خالد العبدالله
16-05-10, 11:59 AM
السلام عليكم
هذا آخر مواضيعي بينكم بحول الله وقوته ..
كانت النيه مبيته لكتابته وقت الحج .. لكن للظروف الحاليه آثرت قراءتكم له
لعل أن يكون بينكم من ينوي العمره قريبا" .. أو الحج لهذا العام
فيستشعر المعنى الحقيقي .. ويستفيد مما وصل إليه الآخرون
لعله بذلك يذكرني .. فيدعوا لي دعوه تفتح لها أبواب السماء .. وتحملها عنه الملائكه
كتبت هذا الموضوع بعد أن إنتهيت من الحج مباشره ..
وأرسلته عبر الإيميل لكل المضافين عندي ..
تقبلوه كما هو
/
أخواني .. في تجربتي للحج للعام الماضي 1430هـ كان لي بعض المواقف .. استشفيتها شخصيا" أو نقلتها لكم من مصادرها مباشره .. نعم الموضوع ربما يطول قليلا" لكني أراه يستحق القراءه .. والنشر أيضا"
فقط سـ / أعتـذر عن كل أنثى لاتتقن سر الـ / سـواد
ويكفي السواد فخرا" .. انه لون الـ / عبـاءه !!!
هي التجربه الثانيه لي كـ / حج .. لكنها الأولى لي كـ / إستفاده حقيقيه
الآن فقط أتقنت أركان الحج .. والآن فقط عرفت المقصد الحقيقي أن الحج ليس لإسقاط الحق الإلهي في الحج .. بل هو مدرسة وأيما مدرسه !!
وربما لسهولة حج هذا العام .. وقلة عدد الحجيج أثر في استفادتي منهجيا" و خلقيا"
( 1 )
من أراد الإستفادة فعلا" من الحج .. فليحاول قدر المستطاع أن يمشي على رجليه
حتى في المسافه بين منى وعرفه ( مرورا" بمزدلفه ) .. والعودة من عرفه لمزدلفه .. هذه المسافه المقدره بأكثر من 15 كيلو قطعها الفرد خلال يوم واحد
أنا ومن معي قطعنا حوالي 14 كيلو منها مشيا" على الأقدام .. ومن هنا تبرز الفائده الحقيقيه من الحج .. كيف ؟
· وأنت تمشي .. وعند إحساسك بالتعب تجد امامك كهلا" يمشي .. وقد إنحنى ظهره من تعب السنين .. وخاصة من شرق آسيا وباكستان وماحولهما .. اولئك يأتون شيـّابا" بينما أغلب شبابنا يركب الباص ؟
· وأنت تمشي .. تتعب أحيانا" من ترديد ( التلبيه ) .. لكن عندما تمر بجانبك مجوعه من المصريين مثلا" وهم يلبون .. تجدك تلقائيا" تلبي معهم .. وقتها تحس فعلا" بأن الدين يجمعكم على قلب واحد .. لكن المشكله أننا تركنا الدين كـ / جوهر وأخذناه كـ / مظهر .. إلا من رحم الله
· وأنت تمشي .. تجد إمرأة وقد حملت على ظهرها خيمتها .. وأغلب عفشها .. تمشي الهوينا رغما" عنها .. لكنها لاتتفوه حتى بـ ( آه ) .. خوفا" ربما من أن يضيع حجها هباءا" منثورا .. يمر بجانبها مجموعة من الشباب .. فتجدهم يتناولون ما أثقل ظهرها ويحملونه .. و ( الوعد قدام )
· وأنت تمشي .. تمر الباصات بجانبك .. فتجد نفسك تلومك بأنك لم تركب .. تمر تلك الباصات بسرعة البرق .. لكنك في النهايه تصل أنت قبلها .. وهذه هي المعادله الوحيده التي عجزت عن حلها هناك .. في الحج !!
