![]() |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخت الفاضله اللمياء تفصيل ولا أروع وتحليل منطقي رغم إختلافي معك في بعض الجزئيات ولكن سأتكلم معك بخصوص ما أتفقت معك به أعجبني جداً تفصيلك وتفريقك بين مصطلحين متقاربين فبعد شرحك لهما أصبح لكل منهما معنى وبناء عليه تحدد الكثير من القيم التي يحملهما هذين المصطلحين بعد القراءة المتمعنه لما خطت أناملك وجدت أن هناك فاقد و مفتقد (( بعد هذا التفصيل والتعريف يجب أن يكون هناك معجم اللمياء يضاف إلى المعاجم العربيه )) اللمياء إستفدت كثيراً مما طرحتي هنا ، لذا أرجوا منك عدم حرماني من تواجدك الدائم بمتصفحي |
رونق تمونين ما يحتاج أقولك ولا يحتاج إعتذار ...
وأنا بعد أبي أستأذن أخوي عبد العزيز وأرد عليك وأتمنى أن يتواجد ويرد عليك ، أنا أتفق معك فيما ذكرتي .... ولكن أعتقد أن الأخ عبدالعزيز قصد أن من لا يقرأ لن يقدم ثقافه ، لأنه من لا يقرأ لا يكون مثقف وهو مفتقد لها وبالتالي لن يقدمها ... وهذا لا يعني أن من ليس مثقف لن يستطيع تقديم شيء ، فكثير من العظماء ومن الذين أبدعوا ليس بالضرورة أن يكونوا مثقفين ، مثل الأطباء والمهندسين يكون ملم بمجاله وليس بالظرورة أن يكون ملم بكل شيء . |
أختي العزيزة رونق رعاك المولى جل جلاله يسعد لي هذا الصباح عندما نزل الوحي جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم قال له: اقرأ.. فرد عليه نبي الرحمة بقوله: ما أنا بقارئ(كان امياً) ثم أعادها عليه، إلى آخر الرواية كما تعلمين.......... وهنا إشارة واضحة ومهمة لضرورة القراءة وضرورة العلم والتعلم والتعليم ومن قال لك أن آباءنا وأجدادنا لم يقرأوا ولم يتعلموا!! قرأوا وتفقهوا وتعلموا، عن طريق الكتاتيب وعن طريق النقل بالرواية لا بالقراءة حفظوا وتناقلوا كثيرا من الشعر والحكم والأمثال والقرآن والأحاديث بطريقة النقل بالأفواه يومها لم يكن الكتاب متاحاً، فكانت الأمهات تلقن أبنائهن القرآن منذ أيام المهد أختي الفاضلة رونق لا أظنك تُطالبين بعدم جدوى القراءة!!!! فالفطرة تصقلها القراءة والخبرة تسندها وتساعدها كثرة الإطلاع على ثقافات الأمم أخيرا ربما أكون مخطئاً فيما سطرتُ من توضيح ولكن هذه هي نظرتي للقراءة قد تكون المفاهيم قاصرة ولكني أرى القراءة مهمة جداً لصقل الثقافة والخبرة والمعرفة وشكراً لكِ على استدعائي هنا وشكراً للإستاذ الفاضل القرار على انعاش مثل هذا الإلتباس وتصبحون على خير |
أيها الفاضل:القرار في كثير من المرات(فاقد الشيء) عندما لا يشعر به فأنه يعوض من حوله به فيكون ثمة شيء في عمق ذاته يجوب..وفي كثير من المرات يفيض به هذا الإحساس فيعطي ما حرم منه بشكل أكبر ويعوض من حوله بزخم ذلك النقص الذي عانى منه فمثلاً من افتقد للحنان في طفولته صدقني أيها الفاضل..سيعوض زوجته وأبنائه به وسيكون شديد الحرص عليه لربما نجده في الأمور الأخرى يتعامل معها بأمر طبيعي ولكن ذلك الشيء الذي افتقده سيعوض به أكثر من حوله وهو الجميل من الأمر نأتي لتلك المقوله (فاقد الشيء لا يعطيه) وإن حدث هذا الأمر فأنه يحتاج لمعالجة نفسية لأن مثل هذا الأمر عندما يكبر في الشخص فأنه قد عانى منه وشعر بعقدة النقص وسيفعل ما يفعل كي لا يبرز هذا الأمر ويقدمه لمن حوله الفاضل:القرار شكراً لطرحك الجميل كنت هنا على عجل..ولي عودة لقراءة ردود المميزين هنا دمت كما تحب ولك الألق |
