قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قـطــرات من رذاذ الحبر الخـــاص " الـركن الهـادئ " (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   قطرات فراشة (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=4548)

أحلام المصري 25-08-22 10:21 AM

ربما...لا تراني عيناه
لكني على يقين
ما زلت الوحيدة في قلبه

أحلام المصري 25-08-22 10:22 AM

**أمـــــــــــــــــــــــل**
....

مدخل
//
بعضهم يهتم بالأرصدة المادية و قائمة الممتلكات
و تسقط منهم سهوا
أو عمدا..أرصدتهم الإنسانية
..



من بعيد أتاها صوته يسب و يشتم و يلعن الأيام و النساء و كل شيء في الأرض . خافت كثيرا و دخلت حجرتها ، وجدت لها مساحة من هدوء على مقعد صغير تحت النافذة.
هي لم تحب يوما هذه الحجرة، لكنها تحب هذا المقعد و كأنه مأواها الذي يلملم جراحها في كل مرة يحدث هذا الزلزال في حياتها اليومية.
من قبل كانت تبكي و تصرخ و تمتنع عن الطعام و النوم و الحياة بشكل عام ، فتنهار و تسقط بين حياة و موت، تحمل إلى المشفى و تبقى هناك لأيام طويلة..و يحذر الأطباء من تكرار الأمر.
لم تجد في أي مرة يدا تحنو عليها و لا عينا تذرف دمعة لأجلها.
كان أبوها رجلا ذا مكانة شديد الخلق ،لا يقبل دلال البنات و ما يأتين من تصرفات غير مسؤولة. و كانت أمها امرأة أعقل مما يجب ، فلم تفتح لها باب أمل في الخلاص من هذا الارتباط الذي يخنقها و يضيق عليها أنفاس الحياة. بل كانت فقط تعضدها لتنهض من جديد كي تستأنف حياتها الجميلة مع زوجها المخلص.
في آخر مرة حدث لها هذا الموقف و كانت حينها في غرفة في المشفى الاستثماري باهظ التكاليف ، قالت لها أمها و هي تجمع أشياء ابنتها في حقيبة:
أتحبين أن تكوني فاشلة؟
لو أحببت الفشل ، استمري فيما أنت فيه..اخرجي و عودي هنا بعد أيام كما تفعلين دوما..
تحدثت أمها إليها و كأنها تقول لها في خبث:
نعلم خططك التي تدبرين في كل مرة..
أي ظلم هذا الذي تعانيه أمل ؟ و منذ استمعت أمل إلى كلمات أمها في ذاك اليوم..قررت أنها لن تعود إلى المستشفى مرة أخرى ، و لكنها لا تستطيع أن تكون هذه السيدة التي يريدون .
فقررت أن تداوي أوجاعها ذاتيا ، و كانت في كل مرة يحدث ما يحدث بينهما ، و بعد أن يملأ البيت الكبير و الحديقة بدخان و نيران غضبه ،يخرج إلى عمله أو إلى النادي حيث يلتقي رجال الأعمال و الرفاق ليخرج بصفقة جديدة، تزيد من أرصدته في البنوك و تقوي مكانته في المجتمع، كانت هي تصنع لنفسها كوبا من شرابها المفضل، و تأخذ كتابها المفضل (الحب في زمن الكوليرا) و تجلس في مقعدها الأثير بجوار النافذة الواسعة..و تجري لنفسها جلسات استشفاء خاصة..

أحلام المصري 25-08-22 10:22 AM

ترامت عيونٌ حولي
فتح بابٌ في المدى
حين شعرت أني عارية...
تلحفتُ التراب...!!!

..............
نبضة قديمة
لكني أجدها تقولني اليوم

أحلام المصري 25-08-22 11:09 AM

قال الظلام: مري
ردت رجفتي: كيف...؟!
ابتسم الظلام نورا:
أليست لكِ عين...!!!



و أقول :
لا، يا ظلام ، فـ أنت كثير و تعلم
أنت تسيطر
و صاحب زمام
.
.

أحلام المصري 25-08-22 11:10 AM

أيها الوقت المغروس سهاما في رأسي
ما بالك ثقيل الخطى..و كنت بالأمس عداءً..؟

أحلام المصري 25-08-22 11:10 AM

لا شيء على الأرض يستحق الندم
فلا تفعلوا..
أيها الناس..امنحوا من أرواحكم ما استطعتم من حب و نور
و لا تبخلوا
و لا تندموا
..
..
.
قالت فراشة..و ماتت

أحلام المصري 25-08-22 11:11 AM

سوف أظل أكتبك نورا في شعري
فلا أنا خائنة...و لا أنت تهون

أحلام المصري 25-08-22 11:12 AM

و عيناك..
نور يغطي نوافذي
و أما قلبك
فـ واحة سكينة
إليها تأوي مواجعي

أحلام المصري 25-08-22 11:13 AM

و أكتب إليك بنبض مرتعش
دون فواصل و لا علامات
لا أريد أن تتعطل اللغة بيننا
فأنت السبيل و أنت الرجاء

أحلام المصري 25-08-22 11:13 AM

اعتدتها...
و لا جديد..
دخول فتحليق فارتفاع...ثم هبوط مدو...
و لا جديد
تموت أحلام لـ تولد أخرى
لا جديد..
و تهجركم الأحلام
لتولد في دروب أخرى
لا جديد
مسألة تدويرية بحتة
و لا جديد
اعتدتها...


الساعة الآن 08:34 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009