المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال .. و مقام


اللميـــاء
15-06-10, 12:56 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إخواني الكرام

هذا الموضوع بمثابة نافذة على عالم المقال
فكرة الموضوع تقوم على قيامي بإختيار أحد المقالات التي قرأتها ، و الأتيان بها هنا و إختيار أحد أبناء قطرات للتعقيب عليها و إبداء موافقته أو معارضته للكاتب و بيان أسبابه لموافقة الكاتب أو معارضته.

هي محاولة بسيطة لنتعلم كيف نقرأ أعمق ، و كيف نعبر عن رأينا فيما نقرأه
و كيف يمكن لفكرة واحدة أن تحمل أبعاداً كثيرة - و ما هي الإضافة التي يمكن أن يضيفها " القارئ" لـ " الكاتب"

كونوا معي

اللميــاء!

مشاعر انثى
15-06-10, 01:51 PM
رائعه بحق انتِ

احببتُ ان اشكرك على موضوع كهذا..

فلي عوده لإستلذ من روائع الاقلام هنا.

الصوت المسموع
15-06-10, 03:04 PM
فكرة مبتكرة

تنمي فينا حس القراءة المتعمقة والأستنباط

أحسنت ِ لمياء وانا بانتظار ما ستطرحينه هنا

الى ذلك الحين

تقبلي تحياتي وتقديري

اللميـــاء
15-06-10, 03:36 PM
رائعه بحق انتِ

احببتُ ان اشكرك على موضوع كهذا..

فلي عوده لإستلذ من روائع الاقلام هنا.


مشاعر

دوماً ما يكون لكِ السبق في الحضور

فشكراً يا نور منثور

لميـاء!

اللميـــاء
15-06-10, 04:00 PM
فكرة مبتكرة

تنمي فينا حس القراءة المتعمقة والأستنباط

أحسنت ِ لمياء وانا بانتظار ما ستطرحينه هنا

الى ذلك الحين

تقبلي تحياتي وتقديري

الصوت المسموع

شُكراً لتلبية النداء
إنتظرني

لميـاء!

اللميـــاء
15-06-10, 07:25 PM
اللمياء .. بقدر ماأفتقدناك جدا ً وبقدر ما أشتنقاك جدا ً
بقدر ماكنتي رائعـة بتلك الفكـرة ..
ولاسيما أنني من عشاق تبادل الأراء
وسماع الرأي والرأي والآخر
ننتظر بشغف هطول الجمال هنا

يارائعـــــة /
هاك ِ من قلبي .. الشوق .. الإعجاب .. الســـلآمـ..~ .

رونق

أبحرت برأسي الفكرة صباح اليوم أثناء قراءاتي لمقال في صحيفة ما و كنت معترضة على ما كان فيه
لكن لأننا لا نستطيع إظهار معارضتنا لما نقرأ عامة و نحتفظ بأرائنا داخلنا
قلت لما لا أرسو بفكرتي هنا
لنتبادل المنفعة
و لنعرف أين يبحر فكر كل منا

صدقيني رونق
و إن غبت
فأنتم بالفؤاد حضور

لميـاء!

اللميـــاء
15-06-10, 07:36 PM
المقال الأول" الرجولة بين المظهر و المضمون "

الرجولة وصف اتفق العقلاء على مدحه والثناء عليه، ويكفيك إن كنت مادحا أن تصفإنسانا بالرجولة، أوأن تنفيها عنه لتبلغ الغاية في الذمّ. ومع أنك ترى العجب منأخلاق الناس وطباعهم، وترى مالا يخطر لك على بال، لكنك لاترى أبدا من يرضى بأن تُنفىعنه الرجولة. ورغم اتفاق جميع الخلق على مكانة الرجولة إلا أن المسافة بين واقعالناس وبين الرجولة ليست مسافة قريبة، فالفرق بين الواقع والدعوى شاسع، وواقع الناسيكذب ادعاءهم.



وفي عصر الحضارة والمدنية المعاصرة، عصر غزو الفضاء وحربالنجوم، عصر التقنية والاتصال، ارتقى الناس في عالم المادة، لكنهم انحطوا في عالمالأخلاق والقيم، صعدوا إلى الفضاء وأقدامهم في الوحل والحضيض، تطلعوا إلى الإنجازالمادي وهممهم حول شهواتهم وأهوائهم (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا).


وورثالمسلمون من هؤلاء العفن والفساد، ورثوا منهم مساويء الأخلاق، وساروا وراءهم فيلهاث وسعار، فلا للمدنية والحضارة أدركوا، ولا لأخلاقهم ورجولتهم أبقوا؛ فاندثرتالأخلاق والشيم مع عالم المادة، وصرنا بحاجة إلى تذكير الرجال بسمات الرجولة، وأننطالب الشباب أن يكونوا رجالا لا صغارا ولا مجرد ذكور فكم بين وصف الذكورة والرجولةمن فوارق.



((

معنى الرجولة ....))



الرجل: قد يطلق ويراد به الذكر: وهوذلك النوع المقابل للأنثى، وعند إطلاق هذا الوصف لا يراد به المدح وإنما يراد بهبيان النوع كما قال تعالى: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيبمما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر)، (وإن كان رجل يورث كلالة أوامرأة).



وقد تطلق الرجولة ويراد بها وصف زائد يستحق صاحبه المدح وهو مانريده نحن هنا.. فالرجولة بهذا المفهوم تعني القوة والمروءة والكمال، وكلما كملتصفات المرء استحق هذا الوصف أعني أن يكون رجلا، وقد وصف الله بذلك الوصف أشرف الخلقفقال: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْأَهْلِ الْقُرَى). فهي صفه لهؤلاء الكبار الكرام الذين تحملوا أعباء الرسالة وقادواالأمم إلى ربها، وهي صفة أهل الوفاء مع الله الذين باعوا نفوسهم لربهم (مِنَالْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّنقَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا). وصفة أهلالمساجد الذين لم تشغلهم العوارض عن الذكر والآخرة (رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْتِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءالزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ). إنهمالأبرار الأطهار (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّالْمُطَّهِّرِينَ ).



والذي يتتبع معنى الرجولة في القرآن الكريم والسنةالنبوية يعلم أن أعظم من تتحقق فيهم سمات الرجولة الحقة هم الذين يستضيؤون بنورالإيمان ويحققون عبادة الرحمن ويلتزمون التقوى في صغير حياتهم وكبيرها كما قالتعالى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، وعندما سئل عليه الصلاة والسلام: [من أكرمالناس؟ قال:"أتقاهم لله] (متفق عليه).