· في طريق العوده من عرفه إلى مزدلفه .. كان هناك طريقين إسفلتي والآخر ترابي يشق أحد الأوديه .. وبما أن ذلك الوادي لم يكن مليئا" بالماء فقد قطعه وفد من الحجيج كنت انا بينهم
النزول لذلك الوادي .. كان عن طريق ( جدار مائل ) .. يعني اللي يبي ينزل احتمال يتزحلق ويطيح .. فتجد الحجيج ينزلون برفق .. وفي الطرف الآخر للوادي لن تستطيع الخروج منه إلا بالصعود فوق ( جدار مائل ) أيضا" ..
النزول سهل لكن الخروج كيف ؟
من هم في عز شبابهم .. ربما يأتون ركضا" ويتجاوزون ميلة الجدار بسرعه .. لكن ما الحل مع كبار السن .. مع النساء ؟
صعدوا مجموعه .. فرموا القطعة العليا من الإحرام لمن بعدهم في الوادي .. وسحبوهم ثم انصرفوا .. فيأتي ( المسحوب ) ويمد قطعة احرامه أيضا" لمن بعده ويسحبه .. ثم ينصرف .. وهكذا بالتناوب .. وخالق الكعبه كان منظرا" يدعوا للتأمل .. منظرا" يضرب مثالا" حيا" أنك على الدين الحق .. وأن المؤمنين إخوه
هناك نسوا الجميع فوز الجزائر على مصر .. هناك تناسوا أن إيران تدخلت في حدود السعوديه واليمن .. في ذلك المنظر نسوا الجميع أن العراق يوما" ما هجمت على الكويت .. منظرا" أسأل الله أن يغفر فيه لكل من مد يده ليحمل من بعده .. كان الجميع مبتسما" وقتها وربي .. حتى أنها ذابت كل الحساسيات في خضم مد الخير للغير .. هالني منظرا" لأحدهم .. عندما مد إحرامه فأمسكت به أنثى وعند سحبها كادت يدها أن تفك الإحرام ( لطول الجدار ) .. ربما تعبت وكادت أن تترك الإحرام وتقع على ظهرها .. فإلتقطها أحد الشباب وسحبها بقوه ليحميها من الوقوع .. منظر ربما لم أتعوده انا لحساسية النساء من مساعدة البعض لهن .. وإن كنت لا ألومهن فقليلون هم الصادقون
لن أبتعد كثيرا" عن ذلك الموقف وحيثياته .. لكنه أحسسني بأنه لايزال هناك الكثير ممن يساعد .. وهناك الكثير ممن يقدر الخير لمن ساعده
وبما أن الشئ بالشئ يذكر .. فقد أخبرني أحدهم بأنه في عرفه .. حصل ازدحام في أحد الشوارع الضيقه .. وكان هناك عائله سعوديه مكونه من أب وأربع بنات .. الأب كان في المقدمه وبناته خلفه في صف واحد .. كانت تلك العائله تمشي في الإتجاه المعاكس لصاحب القصه .. كان الجميع يمشي بمهل نظرا" للزحام الشديد .. وعندما وصلت تقريبا" البنت الثانيه بجانبه مرت مجموعه من الباكستان على مايظن .. مرت وقطعت الصفين إلى نصفين
قطعت صف العائله والصف الذي كان به صاحبي .. المهم في القصه أن العائله تلك مرت بسلام إلا الأخيره .. المجموعه الباكستانيه قطعت البنت الأخيره عن عائلتها .. ولكم أن تتخيلوا معي أن تلك العائله لن تتوقف بل ستكمل مسيرتها في الزحام .. وستبقى تلك الفتاه بعيدة عنهم لأن الباكستانيين أصلا" لن يمروا بسرعه نظرا" للزحام .. فما كان من صاحبنا إلا أن مد يده لتلك الفتاه التي لم تتجاوز تقريبا" الـ 20 .. مده يده فأمسكتها هي وسحبها بقوه وأخترق بها الباكستانيين .. سحبها حتى أخرجها من بينهم واستطاعت اللحاق بصف عائلتها دون حتى أن تتفوه معه بكلمه .. ولو تفوهت لقالت شكرا" ربما .. لكن أقسم أنه لم يكن ينتظر تلك الكلمه .. ولاغيرها
لم يكن ينتظر إلا دعوة منها في ظهر الغيب .. وهذه من أصدق الدعوات
أسأل الله أن يتقبل منه الحج ولو لأجل تلك الفعله .. وهذا ماذكره لي
وبما أن الحديث أصبح عن النساء .. فأنا أجد نفسي ضعيفا" أمام إمرأة سعوديه أراها محتاره أو خائفه أو مرتبكه .. أقصد بالمرأه السعوديه المرأه التي تتحجب حجابا" كاملا" .. ولاعزاء للأخريات
أعلم أنها ليست كل السعوديات كذلك .. لكني أرى كل من تتحجب كاملا" .. أراها سعوديه .. حتى من كانت من خارج السعوديه وتفعل ذلك أعتبرها سعوديه .. ربما لإرتباط السعوديات الحقيقيات بذلك الحجاب في نظري !!
