![]() |
" 135 "
كتبت لأجلك يوماً وبعد الغياب كتبت لأجل الغياب فغاب الغياب فأصبحت أكتب للاشيء مجرد كتابة .. أوهي كتابة مجردة من كل شيء إلا من المرارة والعتاب ليس على شيء...أبداً إلا على حلم أهديته ورد الحقيقة وأهداني شوك السراب و أسقاني المرارة بعد أن أسقيته رحيق الشباب // // // |
" 136 "
من الغريب حقاً ... أن تستطيع أن تكتب وأنت خالي من الشعور تماماً. فلا حب ولا كره ... لا حزن ولا فرح ... لا خوف ولا آمان ... لا رغبة ولا رهبة ... فأنت مجرد تمثال أجوف ممتلئ بالثرثرة... أو أنت مجرد آلة كاتبة، تحسن الكتابة، ولكنها خالية تماماً من الشعور والإحساس. هذه حقيقة وليست مزحة... فهناك مرحلة تتخلى فيها عن كل مشاعرك، وكل احاسيسك، كل رغباتك، وكل آمانيك، وكل غرائزك التي مانفكت تلازمك طوال حياتك. انها مرحلة يستوي فيها عندك كل شيء، فلا غالي ولا رخيص، لا قريب ولا بعيد، لا صديق ولا عدو. لا يهمك من جاء ولا يهمك من رحل، لا يثيرك من مدح ولا يغيضك من قدح ... فأنت مجرد تمثال صامت، يضج بالثرثرة مرحلة تتخلى فيها عن كل شي، كل شيء ،إلا عن صمتك، وثرثرة صاخبة تضج في داخلك الأجوف، لو استطاعت أن تخترق حاجز هذا الصمت المطبق، لما استطاع الورق أن يحمل أوزارها، ولما استطاع القلم أن يصلى نارها. ولكل مرحلة جمالها الخاص، وجمال هذه المرحلة، أنك تتماها تماماً مع كل شيء، لدرجة أنك لا تشعر بأي شيء, فالسمك هو المخلوق الوحيد الذي لا يعلم بوجود الماء، لأنه يعيش فيه..... |
" 137 "
لا تلمني... إن جعلت الحب إعصاراً ونارا لا تلمني... قد سئمت الانتظارا فالحب لحظات قليلة والعمر أياماً قصارا ليتنا يوم التقينا كنا أطفالاً صغارا |
[youtube]h-orJZJVk54[/youtube] |
( 138 ) اشتاقها في كل يوم في كل يوم شوقي لها شوق جديد وكأنها ثدي شهي وكأنني طفل وليد |
[youtube]CAem7pdTPGI[/youtube] |
رداً على البعض الذي سألني عن طريق الخاص
إن كان مافي هذه الصفحة من كتابتي أو منقول فجميع النصوص المرقومه بأرقام هي من كتابتي بمعنى أن جميع مافي هذه الصفحة هو من كتابتي عدا الملفات الصوتية أو ملفات الفديو الموجودة في الصفحة لكم التحية ...،،، |
" 139 "
إخفاقي الأول في كرهك كان هو نجاحي الأخير في حبك فوالله لا أدري على ماذا أندم ...!!! أعلى نجاحي فيك ....!!! أم على إخفاقي عنك....!!! فلأول مرة أعلم أن للنجاح مرارة تساوي مرارة الخسارة وأكثر ... فسحقاً لكل هذا وسحقا لحلم تدمر ... فما كنت أدري بان الحظ عاثر... وما كنت أعلم بأن الحب أبتر... |
" 140 "
دعيني ... من هذا البكاء دعيني فما بالدموع ستخدعيني جراحك لا تمت لخنجري وبكاك لا يعنيني دعيني ... رجائك لن يجدي ورجوعك الآن لن يحييني فانا كتلة من رماد بائس وحزين دعيني ... فلئن نجوت من نار شكي المذبذب فيك فمن بالله من نار هذا اليقين يقيني دعيني ... |
" 141 "
متى أنام .؟ متى يجيء الليل الذي فيه أنام .؟ متى ينجلي هذا السهد وهذه الأوهام .؟ ومتى يتبدد هذا الحلم الأسود .؟ الذي أراه في كل يوم يتمدد مكتسحاً فضاء روحي المثخنة وقلبي المجهد...،،، |
الساعة الآن 04:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009