انتـــــ ـــ ــــ ـــظار .. حتى الهــــــــلاك !

[مرام]

ترى .. أما آن لهذا الشوق أن يرحـــل ..
أما آن لهذه الأشواق أن تفجر نيـــــارانها للكل ,,
بل أمـــا آن لها أن تودع الدنيــا وتـــرقد بســلام على ذلك القبــــر..


فقد قتل اليأس آمال تلك الروح العطشــى ,,



هل للأشــواق بزيــــــارة بريئـــة لذاك المـــكان لتزيح جزءاً من حرقتــها الفتاكـــة التي ألهبت الـــروح المسكينه ..



تلك الـــروح..
علمت بعــدم جدوى الانتــــظار..
ولكنـها تنتــظر..
وستنتظر..
إلى وقت غيـــر معلـــوم ..




تلك الــــروح..
أصابــها سَــقًـــم ,,
وحَــزَن ,,
ونــــدم على الحيــاة ,,




سئمت من الحيــــاة .. بل سئمت الحيـــاة,,
وأعلنت رحيلها منــذ تلك اللحظـــة ..
ولكــــن الجســد أبى إلا أن يسيـــرها ..
ولذلك ,,, ستتنظر إلى حد الهـــلاك ,, رغمـــاً عنــــها .



.

.



رغمــاً عن الروح التي سيرهــا الجســد دون إلهــامهــا والتي منــذهـــا اتقدت نـيرانـها وبقيت متـقدة لم تطفئها السنين..



حرارة نيـــرانها افقدتها التمييز بين الخطــأ والصــواب .. فهي في جميع الحالات مُضــرَمة .. وفي كل الإوقــات!



أخذت نيرانها تصهــر ما بداخلها حتى أصبح أجوفــــاً .. فبــدت آثــارها تظهر على ذاك الجســد الذي أدرك للتــو مُصــاب الروح المسكيـنـــة..







فأما آن لك أن تأذن لها بالرحيـــــل ..!






5/11/2010

[خالد العبدالله]

السلام عليكم


أختي حـلا


للإنتظار لذة أخرى ..
حرق أعصاب .. تليف أعصاب ربما
بل ربما يصل الحآل لحد الـ ( تسكع ) على الواقع
لكن بعد الوصول لنهاية الإنتظار .. تتفجر كل تلك الصراعات على حجر الزاويه
الزاويه التي كنا نجلس فيها ننتظر من الإنتظار أن يحن علينـا .. !


حتى يكتب الله لك مخرجا" من ذلك الإنتظار
وحتى يصل الأذن لك بتكسير كل تلك الـ ( لوح ) التي رسمتيها للإنتظار
حتى ذلك الوقت كوني متيقنه أنك تملكين قلما" يستحق الإحترام . . .

سلمت يدينك .. وصح لسانك











خ.ألـد

[مرام]

أخي خالــــد

كن متأكـــداً أن ذاك القــــلم لم ينــدم لحظة على مشـاركتكم خواطـره,,
وكن متأكــداً بأنــه وجد مُبْتـغــاه بينـــكم ..
وحتــــى تحين نهـــاية الانتظـــار سيكتب هــذا القلم لكم ولأجلكــم..
بل سأحثـــه على الانتظار لطالما حظي بحظوركم

[الــمُــنـــى]

/
\


كلما أردنا أن
نكون أقوياء هزمنا الشوق و الأنتظار ..
فما لنا عليهما من سبيل .. !!

عزيزتي / حلا

للإنتظار وجهان أحدهما مبكِ والآخر مفرح ..
وفي كل منهما حتما عالم من الوجوه والذكريات
التي تجعلنا أسرى لهما ..
وثقي عزيزتي / أنه مهما طال الليل لا بد من فجر
فيقيني بالله كبيرا ..

لكِ من قلب المنى الود والورد

[غلاي]

إنتظار حتى الهلاك
إجعلي لها مفاتيح الصبر
تعبث بها كما تريد
حين الفرح فرح
و
حين الشوق شوق
و
حين الألم ألم
وإن أصاب بـ هلاك
نقيم العزاء
حينها لا يقوى فينا الصبر

حلا أختي القديره

بستان من الزهورِ
تنتعش بها روحك

[مشاعر انثى]

مااجمل لوحة الإنتظار هنا ومااجمل التوقف عنده والتأمل فيه
ربما يكون إنتظار مفرح
وربما عكسه 0



الغاليه حلا
انتظارك هنا ودقة حروفك العذبه جعلتنا نتمهل وننتظر هنا لنقف على عتبة ذاك الجمال00
فالله درك

[هيــام]

...
ما أصعب الأنتظار
يفتح لنا باب المجهول و يخترق دواخلنا
و يقتل الصبر في أنفسنا شيئاً فـِ شيء
لا خلاص منه يا رفيقة
إلا بعدما نوهم أنفسنا بأننا على قدر كافي من العزيمة
حينها فقط ستغضي الطرف عن هذا الكابوس
و تتنفسي الراحة و لو لوقت
حقاً حرفكِ مغمس بالحيرة و كثيراً
سأبتهل بالدعاء
أن يفك الرب حصار روحكِ هذا
و يأخذ بيديكِ
مدهشة عزيزتي و تأكدي
هنالك رب كبير لا ينسى أحداً ..!!
...
محبتي
هيام

[شادي الثريا]

حلا
\
/
ومحبرة بماء الذهب
لا شيء يوازي رقة هذا الشوق
وكل الانفاس تعلو امام هذا الشجن

كنت اختال طرباً امام هذه المحبره

سعدت بلقاء هذا القلم

تحياتي
\
/
شادي الثريا

[غاده]

لوحة الانتظار هذه
تحمل بطياتها حيرة قلب
حاصرته الأسئلة ولا جواب له
سوى آهة من الأعماق
تجد صداها بقلب
تجرع مرارة الانتظار
\
\
الفاضلة \ حــلا
\\\
بانسياب كلماتك ودفق مشاعرك
جعلتِ من مرارة الانتظار
طعم حلو المذاق ك أنتِ

[مرام]

أهـــلاً بالمنـــى ..



