توته
04-06-10, 03:30 AM
منّ الله علي الأسبوع الماضي .. زيارة من تتوق النفس لأن تراه متهللا كما أعتادت عليه أعيننا , وبسمة أشتقنا لها كثيرا , هناك وبين أروقة المستشفى مررت سريعا , ولأول مرة أدخل ذاك المستشفى , وما كنت أدري أني بكل زاوية من زواياه جردت نفسي شيئا فشيئا .. دخلت عااالم غير عالمنا الذي نلهث به بخسران , نكابد من أجل حفنة ثراء , ويا للخزي
كل ما مررت برواق تااقلت خطواتي أكثر وعيناي بلا هوادة تتعجب لما ترا , أحياء نظنهم أموات , وجوه مأسورة تعض نواجذ الحياة تتنفس الصعداء , وأخرى ترسم البسمة مصارعة للألم , وعن يميني من دخولي .. رأيت أحدهم ممدا وبجواره الحانية وهي تسند همها على كتفيه وجسمه النحيل الممد على الكرسي المتحرك , اخذت أتأمل وأتألم , لا أدري أعلى حالي وأفكاري وهمومي التافهة, أم على من لم يسعفه ريعان شبابه , وهو بأبهى صورة من أن يسلم من المرض العضال , وفي كل خطوة وانا أخشى أقترابي أكثر فأكثر حيث ممدد ذاك الحبيب بعد إجراء العملية , ومازلت وأنا أتأمل وعيناي تلاحق المتنقلين هنا وهناك .. من خلف الحجب وقلبي يبصرهم , ذذاك يهدا من رفيقه ويطلب منه التصبر , والآخر في أنتظار لنتيجة , يوم ويا للعجب , لتتعجبون أن قلت لكم كم أستصغرت نفسي هناك .. نتشاغل بأهواء مهلكة وعلى غير نفع , وغيرنا يجاهد النفس حتى يلاحق ما يتبقى منه بين وجعين .. أملا بالنجاة لمن لا يعجزه شيء , وبين خشية لحصاد ما يخشى فيه الحسرة ,
وبين جنبات المستشفى أزهار قانية , وقرمزية , أمعنت فيها النظر (حتى هي كانت منكسرة بذبول أو كما أظن .. ) .
وتتابعت الخطوات .. وانا في لهفة ,, تسارعت فيها النبضات ,, خفت فقط أن تنهمر أدمعي لما أراه
فقد حمل القلب من الصور التي والله فيها من العبر التي غفلنا عنها .. فقط تذكرت . لا يدرك المرء ما حباه الله من نعم حتى يرا من حرم منها .. وأي نعمة أعظم من نعمة الصحة ..
الحمد لله ... لكل حال..
وصلنا .. دخلنا .. رأيته .. نعم ليس كما . تعودنا عليه ذاك الجسور , المتقد بقلب مشمعل .. لأول مرة أراه الخال الغالي .. ضعيفا .. ممدا على ذاك الفراش الأبيض متوسد يداه ملتفة بعصب أبيض وألياف بلاستيكية من كل ناحية , وضجيج جهاز أرهقني وأزعجه , إلا بسمته الرائعة كما هي مشرقة , وتفاؤل بأن الفرج قريب .. تمالكت النفس بقوة مبعثها حرارة صادقة حينما قبلته راسه الذي ما انحى إلا لله تعالى ,
تحاورنا تحدثنا , وهو يعيد ويكرر .. سأعود فانتظروني ..
اللهم لم يخب ظن عبدك بك .... موقنا بعظمتك .. مدرك لرحمتك .. أرحم عبدا طالبا راجيا لأن تشفيه ويعود لبنيات ارهقهم غيابه .. أسألك يا منان .. أن تمن عليه بالصحة والعافية .. فدياره تطلبه , والقلوب هناك تنتظره , والمآذن أشتاقت له .. أسألك يا رحيم أن تقوي من عزمه , وان تصبره لما الم به , ربي وأنت جاهي .. من لي سواك نطلبه ,, فلا ترد لنا دعوة ولا كفا تسألك له الشفاء و مرضى المسلمين ,
أخوة لي هنا ..هي مرحلة من عمري لن تندثر , واعذروني لأني جعلتها بينكم تنثر .
