|  | 
| 
 أنا لا اقلب الأمور انا فقط  أضع قدمي على ارض الواقع | 
| 
 لم اخلق لكي أبقى في الاخير او مركونه في زاويه او حتى مهمشه،  خلقت لرجلٍ يجعلني ظمن الاولويات ، أشد الندم على عمرٍ مضى تحت طيات اللا مبالاة و الاهمال و كنت اقضيه صبراً لعل الغد يكون اجمل | 
| 
 و هل هنالك خيبه اقسى من ان تتركني لسواك رغم يقينك بأنك تسكن اعماق روحي.../؟ اني أتألم منك حقاً كأنك تسرق آخر ماتبقى لي من انفاس حب قد تشعل العشق في روحي كيف لي أن اغفر لك عمق الوجع و صوت الآنين النابض في اوردتي حقاً أنا اشكرك على هذا الوجع.../..؟ هل تعلم خلتك سعادة العمر بأكمله و اصبحت جرحاً آخر يشبه الجرح السابق ، حقاً أنت لا تختلف عنه شكرا لروعة حظي الى الآن | 
| 
 نحن في زمن لا امان للحب فيه فلا تثقي بأحرف حب قد تقال من اجلك فكل ما يقال في زمننا كذبه | 
| 
 كان من المستحسن ان تكون خارج قلبي مادمت لست كفئاً لإمتلاكِ ، تباً لعمرٍ أتي بك على شكل خيبةٍ أليمه. | 
| 
 يالي من انثى سيئة الحظ املك قلباً طاهر ، خائِباً في الحب دائماً.. | 
| 
 أوجاعنا المخبئه في أرواحنا  نبوحها نبضاً على مساحات عالمنا لعلنا نخفف وقع الالم على صدورنا يال الحياة المبهره | 
| 
 أن رحلة البحث عن حبٍ آخر مكلفهً جداً في عمرٍ كهذا ، مؤلمه حين تصير الخيبة لها جرحٌ أعمق ، و أنا منهكه إلى الحد الذي يجعلني اغلق على ذاتي كي لا يسرق قلبي | 
| 
 ولن يأتي الحب يا سيدتي حتى وان عشتي فوق عمرك عمراً آخر لقد نقش على عمرك ان لا تجدي حباً يُعيد إليك روحك، و قوتك ، و يكون لكِ عوضاً عن كل خيباتكِ ، سيدتي المتفائلة و المستائة من حظها افيقي و دعي الحب لهم فأنتِ لم تخلقي له دعي حزن الحب يبحر بعيداً و عيشي قدر ما تستطيعين لعل الله ينظر الى روحك يوماً | 
| 
 فكرة التخلي عن رجلٍ لا يعي معنى الحب اجدها سديدةً يا سيدي كأن أتركك في منتصف الطريق في يومٍ ماطر ، و أضع أمامك مظلتي لعلك تريد كعادتك الاختباء عن اعين البشر لتمضي وحيداً الى منفاك الجديد او ربما الى امرأةٍ أخرى تحتضن ماتبقى منك و إياك ثم إياك ان تنسى مظلتي فهي الذكرى الوحيده التي ستبقى بين يديك كلما هطل المطر ستذكر بأن امرأة ذات عمر تجرأت و تركتك خلفها تبكي مرارة فعلتها اما هي فقد كان قرارها ولا رجعة لكبريائها عنه | 
| الساعة الآن 11:05 AM. | 
	Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.  TranZ By 
Almuhajir
	
	جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009