((

الرجولة بين المظهروالمضمون))



الرجولة وصف يمس الروح والنفس والخلق أكثر ممايمس البدنوالظاهر، فرب إنسان أوتي بسطة في الجسم وصحة في البدن يطيش عقله فيغدو كالهباء، وربعبد معوق الجسد قعيد البدن وهو مع ذلك يعيش بهمة الرجال. فالرجولة مضمون قبل أنتكون مظهرًا، فابحث عن الجوهر ودع عنك المظهر؛ فإن أكثر الناس تأسرهم المظاهرويسحرهم بريقها، فمن يُجلّونه ويقدرونه ليس بالضرورة أهلا للإجلال والتوقير، ومنيحتقرونه ويزدرونه قد يكون من أولياء الله وعباده الصالحين، وقد ثبت عن سهل بن سعدرضي الله عنه أنه قال: مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (ما تقولونفي هذا؟) قالوا: حري إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، وإن قال أن يسمع. قال: ثمسكت، فمر رجل من فقراء المسلمين، فقال: (ما تقولون في هذا؟) قالوا: حري إن خطب أنلا ينكح، وإن شفع أن لا يشفع، وإن قال أن لا يسمع. فقال رسول الله صلى الله عليهوسلم: (هذا خير من ملء الأرض مثل هذا(. رواه البخاري، وعن أبي هريرة أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم قال:"رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره" (رواه مسلم).

" يتبع "

اللميـــاء
15-06-10, 07:36 PM
((
مفاهيم خاطئة


كثيرون هؤلاء الذين يحبون أن يمتدحوابوصف الرجولة ولكن لايسعفهم رصيدهم منها فيلجؤون إلى أساليب ترقع لهم هذا النقصوتسد لهم هذا الخلل، ومن هذه الأساليب:



1

ـ محاولات إثبات الذات: التي غالباما يلجأ إليها الشباب المراهق، فيصر على رأيه ويتمسك به بشدة حتى تغدو مخالفةالآخرين مطلبا بحد ذاته ظنا منه أن هذه هي الرجولة.



2 -

التصلب في غيرموطنه:والتمسك بالرأي وإن كان خاطئا، والتشبث بالمواقف والإصرار عليها وإن كانت علىالباطل ظنا أن الرجولة ألا يعود الرجل في كلامه وألا يتخلى عن مواقفه وألا يتراجععن قرار اتخذه وإن ظهر خطؤه أو عدم صحته.



3 -

القسوة على الأهل: اعتقادا أنالرفق ليس من صفات الرجولة وأن الرجل ينبغي أن يكون صليب العود شديدًا لا يراجع فيقول ولا يناقش في قرار، فتجد قسوة الزوج على زوجته والوالد على أولاده والرجل علىكل من حوله.. مع أن أكمل الناس رجولة كان أحلم الناس وأرفق الناس بالناس مع هيبةوجلال لم يبلغه غيره صلى الله عليه وسلم.


.



((

مقومات الرجولة))


إنالرجولة نعت كريم لا يستحفه الإنسان حتى يستكمل مقوماته وتصف بمواصفاته، ومن هذهالمقومات:



1-

الإرادة وضبط النفس.


وهو أول ميدان تتجلى فيه الرجولة أنينتصر الإنسان على نفسه الأمارة بالسوء، فالرجل الحق هو الذي تدعوه نفسه للمعصيةفيأبى، وتتحرك فيه الشهوة فيكبح جماحها، وتبدو أمامه الفتنة فلا يستجيب لها. فيقودنفسه ولا تقوده، ويملكها ولا تملكه وهذا أول ميادين الانتصار.. وأولى الناس بالثناءشاب نشأ في طاعة الله حيث تدعو الصبوة أترابه وأقرانه إلى مقارفة السوء والبحث عنالرذيلة، ورجل تهيأت له أبواب المعصية التي يتسابق الناس إلى فتحها أو كسرها؛فتدعوه امرأة ذات منصب وجمال فيقول إني أخاف الله.



وإذا كان كل الناس يحسنالغضب والانتقام للنفس عند القدرة إلا أن الذي لايجيده إلا الرجال هو الحلم حينتطيش عقول السفهاء، والعفو حين ينتقم الأشداء، والإحسان عند القدرة وتمكنالاستيفاء؛ فاستحقوا المدح من الله {والْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِالنَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} والثناء من رسوله كما في الحديث المتفقعليه:" لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُنَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ".



2-

علو الهمة.


وهي علامة الفحولة والرجولةوهي أن يستصغر المرء ما دون النهاية من معالي الأمور، ويعمل على الوصول إلى الكمالالممكن في العلم والعمل، وقد قالوا قديما: "الهمة نصف المروءة"، وقالوا: "إن الهمةمقدمة الأشياء فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ما وراء ذلك من الأعمال".


أماغير الرجال فهممهم سافلة لا تنهض بهم إلى مفخرة، ومن سفلت همته بقي في حضيض طبعهمحبوسا، وبقي قلبه عن الكمال مصدودًا منكوسا، اللهو عندهم أمنية وحياة يعيشون منأجلها، وينفقون الأموال في سبيلها، ويفنون أعمارهم ويبلون شبابهم في الانشغال بها. ليس يعنيهم كم ضاع من العمر والوقت مادام في اللهو والعبث، قد ودعوا حياة الجدوطلقوها طلاقا باتا، بل سخروا من الجادين واستعذبوا ماهم فيه من بطالة وعبث. تعلقتهممهم بأشكال وأحوال الفنانين الذين يعشقونهم، وقلوبهم بألوان الفرق التي يشجعونها،همة أحدهم بطنه ودينه هواه.


إنها صورة مخزية من صور دنو الهمة، وأشد منها خزياأن تعنى الأمم باللهو وتنفق عليه الملايين، وأن تشغل أبناءها به.


إن رسالة الأمةأسمى من العبث واللهو؛ فهي حاملة الهداية والخير للبشرية أجمع، فكيف يكون اللهوواللعب هو ميدان افتخارها، وهي تنحر وتذبح، وتهان كرامتها وتمرغبالتراب.



3--

النخوة والعزة والإباء


فالرجال هم أهل الشجاعة والنخوةوالإباء، وهم الذين تتسامى نفوسهم عن الذل والهوان. والراضي بالدون دني.


