حسين الشمري
02-04-10, 11:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله مساءكمـ / صباحكمـ بالخير والمسرات رواد منتدى قطرات
إلتقيته مرة أخرى ، تذكرون الهندي المسلم الذي
إلتقيته في أحد ورش السيارات ، ها أنا ألتقيه مرة
أخرى :)، فكان هذا الحوار بتصرف ...
السلام عليك ياصديقي ، كيف هو الحال ، فرد السلام وكعادته الحمد لله ، قلت له ما لي أرى البسمة لا تفارق
محياك ، فقال بعد أيام سأرحل لبلدي ، فقلت لماذا ألم يعد المكسب يغريك بالبقاء ، فرد لا بالعكس أكسب رزقاً
طيباً هنا والحمد لله ، فقلت إذًا مالك وللرحيل ، فقال الأولاد أحدهم أصبح دكتور والآخر مهندس والحمد لله ، وأصروا
على عودتي كملك في البيت الحمد لله ، فقلت له لم تقصر ولكن هل يحصلون على راتب يضمن لكم عيشاً كريماً ، فقال
رواتبهم بالشهر عن شغل سنة لي هنا الحمد لله ، فقلت له إذًا لن أجادلك بالبقاء فأنت كفيت ووفيت والدور عليهم ليكملوا
ما فعلت وليردوا الدين فقال الحمد لله لم تفسد بذرتي في تعليمهم وتربيتهم
وها هو وقت الحصاد فهو لا بد أن يأتي دام هناك من يسقيه ، فوالدتهم بالتربيه لم تقصر وصبرت على بعدي من أجلهم
وأنا كذلك تغربت من أجل تعليمهم وها نحن نجني ما زرعنا خيراً الحمد لله ، قلت إذًا ستعود
من حيث أتيت ، فقال متهللاً الأسارير نعم يا صديقي سأعود وسأحيى بقيت عمري رافعاً رأسي لما قدمت وعملت
طوال هذه السنوات وعلى كل حال الحمد لله ، فخرجت من عنده كالمرة السابقة أغبطه دون حسد
على ترطيب لسانه بالحمد لله وعلى نهايته السعيدة فالحمد لله أن تعب وجهد سنين هذا الرجل لم تذهب هباءاً .
وفي الختام تقبلوا فائق الإحترام والتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله مساءكمـ / صباحكمـ بالخير والمسرات رواد منتدى قطرات
إلتقيته مرة أخرى ، تذكرون الهندي المسلم الذي
إلتقيته في أحد ورش السيارات ، ها أنا ألتقيه مرة
أخرى :)، فكان هذا الحوار بتصرف ...
السلام عليك ياصديقي ، كيف هو الحال ، فرد السلام وكعادته الحمد لله ، قلت له ما لي أرى البسمة لا تفارق
محياك ، فقال بعد أيام سأرحل لبلدي ، فقلت لماذا ألم يعد المكسب يغريك بالبقاء ، فرد لا بالعكس أكسب رزقاً
طيباً هنا والحمد لله ، فقلت إذًا مالك وللرحيل ، فقال الأولاد أحدهم أصبح دكتور والآخر مهندس والحمد لله ، وأصروا
على عودتي كملك في البيت الحمد لله ، فقلت له لم تقصر ولكن هل يحصلون على راتب يضمن لكم عيشاً كريماً ، فقال
رواتبهم بالشهر عن شغل سنة لي هنا الحمد لله ، فقلت له إذًا لن أجادلك بالبقاء فأنت كفيت ووفيت والدور عليهم ليكملوا
ما فعلت وليردوا الدين فقال الحمد لله لم تفسد بذرتي في تعليمهم وتربيتهم
وها هو وقت الحصاد فهو لا بد أن يأتي دام هناك من يسقيه ، فوالدتهم بالتربيه لم تقصر وصبرت على بعدي من أجلهم
وأنا كذلك تغربت من أجل تعليمهم وها نحن نجني ما زرعنا خيراً الحمد لله ، قلت إذًا ستعود
من حيث أتيت ، فقال متهللاً الأسارير نعم يا صديقي سأعود وسأحيى بقيت عمري رافعاً رأسي لما قدمت وعملت
طوال هذه السنوات وعلى كل حال الحمد لله ، فخرجت من عنده كالمرة السابقة أغبطه دون حسد
على ترطيب لسانه بالحمد لله وعلى نهايته السعيدة فالحمد لله أن تعب وجهد سنين هذا الرجل لم تذهب هباءاً .
وفي الختام تقبلوا فائق الإحترام والتقدير