لربما لأن الخير دابكم .. لربما .. لاني طيفه ما غاب عني وهوهناك ممددا ...... أخبرو كل من حولكم ان مريضا يسألكم الدعوة له .. فتكتب له في ساعة إجابة ...
وعذرا يعقبه .. أعذار
كل ما مررت برواق تااقلت خطواتي أكثر وعيناي بلا هوادة تتعجب لما ترا , أحياء نظنهم أموات , وجوه مأسورة تعض نواجذ الحياة تتنفس الصعداء , وأخرى ترسم البسمة مصارعة للألم , وعن يميني من دخولي .. رأيت أحدهم ممدا وبجواره الحانية وهي تسند همها على كتفيه وجسمه النحيل الممد على الكرسي المتحرك , اخذت أتأمل وأتألم , لا أدري أعلى حالي وأفكاري وهمومي التافهة, أم على من لم يسعفه ريعان شبابه , وهو بأبهى صورة من أن يسلم من المرض العضال , وفي كل خطوة وانا أخشى أقترابي أكثر فأكثر حيث ممدد ذاك الحبيب بعد إجراء العملية , ومازلت وأنا أتأمل وعيناي تلاحق المتنقلين هنا وهناك .. من خلف الحجب وقلبي يبصرهم , ذذاك يهدا من رفيقه ويطلب منه التصبر , والآخر في أنتظار لنتيجة , يوم ويا للعجب , لتتعجبون أن قلت لكم كم أستصغرت نفسي هناك .. نتشاغل بأهواء مهلكة وعلى غير نفع , وغيرنا يجاهد النفس حتى يلاحق ما يتبقى منه بين وجعين .. أملا بالنجاة لمن لا يعجزه شيء , وبين خشية لحصاد ما يخشى فيه الحسرة ,
وبين جنبات المستشفى أزهار قانية , وقرمزية , أمعنت فيها النظر (حتى هي كانت منكسرة بذبول أو كما أظن .. ) .
وتتابعت الخطوات .. وانا في لهفة ,, تسارعت فيها النبضات ,, خفت فقط أن تنهمر أدمعي لما أراه
فقد حمل القلب من الصور التي والله فيها من العبر التي غفلنا عنها .. فقط تذكرت . لا يدرك المرء ما حباه الله من نعم حتى يرا من حرم منها .. وأي نعمة أعظم من نعمة الصحة ..
الحمد لله ... لكل حال..
وصلنا .. دخلنا .. رأيته .. نعم ليس كما . تعودنا عليه ذاك الجسور , المتقد بقلب مشمعل .. لأول مرة أراه الخال الغالي .. ضعيفا .. ممدا على ذاك الفراش الأبيض متوسد يداه ملتفة بعصب أبيض وألياف بلاستيكية من كل ناحية , وضجيج جهاز أرهقني وأزعجه , إلا بسمته الرائعة كما هي مشرقة , وتفاؤل بأن الفرج قريب .. تمالكت النفس بقوة مبعثها حرارة صادقة حينما قبلته راسه الذي ما انحى إلا لله تعالى ,
تحاورنا تحدثنا , وهو يعيد ويكرر .. سأعود فانتظروني ..
اللهم لم يخب ظن عبدك بك .... موقنا بعظمتك .. مدرك لرحمتك .. أرحم عبدا طالبا راجيا لأن تشفيه ويعود لبنيات ارهقهم غيابه .. أسألك يا منان .. أن تمن عليه بالصحة والعافية .. فدياره تطلبه , والقلوب هناك تنتظره , والمآذن أشتاقت له .. أسألك يا رحيم أن تقوي من عزمه , وان تصبره لما الم به , ربي وأنت جاهي .. من لي سواك نطلبه ,, فلا ترد لنا دعوة ولا كفا تسألك له الشفاء و مرضى المسلمين ,
أخوة لي هنا ..هي مرحلة من عمري لن تندثر , واعذروني لأني جعلتها بينكم تنثر .
لربما لأن الخير دابكم .. لربما .. لاني طيفه ما غاب عني وهوهناك ممددا ...... أخبرو كل من حولكم ان مريضا يسألكم الدعوة له .. فتكتب له في ساعة إجابة ...
وعذرا يعقبه .. أعذار