وقد كانللعرب الأوائل اعتناء بالشجاعة والنخوة، وكانت من مفاخرهم وأمجادهم. جاء في بلوغالأرب: "والعرب لم تزل رماحهم متشابكة وأعمارهم في الحروب متهالكة، وسيوفهممتقارعة، قد رغبوا عن الحياة، وطيب اللذات... وكانوا يتمادحون بالموت، ويتهاجون بهعلى الفراش ويقولون فيه: مات فلان حتف أنفه" حتى قد قال قائلهم:


إني لمن معشرأفنى أوائلهم .. ... .. قول الكماة : ألا أين المحامونا


لو كان في الألف مناواحد فدعوا.. .. من فارس؟ خالهم إياه يعنونا


ولا تراهم وإن جلت مصيبتهم .. ... .. مع البكاة على من مات ييكونا


فجاء الإسلام فربى أبناءه على الشجاعة والعزةوالحمية، وهذب معانيها في نفوس أتباعه وضبطها فلم تعد عند أتباعه مجرد ميدان للفخروالخيلاء، بل هي ميدان لنصر للدين والذب عن حياضه. وجعل الجبن والهوان من شر ماينقص الرجال كما قال صلى الله عليه وسلم: "شر ما في رجل شح هالع وجبن خالع" رواهأبو داود. وأخرج الشيخان واللفظ لمسلم عن أنس - رضي الله عنه- قال : " كان رسولالله -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس ، وكان أجود الناس ، وكان أشجعالناس..."



4-

الوفاء:


والوفاء من شيم الرجال، التي يمدحون بها، كيف لا وقدكان أهل الشرك يفتخرون به قبل أن يستضيئوا بنور الإسلام، يقول أحدهم:


أَسُمَيَّويحكِ هل سمعتِ بغَدْرةٍ .. رُفع اللواءُ لنا بها في مجمعِ


إنا نَعْفُّ فلانُريبُ حليفَنا .. ونَكُفُّ شُحَّ نفوسِنا في المطمعِ



وخير نموذج للوفاء لدىأهل الجاهلية ما فعله عبد الله بن جُدعان في حرب الفِجَار التي دارت بين كنانةوهوازن، إذ جاء حرب بن أمية إليه وقال له: احتبس قبلك سلاح هوازن، فقال له عبدالله: أبالغدر تأمرني يا حرب؟! والله لو أعلم أنه لا يبقي منها إلا سيف إلا ضُربتبه، ولا رمح إلا طُعنت به ما أمسكت منها شيئاً.



وحين جاء النبي صلى اللهعليه وسلم أنسى بخلقه ووفائه مكارم أهل الجاهلية. ومن أمثلة وفائه (عليه الصلاةوالسلام) موقفه يوم الهجرة وإبقاء على رضي الله عنه لرد الأمانات إلى أهلها. وموقفهيوم الفتح من حين أعطى عثمان بن طلحة مفتاح الكعبة وقال: "هاك مفتاحك يا عثمان،اليوم يوم بر ووفاء".



وحين تخلت الأمة عن أخلاق الرجال وساد فيها التهارجهوت وانهارت قواها حتى رثاها أعداؤها.


يقول كوندي - أحد الكتاب النصارى - حيثقال: "العرب هَوَوْا عندما نسوا فضائلهم التي جاؤوا بها ، وأصبحوا على قلب متقلبيميل الى الخفة والمرح والاسترسال بالشهوات".



وهناك مقومات أخرى كثيرةكالجود وسخاوة النفس، والإنصاف والتواضع في غير مذلة، وغيرها من كل خلق كريم وكلسجية حسنة كلما اكتملت في إنسان اكتمل باكتمالها رجولته. وهذا الكلام فأينالعاملون؟



لقد كانت الرجولة إرثا يتوارثه الناس لا تعدو أن تكون بحاجة إلاإلى مجرد التهذيب والتوجيه، أما اليوم فقد أفسدت المدنية الناس، وقضت على معالمالرجولة في حياتهم، فنشكو إلى الله زمانا صرنا فيه بحاجة إلى التذكير بالشيموالمكارم وأخلاق الرجال.



فاين نحن اليوم من معنى الرجوله .....



" للأسف لم أستطع التوصل لإسم كاتب هذا المقال "



الصوت المسموع



تفضل ..... الساحة لك



لميـاء

الصوت المسموع
16-06-10, 12:02 AM
شكرا لمياء

قرأت المقال من أعلاه الى منتهاه وكلما تجاوزت سطرا شعرت ُ أنه يضيف الي شيئا جديدا

ربما استوفى المقال كثيرا من جوانب الموضوع

ولكن سأضيئ أضاءات ِ بسيطة هنا وهناك لبعض النقاط التي تستحق أن نتعمق فيها :


* هل زمننا هذا يعطي (الرجل) حقه ــ أقصد الرجل الحقيقي ــ ؟

أختلفت المعايير ,فكم من رجال هم بحق رجال , نجدهم في اواخر الصفوف , وفي اطراف المجالس , لماذا؟

لأنهم ليسوا أنتهازيين , ولا وصوليون ,

لم يحصلوا على المال الوفير , ولا المناصب الكبيرة , لذا دفنوا في ذاكرة الزمن ...!!

أن المعايير المنكوسة هي من ساعدت على أضعاف الرجولة الحقة

قد يرى الوفاء غباءً

والأخلاص سذاجة ً

والمرؤة بلادة ً, في المقاييس المنكوسة

نعم , كان العرب يحتفظون بمقومات الرجولة في زمن كان يمنحهم شهادات الأستحقاق , ويكافئهم على ألسنة الشعراء وفي قلوب الغيارى والمنصفين

أما الأن , أشعر برغبة عارمة لأقهقه بأعلى صوتي ألما ً وليس طربا ً

لا حظو أنني أتكلم عن معايير هذا الزمن وليس عن رجاله فلكل زمان رجال



** حصر الكاتب مفاهيم الرجولة في بعض الأخلاق ولو أنه ربطها بجميع الأخلاق لكان اجمل

فالرجولة هي الخلق , والخلق هو الرجولة

الرجل محترم

الرجل مهاب

الرجل حيي

الرجل متسامح

الرجل أنِف

الرجل كريم وسخي

الرجل لين هين

الرجل غليظ في مواطن الشدة

الرجل متحدث لبق

الرجل صامت حكيم

الرجل ...

الرجل ...

الرجولة هي الاخلاق

من أستوفى الاخلاق فقد استوفى الرجولة وكلُ بحسبه , فمستقل ومستكثر



*** يربط البعض الفحولة بالرجولة , نقول نعم , هي من اهم مقومات الرجولة , ولا تتصور الرجولة بدونها

ولكن ليست هي كل شئ .


