![]() |
اقتباس:
لا تحقرن صغيراً فإن البعوضه تُدمي مُقلة الأسد والله ياجو التوافه لو تراكمت مِن شأنها أن تُكون جِبال من الخذلان والهم بس الحمد لله أفرغت الكأس واستعدت تفاؤلي جو .. مرة قرأت نظرية لعالم شبه فيها القلب بالكأس والهموم والأحزان باقطرة الماء وقال : تَخيلوا لو سقطت قطرة كل يوم في هذه الكأس سَـ يأتي يوم وتمتلئ الكأس وسيفيض الماء لذا قبل الإمتلاء بقليل اسكب الكأس لتُهيئها لتعبية من جديد . شُكراً جو وإعذرني ع الإطاله :1 |
اقتباس:
لما اخترت الحمار .. سؤال وجيه ياجو الإجابة لأن نمط سهل بعقلية مُفكر وليس إنسان عادي انظر معي .. أغلب الكٌتاب والأدباء يَجدون من الحمار حيوان وديع ومسالم ومادة ثَريه للنص وللقصص وللحوار فإما يتخذونه دليل على الغباء والبلاده وإما إشارة على الصبر والحكمه كتب الأديب توفيق الحكيم حوار جيد في كثير من الأعمده " أنا وحماري " وَ" حمار قال ليّ " وقيل أنه اقتبس فكرة مخاطبه الحمار من كاتب أجنبي خمينيز يعني ياجو نمط وجد في الحمار شئ مما وجد فيه هؤلا ءالأدباء فَـ كتب عنه تحيتي لجو ولنمط :1 كنت بكتب الرد عل جومن زمان بس عاد المسابقه أشغلتنا |
جو ..
أني حزين ...وغضبان جدا .. لما يا نمط ... لن أخبرك ... حسناًيا نمط .. جو نعم هل أنت تغضب.؟ في الحقيقة الغضب شيء وارد على البشر وبما أني أخترعت فكرة جميلة لا أغضب وأصبح الغضب لا يطرأ على شخصي ... جو جو ما هي يا جو ... بسيطة يا نمط ..كما قلت لك الغضب يطرأ على البشر .. حاول أن تقول لست بشراً وكررها .. سوف تقودك تلك الكلمة إلى الحل ... جو هل تسخر مني.؟ يا جو غضبي يزداد نمط قل جرب لست بشراً كما كنت تقول لست كسول لست كسول ... جو دعني أفكر في الأمر ...أصبحت أشك في نواياك .. لست بشراً إذن ما أكون ... جو هل تقصد لماذا يا جو فكر في الأمر يا نمط ستجد أني صاحب نوايا حسنة .. ودعاً يا نمط... جو جو أنتظر ودعاً.. إلى أن تفهم مقاصدي |
اقتباس:
|
يا جو يبن الأجواد ...
قرب التمر والدله ... وقصد فينا قصيد كلن به يسمع ... وقول ... كلمة حق وأن كنت من عيال الفرنجه ... اليوم اليوم ... ضربنا صح والأجر على الله .... أجمع علوج أوربا ... وهنود أمريكا ... قلهم يعطون السمع والطاعة لرونقنا .. حنا خططنا .. ونفذنا .. عقول تحكم بلد به أفلاطون وعياله .. لالا محنا غبار المنخل الكل يذريبه ... كم أحبك يا جو... |
جو أبتعد عني ... لقد مررت بموقف حزين ... جدا موقف مع ديكين ..وعشرة دجاجات .. جو استمع للقصة يا جو .. لقد كان عندي ديك وأربع دجاجات ... وأحببت أن يزداد عدد الدجاج عندي ... ذهبت لتاجر يبيع الدجاج فوجت عنده تسع دجاجات وديك ... لقد اشتريتها ..جلبتها معي ..في استراحة خارج المدينة التي أعيش بها .. لكن يا جو ..لقد مات نصف الدجاج ..بسبب قلة الأكسجين .. لقد وضعتها في ..شنطة السيارة ... وحين وصلت .. تألمت يا جو ... نعم تألمت يا جو .. والباقي منها كان يصارع الموت ...حتى الديك المسكين .. كان منهار القوى ... جو لقد حصل أمر مبكي جداً .. حين رأى ديكي القديم الديك الجديد ...غضب وأوسعه ضربا .. وأخذ منه دجاجته يا جو ..لقد مات نصفها والنصف الآخر أصبح ملك للديك القديم .. لقد ذهب الديك الجديد في احد أركان الاستراحة .. وبرك كما يبرك الجمال .. متعب من كل شيء من العذاب الذي حصل له في شنطة السيارة لموت دجاجاته لضرب الديك القديم له .. وأخذ باقي دجاجته .. كنت أنظر يا جو لهذا الديك بألم كيف يهان بهذه الطريقة ... كيف تخذ منه دجاجته .. كيف يعيش بلا دجاج ...؟ بعد ساعتين ... قرر الديك المهان المضروب الكئيب ... الانتحار على أسوار العزة وأخذ دجاجاته ... الديك الثأر من أجل الدجاجات .. كم أعجبني هذا الديك .. يا جو كم حرك في نفسي .. من أشياء ... هذا الديك الثأر .. علمني كيف أثور من أجل دجاجتي .. لقد ثار الديك وصاح صيحة .. أطال فيها الأذان .. ثم أسرع ينقذ دجاجته من ذالك الديك الذي أوسعهم ضربا ليكونوا من محضياته ... لقد تعارك معه لمدة ساعة كاملة .. حتى أنتصر عليه وفر الديك القديم والدم ينزف من رقبته .. ثم أخذ كل الدجاج له .. وصاح ... هنا يا جو حزنت على الديك القديم .. لقد سلب من ذكوريته حين حرم من الدجاج ... وبما أني ذكر أيضا وحر .. قتلت الديكين ..وصنعت منهم مرقه .. وبقي الدجاج لي أنا ... هل هناك ديك يريد دجاجي...؟ يا جو .. نعم يا نمط أنا ... حسناً يا جو خذ نصفهن ولي النصف.. لا يكفيني دجاجة واحدة ... |
اقتباس:
\ :) الآية القرأنية تقول " لكل أجل كتاب " وتقول " فإذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون " وسنن الحياة تقول : " يا غالب يا مغلوب " و " البقاء للأقوى " ولكن يبقى " المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف " :qtrat (7): دمتم بخير |
اقتباس:
المُنى.. أقدار جعلت ذالك الديك يفقد دجاجاته ..ويختار الخيار الصعب الانتحار من أجل الدجاجات ... أقدار جعلتني ..أستفيد من الديك .. هل كان الدجاج يستحق ..ثورة الديك ...؟ هل هناك أنثى تستحق الانتحار من أجلها ...؟ ارتباك ديك ... وخيانة الدجاج قصة تستحق الكتابة .. هل الدجاجات أيضاً .. تكيد وتمكر كما النساء...؟ لن تمرر هذه القصة مرور الكرام سوف أبحثها ... |
اقتباس:
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:4px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] / \ أمام سؤالكم هنا تذكرت قوله عز وجل : (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) أمام هذه الآية الكريمة أعتقد والعلم عند علام الغيوب أن الأجابة نعم ..؟؟:qtrat (9): فالخوف حينما يتملك كائناً من كان سواء انسان .. حيوان .. نبات تجعله يتأخذ كافة التدابير الممكنة لرد ما قد يتعرض له .. وكما أن النمل هنا أتخذ من الولوج للسكن سبيلا للخلاص من جنود سليمان فما الذي يمنع الدجاجات هنا من المكر ..؟؟ :) كل شيء وارد وممكن .. والعلم عند الله عز وجل ..:1 [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
جو... تعالى يا جو نتكلم عن الصدمة ..
الصدمة اللي تأتيك من أقرب الناس ليك ... أو إللى كنت بتظن أنهم أقرب الناس ليك .. جو ... أنا مصدوم يا جو ... صدمة قوية مالها حدود يا جو ... كنت أظن أني إنسان قريب من إنسان .. لحد أني أقدر اسوي أي شيء ... أي شيء أي شيء يا نمط أنت نتأكد ....؟ نعم أنا كنت متأكد أي شيء ... كنت أحس أنه الحضن والأمان ... لكن يا جو ... صدمني أنا بكيت تصور رجل يبكي ...؟ وهل بكيت فعلا يا نمط ...؟ نعم لقد بكيت بكيت لما حسيت أن نفسي رخيصة ... بكيت لما شعرت أني حمار يا جو ... حمار للأسف ... حتى أني أظن أن الحمار لم يتعرض لمثل موقفي يعني تقدر تقول بدل يقولون الآن في الشتم ..يا حمار يقولون يا نمط .. مثلا أنت حمار ما تفهم ..؟ يتم تبديلها ... أنت نمط ما تفهم ...؟ يعني موقف شعرت أني تخطيت حدود الحميره .. لكن غلطة .. وأنا بصراحة أختلف عن الحمار أني أستفيد من الخطأ .. موقف يا جو ليس كأي موقف موقف صابني بشلل.. والله يا جو شلل .. جو ... بدني يعرق من وطأة الموقف مازال الموقف في مخيلتي .. جو ... هل أنا حمار في صورة إنسان..؟ لالا يا نمط أنت حمار في صورة حمار ... نعم هذه فرصتك لكي تتشفى مني .. يا جوووووووووووووووووو. لكن بسبب ذالك الموقف سوف أتقبل منك أي وصف حتى أعيد بناء الذات .. أتركك يا جو ...لفترة طويلة جدا .. جو ... كن بخير عزيزي .. أنت الوحيد الذي أثق فيه .. لقلبك يا جو :5:7:5 الزهور |
الساعة الآن 08:17 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009