![]() |
بكل صراحة
وحدي أعيش على الهموم ووحدتي *** باليأس مفعَمةٌ وجوي مفعمُ لكنني أهوى الهموم لأنها *** فِكرٌ أفسر صمتها وأترجمُ أهوى الحياة بخيرها وبشرها *** وأحب أبناء الحياة وأرحم وأصوغ ( فلسفة الجراح ) نشائداً *** يشدو بها اللاهي ويُشجى المؤلَمُ |
بصراحة
أنت ترثي كل محزونٍ ولم *** تلق من يرثيك في الخطب الألدِّ وأنا يا قلب أبكي إن بكت *** مقلةٌ كانت بقربي أو ببُعدي حين يشقى الناس أشقى معهم *** وأنا أشقى كما يشقون وحدي ! وأنا أخلو بنفسي والورى *** كلهم عندي ومالي أي عندي لا ولا لي في الدنا مثوى ولا *** مسعد إلاّ دجا الليل وسهدي لم أسر من غربةٍ إلاّ إلى *** غربة أنكى وتعذيبٍ أشدِّ متعب أمشي وركبي قدمي *** والأسى زادي وحمى البرد بردي والدجا الشاتي فراشي وردا *** جسمي المحموم أعصابي وجلدي |
بكل صراحة
كل ما أكتبه من بوح قلمي / وليس كل ما اكتبه أعيشه |
بكل جرأة أعترف أقر بأني كنت طفلاً ساديا لأني كنت أرى أن الجميع من حشرات وحيوانات وبشر ما هم إلا ماسوشيين يتلذذون بالتعذيب لذلك كنت أحرق الحشرات في علبة نيدوا وأستثني منهم الصرصار العظيم وكنت أسعر النار بالخنافس اللعينة التي أكرهها جداً كنت أحب القطط كنت أتعلم منها السادية حين تفترس الفئران وكنت أنتف ريش الحمام وألقيها للقطط وأستمتع بوحشية القطط ساعة الإفتراس كنت أضرب الأطفال ولن أنسى ذلك الطفل الذي وجدته عند بائع متجول يريد أن يشتري منه البليلة .. وضربته حتى يعطيني رياله حتى أشتري أنا البليلة وهو يتفرج وأنا أكل وهو يسألني كيف طعمها هل هو جميل وأنظر له وأجيبه لذيذة كلذة الضرب الذي أطعمتك أياه وفي جعبتي الكثير من الجرأة والإعترافات |
اقتباس:
ههههههههههههه قل والله والله ما أصدق لين تحلف بصراحة تخوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف حبيبي أنت يا ممدوح أحب صراحتك:) |
بكل صراحة ..
انا مصدقة ممدوح ..كاريزما. |
بكل صراحة وجرأة..
اشكر الجميع هنا على عدم السؤال عني الصراحة حلوة .هههههه. بس بعذر الجميع لان الجميع غايب.. |
طفولتي طفولة جميلة جداً كنت أذهب للمسجد لحفظ القرآن (وكنت أهرب وأضرب ) كنت أصلي التراويح في الصفوف الأولى في المسجد ( وأتلفت وحين السجود أتأخر لأرى المصلين ساجدين وأكون سعيد بهذا لأني طفل ) وهذا الجانب المشرق المضيئ في طفولتي الجانب الملائكي ولكن لأننا بشر يجب أن نشطر لشقين ملائكي وشيطاني وإلا لكنا ملائكة بأفعال الملائكة أو شياطين بأفعال الشياطين التي نفعلها لذلك نحن نخطئ ونستغفر لذلك نحن بشر لسنا ملائكة ولا شياطين طفولتي لا تختلف عن طفولة أي شخص منكم لكنها مزجت ببعض الأعمال الإرهابية ( الحمد لله لم تضعني امريكا على قائمة الإرهاب ) في فترات معينة لظروف معينة في مواقف معينة لم أجد خيارات متاحة سوى ما فعلته في التعامل مع تلك المواقف بكل سادية كقتل مجموعة من القطط المزعجة خارج البيت وهي تموء كل ليلة قتلتها لهدف سامي لقد كانت تزعج أمي لا تدعها تنام وكنت أحزن على أمي ولو تأملت لوجدت أنه هدف سامي حقاً أن تقتل من أجل راحة أمك القطط تقتل من أجل راحة صغارها لتطعمها الكل يقتل مشكلة الجميع أن صراحته وجرأته في الإعتراف مقتصرة على الجانب المضيئ في حياته ومثل هذه الجرأة في الحديث سهلة جداً لقد بكيت يوماً على عصفور سقط من عش ولم أستطع أن أعيده للعش فقررت قتله حتى لا تأكله القطط قرار سادي إلا أن به حكمة بالغة حتى لا تتعرف القطط على العش حين تجده سوف تعود لبقية الفراخ |
حين أصل لهذه الصفحة تعتريني روح طفل شرير يريد التخلص من الخطايا بالإعتراف على كرسي الخضيري وكأن الخضيري قديس من القرون الوسطى يعطيه صك الغفران |
في الحقيقة كنت أريد أن أكتب موضوع بعنوان ... (حين كنت طفلاً ) وأسرد تاريخي وكل قصص الطفولة بكل حقائقها و باسهاب ولن أخفي منها شيء لكن لعلمي أن البعض سوف يجعل من نفسه محلل لشخصية الكاتب وبيئته وحالته النفسية من ما يقرأه ويستشفه على حسب فهمه هو من كلام الكاتب أحجمت حتى لا ينظر لي بطريقة دونية مع العلم أني أحيا حياة كرام وابن لكرام من روؤس المجتمع الذي أعيش به وبقيمة عالية ولكن تبقى حقيقة أننا حين كنا أطفال كانت لنا بعض الأسرار نخفيها عن الجميع وأفعال وتصرفات تليق بعقليتنا في تلك المرحلة ولا تثريب علينا لجهلنا وعدم درايتنا لخطأ بعض تلك السلوكيات التي كنا ننتهجها حين كنا بأسنان لبنية :) |
الساعة الآن 08:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009