اللمياء , شكرا على اختيارك لي للحديث في هكذا موضوع

وطابت ايامكم ولياليكم ال القطرات

توته
16-06-10, 01:16 AM
ورب منعم ينعم على قلة من عبادة .. حقائق .. غفل عنها ... الكثير ..

نعم الرجل .. تمثله بمهابة المقال ..


أسمه .. دل عليه مقاله حقا .. ومثله حريا ان أتتبع مقالاته ؟؟

اللمياء .. يا رائعة ..

تميز ليس بمستغرب .. نحن بحاجة لمثل تلك المواضيع .. عن نفسي .. أحب أن أتزود وخاصة بعقليات فذة .. مثل صاحب المقال .

اللمياء .. كل الشكر . ورسائل حمائم شوق .. أحملها لك ..

فأشرعي نافذتك .. وأقبليها ..

يا مضيئة .. اشرقت بسماء القطرات ..

غريس************** متابعة

مرام
16-06-10, 06:40 AM
لي عودة إن شاء الله ..

اللميـــاء
16-06-10, 12:12 PM
شكرا لمياء

قرأت المقال من أعلاه الى منتهاه وكلما تجاوزت سطرا شعرت ُ أنه يضيف الي شيئا جديدا

ربما استوفى المقال كثيرا من جوانب الموضوع

ولكن سأضيئ أضاءات ِ بسيطة هنا وهناك لبعض النقاط التي تستحق أن نتعمق فيها :


* هل زمننا هذا يعطي (الرجل) حقه ــ أقصد الرجل الحقيقي ــ ؟

أختلفت المعايير ,فكم من رجال هم بحق رجال , نجدهم في اواخر الصفوف , وفي اطراف المجالس , لماذا؟

لأنهم ليسوا أنتهازيين , ولا وصوليون ,

لم يحصلوا على المال الوفير , ولا المناصب الكبيرة , لذا دفنوا في ذاكرة الزمن ...!!

أن المعايير المنكوسة هي من ساعدت على أضعاف الرجولة الحقة

قد يرى الوفاء غباءً

والأخلاص سذاجة ً

والمرؤة بلادة ً, في المقاييس المنكوسة

نعم , كان العرب يحتفظون بمقومات الرجولة في زمن كان يمنحهم شهادات الأستحقاق , ويكافئهم على ألسنة الشعراء وفي قلوب الغيارى والمنصفين

أما الأن , أشعر برغبة عارمة لأقهقه بأعلى صوتي ألما ً وليس طربا ً

لا حظو أنني أتكلم عن معايير هذا الزمن وليس عن رجاله فلكل زمان رجال



** حصر الكاتب مفاهيم الرجولة في بعض الأخلاق ولو أنه ربطها بجميع الأخلاق لكان اجمل

فالرجولة هي الخلق , والخلق هو الرجولة

الرجل محترم

الرجل مهاب

الرجل حيي

الرجل متسامح

الرجل أنِف

الرجل كريم وسخي

الرجل لين هين

الرجل غليظ في مواطن الشدة

الرجل متحدث لبق

الرجل صامت حكيم

الرجل ...

الرجل ...

الرجولة هي الاخلاق

من أستوفى الاخلاق فقد استوفى الرجولة وكلُ بحسبه , فمستقل ومستكثر



*** يربط البعض الفحولة بالرجولة , نقول نعم , هي من اهم مقومات الرجولة , ولا تتصور الرجولة بدونها

ولكن ليست هي كل شئ .


اللمياء , شكرا على اختيارك لي للحديث في هكذا موضوع

وطابت ايامكم ولياليكم ال القطرات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الصوت المسموع

حقيقةً حين أردت التعقيب على هذا المقال
كان أمامي خيارين من آل قطرات لكن رسى عليك الأمر بالنهاية و لا أدري لما شعرت أنك ستعطي بُعداً آخر له

أخي الفاضل

أتفق معك في أن الكاتب حصر الرجولة في صفات ما و أنا أختلفت أيضاً معه لأنه الرجولة كلمة جامعة شاملة تحت معناها الكثير من الشيم لا يمكن أن نقول من يفعل كذا رجل .. بل الأصح أن يقول أنه يفعل كذا لأن هذا من شيم الرجال .

أختلف معك في أمر الفحولة و الرجولة ، فرجال كُثر ربما يتمتعون بتلك الصفحة لكن باقي صفات الرجولة بعيدة عنهم كل البُعد ، لذا ليس كل فحل رجل

الصوت المسموع

إستمتعت بقلمك هنا
فشكراً لتلبية النداء

لميـاء!

اللميـــاء
16-06-10, 05:16 PM
ورب منعم ينعم على قلة من عبادة .. حقائق .. غفل عنها ... الكثير ..

نعم الرجل .. تمثله بمهابة المقال ..


أسمه .. دل عليه مقاله حقا .. ومثله حريا ان أتتبع مقالاته ؟؟

اللمياء .. يا رائعة ..

تميز ليس بمستغرب .. نحن بحاجة لمثل تلك المواضيع .. عن نفسي .. أحب أن أتزود وخاصة بعقليات فذة .. مثل صاحب المقال .

اللمياء .. كل الشكر . ورسائل حمائم شوق .. أحملها لك ..

فأشرعي نافذتك .. وأقبليها ..

يا مضيئة .. اشرقت بسماء القطرات ..

غريس************** متابعة

غريس

أيتها المتألقة تحت أي مسمى
لو تعلمين كيف يخفق قلبي حين تلوحين .. لرفقتي به

شكراً لكِ .. بكل مسمى

لميـاء!

اللميـــاء
16-06-10, 05:30 PM
لي عودة إن شاء الله ..

حلا
بإنتظارك .... لا تطيلي

لميـاء!

اللميـــاء
19-06-10, 02:10 PM
الفساد ظاهرة عالمية ولكن!!



استند الرئيس الأمريكي نيكسون إلى بعض الاضطرابات في المجتمع الأمريكي وشكل لجنة مارس ضغوطه على أفرادها لتضع تقريرا أطلق عليه وقتها "خطة هيوستون"، ذلك التقرير الذي مهد لتكوين جهاز "أمن الدولة الأمريكي"، ذلك الجهاز الذي يمتلك الحق في جمع المعلومات بصورة غير قانونية عن المواطنين الأمريكيين بحجة تأمين النظام والمحافظة على التوازن الداخلي، على أن تصل هذه المعلومات إلى الرئيس بشكل مباشر حيث أن هذا الجهاز السري تابع للبيت الأبيض وتحظى معلوماته بثقة خاصة. وتحت غطاء السرية والخصوصية توسع هذا الجهاز في جمع المعلومات عن الصحفيين والموظفين العموميين ورؤساء الأحزاب والشخصيات العامة والقيادات الدينية والاجتماعية ذات التأثير.

