فلتعودي لتسأليني أنتي ماذا بعثرتي بي بهذا النص الباذخ ...
لمياء ، ما أجمل ما سطرتي ، هل أتكلم عن المفردة أم عن المضمون أم عن التشبيهات والتصوير أم عن الحبكة أم عن الترابط والسلاسة بربك عن ماذا أتحدث كل ما سبق لا أجيد التحدث عنه بإحترافيه وإلا فعلت . أما ما سأتحدث عنه هو ذلك السؤال الموجع ، يالتلك العودة القاسية يالذلك السؤال بعد كل ذلك ، ألم العشق والفراق ، يجدك تنتظريه نعم يكفيه فخراً أن مثل هذا الحب بإنتظاره ، وياويحك إن سألت مرة أخرى لتخبروه يامن تعرفوه أن يلتزم الصمت أمام هذا الحب ولكني أعلم بأنه يريد أن يستمتع بحبه ويتفنن بتلويع محبوبته ليرضي غرور العاشق هنا . عذراً إن تطاولت عليكما أو أحد منكما ، ولكنه النص هو من فعل بي ذلك . |
لماذا عدت
بـ طرف اللسان تقع الكثير من الأسئله ترغب بالخروج والبحث عن الأجوبه لديك ولكن خوفا منها ان تقفدك فقط التزمت الصمت والبحث عن الاجابه في داخلى لمياء موجعه انتى كلمات كانت غايه في الألم رائعه |
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته غلاي أتى الصمت لأنه كان النافذة الوحيدة التي أمكني أن أعبر من خلالها فالألم يدك حصونه داخل النفس و القلب خوى على عروش نبضه و لم يتبق به سوى ترددات لجرح قديم يعاوه بين حينٍ و حين غلاي مررت هنا كغيمة .. إستبشرت بقدومها البيد لميـاء! |
اقتباس:
القرار لامست أوجاعي ..فأوقفت أنفاسي أعطني فرصة كي أهدأ .. و أعود لك لميــــاء! |
لانه و ابدا و انتِ معه
حكاية لرائحة لن تزول و ان زال الكيان ولانكما اثير . . . وشيء مختلف لا تلمسه بساطتنا ولانكم يا لمياء سيموت بعدكما الليل ! |
اقتباس:
القرار يغيب بكل جبروت .. ينسى و يتناسى كل شئ و حين يعود يأتي كـ طفل يتيم .. يطالبني بأن أكن له أم يأتيني كـ بحار ضللته بحاره.. و يرتجيني أن أكن له المرسى و المرفأ يأتيني كـ لحن حزين فقد كلمات أنشودته .. و يحلم معي أن أخط له معنى لأنشودته المفقودة يأتيني حاملاً قلبه بين كفيه .. و يطالبني أن أضعه بكفيَ داخل جوفي يأتيني بـ صمت النادم .. و عين مترقرقة بالدمع كعين التائب يأتيني يتحدث ذا صمت .. و يبكي دون دمع و يريدني أن أخبره عن أمري .. و عن الهوى تُرى إن أتاك شخصا بكل تلك الصفات بأعلى .. ماذا عساك أن تخبره القرار ألم أخبرك أنك ذات وجع .. لامست و أوقظت كل أوجاعي لميـاء! |
اقتباس:
صمت شممتي قِتار الألم من الحروف فما بالك بتلك النار التي تحرق الجوف سامحوني إن بعثت هنا بعض من ألم .. لكن هل أبرح من السطور لتحتمل شجوى أنيننا بعد أن ضاقت صدور من حولنا بها ؟ حضورك عذب لميـاء! |
اقتباس:
قد مات الليل بعده يا لحنـ و النهار في حالة احتضار سُحقاً لغياب نجبر عليه لميـاء! |
اللمياء
\ / سكبات عطرٍ جميل من أناملك التي نزفت هنا هذا الجمال ... ومواقيت رائعه أتيتِ بها إلينا .... فجعلتنا نهيم بين ردهات هذيانك لله درك من مبدعه في انتظار جديدك ياايها الرائعه تحياتي \ / (( شادي الثريا )) |
الساعة الآن 05:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009