الإتهام أيضاً بالعنجهية . أنيس مرورك يسعدني ، حياك أخوي |
اسعد الله اوقاتكم بكل خير ومحبه
عوده رائعه بموضوع اروع قضيه تلامس ما نعيشه في حياتنا اليوميه بشكل واضح من وجهه نظرى ان الاحترام والمحبه المتبادله والتفاهم من الطرفين هي من ما تجعل الحياه مستمره اى لا افراط ولا تفريط . <FONT face="comic sans ms"><FONT size=6><FONT color=black>لا سلطه من الرجل ولا محاوله سيطره من المراءه مهما كانت الحياه معقده ومهما وجدت المصاعب فلها الحل باذن الله تعالى </FONT% |
تحية وسلاما من لله عليك أيها المبدع من قبل ومن بعد أثناء تتبعي للأثر الذي تركه هذا القلم على الورق وجدت انه ترك أثراً آخر ولكن في نفسي هذه المرة ف كانت هذه المشاركة<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> لا أجد أي ضرر من إن تصبح المرأة طوع أمر زوجها بل يجب إن تفتخر بذلك وتسعد ف بطاعتها لهُ تنال رضا الله سبحانه وتعالى وتدخل جنته وحرى بكل أم أن تقدم النصح لأبنتها وتقوم بتوصيتها بأن تكن امة مطيعة لزوجها وبأن تحسن صحبته ومعاشرته بحسن السمع والطاعة وبأن تلبس تاج القناعة فان في القناعة راحة للقلب وفي حسن المعاشرة مرضاة للرب نصيحة الأم لأبنتها قبل زواجها جداً هامة ومطلوبة فهيا تُعد نموذج لما تزرعه الأم في نفس الابنة من قيم تصلح بها الحياة الزوجية وتحمي بها الأسرة ووصية إمامة بنت الحارث زوجة عوف الشيباني لأبنتها قبل زواجها من عمر بن حجر أفضل مثال لذلك فقد قالت لها أنك فارقت بيتك الذي منه خرجت وعشك الذي فيه درجت إلي رجل لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فكوني له آمة بكون لك عبداً أحفظي له خصالاً عشرا يكن لك ذخراً فمن من بناتنا تلتزم بهذه الوصايا لا يعرف الكدر طريقاً له بكل حياتها ومؤكد كل زوج يجد من رفيقة عُمره كل معاملة طيبة لا ندية ولا فوقية سيعكس بالتالي بالنفع على حياتهم وستسود المحبة بينهم والاحترام فقط علينا إن نتمسك بما جاء به ديننا الحنيف وما أمرنا به الله سبحانه ورسولنا الكريم وأدام الله المحبة والقناعة والرضا بين كل زوجين وعذراً على الإطالة :qtrat (8): الفاضل والقدير ((حسين الشمري ))<o:p> </o:p> دائما ما تأسرنا بانتقائك لمواضيع هادفة وليس هذا بغريب عليك على الدوام مواضيعك قيمة وبناءة سلمت ودمت بكل الطيب |
اقتباس:
نعم ما قصدته هو أن تكون الزوجة مطيعة لزوجها تحترمه وتعمل كل ما يسعده ومن ذلك ما أضفتيه وهو شيء مهم والزوجة العاقلة الذكية تعمله وهو إحترام والدة زوجها غريب أمر بعض الزوجات ، لو لم تكن أم زوجها وجب عليها إحترام أم وأمرأة مسنه ، يكفي أنها أم لتحترم مشاعر حقيقة هذه المقولة لم تقل عبثاً ، كما لا يفوتني شكرك لمرورك وتفاعلك |
اقتباس:
بشرى أسعدني تواجدك وتعقيبك ، وأختلف معك بشق وأتفق معك بالشق الآخر من مداخلتك بشرى من الذكاء أن تكون له أمة ليكون لها عبداً هي أمة لمن ليست لغريب بل لزوجها وكلنا يعرف فضل ذلك في الدين بالنسبة للزوجة بشرى ليس بالضرورة أن تكون أمة بمعناها الصريح وإن كانت كذلك لا ضير لمن يستحق لمن سيكون لها كالعبد يستحق منها أن تكون له أمة المسألة ليست إنتقاص من أحدهما أو كلاهما المسألة أسمى من ذلك وأجل أما فيما عدى ذلك أتفق معك به وخاصة فهم كل من الطرفين لتركيبة ونفسية الطرف الآخر له دور كبير في إنسجامهما |
اقتباس:
هما من سيربح أولاً وأخيراً حينما يكونا كذلك نيفين كل ذلك يعتمد على ذكاء وفطنة المرأة التي أعتقد أنها من أذكى المخلوقات ولكن حينما تريد ذلك والمشكلة متى وكيف تبتعد عن بعض الأمور التي تجعلها ترتكب أشياء وأمور لا يرتكبها من بذكائها نفين سعيد بتواجدك وتعقيبك وإثرائك وتأكدي أني سأسعد بذلك وسأكون:qtrat (8): |
اقتباس:
السلام عليكم الفاضلة القديرة المنى قرأت ما كتبتي بتمعن وهو لم يكن رد بقدر ما كان إضافة جميلة على الموضوعالمنى نعم محقت البركة في الكثير من البيوت لأنه لم تعد هناك نساء كأمهات الأمس فالمرأة هي البركة في البيت وهي صاحبة القرار في أن يكون هذا البيت عامر بالفرح والسرور ومليء بالحب والمودة بالتأكيد بوجود رجل بمعنى الكلمة يقدر كل ذلك وأعلم بوجود ناقصين الرجولة من يعتبرون ذلك ضعف منها ولكن عزاؤنا دائماً هنا أنهم قلة وشواذ منى سعيد بأن ينال ما أطرح نصيب من مروركم وتعقيبكم حتماً أنا المستفيد الأكبر بهذا التواجد من قبلكم |
الساعة الآن 03:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009