عبدالله الكثيري
01-03-10, 09:42 PM
:cool:
إثنان وأربعون عاماً مضت على رحيلك يا جيفارا ، لكنها لم تمضي وتختفي من عقول كثير من الشباب وبالأحرى شباب لغة الضاد
رغم ماكان يحمله قلبك وعقلك من أفكار ماركسية ودماء خضبت بها يداك وأيدي من يحملون أداة التحكم بك عن بعد ، ورغم بعد أمواجك الفكرية والروحية عن الإسلام وقيم الأصالة العربية .. رغم كل ذلك .. تبقى صورك عليقة صدور فتيان وفتيات شباب أمة الإسلام اليوم ، لا يهم من تكون أنت .. لا يهم ما تحمله أنت من سم مزجته بحلاوة الدماء لديك .. ليس مهما ً أن نعلم عرقك ودينك !! .. لم يعد كل ذلك مهم لدى الكثير ، لكن الأهم من ذلك هو فكر النضال لدى الكثير من شباب الأمة وبعض من ينتسبون لعالم الفكر العربي ، إن ضربوا مثالا ً عن النضال وحرية التعبير والإستقلال للشعوب نجدك يا جيفارا تحتل منزلة مرموقة في ألسنة المشيدين بنضالك وتضحياتك ، لم يتوقف ذكرك على الألسنة فقط لقد تعدى فضاؤه الكثير الكثير ، فمساحة صدور الفتيات والفتيان من شباب الأمة تكون لك مسرحا ً للإعجاب بك
لست من الذين يوجهون لك أصابع الإتهام الآن لأنني لا أستطيع ذلك .. ولا أستطيع أن أتوجه لإحدى المحافل القانونية في أي قطر من الأقطار برفع دعوى قضائية أقاضيك فيها .. ، لست أنت وأنا هنا في موقف الند للند ، لكنني أرفع دعواي القضائية من هنا لذوى الألباب والعقول التي أظن أنه لا يزال بها بصيص من نور الإسلام والعروبة الأصيلة .. نعم أنتم فحديثي لكم يا شباب أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ألا يكفي فخرا ً لكم أنكم تتبعون نبي واحد جمع الأمة على توحيد رب واحد لا شريك له ! .. ألا يكفيكم فخرا بالصحابة الذين إتبعوا السبيل من بعده !! أم أنه لا يكفيكم فخرا ًيا شباب الأمة بأحد علماء المسلمين الذين أناروا بعلمهم ظلام العالم الذي كان يضل الشعوب .. لست هنا لدعوتكم أن تضعوا صوراً أخرى من إختياري ، ولكنني أدعوكم للتفكر والتأمل قبل وضع هذا أو ذاك .. هذه أو تلك ، لقد خلقت العقول للتفكر والتأمل والصدور للإيمان وحمل كل معتقد سليم .. لم تكن العقول والصدور يوما ً سلّة يوضع فيها كل قذارة مستوردة من الشعوب ، لكنها تنتعش بعبق الأزهار التي تحملها عقولكم وصدوركم .
لقد سألت كثيرأ ً من شباب الإسلام والعروبة : من هو صاحب تلك الصورة ؟ فيأتي الجواب كالصاعقة .. لا أعرف !!!
حاولت التغيير : من هو جيفارا هذا وماذا صنع حتى يكون رمز لنا يعلق على الصدور وفي المركبات … الخ ؟ .. فيأتي الجواب كسابقه في ميزان ريختر ليسجل سبع درجات !!
فعلا يفيض القلب بما يفيض مما أرى اليوم وما وصل إليه فكر الشباب المسلم العربي !! .
أما أنت أيها القارئ العزيز لك الحرية المطلقة في موافقتي الرأي من عدمه .. لكنني أتحدث إليك بما أؤمن به وأحمله في جوارحي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
دمتم بـ 1000 خيـر
إثنان وأربعون عاماً مضت على رحيلك يا جيفارا ، لكنها لم تمضي وتختفي من عقول كثير من الشباب وبالأحرى شباب لغة الضاد
رغم ماكان يحمله قلبك وعقلك من أفكار ماركسية ودماء خضبت بها يداك وأيدي من يحملون أداة التحكم بك عن بعد ، ورغم بعد أمواجك الفكرية والروحية عن الإسلام وقيم الأصالة العربية .. رغم كل ذلك .. تبقى صورك عليقة صدور فتيان وفتيات شباب أمة الإسلام اليوم ، لا يهم من تكون أنت .. لا يهم ما تحمله أنت من سم مزجته بحلاوة الدماء لديك .. ليس مهما ً أن نعلم عرقك ودينك !! .. لم يعد كل ذلك مهم لدى الكثير ، لكن الأهم من ذلك هو فكر النضال لدى الكثير من شباب الأمة وبعض من ينتسبون لعالم الفكر العربي ، إن ضربوا مثالا ً عن النضال وحرية التعبير والإستقلال للشعوب نجدك يا جيفارا تحتل منزلة مرموقة في ألسنة المشيدين بنضالك وتضحياتك ، لم يتوقف ذكرك على الألسنة فقط لقد تعدى فضاؤه الكثير الكثير ، فمساحة صدور الفتيات والفتيان من شباب الأمة تكون لك مسرحا ً للإعجاب بك
لست من الذين يوجهون لك أصابع الإتهام الآن لأنني لا أستطيع ذلك .. ولا أستطيع أن أتوجه لإحدى المحافل القانونية في أي قطر من الأقطار برفع دعوى قضائية أقاضيك فيها .. ، لست أنت وأنا هنا في موقف الند للند ، لكنني أرفع دعواي القضائية من هنا لذوى الألباب والعقول التي أظن أنه لا يزال بها بصيص من نور الإسلام والعروبة الأصيلة .. نعم أنتم فحديثي لكم يا شباب أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ألا يكفي فخرا ً لكم أنكم تتبعون نبي واحد جمع الأمة على توحيد رب واحد لا شريك له ! .. ألا يكفيكم فخرا بالصحابة الذين إتبعوا السبيل من بعده !! أم أنه لا يكفيكم فخرا ًيا شباب الأمة بأحد علماء المسلمين الذين أناروا بعلمهم ظلام العالم الذي كان يضل الشعوب .. لست هنا لدعوتكم أن تضعوا صوراً أخرى من إختياري ، ولكنني أدعوكم للتفكر والتأمل قبل وضع هذا أو ذاك .. هذه أو تلك ، لقد خلقت العقول للتفكر والتأمل والصدور للإيمان وحمل كل معتقد سليم .. لم تكن العقول والصدور يوما ً سلّة يوضع فيها كل قذارة مستوردة من الشعوب ، لكنها تنتعش بعبق الأزهار التي تحملها عقولكم وصدوركم .
لقد سألت كثيرأ ً من شباب الإسلام والعروبة : من هو صاحب تلك الصورة ؟ فيأتي الجواب كالصاعقة .. لا أعرف !!!
حاولت التغيير : من هو جيفارا هذا وماذا صنع حتى يكون رمز لنا يعلق على الصدور وفي المركبات … الخ ؟ .. فيأتي الجواب كسابقه في ميزان ريختر ليسجل سبع درجات !!
فعلا يفيض القلب بما يفيض مما أرى اليوم وما وصل إليه فكر الشباب المسلم العربي !! .
أما أنت أيها القارئ العزيز لك الحرية المطلقة في موافقتي الرأي من عدمه .. لكنني أتحدث إليك بما أؤمن به وأحمله في جوارحي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
دمتم بـ 1000 خيـر