نساء كثيرات رأيتهن يلبسن الحجاب كاملا" .. ولسن سعوديات .. لكني أجد في قلبي الإعتزاز بهن كأمي وخواتي .. وأظني فخور بأن أضمهن لقائمة السعوديات في مخيلتي .. حتى أني شاهدت نساء غير عربيات .. بل ونساء من بنجلاديش أو باكستان لا أدري .. رأيتهن يلبسن العباءه و الغطوه كالسعوديات تماما" .. ولولا أن ازواجهن لايتكلمون بلهجتهم لأقسمت أنهن من هذه البلاد !!
عموما" .. كلامي السابق كتفسير عن كلمة ( سعوديات ) التي ستمر كثيرا" هنا .. فأنا أجدني بين خيارين عند رؤيتي لسعوديه تحتاج المساعده ويمنعها حياءها .. فإما أن أتقدم وأعرض خدمتي لوجه الله لا أريد منها جزاءا" ولا شكورا .. وأعرض نفسي للإحراج كثيرا" وربما لسوء النيه / أو أن أسحب نفسي وأبلع ضيمي وأتركها في حيرتها وخوفها !!
( يتبـع )
خ.ألـد
هذا آخر مواضيعي بينكم بحول الله وقوته ..
كانت النيه مبيته لكتابته وقت الحج .. لكن للظروف الحاليه آثرت قراءتكم له
لعل أن يكون بينكم من ينوي العمره قريبا" .. أو الحج لهذا العام
فيستشعر المعنى الحقيقي .. ويستفيد مما وصل إليه الآخرون
لعله بذلك يذكرني .. فيدعوا لي دعوه تفتح لها أبواب السماء .. وتحملها عنه الملائكه
كتبت هذا الموضوع بعد أن إنتهيت من الحج مباشره ..
وأرسلته عبر الإيميل لكل المضافين عندي ..
تقبلوه كما هو
/
أخواني .. في تجربتي للحج للعام الماضي 1430هـ كان لي بعض المواقف .. استشفيتها شخصيا" أو نقلتها لكم من مصادرها مباشره .. نعم الموضوع ربما يطول قليلا" لكني أراه يستحق القراءه .. والنشر أيضا"
فقط سـ / أعتـذر عن كل أنثى لاتتقن سر الـ / سـواد
ويكفي السواد فخرا" .. انه لون الـ / عبـاءه !!!
هي التجربه الثانيه لي كـ / حج .. لكنها الأولى لي كـ / إستفاده حقيقيه
الآن فقط أتقنت أركان الحج .. والآن فقط عرفت المقصد الحقيقي أن الحج ليس لإسقاط الحق الإلهي في الحج .. بل هو مدرسة وأيما مدرسه !!