وفي عام 1972 استغل نيكسون المعلومات المتاحة لإعادة انتخابه رئيسا لأمريك، ولكن الصحافة الحرة والواعية استطاعت فضح هذه المؤامرة فيما عرف باسم "فضيحة ووترجيت"، وأقيل بسببها نيكسون من رئاسة أمريكا وتم حل هذا الجهاز. وفي عام 1976 تم الكشف عن قيام شركة "لوكهيد" لصناعة الطائرات برشوة عدد من المسئولين في اليابان وهولندا وإيطاليا وتركيا وذلك بهدف ترويج مبيعاتها من الطائرات.

وهناك العديد من فضائح الفساد العالمية في كثير من دول العالم المتقدمة منها والمتخلفة، وهذا يؤكد أن الفساد ظاهرة عالمية لا تقتصر على مجتمع دون آخر، بل هو ظاهرة إنسانية ترتبط بدوافع قوية لدى الإنسان خاصة دافعي التملك والخلود وهما من الدوافع الجامحة لدى الإنسان خاصة حين تضعف لديه الضوابط القيمة، أو تضعف آليات رقابته.

وبعبارة أخرى فإن الفساد مرتبط بالإنسان وبالحياة في كل المراحل التاريخية، فهو أشبه بالميكروبات والفيروسات التي تخترق الجسد في كل لحظة وتحاول الفتك به، ولولا وجود جهاز المناعة في الجسد الحي لهلك الناس جميع، وكذلك الفساد يهاجم المجتمعات البشرية في كل لحظة، والفرق بين مجتمع صحيح ومجتمع عليل ليس هو في غياب الفساد عن الأول ووجوده في الثاني وإنما في قدرة المجتمع الصحيح على اكتشاف الفساد واعتباره دخيلا على منظومته وبالتالي مقاومته بآليات قادرة على ذلك طول الوقت. أما المجتمع العليل فإن الفساد يتسلل إليه دون وعي به وبخطورته ودون استنهاض للهمم لمقاومته ودون وجود آليات للمواجهة.

ولا شك أن الدول المتقدمة لا تخلو من فساد بدرجة أو بأخرى ولكنها تملك وسائل إعلام حرة وقوية قادرة على تسليط الضوء على ذلك الفساد وتملك أيضا رأيا عاما وجماعات ضغط قادرين على توجيه الآليات المؤسسية لاجتثاث الفساد أو محاصرته في أضيق الحدود، أما الدول المتخلفة (والتي نحن منها للأسف الشديد) فوعيها بمظاهر الفساد أقل، كما أنها تفتقد للإعلام القادر على كشف الفساد بشكل فعّال، وتفتقد للرأي العام وجماعات الضغط ذات التأثير، وتفتقد أكثر لآليات محاصرة الفساد أو اجتثاثه، ومن هنا تنكشف المغالطة الخطيرة التي يروج لها أنصار الفساد ورعاته من أن الفساد موجود في كل المجتمعات وليس مقصورا على مجتمعنا المصري أو المجتمعات العربية فهو ظاهرة إنسانية توجد حيث يوجد الإنسان، فهذه كلمة حق يراد بها باطل ومقولة يراد بها تسهيل قبول الناس للفساد كأمر واقع وسنة كونية لا يمكن تلافيها أو تفاديها.

إذن فهناك فوارق جوهرية تخص ظاهرة الفساد بين المجتمعات المتقدمة والمتخلفة نوجزها فيما يلي:
1 – الفساد في الدول المتقدمة استثناء، أما في الدول المتخلفة فهو قاعدة للسلوك الخاص والعام خاصة لدى الطبقة الحاكمة والمتحكمة.

2 – هناك وعي في الدول المتقدمة بمظاهر الفساد وخطورته على المجتمع في حين نرى في الدول المتخلفة جهلا بكل ذلك وغموضا حول ما هو مقبول وما هو غير مقبول سياسيا وأخلاقيا وقانونيا.

3 – النخبة في الدول المتخلفة أكثر ميلا للفساد وممارسة له من ناحية الكم والكيف.

4 – المواطن في الدول المتخلفة أكثر قبولا للفساد كأمر واقع لا يملك تغييره وربما لا يفكر في تغييره أو يسعى إلى ذلك، بل قد يتقبله ويمارسه هو شخصيا كنوع من التكيف المشوه مع الواقع الحتمي في نظره، أو يفعله توحدا مع النخبة التي تحكمه وتتحكم في مصيره، وهو ما نسميه بالتوحد مع المعتدي فبدلا من أن يصبح ضحية لنخبة تمتص دمه، يتحول هو الآخر إلى فاسد يحاول أن يأخذ حقه ولو أمكن ينتزع فوق حقه حقوقا أخرى.

5 – هناك العديد من وسائل الكشف عن الفساد في الدول المتقدمة مثل وسائل الإعلام المختلفة والنقابات المهنية واستطلاعات الرأي وغيرها في حين نرى في الدول المتخلفة غيابا لهذه الآليات الكاشفة أو ضعفا شديدا لها أو تنكيلا بالقائمين عليها أو تجاهلا لما تكشفه.

6 – توجد في الدول المتقدمة مؤسسات وآليات لديها القدرة على تتبع الفساد الذي تكشفه وسائل الإعلام أو الأفراد أو الجمعيات وتقوم بمحاسبة المتورطين فيه أيا كانت مواقعهم، أما في الدول المتخلفة فإما أننا نجد غيابا لهذه المؤسسات، أو وجودها بشكل صوري غير قادر على محاسبة أحد.

7 – الدكتاتورية في الدول المتخلفة تشكل راعيا أساسيا للفساد ورموزه على الرغم من ادعاءاتها بمحاربته في الظاهر، وهذا يشكل تحديا هائلا أمام أي محاولة للإصلاح.

8 – تجري محاولات مستمرة لتزييف الوعي في الدول المتخلفة وبهذا يفقد المواطن العادي رؤيته للأمور فلا يتشكل رأي عام مضاد للفساد، في حين نرى رأيا عاما قويا ومؤثرا ومضادا للفساد بكل صوره في الدول المتقدمة.

