حكاية لم تكتمل فصولها ..

[خزامى]

أصعب شيء ..


وضع حاجياتنا البارزة على الرفوف المكشوفة ..

[خزامى]

يا سيدي ..

أنا العدد الغير مقروء في حساباتك .. والمفردة الضائعة في شبكة كلماتك ..
لم تجد لي مكاناً فوضعتني في كعب صفحتك ..
بخلافي أنا التي وضعتك العنوان.. وزينت واجهة الكتاب بـ اسمك ..

[خزامى]

يا سيدي..

قلت لك يوما .. أنت صديقي الذي أحب ..وبثقة تملئني رددت عليك نفس الجملة ..
هل أنا كذلك .. صديقتك التي تحب !
رددت علي ( لا طبعا ) ..
أقسمت بعد جملتك بأني لن أجعل لك مكانه ..
باليوم التالي رأيتك عند أقرب مفرق .. ابتسمت ونسيت قسمي ..
وزاد ولعي ..كنت أصر على أنها حرب سيفوز بها من يحب ..
ويسقط ضحايا ..لا ضرر في سقوط قلبي أحيانا ..
لكن ظل قلبي تدميه فيحتضر.. وأحاول إنعاشه فيفيق .. لتعاود طعنه على نفس الجرح ..

[خزامى]

يا سيدي ..

أنثى القوس عندما تحب تتنازل ... و تتنازل .. إلى أن تذرف كل كرامتها ..
فتنكسر ..لكن سرعان ما يعاد تشكيلها ..
هي معادلة صعبه سهله ..مثلك يا أصعب وأسهل من رأيت ..

[خزامى]

يا سيدي ..

هل تسألت يوما ..
أيها يؤلم أكثر !
أن تحب شخص لا يشعر بوجودك ..
أو أن يحبك شخص لا تشعر بوجوده !

[خزامى]

تذكر !
كنت أحكي لك حكايا
فصولها أنت ..
نبضها أنت ..
عطرها أنت ..
كلها أنت ..



بس وينك أنت ؟

[خزامى]

يا سيدي ..


اقترب أكثر و انثر في فمي أعياد ..
غدا كل ما فيني يتراقص زهواً ..عبثاً ..طيشاً كطيش الأولاد
صرت أتنفس أنفاسك ..أحاول التملص منك ..لكن أحضانك كانت بالمرصاد ..
سجينة الأضلاع كنت ..وليتك لم تفك أسري ولم تكن إجازتي أسوء ميعاد ..