نعــم يهزمنا الشــوق لكــن يجبرنا الانتظــار أن نخضــع له ..
وتبقى الذكرى وجه جميل حتى الحزين منــها
حين نتــذكر بعــد حين أن الله عزوجل جـــعل لنا من حزننا مـــخرجــا..

/
/
تقبلي فائق ودي واحترامـــي
اختك حلا

[مرام]

غــــلاي..

مفاتيـــح صبري تمســك بـــــي..
وتـــهون علي الانتظـــار..
بل تبشرني أن لم يعـــد يبقى إلا القليــــــل
وحينـــها يأتي الفــــــرج ..


أسعـــدني مرورك
كل الــــــــود..

[مرام]

غـــاليتي / مشاعر أنثى ..

حينــــما يـــكون ما من سبيل ســــوى الانتظــار نتظـــر رغمـــاً عنــا أمــلاً وطمعــاً في تــذوق عاقبة الانتظــار المفرحــــة ..


شكــراً لكلماتك الجميــلة ..
كوني بالقرب ..

[مرام]

هيـــــــام ..
شكـــراً لكلمـــاتك التي كانت بمثابـــة دواء للــروح ..
نــــعم هنـــاك رب لا ينســــى , بل يجــزي على كل لحظـــة تفطّــــر فيــها القلب أجــرا..


ولا خلوص من متــاهة الانتظار التي تعرقل أصحــابها وتزدهم استياءاً
إلا بحث النفس على الخروج منها والنظر إلى الحياة
والتسليــم بالقــدر..


شكــراً لروحك الطيبة ..
حقق لك الله مثلمــا دعوتِ..
:)

[مرام]

شـــادي الثريــــا ..
يا صــاحب القلــــم العذب ..



أنا من بلقــــاء قلمــك أســعد ..
شكــراً لك يا صديقي.. :)

[مرام]

غـــــــــــــــادة ..

لـــذا شــاركتكم ألمـــي
لإني أعلــم أنــه هنــا حيث يلتقي الألــم بالإلــم..
ويشكو القلــــم للقلــم ..
ولأني أعلــم أيضاً إني لست هنــــا وحــدي ..
فالكثير هنا يفهمني
والكثير من سيطر عليه الألـــم ,,

/
/
دام قلمك مبـــدعاً بلا حــدود..

[وجد ابوي]

ان للإنتظار لوعه..
لايشعر بها إلا من ذاق علقم الانتظار!!
...
ولكن يبقى للعلقم نكهة الحلوى..إذ وجدنا من ننظرهم حتى لو في محطات الصدف!!
او نرى وجوههم من بعيد..أو تصلنا أخبارهم ولو بالخفيه!!
...
أما العلقم الذي تطغى مرارته حتى على حياتنا..هو ذالك الإنتظار العقيم!!
الذي يُفقدنا أمل ان نجد من ننتظرهم!!
وبالطبع هو الموت!!
...
حلا..قلمك راقي مبدع تأخذني حروفك لعالم عشتيه..وتجعلني أشعر واتخيل ذالك الموقف!
دام ابداعك لنا..
ودمتٍ كما تودين:)

لوتس

[مرام]

وجـــد أبـــوي//

لا أحــد سواكِ يدرك مــرارة الانتظـــار

حرمك الله مـــذاق العلـــقم ما حييتِ

وصــدقيني .. لمــرورك مذاق خاص..

كــل الود..

[توته]

حرووف خجلى .. تتهادى لهذا المتصفح المنتظر بأجل .. غير مسمى ..

صاحبة القلم الذي هو أقرب لانفاسي .. ومني ..

حفرت قبرالانتظار .. لوئده حيا .. ولكن سبحان من يحيه فلا يموت .. عجيب أمره .. مؤرق .. مقلق .. ما يعرف من يغور في كهوفه الراحة أبدا .. وليت لمستحق .. انتظارنا مطرز بأوهااام ..

ومع ذلك متاصل فينا .. لا يتوانى فتكنا بأفكار .. مترنحة ..

حلا .. تعلمين مدى .. افتخاري بك ..

تدريكن حبا لك .. خالدا ..

تفهمين التوت ..

تشعرين بها

هديتي أنت من السماء .. في يوم .. جمعنا .. بدا برشفة قهوتي المرة ..

مااازلت .. أحلى من رسم الحلا .. بحياتي ..:)

[مرام]

توتـــه ..
لو كان لنا على الانتظار من سبيل .. لأبعدنا غير المجدي منه منذ زمـــن ..
ولو كان لنا عليه من سبيل .. لَقَتـلَته دروس النفس ساعة العودة إلى الرشد والتي لطالما تكررت
أن ايئسي وكفي عن الانتظــار .. ولكن الأثر الوقتي ما يلبث ان يزول وتعود النفس فتنتظر وتنتظر... بل وتعلن أن الانتظار سيكون قائــم إلى أن يحين أجلها .. رضينا أم أبينا ..

/
/

توتــة ..
لا زلت أذكر تلك الرشفات بخير ..
راجية أن يعيدها الله علينا بأقرب وقت ..
دمتِ أقربهم إلى نفسي ..