9 – للرأي العام وزن وتأثير وقوة ضغط على صناع القرار في الدول المتقدمة في حين ينعدم تأثير الرأي العام أو يضعف جدا في الدول المتخلفة ولهذا لا يأبه الحكام الفاسدون بالرأي العام في تلك الدول.

10 – تشكل المنظومة القانونية سياجا ضد انتشار الفساد في الدول المتقدمة، في حين نجد تلك المنظومة مضطربة في الدول المتخلفة سواء من حيث صياغتها التى تخضع لهوى ومصالح الحاكم الفرد أو من حيث تطبيقها الذي يتم بشكل انتقائي لا يحقق مصالح جموع الناس بل يحقق حماية للفاسدين الكبار والصغار.

11 – مع شيوع الفقر والجهل والمرض في الدول المتخلفة تنهار القيم الأخلاقية مثل الصدق والأمانة وإتقان العمل، وتشيع قيم الخوف والانتهازية والتملق والفهلوة، تلك القيم التي تشكل أرضا خصبة يترعرع فيها الفساد.

12 – النخبة في الدول المتخلفة إما رخوة أو هشة أو مفتتة أو مستقطبة أو يتم احتواؤها بواسطة السلطة القائمة، ولهذا تصبح غير قادرة على إدارة دفة الأمور في اتجاه الإصلاح حتى ولو كانت تملك رؤية لذلك الإصلاح، أما في الدول المتقدمة فإن النخبة تشكل ضمير المجتمع وتملك مفاتيح التغيير والإصلاح فيه ولا يملك أحد تفتيتها أو سحقها أو استقطابها أو شراءها.

13 – لأسباب سياسية واقتصادية مختلفة تقوم بعض الدول القوية برعاية الأنظمة الفاسدة في الدول المتخلفة حيث تكون مستفيدة من وجودها أو تخشى وجود قوى أخرى في السلطة وهذا يشكل دعما للفساد وحماية له في الدول المتخلفة لا نجده في الدول المتقدمة التي تملك إرادة حرة بشكل نسبي.

14 – أنظمة الحكم في الدول المتخلفة استبدادية ولا تتغير بسهولة لذلك يعشش الفساد فيها لسنوات طويلة دون وجود فرصة لتغييره، وهذه الأنظمة تؤمن المحاسبة لأنها تعرف أنها أبدية في الحكم، أما في الدول المتقدمة فإن آليات التغيير السياسي تزيح أي نظام فاسد في أقرب انتخابات وتستبدله بنظام آخر له القدرة على كشف مساوئ النظام السابق ومحاسبة رموزه .
وبكلمات موجزة نستطيع القول بأن الفساد في الدول المتخلفة أشبه بفيروس في جسد بلا مناعة، وهذا الفيروس يتسلل إلى نواة الخلية (نظام الحكم ومؤسساته) فيصيغ برامجها طبقا لاحتياجاته ثم يتسلل إلى المجتمع فينتشر المرض وتتغير البرامج كلها طبقا للبرنامج الفيروسي.

أ.د \ محمد المهدي

اللميـــاء
19-06-10, 02:15 PM
نايف الشمري

أنا أرتقب ما ستجود به علينا

اللميــاء!

نايف الشمري
20-06-10, 09:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

كان للدول الاسلاميه حصانه او حصن قوي ضد الفساد والظواهر الغريبه والدخيله في مجتمعها إلا أنه بعد الانفتاح والتطور والتكنولجيا الحديثه من انترنت والقنوات الفضائة
فقد سبب هذا انتشار الفساد ودخوله في المجتمعات الاسلاميه والعربيه أضف إالى ذلك عامل رئيسي ومهم وهو ضعف الإيمان .
الكلام عن الفساد كثير وله عدة انواع على سبيل المثال الفساد السياسي والإداري والفساد الأخلاقي .
قد يكون للإعلام دور إيجابي للحد من الفساد وأيضا ً قد يكون له دور سلبي .. فتعامل الإعلام مع الحدث له دور في الإيجابيه والسلبيه .. فأيضا ً هناك إعلام فاسد قد يضخم
من الحدث ويصور كيف هي الوسائل والطرق المؤديه إلى طريق الفساد كأرتكاب الجرائم والسرقة .
أما الأخذ في الرأي العام .. فنحن في بلاد إسلاميه تتبع القرآن والسنه لذا فما شرعه الله ورسوله في إتخاذ العقوبات هو الحل السليم والمثالي للحد من إنتشار هذا الفساد والقضاء عليه .
فلو طبقت الدول العربيه قانون الشريعه لتم الحد من ظاهرة الفساد .
وليس من العدل أن نحمل نظام الحكم المسؤليه كاملة عن الفساد فهناك من يعجز عن السيطرة على أسرته فكيف بالإستطاعه أن يتم السيطرة على ملايين من البشر .
فالقضاء على الفساد يجب أن يبداء من المواطن نفسه ولا يكن داعم للفساد كالرشاوي وغيرها .
ولازالت اغلب الدول العربيه أفضل حال وأقل بكثير من فساد الدول المتطوره ..



اللمياء ..

كل الشكر لإستضافتي ..

وكل الشكر على هذا الطرح الراقي ..

اللميـــاء
21-06-10, 03:43 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأخ الفاضل / نايف الشمري

أنرت المتصفح بهذا الحضور الثري
إستمتعت بالإنصات لحديثك و إن كنت أخالفك الرأي في بعض الأمور
على سبيل المثال، لا أتفق معك في أن الإنفتاح الإعلامي هو ما وراء إنتشار الفساد في الدول العربية ، لأن الفساد ظاهرة متواجدة منذ القدم و على سبيل المثال تواطؤ البعض مع الدولة التترية أثناء الإكتساح التتاري للدول العربية

يمكن أن نقول أنه ساهم في كشفه ، لكنه ليس السبب فيه

نايف الشمري

شكراً من القلب لكونك هنا

اللميـاء!

