![]() |
كم تمنيت أن أتذوق نكهة العيد .... بك !
|
كيف لي أن أحاول أن أُفرغ ذاتي منك من يتبقى لي بعدها .. أقصد بعدك ؟ صباحي .... و مسائي و ما بينهما ... أنت ! |
هل تأخرت عن موعدك معي ؟
أم أن القدر تأخر في الأتيان بك إلي ّ ؟ |
حررني منك ..
رفقاً حررني ! |
و حين يلوح بـ تباشير العودة أُمني روحي العطشى بـ سُقيا اللقاء لكنه ما يلبث أن يُبلل شفا الروح بـ بعض قطر حتى يُلوح بالغياب من جديد و تنهرني الروح حينها إلى متى سننذر أرواحنا و أعمارنا لمجرد ثواني يحنو بها وقته علينا ؟ فأجيب و هل نملك إلا أن ننذرهما فالنذر تم و قُضيّ الأمر |
سامحني إن أصبحت عبئاً على أوقاتك و لتحررها مني .. إن شاءت |
لا مفر وجب عليّ الإعتراف أني مملوءة حد التخمة به أحب جداً هذا الرجل و كل جانب فيه يغريني بالتمادي أكثر في حبه أكثر من البقية أحب حرفه و قلمه أدبه و تأدبه حضوره و غيابه حنوه .. و قسوته أحب كل ما في حد أني أشعر أنه عنكبوت أجاد إصطيادي بـ خيوطه و أحكم قبضته عليّ و إذا ما حاولت الهروب من من أحد هذه الجوانب أحكمت الجوانب الأخرى سيطرتها عليّ ما أسعدني و أنا به هكذا ! |
انتظرته طويلاً هذا المساء
أتيت إلى حيث موضع لقاءنا لاهثة بي أحاديث كثيرة موصد عليها قلبي و لا مفتاح لقلبي إلا معه شممت عطره بالأنحاء عرفت أنه كان هنا ربما كان مستتر خلف شجرتنا ليفاجئني لكنه لم يكن هناك إنقضت الليلة و لم يأتِ ترى هل يسأذن لي بمقابلته في حلم جديد ؟ |
من قال أن الماضي لا يعود .. و أن أحلامنا التي لم يكتب لها الدهر أن تُقضى ... تموت :
فها هي الأيام تقلب ذكرياتنا كما تقلب الريح الهوجاء سطح التربة .. تنبش فينا لتأتي على سطحنا - ذاكرتنا - بما كان منا .. و ما تمنيناه أن أكون وما أحلامنا .... ذكرياتنا .. آمالنا .. حروفنا المخطوطة على جبين أقدارنا إلا بحور ... نغترب فيها و نتغرب نغوص فيها ثم نعود بما هو ملء كفينا وكلُ منا بقدر ما تحمل كفيه من الحنين أو الأشواق أو اللعنات او حتى الضحكات التي أوهمنا القدر انه ماضٍ لن يعود لكنه يعود ..ليأخذنا منا ... و يردنا إلينا |
إحساس الغربة يسحقني هذا الصباح لأنك لست معي يحدوني حنيناًغريباً ، و تتقاذفني أشواقاً عاتية |
الساعة الآن 03:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009