وربما لسهولة حج هذا العام .. وقلة عدد الحجيج أثر في استفادتي منهجيا" و خلقيا"
( 1 )
من أراد الإستفادة فعلا" من الحج .. فليحاول قدر المستطاع أن يمشي على رجليه
حتى في المسافه بين منى وعرفه ( مرورا" بمزدلفه ) .. والعودة من عرفه لمزدلفه .. هذه المسافه المقدره بأكثر من 15 كيلو قطعها الفرد خلال يوم واحد
أنا ومن معي قطعنا حوالي 14 كيلو منها مشيا" على الأقدام .. ومن هنا تبرز الفائده الحقيقيه من الحج .. كيف ؟
· وأنت تمشي .. وعند إحساسك بالتعب تجد امامك كهلا" يمشي .. وقد إنحنى ظهره من تعب السنين .. وخاصة من شرق آسيا وباكستان وماحولهما .. اولئك يأتون شيـّابا" بينما أغلب شبابنا يركب الباص ؟
· وأنت تمشي .. تتعب أحيانا" من ترديد ( التلبيه ) .. لكن عندما تمر بجانبك مجوعه من المصريين مثلا" وهم يلبون .. تجدك تلقائيا" تلبي معهم .. وقتها تحس فعلا" بأن الدين يجمعكم على قلب واحد .. لكن المشكله أننا تركنا الدين كـ / جوهر وأخذناه كـ / مظهر .. إلا من رحم الله
· وأنت تمشي .. تجد إمرأة وقد حملت على ظهرها خيمتها .. وأغلب عفشها .. تمشي الهوينا رغما" عنها .. لكنها لاتتفوه حتى بـ ( آه ) .. خوفا" ربما من أن يضيع حجها هباءا" منثورا .. يمر بجانبها مجموعة من الشباب .. فتجدهم يتناولون ما أثقل ظهرها ويحملونه .. و ( الوعد قدام )
· وأنت تمشي .. تمر الباصات بجانبك .. فتجد نفسك تلومك بأنك لم تركب .. تمر تلك الباصات بسرعة البرق .. لكنك في النهايه تصل أنت قبلها .. وهذه هي المعادله الوحيده التي عجزت عن حلها هناك .. في الحج !!
· في طريق العوده من عرفه إلى مزدلفه .. كان هناك طريقين إسفلتي والآخر ترابي يشق أحد الأوديه .. وبما أن ذلك الوادي لم يكن مليئا" بالماء فقد قطعه وفد من الحجيج كنت انا بينهم
النزول لذلك الوادي .. كان عن طريق ( جدار مائل ) .. يعني اللي يبي ينزل احتمال يتزحلق ويطيح .. فتجد الحجيج ينزلون برفق .. وفي الطرف الآخر للوادي لن تستطيع الخروج منه إلا بالصعود فوق ( جدار مائل ) أيضا" ..
النزول سهل لكن الخروج كيف ؟
من هم في عز شبابهم .. ربما يأتون ركضا" ويتجاوزون ميلة الجدار بسرعه .. لكن ما الحل مع كبار السن .. مع النساء ؟
صعدوا مجموعه .. فرموا القطعة العليا من الإحرام لمن بعدهم في الوادي .. وسحبوهم ثم انصرفوا .. فيأتي ( المسحوب ) ويمد قطعة احرامه أيضا" لمن بعده ويسحبه .. ثم ينصرف .. وهكذا بالتناوب .. وخالق الكعبه كان منظرا" يدعوا للتأمل .. منظرا" يضرب مثالا" حيا" أنك على الدين الحق .. وأن المؤمنين إخوه
هناك نسوا الجميع فوز الجزائر على مصر .. هناك تناسوا أن إيران تدخلت في حدود السعوديه واليمن .. في ذلك المنظر نسوا الجميع أن العراق يوما" ما هجمت على الكويت .. منظرا" أسأل الله أن يغفر فيه لكل من مد يده ليحمل من بعده .. كان الجميع مبتسما" وقتها وربي .. حتى أنها ذابت كل الحساسيات في خضم مد الخير للغير .. هالني منظرا" لأحدهم .. عندما مد إحرامه فأمسكت به أنثى وعند سحبها كادت يدها أن تفك الإحرام ( لطول الجدار ) .. ربما تعبت وكادت أن تترك الإحرام وتقع على ظهرها .. فإلتقطها أحد الشباب وسحبها بقوه ليحميها من الوقوع .. منظر ربما لم أتعوده انا لحساسية النساء من مساعدة البعض لهن .. وإن كنت لا ألومهن فقليلون هم الصادقون