الــمُــنـــى
22-06-10, 02:16 PM
/
\


اللمياء .. قد أكون غبت عن هنا حرفاً، لكن ثقي أيتها الغالية
ان الروح كانت تهيم في كل مكان من هذا الصرح ولو من بعيد ..
كل الشكر لكٍ ... يا رائعة على هذا الطرح وهكذا ألق ..
لا حُرمنا تواجدكِ النافع
ودي وتحيتي

اللميـــاء
24-06-10, 07:47 PM
/
\


اللمياء .. قد أكون غبت عن هنا حرفاً، لكن ثقي أيتها الغالية
ان الروح كانت تهيم في كل مكان من هذا الصرح ولو من بعيد ..
كل الشكر لكٍ ... يا رائعة على هذا الطرح وهكذا ألق ..
لا حُرمنا تواجدكِ النافع
ودي وتحيتي




المنى

و إن غبتِ فتيقني
أنك تسكنين بين كل نبضةٍ و نبضة

أعلم أن هنا و هناك
و أيما حللت .. أعرف أن روحك ترفل شطري

فقط أحتاج أن ارى إسمك .. كي أطمئن أنك بخير

كوني بالجوار

لميـاء!

حسين الشمري
28-06-10, 01:13 PM
رائع وجميل هذا الجهد للإرتقاء بتطوير الذات من خلال تحليل مقالات
لكتاب وأدباء كبار وأن نقارعهم بالحرف هنا من خلال هذا المتصفح
المبارك كصاحبته الرائعه الفاضله اللمياء ، إستمتعت كثيراً وأستفدت

من أجمل المجهودات والأفكار التي وجدت بالمنتدى ومن أقواها .

اللميـــاء
29-06-10, 11:05 AM
رائع وجميل هذا الجهد للإرتقاء بتطوير الذات من خلال تحليل مقالات
لكتاب وأدباء كبار وأن نقارعهم بالحرف هنا من خلال هذا المتصفح
المبارك كصاحبته الرائعه الفاضله اللمياء ، إستمتعت كثيراً وأستفدت

من أجمل المجهودات والأفكار التي وجدت بالمنتدى ومن أقواها .


</b>القرار

مُلخص القول " كنت أنتظرك من زمن .. فـ لما تأخرت ؟ "

كُن بالجوار .. و لا تغيب
فأنا بصدق أحتاجكم

لميـاء!

حسين الشمري
29-06-10, 11:17 AM
لا عليك وحتى وإن غبت تأكدي بأني من المتابعين ولو إضطررت لسرقة
بعض الوقت ، ليس مجاملة ولست مضطراً لذلك مثل هذا الموضوع يحمل
الكثير من الفوائد ، لن أستطيع حصرها مثل التشجيع على قراءة النافع
وليست مجرد قراءة بل بفهم وتعمق ... والكثير ليس المجال لحصرها فهي
واضحة ومعروفه ، مرة أخرى شكراً لمياء وأكثر فهذا القسم يحتاج لكل
ما هو رائع ومميز .

اللميـــاء
01-07-10, 05:13 PM
لا عليك وحتى وإن غبت تأكدي بأني من المتابعين ولو إضطررت لسرقة
بعض الوقت ، ليس مجاملة ولست مضطراً لذلك مثل هذا الموضوع يحمل
الكثير من الفوائد ، لن أستطيع حصرها مثل التشجيع على قراءة النافع
وليست مجرد قراءة بل بفهم وتعمق ... والكثير ليس المجال لحصرها فهي
واضحة ومعروفه ، مرة أخرى شكراً لمياء وأكثر فهذا القسم يحتاج لكل
ما هو رائع ومميز .

أعلم أنك بالجوار
و هذا ما يجعلني دوماً في حالة إبتسام

لميـاء!

اللميـــاء
01-07-10, 05:13 PM
مهمة الكلمات


في نهاية أسطر مقالة قرأتها منذ فترة ، وردت حكمة مفيدة للفيلسوف الصيني القديم " شوانغ تزو " تقول بالحرف : مهمة الكلمات أن تحمل أفكارا ، وحين يتم استيعاب الفكرة تنسى الكلمات .


أقف أمام هذه الحكمة متسائلاً ، ترى كم من الكلمات التي قيلت عبر التاريخ البشري ولم يؤخذ بها ربما كانت حاضنة لأفكار تستحق أن يؤخذ بها؟ كذلك ترى كم من الكلمات التي قيلت ولم تكن حاضنة لأية فكرة ومع هذا أخذ بها لاعتبارات ذاتية على سبيل المثال ولم تعط ثمرا طيبا؟
في التاريخ البشري أكداس من الكلمات ، لو أنها كانت قابلة للنخل لتبين للقارئ أن العديد منها كان يجب ألا يُنطق بها لعدم فائدتها، ولتبين له كذلك أن العديد منها لم تلق أذنا صاغية فذهبت عبثا أدراج الرياح .

يتضح لنا ذلك من خلال قراءة ما يعرف بالأقوال المأثورة ، وفي مقدمة ما يمكنني استعارته في هذا السياق قول الفيلسوف الألماني الشهير غوته : الرجل العنيد لا يحمل أفكارا ، بل أفكاره هي التي تحمله .
وبعودتنا إلى وقائع القرون والسنوات التي خلت، نلاحظ أن التشبّث بالكلمات ، لمجرد عادة التشبث ، غالبا من أدى إلى الانحراف عن جادة الصواب ، وخصوصا في الحالات التي لا يقيم المتحدث فيها للآخر وزنا ، كما هو حال هذا الآخر أيضا في حالة رد الفعل .

ومن هنا يكون التشبث بالكلمات رديف العناد في التعامل بين الناس ، وخصوصا الذين لا يحترمون حقوق الآخرين في التعبير عن آرائهم حول قضية ما يجري طرحها على بساط المناقشة لسبب أو لآخر. إن التشبث بالكلمات بفعل العناد يعني عدم التنحي المتحدث عن موقفه حتى في حال تبين له أنه على خطأ أو كان على خطأ. ولهذه الاعتبارات غالبا ما تولد الشرارة بين المتحاورين وصولا إلى درجة الاشتعال .

في عالمنا اليوم ، كما هو في عالم الأمس القريب أو البعد نسبيا ، العديد من الأمثلة عن الأفكار التي حملت أصحابها ولم يكونوا قادرين على حملها. ومن هنا مصدر الكذب حتى على الذات. وليس صحيحا أن الكلمات التي تحمل أفكارا يمكن أن تندرج تحت ما يسمى بزلات اللسان وتكون حقا مقنعة بأنها كذلك ، وخصوصا عندما تصدر عن أناس في مستويات رفيعة في مجتمعاتهم . وفي المقابل أيضا ليس صحيحا القول بأن الكلمات حين تختار بدقة وبعناية لا تحمل أفكارا وبالتالي يمكن أن تضل طريقها إلى سمع الآخرين .