استاذي الفاضل وأخي العزيز صاحب القرار استبيحك الإذن بطلب فيرة العودة للموضوع مرة أخرى نظراً للحديث الشيق مع الأخت الفاضلة رونق أولاً وقبل كل شيء نحن هنا كاليدين، أحدهما تساعد الأخرى في النشاط والعمل ومن هذه القاعدة والبديهية أرغب بتدوين هذه الملاحظة: أظن أن كلمة(قرأة) بهذه الطريقة خطأ، علينا كتابتها هكذا (قراءة) اختي الفاضلة العطاء شيء والقراءة بحث آخر فالعتال(الحمََال) يعطي من جهده وتعبه وكده، وربما يُجيد التربية أفضل من غيره، وتلقى كثيراً من الخبرات والمعارف عن طريق النقل(الرواية)، أي لم يقرأ ولم يستوعب معنى القراءة. والدكتور في الجامعة(استاذ) يعطي من جهده وتعبه وكده، وربما لا يُجيد التربية(فاشل في التربية)، ولكنه ذو شأن في القراءة والإطلاع على ثقافات العالم، يرضع العلم من أوسع أبوابه، من الرواية والكتاب. وربما ذلك العتال لم ينل أي شهادة جامعية ولكنه أفضل من استاذنا في التربية(والمسألة كلها توفيق من رب العالمين)، ولكنها ليست على العموم وليست على مقياس رختر في أصل تمايز الناس، فالقراءة أصل من أصول نقل الثقافات على مر العصور(وكائن لا يُستهان به مطلقا)، مثلها مثل علم الرواية(الحكاية) أو(السولافة) التي تتناقل بين الناس(مصدر من مصادر نقل الخبرات والثقافات). وكلنا يعلم من هو استاذنا الكبير(العقاد)، لم ينل شهادة جامعية في يوم من الأيام ولكنه هو مفكر الأمة ومنظرها. وسبب تلقيه هذا الفكر وهذه الثقافة، كثرة قراءاته، وكثرة احتكاكه بأهل العلم والمعرفة والثقافة ثم أخيراً علينا التفريق بين ثقافة قراءة التحصيل العلمي وقراءة الثقافة العامة لتطوير النفس نحو مفاهيم حضارية جديدة، أصبحت من الضروريات لا الكماليات. الفاضلة رونق هو مجرد استدراك لما ذكرتُ سابقاً وليس رداً على ما ذكرتيه من طرح بخصوص القضية، لأني أومن ايمانياً كامل الدسم بتعدد الآراء، وما هو مجهول في ملف إرشيفي فإنه معلومٌ في ملفات أدراجكِ. سرني حضورك ويسرني حضور من يشارك معنا. اختي الفاضلة رونق، نيابة عن أخي الفاضل صاحب القرار، أشكرك على تثبيت الموضوع. اسف جداً على الإطال، أكره الإطال في النيت. |
هل يؤذن لي بالزلوف للتعقيب على أراء الأخت رونق و الأخ عبد العزيز ؟
بإنتظار الموافقة اللميــاء! |
ها هو القسم ينتعش بمثل هذه النقاشات الجميله
ما دار من مداخلات هنا من الجميع ممتعه وخصوصاً الحوار الراقي والجميل بين الأخ الفاضل عبد العزيز والأخت الفاضله رونق ... اللمياء ننتظر منك إثراء النقاش وإشعال فتيله كعادتك ... اللمياء هذه ليست موافقه لأنك لا تحتاجين موافقتنا ولكنها دعوه لتواجدك . |
اقتباس:
أبــو سعود شاكر لك هذا الحظور الراقي الذي إستمتعنا من خلاله بما دار بينك وبين الرائعة الأخرى رونق لا تبتعد كثيراً |
اقتباس:
كما ذكرتي وهذا ما أنا مقتنع به حول هذه المقوله إذاً أنا وأنتي متفقين أن هذه المقوله من يطبقها ويمارسها في الأمور الحياتيه فهو يعاني ويحتاج لعلاج أهلا بهذا التواجد وإن كان جميل إلا أننا نطمع بتواجد آخر ليس على عجل لنجد ما هو أجمل من الجميل أوتار أهلاً بك دائماً وأبداً ، مشاركه أو متابعه إذاً كوني بالجوار لنستمتع سوياً |
اقتباس:
رونق الشكر موصول لك أنتي لتواجدك المثمر ، فالنقاش والحوار بتواجدك له رونق آخر لا تبتعدي فكلنا شوق للقاء حرفك وشكراً على التثبيت |
الساعة الآن 03:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009