لن أبتعد كثيرا" عن ذلك الموقف وحيثياته .. لكنه أحسسني بأنه لايزال هناك الكثير ممن يساعد .. وهناك الكثير ممن يقدر الخير لمن ساعده
وبما أن الشئ بالشئ يذكر .. فقد أخبرني أحدهم بأنه في عرفه .. حصل ازدحام في أحد الشوارع الضيقه .. وكان هناك عائله سعوديه مكونه من أب وأربع بنات .. الأب كان في المقدمه وبناته خلفه في صف واحد .. كانت تلك العائله تمشي في الإتجاه المعاكس لصاحب القصه .. كان الجميع يمشي بمهل نظرا" للزحام الشديد .. وعندما وصلت تقريبا" البنت الثانيه بجانبه مرت مجموعه من الباكستان على مايظن .. مرت وقطعت الصفين إلى نصفين
قطعت صف العائله والصف الذي كان به صاحبي .. المهم في القصه أن العائله تلك مرت بسلام إلا الأخيره .. المجموعه الباكستانيه قطعت البنت الأخيره عن عائلتها .. ولكم أن تتخيلوا معي أن تلك العائله لن تتوقف بل ستكمل مسيرتها في الزحام .. وستبقى تلك الفتاه بعيدة عنهم لأن الباكستانيين أصلا" لن يمروا بسرعه نظرا" للزحام .. فما كان من صاحبنا إلا أن مد يده لتلك الفتاه التي لم تتجاوز تقريبا" الـ 20 .. مده يده فأمسكتها هي وسحبها بقوه وأخترق بها الباكستانيين .. سحبها حتى أخرجها من بينهم واستطاعت اللحاق بصف عائلتها دون حتى أن تتفوه معه بكلمه .. ولو تفوهت لقالت شكرا" ربما .. لكن أقسم أنه لم يكن ينتظر تلك الكلمه .. ولاغيرها
لم يكن ينتظر إلا دعوة منها في ظهر الغيب .. وهذه من أصدق الدعوات
أسأل الله أن يتقبل منه الحج ولو لأجل تلك الفعله .. وهذا ماذكره لي
وبما أن الحديث أصبح عن النساء .. فأنا أجد نفسي ضعيفا" أمام إمرأة سعوديه أراها محتاره أو خائفه أو مرتبكه .. أقصد بالمرأه السعوديه المرأه التي تتحجب حجابا" كاملا" .. ولاعزاء للأخريات
أعلم أنها ليست كل السعوديات كذلك .. لكني أرى كل من تتحجب كاملا" .. أراها سعوديه .. حتى من كانت من خارج السعوديه وتفعل ذلك أعتبرها سعوديه .. ربما لإرتباط السعوديات الحقيقيات بذلك الحجاب في نظري !!
نساء كثيرات رأيتهن يلبسن الحجاب كاملا" .. ولسن سعوديات .. لكني أجد في قلبي الإعتزاز بهن كأمي وخواتي .. وأظني فخور بأن أضمهن لقائمة السعوديات في مخيلتي .. حتى أني شاهدت نساء غير عربيات .. بل ونساء من بنجلاديش أو باكستان لا أدري .. رأيتهن يلبسن العباءه و الغطوه كالسعوديات تماما" .. ولولا أن ازواجهن لايتكلمون بلهجتهم لأقسمت أنهن من هذه البلاد !!
عموما" .. كلامي السابق كتفسير عن كلمة ( سعوديات ) التي ستمر كثيرا" هنا .. فأنا أجدني بين خيارين عند رؤيتي لسعوديه تحتاج المساعده ويمنعها حياءها .. فإما أن أتقدم وأعرض خدمتي لوجه الله لا أريد منها جزاءا" ولا شكورا .. وأعرض نفسي للإحراج كثيرا" وربما لسوء النيه / أو أن أسحب نفسي وأبلع ضيمي وأتركها في حيرتها وخوفها !!
( يتبـع )
خ.ألـد