إن أقوالا وكلمات وردت على ألسنة المشاهير من رجال الفكر على مدى التاريخ الطويل ، وتركت بصمتها في ذاكرة القارئ أو المستمع، ليس عبثا أن تبقى عالقة في الذاكرة البشريّة إلى قرون وسنوات آتية ، لو لم تكن جديرة بأن تحمل أفكارا ، وإن تكن قليلة العدد نسبيا قياسا على عدد الكلمات التي قيلت في مناسبات استدعت خدمة المصالح .

في مجال خدمة المصالح ، سواء على مستوى الأفراد أو الدول ، ثمة ما لا يعد ولا يحصى من الكلمات التي عنت شيئا وجاءت ترجمتها على أرض الواقع عكس ما عنته . ولهذا الاعتبار غالبا ما اصطبغت قرون وسنوات طويلة عاشها الإنسان يعاني من تبعات الكذب وتشويه الحقائق بصبغة الخداع . وفي عصرنا الحالي ، منذ أن تشاركنا مع الحلفاء في الحرب العالمية الأولى ، البراهين لا تعد عن معاناة بلادنا العربية في الشرق الأوسط من تبعات الكلمات المعسولة تلك التي كشفت الأيام أنها لم تكن معسولة بل كانت كالسم في الدسم ، ذلك لأنها لم تكن تحمل أفكار أصحابها بل الأفكار كانت تحملهم ، ولهذا كان سقوطهم في التجربة .








د / إسكندر لوقا

اللميـــاء
01-07-10, 05:15 PM
سيدة المكان

المنى

ما بالأعلى " يحتريك"

اللميـاء!

الــمُــنـــى
01-07-10, 10:51 PM
سيدة المكان



المنى

ما بالأعلى " يحتريك"

اللميـاء!




/
\

اللمياء .. لروحكِ المتوهجة نوراً وعلما
باسقات من ود عميق ..

مقال من النوع الدسم، يحتاج لتروي ووقفة عميقة
قبل العروج ثانية لهنا ..
لحين عودة .. لكِ مني وافر الشكر وعظيم الأمتنان
.
.

منى

الــمُــنـــى
02-07-10, 06:28 PM
/
\

تحية من الغفورمعطرة بأريج الود
لجميع الأرواح الطاهرة المُتابعة لهذا الطرح الراقي ..
وسلامٌ الله ورحمته وبركاته / أما بعد ..

::

المقال هنا برأئي .. مادة أدبية دسمة ويحتاج إلي شيء من التركيز والقرأءة عدة مرات للوصول إلي خيوطه المطروحة والتي ذكرها الكاتب، مع محاولة الربط بين ما جاء هنا وبين حقائق الأمور التي نمارسها قولاً وفعلاً ..
وأجدني أوافق الكاتب هنا فيما رمى إليه من قول ..

حيث لا يخفى على أحد قوله عز وجل : ( أن الكلمة الطيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء )
وقوله عليه الصلاة والسلام : ( رب كلمة أودت بصاحبها سبعين خريفا في النار )
ومن هنا يتضح فعلا أن :

هناك من الكلمات ما يكون تأثيره عميقا في نفس القاري وعلى أذن المستمع وفي قلب العاقل وهذا النوع من الكلمات حدودها تتعدى الحدود الجغرافية للمكان والزمان اللذان قيلت فيها ..
كمثال :
الأحاديث النبوية الصحيحة، أقوال الخلفاء الراشدين والصحابة والتابعين وممن شهد لهم التاريخ بالأبداع والعبقرية سواء من المسلمين أو غيرهم ، ومثل تلك الكلمات تتناقل من دولة لأخرى ومن جيل لآخر حتى يرث الله الأرض ومن عليها .
أما النوع الثاني من الكلمات فهو الكلمات الخبيثة، والتي والعياذ بالله يمكن ان تُردي بصاحبها إلي المهالك ولربما توصله إلي الكفر والألحاد. وهذا النوع من الكلمات أشد فتكا بصاحبه فهو أن صح التعبير كالسم في العسل، ولخطورته
أشارت السنة النبوية لذلك في عدة مواضع منها على سبيل الذكر :

(وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ )
( ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم (http://quran.maktoob.com/vb/search.php?do=process&query=هل%20يكب%20الناس%20على%20وجوههم&mfs_type=forum&utm_source=related-search-quran&utm_medium=related-search-links&utm_campaign=quran-related-search&highlight=)أ و على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم )
.
ولا يخفى أيضا على أحد أن هناك علاقة بين الكلمة والقلب وردة الفعل :

فقد روى أنس عن النبي –صلى الله عليه وسلم- "لا يستقيم إيمان العبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه" بمعنى أن القلب يتبع اللسان، واللسان يتبع القلب، وهذه عملية عجيبة، فالمسألة متداخلة، والمسألة تدل على أن الإنسان وحدة واحدة.
ويظهر هذا جليا في المحاورات والنقاشات، ولحظات التعصب البشري بأشكاله المختلفة، حيث نجد البعض يستحيل
أن يتنازل عن رأئه حتى لو كان خاطئا، ويستحيل أن يعترف بالخطأ ، كما نجد ان هناك نسبة من الناس في لحظات
العصبية يقولون ما لا يجب قوله من الكلمات والتي لربما تؤدي إلي نزاعات وفرقة وأنهيار للكثير من العلاقات البشرية ( علاقات الزواج، الحب، المصالح الشخصية، الصداقات، ... )

وللأسف الشديد أيضا سبب فرقتنا عائد إلي هذا الأمر وهذا سبب من الأسباب الداعية لحدوث الفتنة بين الأقوام أو المعارك بين البلدان، أو لقبول المهانات كما هو حالنا العرب في الكثير من المواقف والتي أتضح لنا فيها أننا أصحاب شعارات أكثر من أصحاب فعل حقيقي، وما ذلك إلا لأن قلوبنا ما أستقامت حتي تستقيم أقوالنا فأفعالنا..

همسة أخيرة :
روي أن النبي –صلى اله عليه وسلم- رأى في رحلة المعراج أن ثورا كبيرا يخرج من ثقب إبرة ثم يريد أن يعود فلا يستطيع فتعجب وسأل يا جبريل: ما هذا؟ قال: هذا هو الرجل من أمتك يتكلم بالكلمة، ثم يريد أن يعيدها أو يسترجعها فلا يستطيع.لذا فلنحذر من هذا كثيرا.


اللمياء .. أتمنى أن أكون وفقت في إضافة المفيد هنا
إن أحسنا فمن الله وإن قصرنا فمن أنفسنا ومن الشيطان
أعاذنا الله وإياكم والجميع من زلآت اللسان
مودتي ومحبتي