![]() |
بوح لهــا:
لست أفهمني معك..بإبتعادك عني أهيم بك شوقاً..أحترق لـ لقائك..لهيب فراقك يقتلني..إلاّ أنك لا تبالين..وبمجرد لقائي بك يكتسي المكان بالثلج..فيسود اللقاء البرود..ويسهل الإبتعاد وتكون النهاية أسهل مما نتصور. أيضاً لها مما لا يليق بها |
كالعادة:لا جديد
لازالت تلازمني أي وفاء يعتري هذه العلاقه أنا و الغربه |
هنــا يستمـــر نــــزفــي
لطالمـــا كنــت مبعثـــراً..لطالمـــا تشتــت إذاً مـا بـي وكأنـي لأول مــرة أتشــرد |
إلى تلك النقطة التي لطالما كنت أراها منذ سنين
ها أنا أوشك على الوصول لك..والله يستر وش ورى هالنقطه . |
لا زلت أنزف فغربتي لم تنتهي لازلت أنزف فلم أزل بعيد عن من أُحب
إلى أن يجف نزفي لن أكون هنا..لست قلق ذات يوم لن أكون هنا ولكن ما أخشاه بأن يطول وصول ذلك اليوم . |
إلى أمي أكتب
أعلم بأنك لن تقرئي ما سأكتب ولكني على يقين بأنك ستحسينه أعرف قلبك قلب الأم الذي أعتقد إختلافه عن كل قلوب البشر أمي سامحيني على كل شيء حتى على بري بك فمهما فعلت مقصر أمي هل تذكرين إمساكك لكتبي وأنا صغير تسمعين لي وأنت لا تعرفين القراءة والكتابة حتى أكتشفت ذات يوم إمساكك لأحد كتبي بالمقلوب أمي لطالما أسهرتك بإنتظارك لي حتى أعود للمنزل سامحيني لطالما أبكيتك من خوفك علي أمي لو أردت تذكيرك بالكثير لما أنتهيت ولكن ها أنا اليوم وكل يوم أتذكر الكثير مما قدمت لي فماذا قدمت وماذا عساي تقديمه لك جزاء كل ما فعلتيه ولن أوفيك أمي تعجز الكلمات وتخجل أمامك كخجلي من تقصيري تجاهك . |
أما زلت باقية يا صفحة لم تعد تستهويني
ربما أصبت بالتبلد ربما لست أعلم ولكن ما أنا متيقن منه هو أني لم أعد كما كنت أحب التنفيس والفضفضه عن غربتي |
سيستمر نزفي دام هالجرح (مابرى)
|
لست أفهم هل تبلدت لم أعد أعاني كما السابق
من الفراق من البعد عنهم ربما تغلبت علي وأنهكتني وربما هي إستراحة محارب سأنتظر وأرى ما أنا عليه وصلت لمرحلة لم أعد أعرف معها ماذا أريد ولا هي ماذا تريد ؟!!! |
|
الساعة الآن 12:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009