غربه
03-03-10, 10:40 AM
لقد ضعت في دروب مدينة هواك .. لقد ضيّعت فرصة لقياك .. أين الهوى ؟؟ أين السعادة في هواك؟؟ ..
في هواك تغيب شمس الدنيا .. و يبزغ نور الوردة الذابله .. وردة أهديتها لي يوما .. يوم كنا طفلة و طفل بريئين .. لا نعرف معنى للوحدة و لا لكراهية .. و لا نسيان .. إني أمشي و أمشي .. و عيناي ترقب سراب بعيد .. طيفا يطاردني .. و لا أعلم لمن هو ؟؟ .. أنادي على إسما نعته مرة _بعديم الإحساس_ .. في لحظة ضجر و غيظ … و ربما وصل بي الحال لدرجة القهر .. لقد ضعت .. و ضيعت معي سنين من عمري ..منذ أن تعلمت الإخلاص .. و أنا مرتميه على شاطيء الألم ..تتناثر على وجنتي قطرات أمواج اللا مبالاة .. لا أعرف ما أنا ؟؟ و لما أحزن ؟؟ .. و أتألم في كثير من الأحيان .. عندما تخطر ببالي .. تأخذني زخات المطر .. و مع كل قطره أتألم .. هل ذكراك موجعة لهذا الحد ؟؟..لم أتمسك بكلمتين في حياتي .. قدر ما احتفظت بكلمتي ( الإخلاص و الوفاء) ..مع أني كثيرة النسيان .. إلا أنه لن يتجرأ علي هذه المرة .. و يأخذ مني أعز الحروف التي كونت لي ..كلمات غلّفت حبك بقلبي .. و جعلت منه شجرة قويه صامدة ..لا تؤثر فيها رياح و لا زوابع .. كلمات لن تعرفها أبدا .. و إن حدث ذلك صدفه .. لن ترتبطا بي .. و أنا أكيده .. بأنك لا تهتم .. بإنسانة حوّلت حياتها إلى جحيم .. و ضحكتها الدائمة لدموع تداوي بها جراحها الغائره ..
** ملاحظة :
أقترح عليك أن تضع أعمدة إناره لتلك المدينة .. لأن الوردة الذابله دستها في لحظة غضب .. و رميتها في فرن الأحزان .. لتحرقها نار قلبي المخدوع ..
أختكم .. غـــربـــهـ
في هواك تغيب شمس الدنيا .. و يبزغ نور الوردة الذابله .. وردة أهديتها لي يوما .. يوم كنا طفلة و طفل بريئين .. لا نعرف معنى للوحدة و لا لكراهية .. و لا نسيان .. إني أمشي و أمشي .. و عيناي ترقب سراب بعيد .. طيفا يطاردني .. و لا أعلم لمن هو ؟؟ .. أنادي على إسما نعته مرة _بعديم الإحساس_ .. في لحظة ضجر و غيظ … و ربما وصل بي الحال لدرجة القهر .. لقد ضعت .. و ضيعت معي سنين من عمري ..منذ أن تعلمت الإخلاص .. و أنا مرتميه على شاطيء الألم ..تتناثر على وجنتي قطرات أمواج اللا مبالاة .. لا أعرف ما أنا ؟؟ و لما أحزن ؟؟ .. و أتألم في كثير من الأحيان .. عندما تخطر ببالي .. تأخذني زخات المطر .. و مع كل قطره أتألم .. هل ذكراك موجعة لهذا الحد ؟؟..لم أتمسك بكلمتين في حياتي .. قدر ما احتفظت بكلمتي ( الإخلاص و الوفاء) ..مع أني كثيرة النسيان .. إلا أنه لن يتجرأ علي هذه المرة .. و يأخذ مني أعز الحروف التي كونت لي ..كلمات غلّفت حبك بقلبي .. و جعلت منه شجرة قويه صامدة ..لا تؤثر فيها رياح و لا زوابع .. كلمات لن تعرفها أبدا .. و إن حدث ذلك صدفه .. لن ترتبطا بي .. و أنا أكيده .. بأنك لا تهتم .. بإنسانة حوّلت حياتها إلى جحيم .. و ضحكتها الدائمة لدموع تداوي بها جراحها الغائره ..
** ملاحظة :
أقترح عليك أن تضع أعمدة إناره لتلك المدينة .. لأن الوردة الذابله دستها في لحظة غضب .. و رميتها في فرن الأحزان .. لتحرقها نار قلبي المخدوع ..
أختكم .. غـــربـــهـ