![]() |
/ \ أخبريني بها وأنتِ تعاندين الكبرياء فيك من أجلها أخبريني بها مبعثرة أنا من يرتب كافها ألفها بائها أنا من يرتبها على خديك قبلة بحائها .. ! / \ أخاف عليك من الفتيات أخاف أن يتساءلون بينهم عن سر تورد خديك ويتأمرون عليك حتى لا تكوني الفتاة الوحيدة بينهم بتلك الخدود الوردية أخاف عليك من الفتيات أخاف أن يعرفوا سرك هذا أن يضايقوك فيه حين أخبرك أني أحبك .. ! / \ أنا أغار من هذا الطفل الذي أسند رأسه على صدرك هل يوشوش لك بأشياء عن الحب هل يخبرك أنك دافئة وهو يغز راسه في صدرك أنا أيضاً سأخبرك أنك أكثر الدفء .. ! . . . ممدوح السالمي |
بعد اليوم لست بخير والله ماتت داخلي أشياء تستحق الحياة تستحق أن أعلن من أجلها حداد مطول ولم يبقَ داخلي سوى أشياء تستحق الموت تستحق أيضاً أن أرتكب لأجلها جريمة في حق نفسي لما نصيبي في الحياة فتات سعادة لما أقتل دوماً بانتزاع ذاك الفتات . . . شهقة روح أخيرة |
/ \ كانوا يظنون أني وحيداً وأنا رجل ثريا بالأصدقاء حبك بسمتك ضحكتك طيفك أسمك كل أولئك أصدقائي يتوافدون عليَّ كل مساء .. ! . . . ممدوح السالمي |
إحساس الحب الأول حب الصمت الأول حب الإعجاب الأول حب الصدفة الأخيرة التي لن تكررها لقاءات وارتباكات أخرى إحساس أستسلمت معه كل الأشياء داخلي لك .. ! . . . في أسوأ حالاتك لن تكررك الأقدار أو تأتي بك الصدف .. ! . . . ممدوح |
|
|
حين تخطينا بعضنا ونحن سائرون وكل منا مشغول بالحديث و سائر مع أصدقائه في الطريق توقفنا بلا إرادة إلتفتنا بكل إرادة ثم مشينا لنكمل حديث الأصدقاء لم ندرك أن تلك هي بدايات الحب حتى انتهى الطريق لنلتفت مرة أخرى ونكتشف أننا مازلنا في أول الطريق و أن الأصدقاء مازالوا يتحدثون وهم سائرون في أخر الطريق.. ! . . . ممدوح السالمي |
غداً تبدأ تجاعيد .. العمر على وجه الذكريات غداً سترحلين كأصدقاء الطفولة الذين غادروا ولم أعد أتذكر حتى أسمائهم .. ! النبض الأول في قلوبهم نحن من حركه لن يوقفوه حتى لا يموتوا .. هم يحتاجون لنا أكثر من تخيلاتنا المخيفة بأن ينسونا.. ! . . . ممدوح السالمي |
لو كنتُ محظوظ هذه الليلة ..لسرقتي لأجلي من وقتك القليل حتى أحدثك عن حبي لدقيقة وشوقي إليك وإنتظاراتي لدقيقة وأن نصمت لأجل أوجاعنا لدقيقة وأن تأتي إلى أحضاني وننسى كل ما كان لدقيقة ثم نرحل لنبكي بعيداً عن بعضنا لدقيقة .. ! . . . ممدوح السالمي |
اللحظات التي تسرقنا فيها تسريحة عذبة حتى نحدثهم في أنفسنا ونبتسم فيها لهم تكون أماكن لقاءنا الوحيدة بهم نحن الذين عاندتنا الأقدار كانت تلك التسريحة محطة لنا لنلتقي فيها بكل غائب .. ! . . . ممدوح السالمي |
الساعة الآن 02:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009